ياسر خليفة - تلوث بيئي جديد يحدث في اهم المعالم الطبيعية والسياحية في الاردن، عمل على نفوق عشرات الحيوانات والطيور، واسفر عن موت العديد من الاشجار المعمرة والنباتات، الا ان المؤسف في الامر، ان مسبب ذلك التلوث هي فنادق تابعة الى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة التابعة لوزارة البيئة.
ذلك التلوث اصبح يهدد محمية ضانا بمحافظة الطفيلة والتي تعد من اكبر المحميات في المملكة، حيث كشف مقطع فيديو التقطه احد الصيادين، عن حدوث تلوث ترتكبه الفنادق الواقعة في اعلى المحمية والتي تعود ادارتها الى الجمعية الملكية لحماية البيئة.
ويظهر الفيديو الذي وصل 'جراسا'، سكب مياه الصرف الصحي من الفنادق الى داخل المحمية بطريقة مؤسفة تهدد البيئة وحياة عشرات الحيوانات والطيور والاشجار، دون اكتراث تلك الفنادق او الجمعية التي يفترض ان تكافح ذلك التلوث.
وحسب المعلومات التي وصلت 'جراسا' من احد الصيادين، فان تلك المياه العادمة تسيل من وسط المحمية وتتجمع داخل وادٍ بالمحمية الى ان تهطل الامطار التي تعمل على ازالتها، خاصة وان تلك المياه متقطعة وليست بشكل مستمر كونها تخرج من الفنادق بين الحين والاخر.
اللافت في الامر، ان تلك المياه عملت على تلويث جزء كبير من الاراضي واشجار البلوط المعمرة، بالاضافة الى تلويث المياه الجوفية والينابيع، التي تشرب منها الحيوانات والطيور، حيث تحتوي المحمية على (656) نوعاً من الحيوانات منها الضباع والثعالب الافغانية والبدن، والارانب والوشق والنياص والغريرة، بالاضافة الى العديد من الطيور المهددة بالانقراض.
'جراسا' تضع هذه القضية امام وزيري البيئة والزراعة، للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين والمقصرين، وانقاذ تلك المحمية التي تحتوي على 4 اقاليم حيوية جغرافية مميزه، وتعتبر من أفضل الأماكن في العالم.
يشار الى ان محمية ضانا قد تأسست عام 1989 وتعد أكبر محمية طبيعية في الأردن، حيث تتجاوز مساحتها 300 كم2 من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة، وتمتد المحمية على سفوح عدد من الجبال من منطقة القادسية التي ترتفع أكثر من 1500 متر عن سطح البحر وتنخفض إلى سهول صحراء وادي عربة. تتخلل جبال المحمية بعض الوديان التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتتنوع التركيبة الجيولوجية ما بين الحجر الجيري والجرانيت، وتحتضن المحمية أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة من هذه الأنواع لا يمكن إيجادها في أي مكان في العالم سوى محمية ضانا كما أن أسماء هذه النباتات باللغة اللاتينية تشتمل على كلمة ضانا.
ياسر خليفة - تلوث بيئي جديد يحدث في اهم المعالم الطبيعية والسياحية في الاردن، عمل على نفوق عشرات الحيوانات والطيور، واسفر عن موت العديد من الاشجار المعمرة والنباتات، الا ان المؤسف في الامر، ان مسبب ذلك التلوث هي فنادق تابعة الى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة التابعة لوزارة البيئة.
ذلك التلوث اصبح يهدد محمية ضانا بمحافظة الطفيلة والتي تعد من اكبر المحميات في المملكة، حيث كشف مقطع فيديو التقطه احد الصيادين، عن حدوث تلوث ترتكبه الفنادق الواقعة في اعلى المحمية والتي تعود ادارتها الى الجمعية الملكية لحماية البيئة.
ويظهر الفيديو الذي وصل 'جراسا'، سكب مياه الصرف الصحي من الفنادق الى داخل المحمية بطريقة مؤسفة تهدد البيئة وحياة عشرات الحيوانات والطيور والاشجار، دون اكتراث تلك الفنادق او الجمعية التي يفترض ان تكافح ذلك التلوث.
وحسب المعلومات التي وصلت 'جراسا' من احد الصيادين، فان تلك المياه العادمة تسيل من وسط المحمية وتتجمع داخل وادٍ بالمحمية الى ان تهطل الامطار التي تعمل على ازالتها، خاصة وان تلك المياه متقطعة وليست بشكل مستمر كونها تخرج من الفنادق بين الحين والاخر.
