كنا قد تحدثنا في الجزء الاول المنشور قبل العيد بعنوان : دحنونة وسلموها مجنونة , عن بدايات القلاب بإختصار , حين كان مستشارا للرئيس ياسر عرفات رحمه الله , وعن كيفية ازالته من مجلس الاعيان ليحل مكانه الباشا خالد الصرايرة , وليكون بديلا , للاعلامي المتميز الخلوق جرير مرقة , الذي لم يكن دولة الرئيس سمير الرفاعي يحبه شخصيا , وأظهرنا في الجزء الاول مجمل الاخطاء والعثرات التي وقعت فيها إدارة القلاب, وعلاقته الجميلة الطيبة مع لوبي دبي كابيتال , من خلال تعين إبنه فيها , ولا تنسوا سادتي موضوع طفله المدلل حاليا فراس نصير , ورفع راتبه من 3000 دينار الى 5000 الاف دينار ( يستاهل والله نعمة الأصفار ).
نكمل فنقول:
سنحاول في هذا الجزء أن نظهر الإحتمالات المتوقعة لادارة القلاب , والنهايات المنتظرة توقعيا , وإن كنا سنركز على نقطة أن الخلاص من صالح القلاب وإدارته المشؤومة التي آتى بها و أولدها هو , هي خطوة إيجابية من حكومة الرفاعي 2010, تجاه كسب ثقة المواطنون بكافة تنظيماتهم , أو على الأقل محاولة تأسيس قواعد لجسور ثقة .
لقد حرص القلاب على إختراق مدونة السلوك الإعلامي بإستمراره في الكتابة في الرأي والشرق الاوسط , وجريدة الجريدة الكويتية, رغم تعيينه برتبة وراتب وزير ، ولدى إبلاغه بإمتعاض الحكومة حيال إستمراره بالكتابة, تقدم القلاب بتقرير طبي لإدارة الرأي مطالبا بإجازة مرضية مدفوعة الاجر مدتها أربعة شهور, بحجة إصابته بكسر في قدمه ( يمكن مركز التفكير ), رغم انه كان يزاول نشاطه في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون, و كان قد شُفي من الإصابة المفترضة قبل طلبه فعليا الإجازة بشهر( سلامات والله ), وهنالك عدة أسئلة تطرح نفسها : لماذا الكتابة في الصحف الخارجية ؟؟؟ و ما هو الداعي لنشر فكره خارجياً وهو مسؤول أردني في أعلا المناصب, ومنحت له مساحة إعلامية لم تسنح لغيره ؟؟؟ , هل هي المادة ؟؟؟؟ هل هي حفظ خطوط الرجعة في حال تبدل الاحوال؟؟؟ الله أعلم, ونحن بما أعطانا الله سبحانه وتعالى من نعمة التفكير سنتعلم .
وعلى صعيد مهني آخر, ظهر القلاب وحيدا في المؤسسة بشان التعامل مع القراءة السياسية للأحداث المحلية والاقليمية والدولية, وبدأت الهوة تتسع بين التلفزيون والحكومة والناس حين تحولت الإستقلالية إلى عزلة تامة عن الحكومة والشعب ، وبخاصة في التعامل مع مشكلة المعلمين والمتقاعدين العسكريين وعمال المياومة وإنجازات الحكومة في الوقت الذي إنصبت جهود القلاب على متابعة الأحداث في الضفة الغربية, وإستضافة رفاق السلاح أعضاء حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية بشكل شبه يومي في نشرات الاخبار ( طبعا ممن على نهجه واسلوبه وليس الاعضاء المقبولون جماهيريا) .
اما القفزة المذهلة التي غامر بها القلاب وأسفرت عن توريط الحكومة سياسيا, فتمثلت بإصراره على متابعة الخلاف الإخواني الإخواني عن كثب, والتبجح بجراءة الطرح الإعلامي من خلال إستضافة رحيل الغرايبة وعبد اللطيف عربيات وغيرهم للحديث في الموضوع ، مما جعل الموضوع الإخواني في صدارة إهتمام المشاهدين ، فظن القلاب أنه يقود توجها للانفتاح الديموقراطي الحكومي, لكنه إكتشف أن رحيل الغرايبه وبقية الاخوان يرفضون الديموقراطية التي ترعاها الحكومة فقرروا مقاطعة الإنتخابات العامة صقورا وحمائم في خطوة كشفت ضيق أُفق صالح القلاب وبأنه خدع نفسه وخدع الحكومة بتأمين حملة دعائية مجانية للسجال الاخواني الذي سبق المقاطعة .
وفي أثناء ذلك كله كان القلاب يخوض معركة مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق نبيل الشريف, الذي يُفترض بحكم القانون أن يكون رئيس مجلس إدارة الاذاعة والتلفزيون ، واستمر السجال المزعج بينهما إلى أن ظهر أثره على شاشة التلفزيون الاردني بسبب عناد القلاب وأُسلوبه النزق في التعامل مع التعليمات الحكومية التي كانت تاتي من طرف الشريف, رغم أن الأخير لم ينطق عن الهوى, وقد زادت حدة الخلاف بعد أن أدرك القلاب فشل مشروعه بضم وكالة الأنباء المرئي والمسموع ورئاسة مجلس إدارة الرأي ، فراح يخطط للإطاحة بالشريف, وإحتلال منصبه إلى أن تم التعديل الوزاري وظهر علي العايد على الساحة وزيرا للاعلام والاتصال ليخلط الأوراق ويعيد القلاب إلى المربع الاول .
