عندما يكون المُصور إنساناً، سيُنقذ روحاً في وقت النزاع المُسلح بدلاً من التقاط صورة، سيُسمع الجمهور أصواتاً غابت في زحام الدنيا، سيُنقذ أرواحاً داستها الأقدار دون رحمة، وهذا ما يحاول سفير الصورة الفلسطينية الإعلامي فادي ثابت فعله مع فتاة من شمال غزة.
حيث يحاول فادي تغيير مُستقبل الفتاة التي تحتضن مجموعة من الكُتب، وتبكي بحرقة، حين التقط الصورة وعلق: أنا المصور فادي عبدالله ثابت، من سكان مدينة غزة والذي التقطت هذه الصورة لطفلة فلسطينية من شمال غزة، أود أن أعرض هذه الصورة للبيع بمبلغ 100 ألف، دولار أمريكي وإذا تم البيع سأتبرع بالمبلغ كامل لهذه الطفلة حتى تحقق أحلامها المكسورة، ويكون هذا الحدث بمتابعة من الإعلام المحلي والدولي'.
ولم يكد فادي يستطلع ردود الفعل، حتى ظهرت له عقبة جديدة، وهي التضليل المُضاد لروايته، بدأت حين ادعى بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن صاحبة الصورة تُدعى سارة، وقد أكملت دراستها وحصلت على الماجستير في اللغات وأصبحت مُحاضرة بجامعة كندية.
وما زاد الأمور تعقيداً بالنسبة لفادي أن عدة مواقع إعلامية نقلت هذه المعلومة التي أكد أنها خاطئة، وعلق: 'كثير من الصفحات خرجت لي بقصة جديدة حول صورة الطفلة اللي صورتها، وأنها كبرت وصارت محاضرة، لا تصدقوا، هذا كذب ويجب تحري الحقائق مني شخصيا مصور الصورة، يكفي تأليف شائعات'.
وعزز الإعلامي الفلسطيني غياث حجازي رواية فادي، وعلق: 'لا شيء من هذا صحيح، وببحث سريع توصلت للتالي:صورة الطفلة للمصور الفلسطيني فادي عبد الله ثابت (توقيعه على الصورة ومرفق رابط نشر المصور للصورة على صفحته) رغم ادعاء أنها لفتاة أفغانية قتل أهلها في انفجار كابول (مرفق رابط الإدعاء)، والسيدة على اليسار اسمها سوزان حامد عراقية ومديرة لشركة تنمية بشرية. مرفق بالتعليق كلمتها في TEDx'.
وخرج فادي مرة أخرى ليُثبت صحة روايته، فسرد كواليس صورة الفتاة التي يبدو أن حزن العالم اجتمع في وجهها البريء، وعلق فادي: 'صورة الطفلة أنا من قام بالتقاطها في شمال القطاع وحقيقة هذه الصورة أن الطفلة كانت خارجة من منزلها وكان هناك قصف مدفعي على الحدود القريبة من بيتها لأنها تسكن بالقرب من المنطقة المحاذية للحدود الشمالية'.
عندما يكون المُصور إنساناً، سيُنقذ روحاً في وقت النزاع المُسلح بدلاً من التقاط صورة، سيُسمع الجمهور أصواتاً غابت في زحام الدنيا، سيُنقذ أرواحاً داستها الأقدار دون رحمة، وهذا ما يحاول سفير الصورة الفلسطينية الإعلامي فادي ثابت فعله مع فتاة من شمال غزة.
حيث يحاول فادي تغيير مُستقبل الفتاة التي تحتضن مجموعة من الكُتب، وتبكي بحرقة، حين التقط الصورة وعلق: أنا المصور فادي عبدالله ثابت، من سكان مدينة غزة والذي التقطت هذه الصورة لطفلة فلسطينية من شمال غزة، أود أن أعرض هذه الصورة للبيع بمبلغ 100 ألف، دولار أمريكي وإذا تم البيع سأتبرع بالمبلغ كامل لهذه الطفلة حتى تحقق أحلامها المكسورة، ويكون هذا الحدث بمتابعة من الإعلام المحلي والدولي'.
ولم يكد فادي يستطلع ردود الفعل، حتى ظهرت له عقبة جديدة، وهي التضليل المُضاد لروايته، بدأت حين ادعى بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن صاحبة الصورة تُدعى سارة، وقد أكملت دراستها وحصلت على الماجستير في اللغات وأصبحت مُحاضرة بجامعة كندية.
