القدس محط أطماع الصهاينة، ولا وجود لهم على هذه الأرض إلا بالقدس يهودية كما يزعمون، وتعتبر عقيدتهم مشوهة المعالم دون هدم المسجد الأقصى وإقامة جبل الهيكل!
الحقيقة السابقة يجب ألا تغيب عن بال أي مسلم أو عربي أو فلسطيني، ويجب أن تظل الشاهد على كل سلوك أو تصرف إسرائيلي فوق الأرض الفلسطينية، وقد ثبتت تلك الحقيقة في ظل سيطرة اليسار الإسرائيلي على مقاليد الحكم، حيث شرعت حكومة اليسار قبل حكومة اليمين في هدم حارة المغاربة العربية بعد أيام معدودة من هزيمة سنة 67، حين مهدت الأرض بالقوة مقابل حائط البراق لتكون الساحة التي يطلقون عليها اليوم زيفاً 'ساحة حائط المبكى'.
باب المغاربة لما يزل البوابة التي يتسلل منها الغاضبون الصهاينة كل يوم إلى باحات المسجد الأقصى، وكان على رأسهم وزير الزراعة أوري أريل، الذي اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة عشرات المستوطنين، وسط دعوات جماعة الهيكل إلى إقامة برنامج غنائي مساء الأربعاء في باحات المسجد الأقصى.
الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى تتم بالتدريج وبهدوء، والهدف من ذلك هو التعود، بحيث يصير اقتحام المسجد الأقصى جزءاً من السلوك اليهودي اليومي، الذي لا يثير أي ضجة إعلامية أو ميدانية، والتدريج هذا يحتاج إلى هدوء كي ينفذ إلى العقل العربي والإسلامي، والهدوء هذا لا يتحقق إلا بمساعدة السلطة الفلسطينية، التي اعتمدت فلسفة الانتظار، وعدم إزعاج الغاصبين، لذلك حرص المستوطنون في السنوات الأخيرة على التدرج في تغيير الواقع على الأرض، وعمد المتطرفون على توسيع اقتحامهم للمسجد الأقصى، حتى صار الاقتحام جزء من الحياة اليومية،
وبحسب المعلومات التي نشرتها مواقع محسوبة على منظمات 'الهيكل' المزعوم، فإن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى قد تضاعف عشرات المرات، ففي عام 2009 بلغ عدد المقتحمين 5658 مقتحمًا، عام 2010 نحو 5792، ليصل في العام 2016 إلى اكثر من 14 ألف متطرفاً، ليرتفع العدد بنسبة 63% عام 2017، ليصل إلى أكثر من 25 ألف متطرفاً، ليتجاوز في العام 2018 عدد 35 ألف متطرفاً، ليتضاعف العدد في العام الحالي.
تكرار الاقتحام للمسجد الأقصى، وتضاعف العدد التدريجي شجع وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان ليقول: إن حكومته ستسمح قريباً لليهود بحرية العبادة، وممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى، ويطالب الوزير من المتطرفين اليهود بتشكيل رأي عام ضاغط على الحكومة من خلال مواصلة الاقتحام للمسجد الأقصى، وفرض سياسة الأمر الواقع، حتى توافق الحكومة على حق اليهود في ممارسة شعائرهم الدينية داخل باحات المسجد الأقصى.
فماذا يفعل العرب؟ ماذا لدى الفلسطينيين من موقف ضاغط ومناقض لممارسات المتطرفين؟ وكيف توقفون الهجمة؟ وهل بزيارة المنتخب السعودي البائسة، وصلاة الفريق في المسجد الأقصى دون ملايين الفلسطينيين المحرومين من الصلاة هنالك، هل في هذا العمل الهزلي رد على اقتحامات المتطرفين؟
السؤال مطروح على قيادة السلطة الفلسطينية قبل أن يطرح على بقية التنظيمات الفلسطينية: ماذا أنتم فاعلون؟ الأقصى يهود أمام أعينكم، فماذا أنتم فاعلون؟ وأنتم تعرفون أن ترديد الشعارات لا يتصدى للممارسات. وأنتم تعرفون أن الأفعال لا تهزمها الأقوال، والتصريحات النارية لا تمنع متطرفاً من اقتحام المسجد الأقصى.
ننتظر القرار من رئيس السلطة، وننتظر الفعل من رئيس الوزراء، ومن الوزراء، ومن كل أولئك القابضين على القرار السياسي، وبعد أن نرى لهم موقفاً من اقتحامات المسجد الأقصى، يصير أن نناشد الدول العربية والإسلامية، ونناشد المجتمع الدولي للتحرك ضد الممارسات الصهيونية المتطرفة.
