الدبور لا يعطي عسلاً، وغزة بالنسبة للإسرائيليين دبور مزعج، يبتعدون عنه، ويهربون من شره، بينما خلية النحل التي تعطي العسل للإسرائيليين هي أرض الضفة الغربية، تلك الأرض التي يحسبها نتانياهو وغيره من قادة الأحزاب الإسرائيلية، أرض إسرائيل التوراتية، ووطن الأجداد كما قال قبل أيام: نحن نعيش في وطننا الضفة الغربية، ولا نحتلها، وكلمة يهودي جاءت من أرض يهوذا جنوب الضفة الغربية، هذا وطننا منذ جاء أبونا إبراهام قبل 3500 سنة.
ورغم هذا الوضوح، إلا أن بعض المنشغلين بالسياسة الفلسطينية يتعمد حرف أنظار الشعب عن لب المصيبة، ويوجهون الأنظار إلى غزة، هجوماً ونقداً وتحريضاً، وكأن فلسطين هي غزة، وكأن الماضي والمستقبل لقضية الصراع العقائدي هي غزة، والحقيقة العنيدة تؤكد أن الطمع والعدوان والاستهداف ومجال التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية هي أرض الضفة الغربية.
لقد اتضح ذلك بعد حسم موضوع القدس، وبعد أن طوت أمريكا وإسرائيل صفحتها، ليفتحوا اليوم بوابة ضم منطقة الأغوار، مجال الأطماع، ومجال التنافس الحزبي، والسباق إلى قلب الناخب، ولاسيما أن منطقة الأغوار تمثل 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي منطقة مغلقة للإسرائيليين، والفلسطيني فيها مقيم مثل الضيف، محاصر مشرد منبوذ.
منطقة الأغوار لا تعني الاستفادة الاقتصادية، والتنمية الزراعية في إسرائيل، ولا تعني خزان المياه، ولا تعني الجغرافيا، والفصل القاطع بين الضفة الغربية والأردن، ولا تعني توليد الطاقة ومشاريع أخرى، ولا تعني الأهمية العسكرية للجيش الإسرائيلي، الأغوار كل ما سبق، والأغوار عمق الأكذوبة بأرض آباء إسرائيل،
نتانياهو يقول للجمهور الإسرائيلي، إذا تلقيت تفويضاً منكن، فهناك مكان واحد يمكننا تطبيق السيادة الإسرائيلية عليه، إنها منطقة الأغوار التي تمتد على مساحة 1.6 مليون دونم، من شمال البحر الميت وحتى طبريا، بمحاذاة الحدود الأردنية.
فكيف نصد الهجمة على الأغوار دون غزة، وكيف نحارب الأطماع الصهيونية دون سلاح المقاومة؟
بعضهم يقول: نتوجه إلى الأمم المتحدة، ونحمل جامعة الدول العربية مسؤوليتها، ولكن بعضهم يقول: نواجه المخطط الإسرائيلي بسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة، ووقف التعاون الأمني الذي يكبل يد المقاومة، ونلتقي كتنظيمات فلسطينية وجماهير شعب على برنامج سياسي مقاوم للاحتلال، ورافض لمنهج الصمت والانتظار، ولا يتحقق ذلك إلا باحتضان غزة، والاحتماء بحصونها، ورضاعة ثديها المعبأ بحليب العز والكرامة.
غزة بمقاومتها هي عنوان الوحدة الوطنية ، وهي نقطة اللقاء على برنامج مقاومة الاحتلال، وهي السياج الذي يحمي الأرض، ويسهم في بناء الإنسان الفلسطيني، ودون غزة لا مقاومة، ولا كرامة وطنية، وقد دللت التجربة أن إسرائيل لم تزدهر، ولم تتطور إلا بعد أن حققت الأمن، ولا يقوض أركان الحياة الاقتصادية والسياسية في إسرائيل إلا انعدام الأمن، وهنا تكمن أهمية غزة لمن يبحث عن وطن، وهنا تكمن خطورة الاتفاقيات التي تقدس التعاون الأمني مع الإسرائيليين، وذبحت الوطن.
