خاص - أعلن القائم بأعمال نقيب المعلمين ، ونائبه ، الدكتور ناصر النواصرة ، عن قرار النقابة القاضي بالإضراب العام داخل المدارس غدا الأحد.
وقال النواصرة في مؤتمر صحفي عقدته النقابة مساء السبت في مجمع النقابات المهنية للحديث عما جرى الخميس الماضي ، وما توصلت اليه النقابة مع الحكومة ، أن ما جرى هو عبارة عن رسم صورة قاتمة رسمتها يد عرفية ولكن رغم قسوتها والألم المرافق لها نبعث تحية خاصة لكل معلم ومعلمة على ثرى هذا الوطن ، كما نبعث بالتحية للمؤسسات الإعلامية الحرة التي نقلت الأحداث بنزاهة.
وأضاف النواصرة أن مطلب علاوة الـ 50 % مستحق لكل معلم منذ العام 2014 ، إلا أن الحكومات المتعاقبة ماطلت به ، مشيرا الى أن نقيب المعلمين السابق الدكتور أحمد الحجايا رحمه الله تعالى أرسل كتابا بتاريخ 30-5-2019 يطلب خلاله عقد لقاء رسمي مع رئيس الوزراء عمر الرزاز ، ثم أرسل كتابا آخر بتاريخ 20-6-2019 ولكن لم يتم الرد على الكتابين.
وحول اللقاء مع الفريق الوزاري الذي تم اليوم السبت ، أوضح النواصرة أنه جرى بالتنسيق مع رئيس لجنة التربية النيابية بمجلس النواب الدكتور سلمان البدور ، لافتا الى أن النقابة كانت ولازالت حريصة على الحوار ، خاصة طيلة العطلة الصيفية ، لكن الحكومة أدرات ظهرها .
وأشار النواصرة أن الوقفة كانت مقررة قبل وفاة نقيب المعلمين الدكتور الحجايا ، وكانت وفاء له ، منوها الى أن قرار الداخلية بإغلاق الرابع حقق ما كانت تتخوف منه الحكومة ، فضاعف أعداد المشاركين ، وأماكن الوقفة ، علما أننا تعهدنا بعدم إغلاق الطرق.
وبيّن النواصرة أننا اتفقنا في عهد النقيب السابق الدكتور الحجايا على عدم التصعيد طيلة شهر أيلول ، لكن قرارنا بالإضراب اتخذ بعد الأحداث التي وقعت الخميس ، وبالتالي العلاوة أصبحت مطلبا استثنائيا ، ومطلبنا الأساسي هو كرامة المعلم ، ومحاسبة من أمر بالاعتداء على المعلمين.
وأشار النواصرة الى أنه في يوم الوقفة طلبنا من الحكومة فتح الدوار ، وإمهالنا نصف ساعة ، وذلك لغايات أداء صلاة الغائب على الحجايا و من ثم تعليق الإضراب والإنصراف ، لكن إجراءات وزارة الداخلية دفعتنا للاستمرارية في الإضراب.
وقال النواصرة :' لن يدخل المعلمون غدا الى الغرف الصفية حتى يحاسب من أمر بالاعتداء على المعلمين والمسؤولين عن ذلك '.
ولفت الى أنه تم توثيق كل ما جرى ، منها مئات الحالات من الضرب وعشرات الإعتقالات.
خاص - أعلن القائم بأعمال نقيب المعلمين ، ونائبه ، الدكتور ناصر النواصرة ، عن قرار النقابة القاضي بالإضراب العام داخل المدارس غدا الأحد.
وقال النواصرة في مؤتمر صحفي عقدته النقابة مساء السبت في مجمع النقابات المهنية للحديث عما جرى الخميس الماضي ، وما توصلت اليه النقابة مع الحكومة ، أن ما جرى هو عبارة عن رسم صورة قاتمة رسمتها يد عرفية ولكن رغم قسوتها والألم المرافق لها نبعث تحية خاصة لكل معلم ومعلمة على ثرى هذا الوطن ، كما نبعث بالتحية للمؤسسات الإعلامية الحرة التي نقلت الأحداث بنزاهة.
وأضاف النواصرة أن مطلب علاوة الـ 50 % مستحق لكل معلم منذ العام 2014 ، إلا أن الحكومات المتعاقبة ماطلت به ، مشيرا الى أن نقيب المعلمين السابق الدكتور أحمد الحجايا رحمه الله تعالى أرسل كتابا بتاريخ 30-5-2019 يطلب خلاله عقد لقاء رسمي مع رئيس الوزراء عمر الرزاز ، ثم أرسل كتابا آخر بتاريخ 20-6-2019 ولكن لم يتم الرد على الكتابين.
وحول اللقاء مع الفريق الوزاري الذي تم اليوم السبت ، أوضح النواصرة أنه جرى بالتنسيق مع رئيس لجنة التربية النيابية بمجلس النواب الدكتور سلمان البدور ، لافتا الى أن النقابة كانت ولازالت حريصة على الحوار ، خاصة طيلة العطلة الصيفية ، لكن الحكومة أدرات ظهرها .
