من الأيام الأولى لتأسيس الدولة في الأردن أعطيت للعسكريين مسؤوليات واسعة في الحفاظ على النظام والاستقرار السياسي ، وقد نجح الملك عبدالله الأول ( المؤسس) ، في اقامة مؤسسة عسكرية قوية في العالم العربي ، ونظرا للصراع العربي الاسرائيلي فقد توسعت المؤسسة العسكرية في الأردن لحماية البلد من جميع التهديدات الاسرائيلية كما ان الملك حسين رحمه الله راعى التوازن الدقيق بين الامكانات المالية وانشاء قوة عسكرية ات حقيقية .كما الجيش العربي الأردني هو أفضل الجيوش العربية ، وحتى بالرغم من صغر الجيش العربي الأردني بالمقارنة بجيوش أخرى في المنطقة ورغم فقره في المعدات الا انه يحتفظ بدرجة عالية من الاحتراف .
ومند تأسيس الدولة لعب العسكريون دورا رئيسيا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للشعب الأردني ، وفي الأردن لم تؤثر أية مؤسسة في حياة الناس أكثر مما أثرت القوات المسلحة بأستثناء النظام الملكي الهاشمي نفسه والاسلام ، وهكدا فان المؤسسة العسكرية مؤسسة تحديثية ، وقد قال الملك الحسين رحمه الله ( أينما اتجهت في الأردن أجد الجيش العربي يقوم بتلك الأعباء ). والمؤسسة العسكرية في الأردن حق شرعي بحكم الدستور للتصرف من أجل الدفاع عن البلد ضد أي هجوم خارجي ، كما أن العسكريين مسئولون عن المحافظة على الاستقرار الداخلي ، وقد أدى الجيش الأردني المهمات على سبيل المثال في سنة 1948، سنة 1957، سنة 1967، سنة 1970.
يضاف الى ان المؤسسة العسكرية اشتركت في عملية التحديث ، فقد قام الجيش بالقيام بالعديد من البرامج الهادفة الى تطوير البلاد ( بناء الطرق ، والجسور ، بناء المدارس ، اغاثة الناس أيام الكوارث ، بناء المدارس في مناطق متعددة لتعليم الناس ، قام الجيش بمحو الأمية لأفراده ، سارعت المهارات التي تعلمها الأفراد والناس في الجيش لدفع عجلة التحديث والتطوير الى الأمام في الدولة الأردنية .
والمؤسسة العسكرية ( القوات المسلحة الأردنية ) في الأردن تعد العمود الفقري للنظام الملكي الهاشمي ، والدولة الأردنية ، والمجتمع الأردني ، وصمام الأمان في تعزيز وتماسك المجتمع الأردني ، والوحدة الوطنية ، ومن أيام جون باغوت غلوب وأسلوبه الانتقائي في تجنيد منتسبي الجيش العربي ، والمؤسسة العسكرية واقعة تحت سيطرة محترفين عسكريين من البدو المعروفين يؤلائهم الشديد للنظام الملكي الهاشمي ، والدولة ، وهو ما يعني ان المؤسسة العسكرية قوة سياسية فعالة ، ويعود الى أن معظم أعضائها ينتمون الى نفس الخلفية الاجتماعية ( البدوية ) . والقبائل في الأردن سواء كانت من البدو أو الفلاحين ، موالية للملك ، حيث أن الهاشميون يعدون قبيلة وزعماء وقوة شرعية موحدة للأردن .
وللمؤسسة العسكرية ( القوات المسلحة ) قرة عين مليكها ، الايادي البيضاء في صنع وطن الأمن والاستقرار ، ورغم ما القي على كاهلها من مسؤوليات جسام حيث أنها تسهم اسهاما كبيرا في بناء الأردن بكل اشكال البناء لتحقيق أمنه واستقراره ، وهو أساس التقدم والأزدهار للوطن خاصة وللأمة العربية والاسلامية بشكل واسع ، وهو ما يوضح انتساب عدد كبير من أبناء الوطن الشباب ، وهم رمز العطاء ووجودهم فيها يسهم في محاربة الفقر والبطالة ، وخلق فرص عمل ، حيث تساهم المؤسسة العسكرية بتعليم وتدريب المنتسبين اليها ، من كافة المستويات العسكرية تدريبا متميزا ، وعلى مدار خدمتهم فيها ، لتهيئتهم على أحسن وجه ففيها من المهن والمهارات المعرفوفة الادارية والهندسية والانشائية والميكانيكية والكهربائية والمهن الطبية والعلوم الحاسوبية ، وفيها أكثر من 70 الف مهني في الاختصصات المختلفة ، وهو ما يساهم في تحديث وتطوير الدولة الأردنية ، والمجتمع الاردني .