وما زاد الأمور تعقيداً بالنسبة لفادي أن عدة مواقع إعلامية نقلت هذه المعلومة التي أكد أنها خاطئة، وعلق: 'كثير من الصفحات خرجت لي بقصة جديدة حول صورة الطفلة اللي صورتها، وأنها كبرت وصارت محاضرة، لا تصدقوا، هذا كذب ويجب تحري الحقائق مني شخصيا مصور الصورة، يكفي تأليف شائعات'.
وعزز الإعلامي الفلسطيني غياث حجازي رواية فادي، وعلق: 'لا شيء من هذا صحيح، وببحث سريع توصلت للتالي:صورة الطفلة للمصور الفلسطيني فادي عبد الله ثابت (توقيعه على الصورة ومرفق رابط نشر المصور للصورة على صفحته) رغم ادعاء أنها لفتاة أفغانية قتل أهلها في انفجار كابول (مرفق رابط الإدعاء)، والسيدة على اليسار اسمها سوزان حامد عراقية ومديرة لشركة تنمية بشرية. مرفق بالتعليق كلمتها في TEDx'.
وخرج فادي مرة أخرى ليُثبت صحة روايته، فسرد كواليس صورة الفتاة التي يبدو أن حزن العالم اجتمع في وجهها البريء، وعلق فادي: 'صورة الطفلة أنا من قام بالتقاطها في شمال القطاع وحقيقة هذه الصورة أن الطفلة كانت خارجة من منزلها وكان هناك قصف مدفعي على الحدود القريبة من بيتها لأنها تسكن بالقرب من المنطقة المحاذية للحدود الشمالية'.
عندما يكون المُصور إنساناً، سيُنقذ روحاً في وقت النزاع المُسلح بدلاً من التقاط صورة، سيُسمع الجمهور أصواتاً غابت في زحام الدنيا، سيُنقذ أرواحاً داستها الأقدار دون رحمة، وهذا ما يحاول سفير الصورة الفلسطينية الإعلامي فادي ثابت فعله مع فتاة من شمال غزة.
حيث يحاول فادي تغيير مُستقبل الفتاة التي تحتضن مجموعة من الكُتب، وتبكي بحرقة، حين التقط الصورة وعلق: أنا المصور فادي عبدالله ثابت، من سكان مدينة غزة والذي التقطت هذه الصورة لطفلة فلسطينية من شمال غزة، أود أن أعرض هذه الصورة للبيع بمبلغ 100 ألف، دولار أمريكي وإذا تم البيع سأتبرع بالمبلغ كامل لهذه الطفلة حتى تحقق أحلامها المكسورة، ويكون هذا الحدث بمتابعة من الإعلام المحلي والدولي'.
ولم يكد فادي يستطلع ردود الفعل، حتى ظهرت له عقبة جديدة، وهي التضليل المُضاد لروايته، بدأت حين ادعى بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن صاحبة الصورة تُدعى سارة، وقد أكملت دراستها وحصلت على الماجستير في اللغات وأصبحت مُحاضرة بجامعة كندية.
وما زاد الأمور تعقيداً بالنسبة لفادي أن عدة مواقع إعلامية نقلت هذه المعلومة التي أكد أنها خاطئة، وعلق: 'كثير من الصفحات خرجت لي بقصة جديدة حول صورة الطفلة اللي صورتها، وأنها كبرت وصارت محاضرة، لا تصدقوا، هذا كذب ويجب تحري الحقائق مني شخصيا مصور الصورة، يكفي تأليف شائعات'.
وعزز الإعلامي الفلسطيني غياث حجازي رواية فادي، وعلق: 'لا شيء من هذا صحيح، وببحث سريع توصلت للتالي:صورة الطفلة للمصور الفلسطيني فادي عبد الله ثابت (توقيعه على الصورة ومرفق رابط نشر المصور للصورة على صفحته) رغم ادعاء أنها لفتاة أفغانية قتل أهلها في انفجار كابول (مرفق رابط الإدعاء)، والسيدة على اليسار اسمها سوزان حامد عراقية ومديرة لشركة تنمية بشرية. مرفق بالتعليق كلمتها في TEDx'.
وخرج فادي مرة أخرى ليُثبت صحة روايته، فسرد كواليس صورة الفتاة التي يبدو أن حزن العالم اجتمع في وجهها البريء، وعلق فادي: 'صورة الطفلة أنا من قام بالتقاطها في شمال القطاع وحقيقة هذه الصورة أن الطفلة كانت خارجة من منزلها وكان هناك قصف مدفعي على الحدود القريبة من بيتها لأنها تسكن بالقرب من المنطقة المحاذية للحدود الشمالية'.
التعليقات