أكتب اليوم بعد انقطاع طويل إلى حد ما عن الكتابة الصحفية، وبعد انقطاع آخر قصير تلاه عن نشر 'البوستات' على 'الفيسبوك'، والانتقال إلى 'التويتر النخبوي' إذا جاز التعبير..! ولم أكن راغباً بالكتابة حالياً لقناعتي بأنّ مسيرة العدالة الاجتماعية الأردنية التي دعوتُ لها ولا أزال تحتاج إلى برامج وعمل وشخصيات وطنيّة حُرّة وازنة أكثر مما تحتاج إلى كلام وقول وتنظير، وكذلك هو حال الإصلاح في وطني الذي لم نتفق على أبجدياته وأولوياته ومساراته بعد..!
قلت لأكثر من مسؤول عبر مسيرة طويلة من عملي الإعلامي، سواء الوظيفي الرسمي منه أو التطوعي الخاص، بأنّ الكلمة الواضحة والشفّافة والصادقة هي الأساس في الخروج على الناس ومواجهتهم، وهي الطريق الأوحد لإعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة، وهي التي تُشكّل المسار الذي يقبله الناس ويطمئنون إلى أنه المؤدّي إلى بناء وإصلاح ما يمكن إصلاحه من مؤسساتنا التي اعترى بعضها غبارٌ كثيف وتآكلٌ بعضه ثقيل وبعضه خفيف، وتطوير بعضها الآخر التي تستحق أن تكون صروحاً وطنية كبيرة وعلامةً بارزة في مسيرة الدولة الأردنية تنسجم مع عمقها التاريخي والفكري والحضاري والإنساني.
ما عاد الوطن اليوم بتحديّاته الكبرى الماثلة أمامنا يرضى بمسؤولين تقليديين ولا بمسؤولي 'تسيير الأعمال' فضلاً عن أن يقبل بمسؤولين مُرتجفين متردّدين خانعين مرعوبين تأخذهم كلمة وتأتي بهم صيحة، يُرخون أسماعهم لأفّاك أثيم، أو مُضلِّل لئيم، ويُضيعون أوقاتهم بالقيل والقال مما ينقله تافهون محرِّضون، وفاسدون يتسلّلون إلى شرايين الدولة لإفساد دمها النقي، فما بمثل هؤلاء ينهض وطن ولا بمثلهم تواجَه تحديّات، ولا بمن هم على هذه الشاكلة نبني صروحاً ومؤسسات..!
على كل مسؤول في الدولة أن يكون رجل دولة بكل معنى الكلمة، فهذه ليست حكراً أو قصراً على شخص رئيس الحكومة، أي رئيس حكومة، فالرسالة الجامعة المانعة التي تودّ الدولة إيصالها بوضوح إلى كل مواطن، لا يملك أي مسؤول إيصالها مهما علا منصبه إذا لم يكن رجل دولة بكل مدلولات رجل الدولة المسؤول المتسلّح بالحنكة والدراية والثقة والقناعة والشخصية والحضور والشجاعة، وهنا لا تكفي النزاهة والإخلاص وحدهما لإيصال صوت الدولة ورسالتها..!
مختصر القول: قوة الدولة وهيبتها من قوة المسؤول في كافة مواقع المسؤولية، والمسؤول المؤمن حقّاً بالدولة، والكبير بفكره وعقله وسلوكه هو الأقدر على خدمة المواطن والوصول إلى قناعات الناس واستنهاض هممهم وتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم، وتحفيز انهماكهم في بناء وطنهم.. وهذا رجل دولة..!
أكتب اليوم بعد انقطاع طويل إلى حد ما عن الكتابة الصحفية، وبعد انقطاع آخر قصير تلاه عن نشر 'البوستات' على 'الفيسبوك'، والانتقال إلى 'التويتر النخبوي' إذا جاز التعبير..! ولم أكن راغباً بالكتابة حالياً لقناعتي بأنّ مسيرة العدالة الاجتماعية الأردنية التي دعوتُ لها ولا أزال تحتاج إلى برامج وعمل وشخصيات وطنيّة حُرّة وازنة أكثر مما تحتاج إلى كلام وقول وتنظير، وكذلك هو حال الإصلاح في وطني الذي لم نتفق على أبجدياته وأولوياته ومساراته بعد..!
قلت لأكثر من مسؤول عبر مسيرة طويلة من عملي الإعلامي، سواء الوظيفي الرسمي منه أو التطوعي الخاص، بأنّ الكلمة الواضحة والشفّافة والصادقة هي الأساس في الخروج على الناس ومواجهتهم، وهي الطريق الأوحد لإعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة، وهي التي تُشكّل المسار الذي يقبله الناس ويطمئنون إلى أنه المؤدّي إلى بناء وإصلاح ما يمكن إصلاحه من مؤسساتنا التي اعترى بعضها غبارٌ كثيف وتآكلٌ بعضه ثقيل وبعضه خفيف، وتطوير بعضها الآخر التي تستحق أن تكون صروحاً وطنية كبيرة وعلامةً بارزة في مسيرة الدولة الأردنية تنسجم مع عمقها التاريخي والفكري والحضاري والإنساني.