القدس محط أطماع الصهاينة، ولا وجود لهم على هذه الأرض إلا بالقدس يهودية كما يزعمون، وتعتبر عقيدتهم مشوهة المعالم دون هدم المسجد الأقصى وإقامة جبل الهيكل!
الحقيقة السابقة يجب ألا تغيب عن بال أي مسلم أو عربي أو فلسطيني، ويجب أن تظل الشاهد على كل سلوك أو تصرف إسرائيلي فوق الأرض الفلسطينية، وقد ثبتت تلك الحقيقة في ظل سيطرة اليسار الإسرائيلي على مقاليد الحكم، حيث شرعت حكومة اليسار قبل حكومة اليمين في هدم حارة المغاربة العربية بعد أيام معدودة من هزيمة سنة 67، حين مهدت الأرض بالقوة مقابل حائط البراق لتكون الساحة التي يطلقون عليها اليوم زيفاً 'ساحة حائط المبكى'.
باب المغاربة لما يزل البوابة التي يتسلل منها الغاضبون الصهاينة كل يوم إلى باحات المسجد الأقصى، وكان على رأسهم وزير الزراعة أوري أريل، الذي اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة عشرات المستوطنين، وسط دعوات جماعة الهيكل إلى إقامة برنامج غنائي مساء الأربعاء في باحات المسجد الأقصى.
الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى تتم بالتدريج وبهدوء، والهدف من ذلك هو التعود، بحيث يصير اقتحام المسجد الأقصى جزءاً من السلوك اليهودي اليومي، الذي لا يثير أي ضجة إعلامية أو ميدانية، والتدريج هذا يحتاج إلى هدوء كي ينفذ إلى العقل العربي والإسلامي، والهدوء هذا لا يتحقق إلا بمساعدة السلطة الفلسطينية، التي اعتمدت فلسفة الانتظار، وعدم إزعاج الغاصبين، لذلك حرص المستوطنون في السنوات الأخيرة على التدرج في تغيير الواقع على الأرض، وعمد المتطرفون على توسيع اقتحامهم للمسجد الأقصى، حتى صار الاقتحام جزء من الحياة اليومية،
وبحسب المعلومات التي نشرتها مواقع محسوبة على منظمات 'الهيكل' المزعوم، فإن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى قد تضاعف عشرات المرات، ففي عام 2009 بلغ عدد المقتحمين 5658 مقتحمًا، عام 2010 نحو 5792، ليصل في العام 2016 إلى اكثر من 14 ألف متطرفاً، ليرتفع العدد بنسبة 63% عام 2017، ليصل إلى أكثر من 25 ألف متطرفاً، ليتجاوز في العام 2018 عدد 35 ألف متطرفاً، ليتضاعف العدد في العام الحالي.
تكرار الاقتحام للمسجد الأقصى، وتضاعف العدد التدريجي شجع وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان ليقول: إن حكومته ستسمح قريباً لليهود بحرية العبادة، وممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى، ويطالب الوزير من المتطرفين اليهود بتشكيل رأي عام ضاغط على الحكومة من خلال مواصلة الاقتحام للمسجد الأقصى، وفرض سياسة الأمر الواقع، حتى توافق الحكومة على حق اليهود في ممارسة شعائرهم الدينية داخل باحات المسجد الأقصى.
فماذا يفعل العرب؟ ماذا لدى الفلسطينيين من موقف ضاغط ومناقض لممارسات المتطرفين؟ وكيف توقفون الهجمة؟ وهل بزيارة المنتخب السعودي البائسة، وصلاة الفريق في المسجد الأقصى دون ملايين الفلسطينيين المحرومين من الصلاة هنالك، هل في هذا العمل الهزلي رد على اقتحامات المتطرفين؟
السؤال مطروح على قيادة السلطة الفلسطينية قبل أن يطرح على بقية التنظيمات الفلسطينية: ماذا أنتم فاعلون؟ الأقصى يهود أمام أعينكم، فماذا أنتم فاعلون؟ وأنتم تعرفون أن ترديد الشعارات لا يتصدى للممارسات. وأنتم تعرفون أن الأفعال لا تهزمها الأقوال، والتصريحات النارية لا تمنع متطرفاً من اقتحام المسجد الأقصى.
ننتظر القرار من رئيس السلطة، وننتظر الفعل من رئيس الوزراء، ومن الوزراء، ومن كل أولئك القابضين على القرار السياسي، وبعد أن نرى لهم موقفاً من اقتحامات المسجد الأقصى، يصير أن نناشد الدول العربية والإسلامية، ونناشد المجتمع الدولي للتحرك ضد الممارسات الصهيونية المتطرفة.
