بعد 70 عامًا من تعنّت جيش الاحتلال الإسرائيليّ، حقّقت سلوى سالم حلمها، اليوم الأربعاء، ووصلت لزيارة قبر والدها في مقبرة قرية معلول المهجرة المحتلة عام 1948 ، الواقعة داخل قاعدة عسكرية صهيونية.
ومنذ النكبة، مُنع أهالي معلول من زيارة قبور ذويهم بحجة الأمن، نجح مركز 'عدالة' بعد نضال قضائي طويل بالمساهمة في دخول السيدة سلوى للمقبرة وزيارة قبر والدها.
ولم تر سالم والدها في حياتها إلا من خلال الصورة، فقد فقدت الملتمسة والدها قبل مجيئها إلى العالم بأربعة أشهر، وكانت والدتها حاملا فيها عام 1948 حين استشهد والدها برصاص العصابات الصهيونية، وهو في طريقه إلى مكان عمله في مدينة حيفا.
وخلال تلك الفترة دخلت العصابات الصهيونية قرية معلول، وقامت بتهجير سكان القرية الذين لجأ معظمهم إلى قرية يافة الناصرة، ومدينة الناصرة، وفيها ولدت سلوى قبطي بعد استشهاد والدها بأربعة أشهر، وقد رأت النور في منزل يعيش مأساة التهجير والقتل، ونشأت وترعرعت في منزل جدها الذي كانت تعتقد أنه والدها.
وقالت 'يحق لليهودي السفر إلى بولندا وزيارة معسكرات الإبادة والمحرقة اليهودية، وفي الوقت نفسه هم يحرمونني من زيارة قبر والدي وأقاربي من الدرجة الأولى، لا بل إنهم يدنسون التراب الذي يضمهم ولا يحترمون رفات الموتى. لقد حوّلوا المقبرة إلى مكان مهمل بشكل لا يقبله العقل ولا يمكن حتى الوصول إليه بسبب الأسلاك الشائكة والحفريات التي جرت فيه'.
وأكدت سلوى أنه 'لا نعرف من هي الجهة التي تمنعنا من زيارة المقبرة، فالمؤسسة العسكرية تتهرب من المسؤولية وتدعي أن الدخول إلى منطقة عسكرية مغلقة يحتاج إلى تصريح من وزير الأمن، ووزير الأمن بدوره يرفض الرد على توجهات العائلة، ولا يوجد هناك طرف على استعداد لتحمل مسؤولية هذا المنع، وهذا هو ما دفعني إلى تقديم الالتماس'.
بعد 70 عامًا من تعنّت جيش الاحتلال الإسرائيليّ، حقّقت سلوى سالم حلمها، اليوم الأربعاء، ووصلت لزيارة قبر والدها في مقبرة قرية معلول المهجرة المحتلة عام 1948 ، الواقعة داخل قاعدة عسكرية صهيونية.
ومنذ النكبة، مُنع أهالي معلول من زيارة قبور ذويهم بحجة الأمن، نجح مركز 'عدالة' بعد نضال قضائي طويل بالمساهمة في دخول السيدة سلوى للمقبرة وزيارة قبر والدها.
ولم تر سالم والدها في حياتها إلا من خلال الصورة، فقد فقدت الملتمسة والدها قبل مجيئها إلى العالم بأربعة أشهر، وكانت والدتها حاملا فيها عام 1948 حين استشهد والدها برصاص العصابات الصهيونية، وهو في طريقه إلى مكان عمله في مدينة حيفا.
وخلال تلك الفترة دخلت العصابات الصهيونية قرية معلول، وقامت بتهجير سكان القرية الذين لجأ معظمهم إلى قرية يافة الناصرة، ومدينة الناصرة، وفيها ولدت سلوى قبطي بعد استشهاد والدها بأربعة أشهر، وقد رأت النور في منزل يعيش مأساة التهجير والقتل، ونشأت وترعرعت في منزل جدها الذي كانت تعتقد أنه والدها.
وقالت 'يحق لليهودي السفر إلى بولندا وزيارة معسكرات الإبادة والمحرقة اليهودية، وفي الوقت نفسه هم يحرمونني من زيارة قبر والدي وأقاربي من الدرجة الأولى، لا بل إنهم يدنسون التراب الذي يضمهم ولا يحترمون رفات الموتى. لقد حوّلوا المقبرة إلى مكان مهمل بشكل لا يقبله العقل ولا يمكن حتى الوصول إليه بسبب الأسلاك الشائكة والحفريات التي جرت فيه'.
وأكدت سلوى أنه 'لا نعرف من هي الجهة التي تمنعنا من زيارة المقبرة، فالمؤسسة العسكرية تتهرب من المسؤولية وتدعي أن الدخول إلى منطقة عسكرية مغلقة يحتاج إلى تصريح من وزير الأمن، ووزير الأمن بدوره يرفض الرد على توجهات العائلة، ولا يوجد هناك طرف على استعداد لتحمل مسؤولية هذا المنع، وهذا هو ما دفعني إلى تقديم الالتماس'.
بعد 70 عامًا من تعنّت جيش الاحتلال الإسرائيليّ، حقّقت سلوى سالم حلمها، اليوم الأربعاء، ووصلت لزيارة قبر والدها في مقبرة قرية معلول المهجرة المحتلة عام 1948 ، الواقعة داخل قاعدة عسكرية صهيونية.
ومنذ النكبة، مُنع أهالي معلول من زيارة قبور ذويهم بحجة الأمن، نجح مركز 'عدالة' بعد نضال قضائي طويل بالمساهمة في دخول السيدة سلوى للمقبرة وزيارة قبر والدها.
ولم تر سالم والدها في حياتها إلا من خلال الصورة، فقد فقدت الملتمسة والدها قبل مجيئها إلى العالم بأربعة أشهر، وكانت والدتها حاملا فيها عام 1948 حين استشهد والدها برصاص العصابات الصهيونية، وهو في طريقه إلى مكان عمله في مدينة حيفا.
وخلال تلك الفترة دخلت العصابات الصهيونية قرية معلول، وقامت بتهجير سكان القرية الذين لجأ معظمهم إلى قرية يافة الناصرة، ومدينة الناصرة، وفيها ولدت سلوى قبطي بعد استشهاد والدها بأربعة أشهر، وقد رأت النور في منزل يعيش مأساة التهجير والقتل، ونشأت وترعرعت في منزل جدها الذي كانت تعتقد أنه والدها.
وقالت 'يحق لليهودي السفر إلى بولندا وزيارة معسكرات الإبادة والمحرقة اليهودية، وفي الوقت نفسه هم يحرمونني من زيارة قبر والدي وأقاربي من الدرجة الأولى، لا بل إنهم يدنسون التراب الذي يضمهم ولا يحترمون رفات الموتى. لقد حوّلوا المقبرة إلى مكان مهمل بشكل لا يقبله العقل ولا يمكن حتى الوصول إليه بسبب الأسلاك الشائكة والحفريات التي جرت فيه'.
وأكدت سلوى أنه 'لا نعرف من هي الجهة التي تمنعنا من زيارة المقبرة، فالمؤسسة العسكرية تتهرب من المسؤولية وتدعي أن الدخول إلى منطقة عسكرية مغلقة يحتاج إلى تصريح من وزير الأمن، ووزير الأمن بدوره يرفض الرد على توجهات العائلة، ولا يوجد هناك طرف على استعداد لتحمل مسؤولية هذا المنع، وهذا هو ما دفعني إلى تقديم الالتماس'.
التعليقات