ان دور القوات المسلحة الأردنية في تحقيق الأمن الوطني الأردني ، هو ما ينشده كل الأردنيين ويشكل الأس عند صياغة الاستراتيجية الوطنية ، والتي في أهم أولوياتها ، حيث يتم توظيف جميع عناصر قوة الدولة المتاحة ( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ) لتحقيقه. وهو ما يتطلب تعميق مفهوم الاحتراف لدى القوات المسلحة الاردنية ، والعمل على توسيع قاعدتها ، وتعزيز قدراتها وتطويرها ، وتعبئة طاقات الوطن والشعب دعما لها ، بما يمكنها من القيام بواجباتها لحماية الوطن ، والاسهام في اعماره وتنميته ، وبما يحقق أعلى درجات الالتحام بين قطاعات الشعب كله ، والالتزام بالحفاظ على أمن الوطن وحماية انجازاته.
من الأيام الأولى لتأسيس الدولة في الأردن أعطيت للعسكريين مسؤوليات واسعة في الحفاظ على النظام والاستقرار السياسي ، وقد نجح الملك عبدالله الأول ( المؤسس) ، في اقامة مؤسسة عسكرية قوية في العالم العربي ، ونظرا للصراع العربي الاسرائيلي فقد توسعت المؤسسة العسكرية في الأردن لحماية البلد من جميع التهديدات الاسرائيلية كما ان الملك حسين رحمه الله راعى التوازن الدقيق بين الامكانات المالية وانشاء قوة عسكرية ات حقيقية .كما الجيش العربي الأردني هو أفضل الجيوش العربية ، وحتى بالرغم من صغر الجيش العربي الأردني بالمقارنة بجيوش أخرى في المنطقة ورغم فقره في المعدات الا انه يحتفظ بدرجة عالية من الاحتراف .
ومند تأسيس الدولة لعب العسكريون دورا رئيسيا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للشعب الأردني ، وفي الأردن لم تؤثر أية مؤسسة في حياة الناس أكثر مما أثرت القوات المسلحة بأستثناء النظام الملكي الهاشمي نفسه والاسلام ، وهكدا فان المؤسسة العسكرية مؤسسة تحديثية ، وقد قال الملك الحسين رحمه الله ( أينما اتجهت في الأردن أجد الجيش العربي يقوم بتلك الأعباء ). والمؤسسة العسكرية في الأردن حق شرعي بحكم الدستور للتصرف من أجل الدفاع عن البلد ضد أي هجوم خارجي ، كما أن العسكريين مسئولون عن المحافظة على الاستقرار الداخلي ، وقد أدى الجيش الأردني المهمات على سبيل المثال في سنة 1948، سنة 1957، سنة 1967، سنة 1970.
يضاف الى ان المؤسسة العسكرية اشتركت في عملية التحديث ، فقد قام الجيش بالقيام بالعديد من البرامج الهادفة الى تطوير البلاد ( بناء الطرق ، والجسور ، بناء المدارس ، اغاثة الناس أيام الكوارث ، بناء المدارس في مناطق متعددة لتعليم الناس ، قام الجيش بمحو الأمية لأفراده ، سارعت المهارات التي تعلمها الأفراد والناس في الجيش لدفع عجلة التحديث والتطوير الى الأمام في الدولة الأردنية .