وأشار النواصرة أن الوقفة كانت مقررة قبل وفاة نقيب المعلمين الدكتور الحجايا ، وكانت وفاء له ، منوها الى أن قرار الداخلية بإغلاق الرابع حقق ما كانت تتخوف منه الحكومة ، فضاعف أعداد المشاركين ، وأماكن الوقفة ، علما أننا تعهدنا بعدم إغلاق الطرق.
وبيّن النواصرة أننا اتفقنا في عهد النقيب السابق الدكتور الحجايا على عدم التصعيد طيلة شهر أيلول ، لكن قرارنا بالإضراب اتخذ بعد الأحداث التي وقعت الخميس ، وبالتالي العلاوة أصبحت مطلبا استثنائيا ، ومطلبنا الأساسي هو كرامة المعلم ، ومحاسبة من أمر بالاعتداء على المعلمين.
وأشار النواصرة الى أنه في يوم الوقفة طلبنا من الحكومة فتح الدوار ، وإمهالنا نصف ساعة ، وذلك لغايات أداء صلاة الغائب على الحجايا و من ثم تعليق الإضراب والإنصراف ، لكن إجراءات وزارة الداخلية دفعتنا للاستمرارية في الإضراب.
وقال النواصرة :' لن يدخل المعلمون غدا الى الغرف الصفية حتى يحاسب من أمر بالاعتداء على المعلمين والمسؤولين عن ذلك '.
ولفت الى أنه تم توثيق كل ما جرى ، منها مئات الحالات من الضرب وعشرات الإعتقالات.
خاص - أعلن القائم بأعمال نقيب المعلمين ، ونائبه ، الدكتور ناصر النواصرة ، عن قرار النقابة القاضي بالإضراب العام داخل المدارس غدا الأحد.
وقال النواصرة في مؤتمر صحفي عقدته النقابة مساء السبت في مجمع النقابات المهنية للحديث عما جرى الخميس الماضي ، وما توصلت اليه النقابة مع الحكومة ، أن ما جرى هو عبارة عن رسم صورة قاتمة رسمتها يد عرفية ولكن رغم قسوتها والألم المرافق لها نبعث تحية خاصة لكل معلم ومعلمة على ثرى هذا الوطن ، كما نبعث بالتحية للمؤسسات الإعلامية الحرة التي نقلت الأحداث بنزاهة.
وأضاف النواصرة أن مطلب علاوة الـ 50 % مستحق لكل معلم منذ العام 2014 ، إلا أن الحكومات المتعاقبة ماطلت به ، مشيرا الى أن نقيب المعلمين السابق الدكتور أحمد الحجايا رحمه الله تعالى أرسل كتابا بتاريخ 30-5-2019 يطلب خلاله عقد لقاء رسمي مع رئيس الوزراء عمر الرزاز ، ثم أرسل كتابا آخر بتاريخ 20-6-2019 ولكن لم يتم الرد على الكتابين.
وحول اللقاء مع الفريق الوزاري الذي تم اليوم السبت ، أوضح النواصرة أنه جرى بالتنسيق مع رئيس لجنة التربية النيابية بمجلس النواب الدكتور سلمان البدور ، لافتا الى أن النقابة كانت ولازالت حريصة على الحوار ، خاصة طيلة العطلة الصيفية ، لكن الحكومة أدرات ظهرها .
وأشار النواصرة أن الوقفة كانت مقررة قبل وفاة نقيب المعلمين الدكتور الحجايا ، وكانت وفاء له ، منوها الى أن قرار الداخلية بإغلاق الرابع حقق ما كانت تتخوف منه الحكومة ، فضاعف أعداد المشاركين ، وأماكن الوقفة ، علما أننا تعهدنا بعدم إغلاق الطرق.
وبيّن النواصرة أننا اتفقنا في عهد النقيب السابق الدكتور الحجايا على عدم التصعيد طيلة شهر أيلول ، لكن قرارنا بالإضراب اتخذ بعد الأحداث التي وقعت الخميس ، وبالتالي العلاوة أصبحت مطلبا استثنائيا ، ومطلبنا الأساسي هو كرامة المعلم ، ومحاسبة من أمر بالاعتداء على المعلمين.
وأشار النواصرة الى أنه في يوم الوقفة طلبنا من الحكومة فتح الدوار ، وإمهالنا نصف ساعة ، وذلك لغايات أداء صلاة الغائب على الحجايا و من ثم تعليق الإضراب والإنصراف ، لكن إجراءات وزارة الداخلية دفعتنا للاستمرارية في الإضراب.
وقال النواصرة :' لن يدخل المعلمون غدا الى الغرف الصفية حتى يحاسب من أمر بالاعتداء على المعلمين والمسؤولين عن ذلك '.
ولفت الى أنه تم توثيق كل ما جرى ، منها مئات الحالات من الضرب وعشرات الإعتقالات.
التعليقات