القدس محط أطماع الصهاينة، ولا وجود لهم على هذه الأرض إلا بالقدس يهودية كما يزعمون، وتعتبر عقيدتهم مشوهة المعالم دون هدم المسجد الأقصى وإقامة جبل الهيكل!
الحقيقة السابقة يجب ألا تغيب عن بال أي مسلم أو عربي أو فلسطيني، ويجب أن تظل الشاهد على كل سلوك أو تصرف إسرائيلي فوق الأرض الفلسطينية، وقد ثبتت تلك الحقيقة في ظل سيطرة اليسار الإسرائيلي على مقاليد الحكم، حيث شرعت حكومة اليسار قبل حكومة اليمين في هدم حارة المغاربة العربية بعد أيام معدودة من هزيمة سنة 67، حين مهدت الأرض بالقوة مقابل حائط البراق لتكون الساحة التي يطلقون عليها اليوم زيفاً 'ساحة حائط المبكى'.
باب المغاربة لما يزل البوابة التي يتسلل منها الغاضبون الصهاينة كل يوم إلى باحات المسجد الأقصى، وكان على رأسهم وزير الزراعة أوري أريل، الذي اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة عشرات المستوطنين، وسط دعوات جماعة الهيكل إلى إقامة برنامج غنائي مساء الأربعاء في باحات المسجد الأقصى.
الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى تتم بالتدريج وبهدوء، والهدف من ذلك هو التعود، بحيث يصير اقتحام المسجد الأقصى جزءاً من السلوك اليهودي اليومي، الذي لا يثير أي ضجة إعلامية أو ميدانية، والتدريج هذا يحتاج إلى هدوء كي ينفذ إلى العقل العربي والإسلامي، والهدوء هذا لا يتحقق إلا بمساعدة السلطة الفلسطينية، التي اعتمدت فلسفة الانتظار، وعدم إزعاج الغاصبين، لذلك حرص المستوطنون في السنوات الأخيرة على التدرج في تغيير الواقع على الأرض، وعمد المتطرفون على توسيع اقتحامهم للمسجد الأقصى، حتى صار الاقتحام جزء من الحياة اليومية،
وبحسب المعلومات التي نشرتها مواقع محسوبة على منظمات 'الهيكل' المزعوم، فإن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى قد تضاعف عشرات المرات، ففي عام 2009 بلغ عدد المقتحمين 5658 مقتحمًا، عام 2010 نحو 5792، ليصل في العام 2016 إلى اكثر من 14 ألف متطرفاً، ليرتفع العدد بنسبة 63% عام 2017، ليصل إلى أكثر من 25 ألف متطرفاً، ليتجاوز في العام 2018 عدد 35 ألف متطرفاً، ليتضاعف العدد في العام الحالي.
تكرار الاقتحام للمسجد الأقصى، وتضاعف العدد التدريجي شجع وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان ليقول: إن حكومته ستسمح قريباً لليهود بحرية العبادة، وممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى، ويطالب الوزير من المتطرفين اليهود بتشكيل رأي عام ضاغط على الحكومة من خلال مواصلة الاقتحام للمسجد الأقصى، وفرض سياسة الأمر الواقع، حتى توافق الحكومة على حق اليهود في ممارسة شعائرهم الدينية داخل باحات المسجد الأقصى.
فماذا يفعل العرب؟ ماذا لدى الفلسطينيين من موقف ضاغط ومناقض لممارسات المتطرفين؟ وكيف توقفون الهجمة؟ وهل بزيارة المنتخب السعودي البائسة، وصلاة الفريق في المسجد الأقصى دون ملايين الفلسطينيين المحرومين من الصلاة هنالك، هل في هذا العمل الهزلي رد على اقتحامات المتطرفين؟
السؤال مطروح على قيادة السلطة الفلسطينية قبل أن يطرح على بقية التنظيمات الفلسطينية: ماذا أنتم فاعلون؟ الأقصى يهود أمام أعينكم، فماذا أنتم فاعلون؟ وأنتم تعرفون أن ترديد الشعارات لا يتصدى للممارسات. وأنتم تعرفون أن الأفعال لا تهزمها الأقوال، والتصريحات النارية لا تمنع متطرفاً من اقتحام المسجد الأقصى.
ننتظر القرار من رئيس السلطة، وننتظر الفعل من رئيس الوزراء، ومن الوزراء، ومن كل أولئك القابضين على القرار السياسي، وبعد أن نرى لهم موقفاً من اقتحامات المسجد الأقصى، يصير أن نناشد الدول العربية والإسلامية، ونناشد المجتمع الدولي للتحرك ضد الممارسات الصهيونية المتطرفة.
التعليقات