والمؤسسة العسكرية ( القوات المسلحة الأردنية ) في الأردن تعد العمود الفقري للنظام الملكي الهاشمي ، والدولة الأردنية ، والمجتمع الأردني ، وصمام الأمان في تعزيز وتماسك المجتمع الأردني ، والوحدة الوطنية ، ومن أيام جون باغوت غلوب وأسلوبه الانتقائي في تجنيد منتسبي الجيش العربي ، والمؤسسة العسكرية واقعة تحت سيطرة محترفين عسكريين من البدو المعروفين يؤلائهم الشديد للنظام الملكي الهاشمي ، والدولة ، وهو ما يعني ان المؤسسة العسكرية قوة سياسية فعالة ، ويعود الى أن معظم أعضائها ينتمون الى نفس الخلفية الاجتماعية ( البدوية ) . والقبائل في الأردن سواء كانت من البدو أو الفلاحين ، موالية للملك ، حيث أن الهاشميون يعدون قبيلة وزعماء وقوة شرعية موحدة للأردن .
وللمؤسسة العسكرية ( القوات المسلحة ) قرة عين مليكها ، الايادي البيضاء في صنع وطن الأمن والاستقرار ، ورغم ما القي على كاهلها من مسؤوليات جسام حيث أنها تسهم اسهاما كبيرا في بناء الأردن بكل اشكال البناء لتحقيق أمنه واستقراره ، وهو أساس التقدم والأزدهار للوطن خاصة وللأمة العربية والاسلامية بشكل واسع ، وهو ما يوضح انتساب عدد كبير من أبناء الوطن الشباب ، وهم رمز العطاء ووجودهم فيها يسهم في محاربة الفقر والبطالة ، وخلق فرص عمل ، حيث تساهم المؤسسة العسكرية بتعليم وتدريب المنتسبين اليها ، من كافة المستويات العسكرية تدريبا متميزا ، وعلى مدار خدمتهم فيها ، لتهيئتهم على أحسن وجه ففيها من المهن والمهارات المعرفوفة الادارية والهندسية والانشائية والميكانيكية والكهربائية والمهن الطبية والعلوم الحاسوبية ، وفيها أكثر من 70 الف مهني في الاختصصات المختلفة ، وهو ما يساهم في تحديث وتطوير الدولة الأردنية ، والمجتمع الاردني .
ان دور القوات المسلحة الأردنية في تحقيق الأمن الوطني الأردني ، هو ما ينشده كل الأردنيين ويشكل الأس عند صياغة الاستراتيجية الوطنية ، والتي في أهم أولوياتها ، حيث يتم توظيف جميع عناصر قوة الدولة المتاحة ( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ) لتحقيقه. وهو ما يتطلب تعميق مفهوم الاحتراف لدى القوات المسلحة الاردنية ، والعمل على توسيع قاعدتها ، وتعزيز قدراتها وتطويرها ، وتعبئة طاقات الوطن والشعب دعما لها ، بما يمكنها من القيام بواجباتها لحماية الوطن ، والاسهام في اعماره وتنميته ، وبما يحقق أعلى درجات الالتحام بين قطاعات الشعب كله ، والالتزام بالحفاظ على أمن الوطن وحماية انجازاته.
من الأيام الأولى لتأسيس الدولة في الأردن أعطيت للعسكريين مسؤوليات واسعة في الحفاظ على النظام والاستقرار السياسي ، وقد نجح الملك عبدالله الأول ( المؤسس) ، في اقامة مؤسسة عسكرية قوية في العالم العربي ، ونظرا للصراع العربي الاسرائيلي فقد توسعت المؤسسة العسكرية في الأردن لحماية البلد من جميع التهديدات الاسرائيلية كما ان الملك حسين رحمه الله راعى التوازن الدقيق بين الامكانات المالية وانشاء قوة عسكرية ات حقيقية .كما الجيش العربي الأردني هو أفضل الجيوش العربية ، وحتى بالرغم من صغر الجيش العربي الأردني بالمقارنة بجيوش أخرى في المنطقة ورغم فقره في المعدات الا انه يحتفظ بدرجة عالية من الاحتراف .
ومند تأسيس الدولة لعب العسكريون دورا رئيسيا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للشعب الأردني ، وفي الأردن لم تؤثر أية مؤسسة في حياة الناس أكثر مما أثرت القوات المسلحة بأستثناء النظام الملكي الهاشمي نفسه والاسلام ، وهكدا فان المؤسسة العسكرية مؤسسة تحديثية ، وقد قال الملك الحسين رحمه الله ( أينما اتجهت في الأردن أجد الجيش العربي يقوم بتلك الأعباء ). والمؤسسة العسكرية في الأردن حق شرعي بحكم الدستور للتصرف من أجل الدفاع عن البلد ضد أي هجوم خارجي ، كما أن العسكريين مسئولون عن المحافظة على الاستقرار الداخلي ، وقد أدى الجيش الأردني المهمات على سبيل المثال في سنة 1948، سنة 1957، سنة 1967، سنة 1970.