إن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قد دخلت منذ تعيين صالح القلاب مرحلة من النكوص والانكفاء على الذات تحت شعار الاستقلالية ، حرمت حكومة الرفاعي من فرص كثيرة لإيضاح مواقفها وإنجازاتها في وقت كثُرت فيه منابر المعارضة ذات المصداقية العالية, وهجر المشاهد تلفزيونه المحلي كليا ، فكان أول ما قرره القلاب الإطاحة بإستطلاعات الرأي التي أجرتها إدارة جرير مرقة عبر شركة ( إبسوس ستات العالمية), ليقطع الطريق على أي إستطلاعات مستقبلية تبين فشل إدارته .
كما أن وعود القلاب لأصحاب القرار بأنه سيتخذ قناة العربية كرافعة لتطوير التلفزيون, ذهبت أدارج الرياح بعد أن تعاملت قناة (mbc) والعربية بحذر مع الامر, واكتفت بعرض تدريب أربعة من مُذيعي الاخبار فقط( ولم يتم )، بينما ظهر(صديق القلاب) مدير مكتب القناة محاولا تحقيق صفقة شخصية لم تكلل بالنجاح ، بعد محاولات جادة لتجاوز القانون الذي يمنع التعاقد أو بيع أو تضمين مرافق المؤسسة لشركة ذات ملكية فردية .
ولم يسجل لادارة القلاب أنها نجحت في تدريب مذيعين جدد, او إضافة وجوه إعلامية جديدة إلى الشاشة ، بينما تم تكديس برامج قديمة مثل حارة أبو عواد ومسلسلات عفا عليها الزمن وبرامج وثائقية ، بل ان المستوى الفني تراجع بشكل كبير نتيجة الإحباط المستمر وضغط العمل وعجز الادارة عن إضافة طواقم فنية جديدة ، إضافة إلى الهدر المالي في مجال ديكورات جناح الإدارة لإعطاء هالة خاصة أثناء الدخول عبر الممر المؤدي إلى مكتب الزعيم, كل هذا الجنون يحدث في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون مع مئات الشكاوي المتراكمة نتيجة سوء معاملة الموظفين ، من فوقية وإستهداف وتمييز جهوي وتجاوزات مالية ومحاباة وتمييز جنسي ، وتجاهل للكفاءات ، وإنقلاب مستمر ضد أصحاب الكفاءات ، والحكومة تغض الطرف عن الوضع المتردي الذي آلت اليه المؤسسة في عهد القلاب ، الامر الذي ينبئ بإنفجار ملف ساخن زاخر بالفساد, فالحكومة مقبلة على إجراء الإنتخابات النيابية ، وسط إنتقادات شديدة ومقاطعة إخوانية وتهديدات جادة من قبل المعلمين والمتقاعدين وأحزاب المعارض بالمقاطعة ، والله أعلم إن كانت الإنتخابات ستجرى ام لا ؟؟؟.
وأمام الحكومة الرفاعية 2010 بخصوص هذا الموضوع رأيان يمكن تسميتها بحلان لا ثالث لهما, بشأن دور التلفزيون الاردني, والاذاعة الاردنية , المؤسسة الاعلامية المرئية والمسموعة الرسمية الوحيدة في المملكة , التي للأسف على وضعها الحالي في طريقها للؤد بيد من وضعوه على رأسها :
اولا : بقاء القلاب والمغامرة بإسلوب إدارته لمهمة خاصة من نوع الإنتخابات النيابية إعلاميا, وما تتحمله هذه المهمة من تبعات وعواقب ومغامرات وشروط, خصوصا أن نظرية التشكيك المستمر في صمود مبدأ النزاهة والشفافية الحكومية في إدارتها, نظرية مقبولة شعبيا و ومدعومة جماهيريا .
ثانيا : إزالة القلاب بالسرعة الممكنة لإحتواء الثقة المعدومة التي تكنها له المعارضة والصحافة المحلية بناءاً على التقلبات غير المفهومة في أدواره ومهامه التي لا زالت غامضة حتى يومنا هذا ( الغموض يأتي من باب لماذا هكذا؟؟؟), وتولي المنصب من له رصيد احترامي بين الشعب, وله من الخبرة الكثير تؤهله للنجاح , ونفسيته متزنة ذو طموح عادي في مجال حياته الشخصية , ويمكن إضافة شررط ان لا يكون لديه ابناء يعينون في دبي كابيتال , او قد تم تعينهم فعلا .
انتهى الجزء الثاني
فما رأيكم دام فضلكم
nasserhamj@hotmail.com
ملاحظات:
1-تم كتابة هذا الجزء قبل أخبار حردة القلاب وجلوسه في بيته بعد فضيحة مسابقات رمضان 2010 التي بدلا من ان يربح من ورائها تكبدت المؤسسة ما يقارب نصف مليون دينار خسائر ( على ذمة الراوي الوسيعة ) .
2-لا مانع من وجود جزء ثالث قريبا فور توفر معلومات جديدة ومهمة
كنا قد تحدثنا في الجزء الاول المنشور قبل العيد بعنوان : دحنونة وسلموها مجنونة , عن بدايات القلاب بإختصار , حين كان مستشارا للرئيس ياسر عرفات رحمه الله , وعن كيفية ازالته من مجلس الاعيان ليحل مكانه الباشا خالد الصرايرة , وليكون بديلا , للاعلامي المتميز الخلوق جرير مرقة , الذي لم يكن دولة الرئيس سمير الرفاعي يحبه شخصيا , وأظهرنا في الجزء الاول مجمل الاخطاء والعثرات التي وقعت فيها إدارة القلاب, وعلاقته الجميلة الطيبة مع لوبي دبي كابيتال , من خلال تعين إبنه فيها , ولا تنسوا سادتي موضوع طفله المدلل حاليا فراس نصير , ورفع راتبه من 3000 دينار الى 5000 الاف دينار ( يستاهل والله نعمة الأصفار ).
