تبقى عجلة الاصلاح التي عادة ما تطلقها الانظمة في بعض البلدان العربية مُعطلة لسنوات طويلة, دون أدنى جدية في تنفيذها على أرض الواقع, لتُسهم في حل المسائل العالقة التي تنعكس بإيجابية على هذه البلدان وشعوبها. تبقى هذه الورقة منسيّة في أدراج صُنع القرار إلى أن تتأتى اللحظة المُحرجة التي يُصبح أخراجها ضرورياً عندما تقرر الشعوب إنتفاضتها وتعلن ثورتها على تلك الانظمة, وبسابق إنذار, لأن الشعوب الغاضبة وقبل أن تلجأ للشارع كآخر خيار أمامها للاطاحة بالنظام أو حتى للضغط عليه ليعود لصوابه, تبعث عدة رسائل لعل وعسى أن تصل وتؤخذ على محمل الجد, لكن عندما تتجاهل الصيحات المُنذرة, وعندما لا يكون ثمة أمل في أن يتغير الحال. تذهب الشعوب نحو القرار الأصعب والأسوأ وهو ' ولادة الثورات' التي من شأنها أن تحسم خلاف الشعب على سياسات من يحكمه.
نفهم من هذا أن الشعوب ليست هي من تختار إفتعال الثورات وإحلال الفوضى, التي كثير من المرات تصل لحالة حرب مدمرة للوطن, مُنهية صلاحية النظام, علاوة على أنها سافكة لدماء الشعب, ومُشرد الناجيين منه... الشعوب ليست هي من تختار طريق الموت, بل هي مسؤولية الانظمة التي لا تلتفت منذ البداية لمطالب شعوبها, ولا تعتبر الشعب شريكا في بناء الدولة, وإدامة أمنها وإستقرار حكمها, عندما يصل الشعب لأسوأ مراحل الفقر سيكفر بكل شيء, عندما يجوع الشعب لن يؤمن بوطن, ولن يخاف من نظام, ولن يفكر بتبعات غضبه وثورته. عندما يقرر الشعب الخروج للشارع ليس ليناكف النظام, بل ليعيش حياة كريمة, أو ليموت بكرامة الدفاع عن حقه بالعيش.
لستُ أدري لماذا بعض الأنظمة متعنّته في الإستجابة لشعوبها التي لا تريد ان تنازعها او تشاركها الحكم, لا تطلب ان تسكن قصور, لا تريد جنيّ الملايين. بل كل ما في أمرها, أنها تنادي بحياة فضلى , لا ينكدها الفقر ولا الجوع ولا حسرة الشباب على ضياع مستقبله في ظل مشكلة البطالة التي تشكل عائقاً حقيقياً أمام هذه الشريحة الغالبة وجوداً في مجتمعاتنا العربية.
ثم لا أستطيع فهم كيف تُشككون بثورة ولدت من أرحامكم! كيف تتهمونها بالعمالة لأجندات خارجية وأنتم من خلقتموها وأجدتموها على الأرض بسياسات لم تعد ترقى لمستوى رضى ووعي الشعوب والتي كانت كفيلة بإيصال بعضكم للهلاك. الأجندات الخارجية ليست جديرة بخرق شعب متمسك بنظامه الذي يمضي معه بحياة كريمة ومستقبل مشرق وواضح, فلا يكون خوفكم من الأعداء الخارجيين ومن يحملون أجندات عبثية, بل الخوف من تلك الثورات التي تخلقها أرحامكم من جراء البطش والإستبداد وعدم مخافة الله فيمن تتولون شؤونهم.
تبقى عجلة الاصلاح التي عادة ما تطلقها الانظمة في بعض البلدان العربية مُعطلة لسنوات طويلة, دون أدنى جدية في تنفيذها على أرض الواقع, لتُسهم في حل المسائل العالقة التي تنعكس بإيجابية على هذه البلدان وشعوبها. تبقى هذه الورقة منسيّة في أدراج صُنع القرار إلى أن تتأتى اللحظة المُحرجة التي يُصبح أخراجها ضرورياً عندما تقرر الشعوب إنتفاضتها وتعلن ثورتها على تلك الانظمة, وبسابق إنذار, لأن الشعوب الغاضبة وقبل أن تلجأ للشارع كآخر خيار أمامها للاطاحة بالنظام أو حتى للضغط عليه ليعود لصوابه, تبعث عدة رسائل لعل وعسى أن تصل وتؤخذ على محمل الجد, لكن عندما تتجاهل الصيحات المُنذرة, وعندما لا يكون ثمة أمل في أن يتغير الحال. تذهب الشعوب نحو القرار الأصعب والأسوأ وهو ' ولادة الثورات' التي من شأنها أن تحسم خلاف الشعب على سياسات من يحكمه.
نفهم من هذا أن الشعوب ليست هي من تختار إفتعال الثورات وإحلال الفوضى, التي كثير من المرات تصل لحالة حرب مدمرة للوطن, مُنهية صلاحية النظام, علاوة على أنها سافكة لدماء الشعب, ومُشرد الناجيين منه... الشعوب ليست هي من تختار طريق الموت, بل هي مسؤولية الانظمة التي لا تلتفت منذ البداية لمطالب شعوبها, ولا تعتبر الشعب شريكا في بناء الدولة, وإدامة أمنها وإستقرار حكمها, عندما يصل الشعب لأسوأ مراحل الفقر سيكفر بكل شيء, عندما يجوع الشعب لن يؤمن بوطن, ولن يخاف من نظام, ولن يفكر بتبعات غضبه وثورته. عندما يقرر الشعب الخروج للشارع ليس ليناكف النظام, بل ليعيش حياة كريمة, أو ليموت بكرامة الدفاع عن حقه بالعيش.