الدبور لا يعطي عسلاً، وغزة بالنسبة للإسرائيليين دبور مزعج، يبتعدون عنه، ويهربون من شره، بينما خلية النحل التي تعطي العسل للإسرائيليين هي أرض الضفة الغربية، تلك الأرض التي يحسبها نتانياهو وغيره من قادة الأحزاب الإسرائيلية، أرض إسرائيل التوراتية، ووطن الأجداد كما قال قبل أيام: نحن نعيش في وطننا الضفة الغربية، ولا نحتلها، وكلمة يهودي جاءت من أرض يهوذا جنوب الضفة الغربية، هذا وطننا منذ جاء أبونا إبراهام قبل 3500 سنة.
ورغم هذا الوضوح، إلا أن بعض المنشغلين بالسياسة الفلسطينية يتعمد حرف أنظار الشعب عن لب المصيبة، ويوجهون الأنظار إلى غزة، هجوماً ونقداً وتحريضاً، وكأن فلسطين هي غزة، وكأن الماضي والمستقبل لقضية الصراع العقائدي هي غزة، والحقيقة العنيدة تؤكد أن الطمع والعدوان والاستهداف ومجال التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية هي أرض الضفة الغربية.
لقد اتضح ذلك بعد حسم موضوع القدس، وبعد أن طوت أمريكا وإسرائيل صفحتها، ليفتحوا اليوم بوابة ضم منطقة الأغوار، مجال الأطماع، ومجال التنافس الحزبي، والسباق إلى قلب الناخب، ولاسيما أن منطقة الأغوار تمثل 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي منطقة مغلقة للإسرائيليين، والفلسطيني فيها مقيم مثل الضيف، محاصر مشرد منبوذ.
منطقة الأغوار لا تعني الاستفادة الاقتصادية، والتنمية الزراعية في إسرائيل، ولا تعني خزان المياه، ولا تعني الجغرافيا، والفصل القاطع بين الضفة الغربية والأردن، ولا تعني توليد الطاقة ومشاريع أخرى، ولا تعني الأهمية العسكرية للجيش الإسرائيلي، الأغوار كل ما سبق، والأغوار عمق الأكذوبة بأرض آباء إسرائيل،
نتانياهو يقول للجمهور الإسرائيلي، إذا تلقيت تفويضاً منكن، فهناك مكان واحد يمكننا تطبيق السيادة الإسرائيلية عليه، إنها منطقة الأغوار التي تمتد على مساحة 1.6 مليون دونم، من شمال البحر الميت وحتى طبريا، بمحاذاة الحدود الأردنية.
فكيف نصد الهجمة على الأغوار دون غزة، وكيف نحارب الأطماع الصهيونية دون سلاح المقاومة؟
بعضهم يقول: نتوجه إلى الأمم المتحدة، ونحمل جامعة الدول العربية مسؤوليتها، ولكن بعضهم يقول: نواجه المخطط الإسرائيلي بسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة، ووقف التعاون الأمني الذي يكبل يد المقاومة، ونلتقي كتنظيمات فلسطينية وجماهير شعب على برنامج سياسي مقاوم للاحتلال، ورافض لمنهج الصمت والانتظار، ولا يتحقق ذلك إلا باحتضان غزة، والاحتماء بحصونها، ورضاعة ثديها المعبأ بحليب العز والكرامة.
غزة بمقاومتها هي عنوان الوحدة الوطنية ، وهي نقطة اللقاء على برنامج مقاومة الاحتلال، وهي السياج الذي يحمي الأرض، ويسهم في بناء الإنسان الفلسطيني، ودون غزة لا مقاومة، ولا كرامة وطنية، وقد دللت التجربة أن إسرائيل لم تزدهر، ولم تتطور إلا بعد أن حققت الأمن، ولا يقوض أركان الحياة الاقتصادية والسياسية في إسرائيل إلا انعدام الأمن، وهنا تكمن أهمية غزة لمن يبحث عن وطن، وهنا تكمن خطورة الاتفاقيات التي تقدس التعاون الأمني مع الإسرائيليين، وذبحت الوطن.