نكمل فنقول:
سنحاول في هذا الجزء أن نظهر الإحتمالات المتوقعة لادارة القلاب , والنهايات المنتظرة توقعيا , وإن كنا سنركز على نقطة أن الخلاص من صالح القلاب وإدارته المشؤومة التي آتى بها و أولدها هو , هي خطوة إيجابية من حكومة الرفاعي 2010, تجاه كسب ثقة المواطنون بكافة تنظيماتهم , أو على الأقل محاولة تأسيس قواعد لجسور ثقة .
لقد حرص القلاب على إختراق مدونة السلوك الإعلامي بإستمراره في الكتابة في الرأي والشرق الاوسط , وجريدة الجريدة الكويتية, رغم تعيينه برتبة وراتب وزير ، ولدى إبلاغه بإمتعاض الحكومة حيال إستمراره بالكتابة, تقدم القلاب بتقرير طبي لإدارة الرأي مطالبا بإجازة مرضية مدفوعة الاجر مدتها أربعة شهور, بحجة إصابته بكسر في قدمه ( يمكن مركز التفكير ), رغم انه كان يزاول نشاطه في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون, و كان قد شُفي من الإصابة المفترضة قبل طلبه فعليا الإجازة بشهر( سلامات والله ), وهنالك عدة أسئلة تطرح نفسها : لماذا الكتابة في الصحف الخارجية ؟؟؟ و ما هو الداعي لنشر فكره خارجياً وهو مسؤول أردني في أعلا المناصب, ومنحت له مساحة إعلامية لم تسنح لغيره ؟؟؟ , هل هي المادة ؟؟؟؟ هل هي حفظ خطوط الرجعة في حال تبدل الاحوال؟؟؟ الله أعلم, ونحن بما أعطانا الله سبحانه وتعالى من نعمة التفكير سنتعلم .
وعلى صعيد مهني آخر, ظهر القلاب وحيدا في المؤسسة بشان التعامل مع القراءة السياسية للأحداث المحلية والاقليمية والدولية, وبدأت الهوة تتسع بين التلفزيون والحكومة والناس حين تحولت الإستقلالية إلى عزلة تامة عن الحكومة والشعب ، وبخاصة في التعامل مع مشكلة المعلمين والمتقاعدين العسكريين وعمال المياومة وإنجازات الحكومة في الوقت الذي إنصبت جهود القلاب على متابعة الأحداث في الضفة الغربية, وإستضافة رفاق السلاح أعضاء حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية بشكل شبه يومي في نشرات الاخبار ( طبعا ممن على نهجه واسلوبه وليس الاعضاء المقبولون جماهيريا) .
اما القفزة المذهلة التي غامر بها القلاب وأسفرت عن توريط الحكومة سياسيا, فتمثلت بإصراره على متابعة الخلاف الإخواني الإخواني عن كثب, والتبجح بجراءة الطرح الإعلامي من خلال إستضافة رحيل الغرايبة وعبد اللطيف عربيات وغيرهم للحديث في الموضوع ، مما جعل الموضوع الإخواني في صدارة إهتمام المشاهدين ، فظن القلاب أنه يقود توجها للانفتاح الديموقراطي الحكومي, لكنه إكتشف أن رحيل الغرايبه وبقية الاخوان يرفضون الديموقراطية التي ترعاها الحكومة فقرروا مقاطعة الإنتخابات العامة صقورا وحمائم في خطوة كشفت ضيق أُفق صالح القلاب وبأنه خدع نفسه وخدع الحكومة بتأمين حملة دعائية مجانية للسجال الاخواني الذي سبق المقاطعة .
وفي أثناء ذلك كله كان القلاب يخوض معركة مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق نبيل الشريف, الذي يُفترض بحكم القانون أن يكون رئيس مجلس إدارة الاذاعة والتلفزيون ، واستمر السجال المزعج بينهما إلى أن ظهر أثره على شاشة التلفزيون الاردني بسبب عناد القلاب وأُسلوبه النزق في التعامل مع التعليمات الحكومية التي كانت تاتي من طرف الشريف, رغم أن الأخير لم ينطق عن الهوى, وقد زادت حدة الخلاف بعد أن أدرك القلاب فشل مشروعه بضم وكالة الأنباء المرئي والمسموع ورئاسة مجلس إدارة الرأي ، فراح يخطط للإطاحة بالشريف, وإحتلال منصبه إلى أن تم التعديل الوزاري وظهر علي العايد على الساحة وزيرا للاعلام والاتصال ليخلط الأوراق ويعيد القلاب إلى المربع الاول .
إن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قد دخلت منذ تعيين صالح القلاب مرحلة من النكوص والانكفاء على الذات تحت شعار الاستقلالية ، حرمت حكومة الرفاعي من فرص كثيرة لإيضاح مواقفها وإنجازاتها في وقت كثُرت فيه منابر المعارضة ذات المصداقية العالية, وهجر المشاهد تلفزيونه المحلي كليا ، فكان أول ما قرره القلاب الإطاحة بإستطلاعات الرأي التي أجرتها إدارة جرير مرقة عبر شركة ( إبسوس ستات العالمية), ليقطع الطريق على أي إستطلاعات مستقبلية تبين فشل إدارته .
كما أن وعود القلاب لأصحاب القرار بأنه سيتخذ قناة العربية كرافعة لتطوير التلفزيون, ذهبت أدارج الرياح بعد أن تعاملت قناة (mbc) والعربية بحذر مع الامر, واكتفت بعرض تدريب أربعة من مُذيعي الاخبار فقط( ولم يتم )، بينما ظهر(صديق القلاب) مدير مكتب القناة محاولا تحقيق صفقة شخصية لم تكلل بالنجاح ، بعد محاولات جادة لتجاوز القانون الذي يمنع التعاقد أو بيع أو تضمين مرافق المؤسسة لشركة ذات ملكية فردية .