لستُ أدري لماذا بعض الأنظمة متعنّته في الإستجابة لشعوبها التي لا تريد ان تنازعها او تشاركها الحكم, لا تطلب ان تسكن قصور, لا تريد جنيّ الملايين. بل كل ما في أمرها, أنها تنادي بحياة فضلى , لا ينكدها الفقر ولا الجوع ولا حسرة الشباب على ضياع مستقبله في ظل مشكلة البطالة التي تشكل عائقاً حقيقياً أمام هذه الشريحة الغالبة وجوداً في مجتمعاتنا العربية.
ثم لا أستطيع فهم كيف تُشككون بثورة ولدت من أرحامكم! كيف تتهمونها بالعمالة لأجندات خارجية وأنتم من خلقتموها وأجدتموها على الأرض بسياسات لم تعد ترقى لمستوى رضى ووعي الشعوب والتي كانت كفيلة بإيصال بعضكم للهلاك. الأجندات الخارجية ليست جديرة بخرق شعب متمسك بنظامه الذي يمضي معه بحياة كريمة ومستقبل مشرق وواضح, فلا يكون خوفكم من الأعداء الخارجيين ومن يحملون أجندات عبثية, بل الخوف من تلك الثورات التي تخلقها أرحامكم من جراء البطش والإستبداد وعدم مخافة الله فيمن تتولون شؤونهم.
تبقى عجلة الاصلاح التي عادة ما تطلقها الانظمة في بعض البلدان العربية مُعطلة لسنوات طويلة, دون أدنى جدية في تنفيذها على أرض الواقع, لتُسهم في حل المسائل العالقة التي تنعكس بإيجابية على هذه البلدان وشعوبها. تبقى هذه الورقة منسيّة في أدراج صُنع القرار إلى أن تتأتى اللحظة المُحرجة التي يُصبح أخراجها ضرورياً عندما تقرر الشعوب إنتفاضتها وتعلن ثورتها على تلك الانظمة, وبسابق إنذار, لأن الشعوب الغاضبة وقبل أن تلجأ للشارع كآخر خيار أمامها للاطاحة بالنظام أو حتى للضغط عليه ليعود لصوابه, تبعث عدة رسائل لعل وعسى أن تصل وتؤخذ على محمل الجد, لكن عندما تتجاهل الصيحات المُنذرة, وعندما لا يكون ثمة أمل في أن يتغير الحال. تذهب الشعوب نحو القرار الأصعب والأسوأ وهو ' ولادة الثورات' التي من شأنها أن تحسم خلاف الشعب على سياسات من يحكمه.
نفهم من هذا أن الشعوب ليست هي من تختار إفتعال الثورات وإحلال الفوضى, التي كثير من المرات تصل لحالة حرب مدمرة للوطن, مُنهية صلاحية النظام, علاوة على أنها سافكة لدماء الشعب, ومُشرد الناجيين منه... الشعوب ليست هي من تختار طريق الموت, بل هي مسؤولية الانظمة التي لا تلتفت منذ البداية لمطالب شعوبها, ولا تعتبر الشعب شريكا في بناء الدولة, وإدامة أمنها وإستقرار حكمها, عندما يصل الشعب لأسوأ مراحل الفقر سيكفر بكل شيء, عندما يجوع الشعب لن يؤمن بوطن, ولن يخاف من نظام, ولن يفكر بتبعات غضبه وثورته. عندما يقرر الشعب الخروج للشارع ليس ليناكف النظام, بل ليعيش حياة كريمة, أو ليموت بكرامة الدفاع عن حقه بالعيش.
لستُ أدري لماذا بعض الأنظمة متعنّته في الإستجابة لشعوبها التي لا تريد ان تنازعها او تشاركها الحكم, لا تطلب ان تسكن قصور, لا تريد جنيّ الملايين. بل كل ما في أمرها, أنها تنادي بحياة فضلى , لا ينكدها الفقر ولا الجوع ولا حسرة الشباب على ضياع مستقبله في ظل مشكلة البطالة التي تشكل عائقاً حقيقياً أمام هذه الشريحة الغالبة وجوداً في مجتمعاتنا العربية.
ثم لا أستطيع فهم كيف تُشككون بثورة ولدت من أرحامكم! كيف تتهمونها بالعمالة لأجندات خارجية وأنتم من خلقتموها وأجدتموها على الأرض بسياسات لم تعد ترقى لمستوى رضى ووعي الشعوب والتي كانت كفيلة بإيصال بعضكم للهلاك. الأجندات الخارجية ليست جديرة بخرق شعب متمسك بنظامه الذي يمضي معه بحياة كريمة ومستقبل مشرق وواضح, فلا يكون خوفكم من الأعداء الخارجيين ومن يحملون أجندات عبثية, بل الخوف من تلك الثورات التي تخلقها أرحامكم من جراء البطش والإستبداد وعدم مخافة الله فيمن تتولون شؤونهم.
التعليقات