اللافت في الامر، ان تلك المياه عملت على تلويث جزء كبير من الاراضي واشجار البلوط المعمرة، بالاضافة الى تلويث المياه الجوفية والينابيع، التي تشرب منها الحيوانات والطيور، حيث تحتوي المحمية على (656) نوعاً من الحيوانات منها الضباع والثعالب الافغانية والبدن، والارانب والوشق والنياص والغريرة، بالاضافة الى العديد من الطيور المهددة بالانقراض.
'جراسا' تضع هذه القضية امام وزيري البيئة والزراعة، للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين والمقصرين، وانقاذ تلك المحمية التي تحتوي على 4 اقاليم حيوية جغرافية مميزه، وتعتبر من أفضل الأماكن في العالم.
يشار الى ان محمية ضانا قد تأسست عام 1989 وتعد أكبر محمية طبيعية في الأردن، حيث تتجاوز مساحتها 300 كم2 من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة، وتمتد المحمية على سفوح عدد من الجبال من منطقة القادسية التي ترتفع أكثر من 1500 متر عن سطح البحر وتنخفض إلى سهول صحراء وادي عربة. تتخلل جبال المحمية بعض الوديان التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتتنوع التركيبة الجيولوجية ما بين الحجر الجيري والجرانيت، وتحتضن المحمية أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة من هذه الأنواع لا يمكن إيجادها في أي مكان في العالم سوى محمية ضانا كما أن أسماء هذه النباتات باللغة اللاتينية تشتمل على كلمة ضانا.
ياسر خليفة - تلوث بيئي جديد يحدث في اهم المعالم الطبيعية والسياحية في الاردن، عمل على نفوق عشرات الحيوانات والطيور، واسفر عن موت العديد من الاشجار المعمرة والنباتات، الا ان المؤسف في الامر، ان مسبب ذلك التلوث هي فنادق تابعة الى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة التابعة لوزارة البيئة.
ذلك التلوث اصبح يهدد محمية ضانا بمحافظة الطفيلة والتي تعد من اكبر المحميات في المملكة، حيث كشف مقطع فيديو التقطه احد الصيادين، عن حدوث تلوث ترتكبه الفنادق الواقعة في اعلى المحمية والتي تعود ادارتها الى الجمعية الملكية لحماية البيئة.
ويظهر الفيديو الذي وصل 'جراسا'، سكب مياه الصرف الصحي من الفنادق الى داخل المحمية بطريقة مؤسفة تهدد البيئة وحياة عشرات الحيوانات والطيور والاشجار، دون اكتراث تلك الفنادق او الجمعية التي يفترض ان تكافح ذلك التلوث.
وحسب المعلومات التي وصلت 'جراسا' من احد الصيادين، فان تلك المياه العادمة تسيل من وسط المحمية وتتجمع داخل وادٍ بالمحمية الى ان تهطل الامطار التي تعمل على ازالتها، خاصة وان تلك المياه متقطعة وليست بشكل مستمر كونها تخرج من الفنادق بين الحين والاخر.
اللافت في الامر، ان تلك المياه عملت على تلويث جزء كبير من الاراضي واشجار البلوط المعمرة، بالاضافة الى تلويث المياه الجوفية والينابيع، التي تشرب منها الحيوانات والطيور، حيث تحتوي المحمية على (656) نوعاً من الحيوانات منها الضباع والثعالب الافغانية والبدن، والارانب والوشق والنياص والغريرة، بالاضافة الى العديد من الطيور المهددة بالانقراض.
'جراسا' تضع هذه القضية امام وزيري البيئة والزراعة، للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين والمقصرين، وانقاذ تلك المحمية التي تحتوي على 4 اقاليم حيوية جغرافية مميزه، وتعتبر من أفضل الأماكن في العالم.
يشار الى ان محمية ضانا قد تأسست عام 1989 وتعد أكبر محمية طبيعية في الأردن، حيث تتجاوز مساحتها 300 كم2 من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة، وتمتد المحمية على سفوح عدد من الجبال من منطقة القادسية التي ترتفع أكثر من 1500 متر عن سطح البحر وتنخفض إلى سهول صحراء وادي عربة. تتخلل جبال المحمية بعض الوديان التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتتنوع التركيبة الجيولوجية ما بين الحجر الجيري والجرانيت، وتحتضن المحمية أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة من هذه الأنواع لا يمكن إيجادها في أي مكان في العالم سوى محمية ضانا كما أن أسماء هذه النباتات باللغة اللاتينية تشتمل على كلمة ضانا.
التعليقات