ولم يسجل لادارة القلاب أنها نجحت في تدريب مذيعين جدد, او إضافة وجوه إعلامية جديدة إلى الشاشة ، بينما تم تكديس برامج قديمة مثل حارة أبو عواد ومسلسلات عفا عليها الزمن وبرامج وثائقية ، بل ان المستوى الفني تراجع بشكل كبير نتيجة الإحباط المستمر وضغط العمل وعجز الادارة عن إضافة طواقم فنية جديدة ، إضافة إلى الهدر المالي في مجال ديكورات جناح الإدارة لإعطاء هالة خاصة أثناء الدخول عبر الممر المؤدي إلى مكتب الزعيم, كل هذا الجنون يحدث في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون مع مئات الشكاوي المتراكمة نتيجة سوء معاملة الموظفين ، من فوقية وإستهداف وتمييز جهوي وتجاوزات مالية ومحاباة وتمييز جنسي ، وتجاهل للكفاءات ، وإنقلاب مستمر ضد أصحاب الكفاءات ، والحكومة تغض الطرف عن الوضع المتردي الذي آلت اليه المؤسسة في عهد القلاب ، الامر الذي ينبئ بإنفجار ملف ساخن زاخر بالفساد, فالحكومة مقبلة على إجراء الإنتخابات النيابية ، وسط إنتقادات شديدة ومقاطعة إخوانية وتهديدات جادة من قبل المعلمين والمتقاعدين وأحزاب المعارض بالمقاطعة ، والله أعلم إن كانت الإنتخابات ستجرى ام لا ؟؟؟.
وأمام الحكومة الرفاعية 2010 بخصوص هذا الموضوع رأيان يمكن تسميتها بحلان لا ثالث لهما, بشأن دور التلفزيون الاردني, والاذاعة الاردنية , المؤسسة الاعلامية المرئية والمسموعة الرسمية الوحيدة في المملكة , التي للأسف على وضعها الحالي في طريقها للؤد بيد من وضعوه على رأسها :
اولا : بقاء القلاب والمغامرة بإسلوب إدارته لمهمة خاصة من نوع الإنتخابات النيابية إعلاميا, وما تتحمله هذه المهمة من تبعات وعواقب ومغامرات وشروط, خصوصا أن نظرية التشكيك المستمر في صمود مبدأ النزاهة والشفافية الحكومية في إدارتها, نظرية مقبولة شعبيا و ومدعومة جماهيريا .
ثانيا : إزالة القلاب بالسرعة الممكنة لإحتواء الثقة المعدومة التي تكنها له المعارضة والصحافة المحلية بناءاً على التقلبات غير المفهومة في أدواره ومهامه التي لا زالت غامضة حتى يومنا هذا ( الغموض يأتي من باب لماذا هكذا؟؟؟), وتولي المنصب من له رصيد احترامي بين الشعب, وله من الخبرة الكثير تؤهله للنجاح , ونفسيته متزنة ذو طموح عادي في مجال حياته الشخصية , ويمكن إضافة شررط ان لا يكون لديه ابناء يعينون في دبي كابيتال , او قد تم تعينهم فعلا .
انتهى الجزء الثاني
فما رأيكم دام فضلكم
nasserhamj@hotmail.com
ملاحظات:
1-تم كتابة هذا الجزء قبل أخبار حردة القلاب وجلوسه في بيته بعد فضيحة مسابقات رمضان 2010 التي بدلا من ان يربح من ورائها تكبدت المؤسسة ما يقارب نصف مليون دينار خسائر ( على ذمة الراوي الوسيعة ) .
2-لا مانع من وجود جزء ثالث قريبا فور توفر معلومات جديدة ومهمة
كنا قد تحدثنا في الجزء الاول المنشور قبل العيد بعنوان : دحنونة وسلموها مجنونة , عن بدايات القلاب بإختصار , حين كان مستشارا للرئيس ياسر عرفات رحمه الله , وعن كيفية ازالته من مجلس الاعيان ليحل مكانه الباشا خالد الصرايرة , وليكون بديلا , للاعلامي المتميز الخلوق جرير مرقة , الذي لم يكن دولة الرئيس سمير الرفاعي يحبه شخصيا , وأظهرنا في الجزء الاول مجمل الاخطاء والعثرات التي وقعت فيها إدارة القلاب, وعلاقته الجميلة الطيبة مع لوبي دبي كابيتال , من خلال تعين إبنه فيها , ولا تنسوا سادتي موضوع طفله المدلل حاليا فراس نصير , ورفع راتبه من 3000 دينار الى 5000 الاف دينار ( يستاهل والله نعمة الأصفار ).
نكمل فنقول:
سنحاول في هذا الجزء أن نظهر الإحتمالات المتوقعة لادارة القلاب , والنهايات المنتظرة توقعيا , وإن كنا سنركز على نقطة أن الخلاص من صالح القلاب وإدارته المشؤومة التي آتى بها و أولدها هو , هي خطوة إيجابية من حكومة الرفاعي 2010, تجاه كسب ثقة المواطنون بكافة تنظيماتهم , أو على الأقل محاولة تأسيس قواعد لجسور ثقة .