الدبور لا يعطي عسلاً، وغزة بالنسبة للإسرائيليين دبور مزعج، يبتعدون عنه، ويهربون من شره، بينما خلية النحل التي تعطي العسل للإسرائيليين هي أرض الضفة الغربية، تلك الأرض التي يحسبها نتانياهو وغيره من قادة الأحزاب الإسرائيلية، أرض إسرائيل التوراتية، ووطن الأجداد كما قال قبل أيام: نحن نعيش في وطننا الضفة الغربية، ولا نحتلها، وكلمة يهودي جاءت من أرض يهوذا جنوب الضفة الغربية، هذا وطننا منذ جاء أبونا إبراهام قبل 3500 سنة.
ورغم هذا الوضوح، إلا أن بعض المنشغلين بالسياسة الفلسطينية يتعمد حرف أنظار الشعب عن لب المصيبة، ويوجهون الأنظار إلى غزة، هجوماً ونقداً وتحريضاً، وكأن فلسطين هي غزة، وكأن الماضي والمستقبل لقضية الصراع العقائدي هي غزة، والحقيقة العنيدة تؤكد أن الطمع والعدوان والاستهداف ومجال التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية هي أرض الضفة الغربية.
لقد اتضح ذلك بعد حسم موضوع القدس، وبعد أن طوت أمريكا وإسرائيل صفحتها، ليفتحوا اليوم بوابة ضم منطقة الأغوار، مجال الأطماع، ومجال التنافس الحزبي، والسباق إلى قلب الناخب، ولاسيما أن منطقة الأغوار تمثل 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي منطقة مغلقة للإسرائيليين، والفلسطيني فيها مقيم مثل الضيف، محاصر مشرد منبوذ.
منطقة الأغوار لا تعني الاستفادة الاقتصادية، والتنمية الزراعية في إسرائيل، ولا تعني خزان المياه، ولا تعني الجغرافيا، والفصل القاطع بين الضفة الغربية والأردن، ولا تعني توليد الطاقة ومشاريع أخرى، ولا تعني الأهمية العسكرية للجيش الإسرائيلي، الأغوار كل ما سبق، والأغوار عمق الأكذوبة بأرض آباء إسرائيل،
نتانياهو يقول للجمهور الإسرائيلي، إذا تلقيت تفويضاً منكن، فهناك مكان واحد يمكننا تطبيق السيادة الإسرائيلية عليه، إنها منطقة الأغوار التي تمتد على مساحة 1.6 مليون دونم، من شمال البحر الميت وحتى طبريا، بمحاذاة الحدود الأردنية.
فكيف نصد الهجمة على الأغوار دون غزة، وكيف نحارب الأطماع الصهيونية دون سلاح المقاومة؟
بعضهم يقول: نتوجه إلى الأمم المتحدة، ونحمل جامعة الدول العربية مسؤوليتها، ولكن بعضهم يقول: نواجه المخطط الإسرائيلي بسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة، ووقف التعاون الأمني الذي يكبل يد المقاومة، ونلتقي كتنظيمات فلسطينية وجماهير شعب على برنامج سياسي مقاوم للاحتلال، ورافض لمنهج الصمت والانتظار، ولا يتحقق ذلك إلا باحتضان غزة، والاحتماء بحصونها، ورضاعة ثديها المعبأ بحليب العز والكرامة.
غزة بمقاومتها هي عنوان الوحدة الوطنية ، وهي نقطة اللقاء على برنامج مقاومة الاحتلال، وهي السياج الذي يحمي الأرض، ويسهم في بناء الإنسان الفلسطيني، ودون غزة لا مقاومة، ولا كرامة وطنية، وقد دللت التجربة أن إسرائيل لم تزدهر، ولم تتطور إلا بعد أن حققت الأمن، ولا يقوض أركان الحياة الاقتصادية والسياسية في إسرائيل إلا انعدام الأمن، وهنا تكمن أهمية غزة لمن يبحث عن وطن، وهنا تكمن خطورة الاتفاقيات التي تقدس التعاون الأمني مع الإسرائيليين، وذبحت الوطن.
التعليقات