يضاف الى ان المؤسسة العسكرية اشتركت في عملية التحديث ، فقد قام الجيش بالقيام بالعديد من البرامج الهادفة الى تطوير البلاد ( بناء الطرق ، والجسور ، بناء المدارس ، اغاثة الناس أيام الكوارث ، بناء المدارس في مناطق متعددة لتعليم الناس ، قام الجيش بمحو الأمية لأفراده ، سارعت المهارات التي تعلمها الأفراد والناس في الجيش لدفع عجلة التحديث والتطوير الى الأمام في الدولة الأردنية .
والمؤسسة العسكرية ( القوات المسلحة الأردنية ) في الأردن تعد العمود الفقري للنظام الملكي الهاشمي ، والدولة الأردنية ، والمجتمع الأردني ، وصمام الأمان في تعزيز وتماسك المجتمع الأردني ، والوحدة الوطنية ، ومن أيام جون باغوت غلوب وأسلوبه الانتقائي في تجنيد منتسبي الجيش العربي ، والمؤسسة العسكرية واقعة تحت سيطرة محترفين عسكريين من البدو المعروفين يؤلائهم الشديد للنظام الملكي الهاشمي ، والدولة ، وهو ما يعني ان المؤسسة العسكرية قوة سياسية فعالة ، ويعود الى أن معظم أعضائها ينتمون الى نفس الخلفية الاجتماعية ( البدوية ) . والقبائل في الأردن سواء كانت من البدو أو الفلاحين ، موالية للملك ، حيث أن الهاشميون يعدون قبيلة وزعماء وقوة شرعية موحدة للأردن .
وللمؤسسة العسكرية ( القوات المسلحة ) قرة عين مليكها ، الايادي البيضاء في صنع وطن الأمن والاستقرار ، ورغم ما القي على كاهلها من مسؤوليات جسام حيث أنها تسهم اسهاما كبيرا في بناء الأردن بكل اشكال البناء لتحقيق أمنه واستقراره ، وهو أساس التقدم والأزدهار للوطن خاصة وللأمة العربية والاسلامية بشكل واسع ، وهو ما يوضح انتساب عدد كبير من أبناء الوطن الشباب ، وهم رمز العطاء ووجودهم فيها يسهم في محاربة الفقر والبطالة ، وخلق فرص عمل ، حيث تساهم المؤسسة العسكرية بتعليم وتدريب المنتسبين اليها ، من كافة المستويات العسكرية تدريبا متميزا ، وعلى مدار خدمتهم فيها ، لتهيئتهم على أحسن وجه ففيها من المهن والمهارات المعرفوفة الادارية والهندسية والانشائية والميكانيكية والكهربائية والمهن الطبية والعلوم الحاسوبية ، وفيها أكثر من 70 الف مهني في الاختصصات المختلفة ، وهو ما يساهم في تحديث وتطوير الدولة الأردنية ، والمجتمع الاردني .
ان دور القوات المسلحة الأردنية في تحقيق الأمن الوطني الأردني ، هو ما ينشده كل الأردنيين ويشكل الأس عند صياغة الاستراتيجية الوطنية ، والتي في أهم أولوياتها ، حيث يتم توظيف جميع عناصر قوة الدولة المتاحة ( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ) لتحقيقه. وهو ما يتطلب تعميق مفهوم الاحتراف لدى القوات المسلحة الاردنية ، والعمل على توسيع قاعدتها ، وتعزيز قدراتها وتطويرها ، وتعبئة طاقات الوطن والشعب دعما لها ، بما يمكنها من القيام بواجباتها لحماية الوطن ، والاسهام في اعماره وتنميته ، وبما يحقق أعلى درجات الالتحام بين قطاعات الشعب كله ، والالتزام بالحفاظ على أمن الوطن وحماية انجازاته.
التعليقات