لقد حرص القلاب على إختراق مدونة السلوك الإعلامي بإستمراره في الكتابة في الرأي والشرق الاوسط , وجريدة الجريدة الكويتية, رغم تعيينه برتبة وراتب وزير ، ولدى إبلاغه بإمتعاض الحكومة حيال إستمراره بالكتابة, تقدم القلاب بتقرير طبي لإدارة الرأي مطالبا بإجازة مرضية مدفوعة الاجر مدتها أربعة شهور, بحجة إصابته بكسر في قدمه ( يمكن مركز التفكير ), رغم انه كان يزاول نشاطه في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون, و كان قد شُفي من الإصابة المفترضة قبل طلبه فعليا الإجازة بشهر( سلامات والله ), وهنالك عدة أسئلة تطرح نفسها : لماذا الكتابة في الصحف الخارجية ؟؟؟ و ما هو الداعي لنشر فكره خارجياً وهو مسؤول أردني في أعلا المناصب, ومنحت له مساحة إعلامية لم تسنح لغيره ؟؟؟ , هل هي المادة ؟؟؟؟ هل هي حفظ خطوط الرجعة في حال تبدل الاحوال؟؟؟ الله أعلم, ونحن بما أعطانا الله سبحانه وتعالى من نعمة التفكير سنتعلم .
وعلى صعيد مهني آخر, ظهر القلاب وحيدا في المؤسسة بشان التعامل مع القراءة السياسية للأحداث المحلية والاقليمية والدولية, وبدأت الهوة تتسع بين التلفزيون والحكومة والناس حين تحولت الإستقلالية إلى عزلة تامة عن الحكومة والشعب ، وبخاصة في التعامل مع مشكلة المعلمين والمتقاعدين العسكريين وعمال المياومة وإنجازات الحكومة في الوقت الذي إنصبت جهود القلاب على متابعة الأحداث في الضفة الغربية, وإستضافة رفاق السلاح أعضاء حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية بشكل شبه يومي في نشرات الاخبار ( طبعا ممن على نهجه واسلوبه وليس الاعضاء المقبولون جماهيريا) .
اما القفزة المذهلة التي غامر بها القلاب وأسفرت عن توريط الحكومة سياسيا, فتمثلت بإصراره على متابعة الخلاف الإخواني الإخواني عن كثب, والتبجح بجراءة الطرح الإعلامي من خلال إستضافة رحيل الغرايبة وعبد اللطيف عربيات وغيرهم للحديث في الموضوع ، مما جعل الموضوع الإخواني في صدارة إهتمام المشاهدين ، فظن القلاب أنه يقود توجها للانفتاح الديموقراطي الحكومي, لكنه إكتشف أن رحيل الغرايبه وبقية الاخوان يرفضون الديموقراطية التي ترعاها الحكومة فقرروا مقاطعة الإنتخابات العامة صقورا وحمائم في خطوة كشفت ضيق أُفق صالح القلاب وبأنه خدع نفسه وخدع الحكومة بتأمين حملة دعائية مجانية للسجال الاخواني الذي سبق المقاطعة .
وفي أثناء ذلك كله كان القلاب يخوض معركة مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال السابق نبيل الشريف, الذي يُفترض بحكم القانون أن يكون رئيس مجلس إدارة الاذاعة والتلفزيون ، واستمر السجال المزعج بينهما إلى أن ظهر أثره على شاشة التلفزيون الاردني بسبب عناد القلاب وأُسلوبه النزق في التعامل مع التعليمات الحكومية التي كانت تاتي من طرف الشريف, رغم أن الأخير لم ينطق عن الهوى, وقد زادت حدة الخلاف بعد أن أدرك القلاب فشل مشروعه بضم وكالة الأنباء المرئي والمسموع ورئاسة مجلس إدارة الرأي ، فراح يخطط للإطاحة بالشريف, وإحتلال منصبه إلى أن تم التعديل الوزاري وظهر علي العايد على الساحة وزيرا للاعلام والاتصال ليخلط الأوراق ويعيد القلاب إلى المربع الاول .
إن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قد دخلت منذ تعيين صالح القلاب مرحلة من النكوص والانكفاء على الذات تحت شعار الاستقلالية ، حرمت حكومة الرفاعي من فرص كثيرة لإيضاح مواقفها وإنجازاتها في وقت كثُرت فيه منابر المعارضة ذات المصداقية العالية, وهجر المشاهد تلفزيونه المحلي كليا ، فكان أول ما قرره القلاب الإطاحة بإستطلاعات الرأي التي أجرتها إدارة جرير مرقة عبر شركة ( إبسوس ستات العالمية), ليقطع الطريق على أي إستطلاعات مستقبلية تبين فشل إدارته .
كما أن وعود القلاب لأصحاب القرار بأنه سيتخذ قناة العربية كرافعة لتطوير التلفزيون, ذهبت أدارج الرياح بعد أن تعاملت قناة (mbc) والعربية بحذر مع الامر, واكتفت بعرض تدريب أربعة من مُذيعي الاخبار فقط( ولم يتم )، بينما ظهر(صديق القلاب) مدير مكتب القناة محاولا تحقيق صفقة شخصية لم تكلل بالنجاح ، بعد محاولات جادة لتجاوز القانون الذي يمنع التعاقد أو بيع أو تضمين مرافق المؤسسة لشركة ذات ملكية فردية .
ولم يسجل لادارة القلاب أنها نجحت في تدريب مذيعين جدد, او إضافة وجوه إعلامية جديدة إلى الشاشة ، بينما تم تكديس برامج قديمة مثل حارة أبو عواد ومسلسلات عفا عليها الزمن وبرامج وثائقية ، بل ان المستوى الفني تراجع بشكل كبير نتيجة الإحباط المستمر وضغط العمل وعجز الادارة عن إضافة طواقم فنية جديدة ، إضافة إلى الهدر المالي في مجال ديكورات جناح الإدارة لإعطاء هالة خاصة أثناء الدخول عبر الممر المؤدي إلى مكتب الزعيم, كل هذا الجنون يحدث في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون مع مئات الشكاوي المتراكمة نتيجة سوء معاملة الموظفين ، من فوقية وإستهداف وتمييز جهوي وتجاوزات مالية ومحاباة وتمييز جنسي ، وتجاهل للكفاءات ، وإنقلاب مستمر ضد أصحاب الكفاءات ، والحكومة تغض الطرف عن الوضع المتردي الذي آلت اليه المؤسسة في عهد القلاب ، الامر الذي ينبئ بإنفجار ملف ساخن زاخر بالفساد, فالحكومة مقبلة على إجراء الإنتخابات النيابية ، وسط إنتقادات شديدة ومقاطعة إخوانية وتهديدات جادة من قبل المعلمين والمتقاعدين وأحزاب المعارض بالمقاطعة ، والله أعلم إن كانت الإنتخابات ستجرى ام لا ؟؟؟.