ما عاد الوطن اليوم بتحديّاته الكبرى الماثلة أمامنا يرضى بمسؤولين تقليديين ولا بمسؤولي 'تسيير الأعمال' فضلاً عن أن يقبل بمسؤولين مُرتجفين متردّدين خانعين مرعوبين تأخذهم كلمة وتأتي بهم صيحة، يُرخون أسماعهم لأفّاك أثيم، أو مُضلِّل لئيم، ويُضيعون أوقاتهم بالقيل والقال مما ينقله تافهون محرِّضون، وفاسدون يتسلّلون إلى شرايين الدولة لإفساد دمها النقي، فما بمثل هؤلاء ينهض وطن ولا بمثلهم تواجَه تحديّات، ولا بمن هم على هذه الشاكلة نبني صروحاً ومؤسسات..!
على كل مسؤول في الدولة أن يكون رجل دولة بكل معنى الكلمة، فهذه ليست حكراً أو قصراً على شخص رئيس الحكومة، أي رئيس حكومة، فالرسالة الجامعة المانعة التي تودّ الدولة إيصالها بوضوح إلى كل مواطن، لا يملك أي مسؤول إيصالها مهما علا منصبه إذا لم يكن رجل دولة بكل مدلولات رجل الدولة المسؤول المتسلّح بالحنكة والدراية والثقة والقناعة والشخصية والحضور والشجاعة، وهنا لا تكفي النزاهة والإخلاص وحدهما لإيصال صوت الدولة ورسالتها..!
مختصر القول: قوة الدولة وهيبتها من قوة المسؤول في كافة مواقع المسؤولية، والمسؤول المؤمن حقّاً بالدولة، والكبير بفكره وعقله وسلوكه هو الأقدر على خدمة المواطن والوصول إلى قناعات الناس واستنهاض هممهم وتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم، وتحفيز انهماكهم في بناء وطنهم.. وهذا رجل دولة..!
أكتب اليوم بعد انقطاع طويل إلى حد ما عن الكتابة الصحفية، وبعد انقطاع آخر قصير تلاه عن نشر 'البوستات' على 'الفيسبوك'، والانتقال إلى 'التويتر النخبوي' إذا جاز التعبير..! ولم أكن راغباً بالكتابة حالياً لقناعتي بأنّ مسيرة العدالة الاجتماعية الأردنية التي دعوتُ لها ولا أزال تحتاج إلى برامج وعمل وشخصيات وطنيّة حُرّة وازنة أكثر مما تحتاج إلى كلام وقول وتنظير، وكذلك هو حال الإصلاح في وطني الذي لم نتفق على أبجدياته وأولوياته ومساراته بعد..!
قلت لأكثر من مسؤول عبر مسيرة طويلة من عملي الإعلامي، سواء الوظيفي الرسمي منه أو التطوعي الخاص، بأنّ الكلمة الواضحة والشفّافة والصادقة هي الأساس في الخروج على الناس ومواجهتهم، وهي الطريق الأوحد لإعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة، وهي التي تُشكّل المسار الذي يقبله الناس ويطمئنون إلى أنه المؤدّي إلى بناء وإصلاح ما يمكن إصلاحه من مؤسساتنا التي اعترى بعضها غبارٌ كثيف وتآكلٌ بعضه ثقيل وبعضه خفيف، وتطوير بعضها الآخر التي تستحق أن تكون صروحاً وطنية كبيرة وعلامةً بارزة في مسيرة الدولة الأردنية تنسجم مع عمقها التاريخي والفكري والحضاري والإنساني.
ما عاد الوطن اليوم بتحديّاته الكبرى الماثلة أمامنا يرضى بمسؤولين تقليديين ولا بمسؤولي 'تسيير الأعمال' فضلاً عن أن يقبل بمسؤولين مُرتجفين متردّدين خانعين مرعوبين تأخذهم كلمة وتأتي بهم صيحة، يُرخون أسماعهم لأفّاك أثيم، أو مُضلِّل لئيم، ويُضيعون أوقاتهم بالقيل والقال مما ينقله تافهون محرِّضون، وفاسدون يتسلّلون إلى شرايين الدولة لإفساد دمها النقي، فما بمثل هؤلاء ينهض وطن ولا بمثلهم تواجَه تحديّات، ولا بمن هم على هذه الشاكلة نبني صروحاً ومؤسسات..!
على كل مسؤول في الدولة أن يكون رجل دولة بكل معنى الكلمة، فهذه ليست حكراً أو قصراً على شخص رئيس الحكومة، أي رئيس حكومة، فالرسالة الجامعة المانعة التي تودّ الدولة إيصالها بوضوح إلى كل مواطن، لا يملك أي مسؤول إيصالها مهما علا منصبه إذا لم يكن رجل دولة بكل مدلولات رجل الدولة المسؤول المتسلّح بالحنكة والدراية والثقة والقناعة والشخصية والحضور والشجاعة، وهنا لا تكفي النزاهة والإخلاص وحدهما لإيصال صوت الدولة ورسالتها..!
مختصر القول: قوة الدولة وهيبتها من قوة المسؤول في كافة مواقع المسؤولية، والمسؤول المؤمن حقّاً بالدولة، والكبير بفكره وعقله وسلوكه هو الأقدر على خدمة المواطن والوصول إلى قناعات الناس واستنهاض هممهم وتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم، وتحفيز انهماكهم في بناء وطنهم.. وهذا رجل دولة..!
التعليقات