وأمام الحكومة الرفاعية 2010 بخصوص هذا الموضوع رأيان يمكن تسميتها بحلان لا ثالث لهما, بشأن دور التلفزيون الاردني, والاذاعة الاردنية , المؤسسة الاعلامية المرئية والمسموعة الرسمية الوحيدة في المملكة , التي للأسف على وضعها الحالي في طريقها للؤد بيد من وضعوه على رأسها :
اولا : بقاء القلاب والمغامرة بإسلوب إدارته لمهمة خاصة من نوع الإنتخابات النيابية إعلاميا, وما تتحمله هذه المهمة من تبعات وعواقب ومغامرات وشروط, خصوصا أن نظرية التشكيك المستمر في صمود مبدأ النزاهة والشفافية الحكومية في إدارتها, نظرية مقبولة شعبيا و ومدعومة جماهيريا .
ثانيا : إزالة القلاب بالسرعة الممكنة لإحتواء الثقة المعدومة التي تكنها له المعارضة والصحافة المحلية بناءاً على التقلبات غير المفهومة في أدواره ومهامه التي لا زالت غامضة حتى يومنا هذا ( الغموض يأتي من باب لماذا هكذا؟؟؟), وتولي المنصب من له رصيد احترامي بين الشعب, وله من الخبرة الكثير تؤهله للنجاح , ونفسيته متزنة ذو طموح عادي في مجال حياته الشخصية , ويمكن إضافة شررط ان لا يكون لديه ابناء يعينون في دبي كابيتال , او قد تم تعينهم فعلا .
انتهى الجزء الثاني
فما رأيكم دام فضلكم
nasserhamj@hotmail.com
ملاحظات:
1-تم كتابة هذا الجزء قبل أخبار حردة القلاب وجلوسه في بيته بعد فضيحة مسابقات رمضان 2010 التي بدلا من ان يربح من ورائها تكبدت المؤسسة ما يقارب نصف مليون دينار خسائر ( على ذمة الراوي الوسيعة ) .
2-لا مانع من وجود جزء ثالث قريبا فور توفر معلومات جديدة ومهمة
التعليقات
أنا قرأت الجزء الأول من الملحمة التاريخية التي ألفتها وقمت بالرد عليك ولا يوجد شك في أن أهدافك عنصرية وواضحة وانحياز تام لأبناء الكرك الأبية،، حقيقة يوجد هنالك رجالات من ابناء الكرك الذين لديهم بصمات واضحة في مسيرة الأردن وأنا أحترمهم وأقدرهم، ولكن عليك أن تعلم بأنه في كل بقعة من الأردن يوجد من هم مخلصين للوطن ومن حقهم أن يتولوا مناصب رفيعة.
مقالك الحالي للأسف متخبط ومثل ما بقولوا – مفلس- وأتمنى عليك أن تقرأ مقالات معالي صالح القلاب وتستفيد منها فهي حقيقة مدرسة ولا بد لك أن تقف إحتراما للكاتب.
يحظرني المجال الأمثلة العديدة التي أتحفنا بها معالي صالح القلاب في مقالاته المتعددة، القافلة تسير، وأنا أقول لمعالي صالح القلاب بأن هناك بعض الكتاب والصحفيين يجب تحميلهم في قلابه ويذهب بهم إلى الأكيدر.
الإسم : قمت بالرد عليك في الجزء الأول بإسم مختلف : أما الحالي فهو حاميين الطرف.
أنا متأكد بأنك سوف تسأل من هم حاميين الطرف، والسؤال الثاني ليش الأكيدر.
تحياتي لأبناء الكرك المخلصين البعيدين عن العنصرية.
الاخوه القراء يأتي تعليقي هذا ان صح التعبير بعد قراءة مستفيضه لما نشره الزميل المجالي وللأنصاف اقول:
لم تأتي اداره منفتحه وخلوقه ومهنيه خلال السنوات الماضيه كهذه الاداره التي تهتم وتحترم كل الموظفين ف القلاب منذ يومه الاول رفع السيف عن رقاب المستضعفين وسلطه على رقاب اللوبي الذي دمر كل الامكانات والقدرات ولقد فرحت المؤسسه بكل قرارات انهاء الخدمات لمن كانوا يعتبرون المؤسسه دكان خاص لجيوبهم.
وبقدر ما كانت اداره القلاب منصفه ومتحيزه للكفاءات والتطوير الذي لمسناه من عقد الدورات التي تطلمت عنها زميل مجالي ف منذ عشر سنوات لم تعقد لنا الادارات السابقه اي دوره وفي عهد القلاب عقدت لنا دورات مع اعلاميين من قناة العربيه مع الاعلامي محمود الورواري ودورات ايضا مع اساتذه من جامعة اريزونا في مجال الاعلام ومع افضل اعلاميي راديو صوت امريكا.
اضافة الى ذلك يكفيني كأعلامي ان معالي القلاب قد تعاقد مع افضل انسان ليقود ادارة التلفزيون وهو الاخ فراس نصير الذي لايختلف اثنان في المؤسسه على اخلاقه العاليه وامانته ومهنيته العاليه فهو مؤسس للعديد من القنوات منها bbc العربيه وقناة العالم والجزيره وغيرها ويطفينا القول انها اشرف وانظف اداره وتمارس العمل بكل مهنيه ومخافه لله.
ولالن انسى ان معالي القلاب قد ادخل التيار الاسلامي لاول مره على شاشه رسميه لتحاور وتناقش بكل حريه فلماذا نستنكر هذه المحاوله وهذا الجهد في احتواء الاخر ومحاورته من حق الاداره ان تبحث عن الاخر وان توصل رايه لا بل من الحق الاخر ان يبدي رايه على الشاشه الوطنيه.
اما بالنسبه للوجوه الجديده فلو انك يا زميل مجالي قد سألت لوجدت ان عملية تدريب المذيعيين هي اصعب عمليه من ناحيه الشكل واللغه والتعامل مع الكاميرات والفنيات العديده ومع ذلك فستشهد الشاشه عما قريب وخلال شهر 10 القادم وجوها جديده في قطاع الاخبار وفي البرامج.
وبالنسبه لما قيل عن خسارة التلفزيون في برنامج رمضان معنا احلى فقد حقق التلفزيون مليون ونصف مكالمه غير sms وقد كان عمليه توزيع الجوائز في غايه النزاهه لنتذكر معا الاخ الوافد المصري الذي ربح جوائز بما يعادل خمسة الالاف دينار ودعائه لسيدنا بطول العمر ولهذا البلد المعطاء الذي هو بلد كل العرب.
واخيرا اقول ان اصحاب المصالح الخاصه والاهداف غير النبيله هم من يحاربون دون ادله واتمنى ان تبقى يا اخي المجالي كما عهدتك نبراسا للحق وكشف الحقيقه كما عودتنا "جراسا" مع جزيل الشكر وخالص الامنيات بالتوفيق وانني على استعداد للتواصل معكم من اجل الخير والمنفعة العامه واسمح لي ان اعلمك بان معاليه ليس حردان فقد رايته ثاني ايام العيد في المؤسسه وكما ان فراس نصير قد التزم بالدوام 29 يوم من رمضان لحرصه على اخراج برنامج يوم جديد باحسن صوره والله يعطيكو العافيه.
كما تلاحظ من تعليقات الأخ معن ابو دلو والأخ الآخر والذي ذكر اسمه تحت بند – هل تعلم – فإن الضباب قد انقشع والسماء أصبحت صافية والحقيقة ظهرت، وهذا يتطلب منك ومنا جميعا توجيه الشكر والتقدير لمعالي صالح القلاب الا إذا كنت من أنصار المثل الذي يقول عنزة ولو طارت.
بناءا على ما تقدم فإنني اتقدم إليك ببعض النصائح والتي ارجو من الله ان توفقك في مسيرتك :
- الإبتعاد عن الألفاظ الغير لائقه في المقالات ودليل على ذلك وصفك لمعالي صالح القلاب بأنه يجيد الردح وأن تفكيره في قدمه فأنت ابن عشيرة عريقة وهذه الألفاظ ليست من شيمهم ولن يرضوا بها.
- أنا تمعنت في صورتك الموجودة ضمن المقال فقد وهبك الله حسن المنظر وأيضا وهبك الحواس الخمس ولكنك للأسف لم تستخدمها فقد استخدمت أذن واحدة وعين واحدة فقد سمعت من طرف ولم تسمع من الطرف الآخر ونظرت للمنجزات من طرف ولم ترها في الطرف الآخر.
- لا تكن مثل الممثل الذي يرضى بأي دور يطلب منه أو المحامي الذي يتولى القضية عن الشاكي والمشتكي في نفس الوقت فالدور الذي قمت به في هذا المقال لم يحقق للأشخاص المعنيين في مقالك ما أرادوا بل وضعوك في موقف محرج.
- حاول أن يكون مقالك مختصر وعلى شكل نقاط وليس من يسرد سالفه أو قصه.
خلاصة لما ذكر فإنه يجب عليك تقديم اعتذار لمعالي صالح القلاب والزملاء الآخرين العاملين معه.
الإسم : صاحب التعليق رقم 1 – الأردن للجميع - أو راعي البلها .
كل عام وانت بخير
رايك سدي العزيز محترم وانا لم ادعي قرانا او تنزيلا الاهيا وانما اجتهدت بما توافر لدي من معلومات كثيرة تيقنت من بعضها فنشرته
لا تربطني بمعاليه اية علاقة لا شخصية ولا مهنية
ولكن نقطتنا ارد بهما عليك لطفا
الاولى موضوع فتحه للشاشة للاسلامين هلتراه حركة سياسية ذكية وهل فتحها بناءا على وعود منه شخصية لم تتحقق واستغل سذاجته الاخوان المسلمون فغضب سيدنا من الموقف كله
ثانيها
الوافد الذي ربح 5000 دينار ودعا لسيدنا هل ينقص سيدنا دعاء فندعو له اكثر واكثر
ثم الت انا وانت اولا بالهدية ومبلغها
5000 دينار اردني تتحول عملة صعبة وتغادر الوطن وتقول نزاهة وتقول شفافية
ثم مذياعته الرائعة صاحبة جواز السفر اللبناني ومكافئتها ورحلتها الى روما هدية من معاليه
اقول لينكر ذلك وليعلن على املا انه كذب وعلينا الدليل والبرهان
انا لم اتهم الرجل بالفساد ولكنني اتهمته بفشل ادارته وسوء تخطيطه ولم ادعي عليه باية شبهات بناءا على سوء نية مبيته من قبله
واقبل مني كل الاحترام والمودة واقسم انني سعدت بردك ايما سعادة ويشرفني التواصل معك
اما بخصوص المقال فنقول ما يلي اذا اردت التحدث عن صالح القلاب فاليك التالي
صالح القلاب لم يقم بجمع مدرائه من الساعة الحادية عشر الى الرابعة مساء ليقومو بتحضير الطعام والجلوس على المائدة كل يوم لا عمل ولا شي
صالح القلاب لم يجعل مدير التلفزيون يسيطر عليه كما كان تسيطر مديرة التلفزيون على مدير المؤسسة السابق ولم يمشي على هواه بظلم الناس كمان كانت تظلم المديرة السابقة ودائما في صف مديرة تكنولوجيا المعلومات وعلى حساب المؤسسة لانها تذهب الى بيتها لتدرس اولادها مجان والمدير الحالي ذوق اخلاق وكفاءة
صالح القلاب لم يحارب مدير الهندسة كما حاربه المدراء السابقون ومنهم المدير المالي السابق لا نهم كانو ينتظرون امور لا تذكر منعها مدير الهندسة بحاليا كل امانة واخلاص
صالح القلاب لم يعطي الايعاز لمدير اللاداري للعب بحقوق الناس والتعيينات التي تمت بالمئات واقاربهم هو والمدير المالي السابقين بل يعمل بحاليا كل اخلاص وتفاني ايضا وهو ذو سمعة طيبة ومعروفة
ولا مدير الاخبار السابق قرابتك حدث ولا حرج وبين الموجود الان يا اخي محترم
صالح القلاب لم يجعل مديره المالي هو المسيطر على المؤسسة خوفا من امور مشتركه كانت بينمدير المؤسسة وبن المدير امالي السابق والتعيينات التي حصل عليها لبنته واقاربه والمدير
المالي الحالي معروف
صالح القلاب لا يشتم مدير الاذاعة كما كان يفعل مدير المؤسسة السابق حيث كان يشتمه علما بانه كان صديقة
ما لا تعرفة ايضا وانا لم ادخل في تفاصيل
انا هؤولاء الناس همهم كيف تنهض المؤسسة هذه المؤسسة الوطنية التي يهتم بها كل اردني مخلص لبلده ومليكه كيف تنهض من جديد وتكون على مستوى عالي نحن نرى الاستاذ القلاب ومدرائه الموجودين دينامو يعمل في المؤسسة حتى في شهر رمضان كان يشاركنا الطعام ويسال عنا ومدرائه كانوا ياخذو الاوامر منه على هذا الاساس انا لم يحترم الموظفين كما يحترمو ا الان هنالك الكثيرالكثير يا حازم في حلقة ثانية سوف نكلمك
صالح القلاب لم يجعل المدير المالي في المؤسسة هو الذي يحكم ويرسم ويقطع ارزاق الناس ولم يقم بالسهر معه خارج المؤسسة ويلعب بارزاق الموظفين كما يشاء
اعرفالحقيقة اولا ولن نسمح لك بذلك
مجموعة من موظفي المؤسسة
ليس عيبا الإعتراف بالخطأ بل ن ذلك من شيم الكبار،، معالي صالح القلاب حافظ درسه جيدا ولحمه مر وابن عشيرة لحمها مر.
الإسم : بلدتي الأصلية إلى الغرب من المفرق بحوالي 10 كيلومتر،، تفضل بزيارتنا وبارك لنا صعود نادينا الرياضي للدرجة الممتازة وأهلا وسهلا بكل أبناء عشيرة المجالي الأكارم.
ثانيا : فتح الشاشة لللاسلاميين : هذا موضوع انت لا يحق لك ان تتدخل فيه ولا يحق لك ان ان تبدي رايك فيه لان هنالك من اقوى واعلم منك سياسيا ً واعلاميا
ثالثاً : الوافد الذي ربح ودعا لجلالة سيدنا حفظه الله وما العيب في ذلك يا استاذ حازم كل الامة العربية والعاملية لتدعو لسيدنا باطاله العمر وان يكون الله بنصرته يارب
رابعا : ما العيب ان تكون المذيعة لبنانية يا حازم مع انها غير ذلك هي اردنية واسال عنها جيدا ومن اعطاك المعلومة ضحك عليك وذهبت الى روما بنزهه من التلفزيون هل يعقل بان يكون هنالك محاميا يكتب ويصدق هذا الكلام اسمح لي يا استاذي العزيز ان اقول لك ان من اعطاك هذه المعلومات الكاذبة ضحك عليك واستغلك واستغباك وكلها مواضبع لا تصدق ومن مقالك هناك من اوقعك بخ\هذا الخطا ولا حوله ولا قوة الا بالله للعلم نحن مبسوطين بهذه الادارة فيهي الوحيدة منذ زمن التي نرها تعمل بدون تعب اول ملل
زنعم اصبت لا عيب في ان تكون المذيعه لبنانية وان يربح الوافد اليانصيب والجوائز ولا عيب ايضا ان يكون وزيرا سودانيا او امين عمان هندي ولا عيب ايضا ان نرحل كلنا من الاردن ونهاجر الى استراليا
اختي العزيزة ردك سخيييف وبصراحه انا لم اكن مع المقالة في كل ما ذهبت اليه ولكن ردك انت اثار حفيظتي واذهلني وبين ان مقالة المجالي لم تاتي من عبث ان كنت فعلا موظفة في التلفزيون
صديقي يار يت تحكيلنا ما هي الانجازات التي قمت بها من خلال عملك لاكثر من 10 سنوات في التلفزيون غير ... وعلى علمي وعلم كثيرين تم ....... ولكن لجدارتك في محاباة المدراء تم تجاوز هذه القضية ... واحب ن اقدم لك التهنئة بمناسبة المكافاة اللي قدمها لك القلاب ووضعك من مذيع ... وتقولي كفاءة يا معن ... اتقي الله.