خليل النظامي - سعاد عوض، أرملة قدرها ان لا ترزق بأبناء يساعدونها على مرارة العيش ويساندوها على تحمل ضنك الحياة، بلغت الستين من عمرها وما زال الله يمن عليها بالصحة والعافيه.
سعاد تعمل في احدى شركات الخدمات المتعاقده مع وزارة الصحة لتقديم خدمات النظافة في مستشفى البشير الحكومي، تفاجأت مؤخرا أن المستشفى قرر فصلها من عملها لأنها تجاوزت الستين من عمرها.
سعاد لا تملك بيتا، وتقضي الايام مناصفة اسبوعيا ثلاثة ايام في بيت اخيها واربعة ايام في بيت اختها، حيث لا اقرباء سواهم، ولا معيل لها ولا سند، وكان عملها في مستشفى البشير مصدر دخلها الوحيد الذي تعتاش منه.
تؤكد سعاد، أنها بصحة جيدة وتستطيع الاستمرار بالعمل، وتحمد الله على هذه النعمة التي امدها الله بها، وقرار فصلها من المستشفى الذي اصبح بيتها الدائم والمرضى وكوادر الاطباء والممرضين اصبحوا اسرتها الخاصة على مدار عشرون عاما، اثر في نفسها واصابها بنوبة من الحزن اكبر من كل ما مر بها من احزان قاستها على مدار حياتها السابقه.
تتسائل سعاد، كيف لي ان اعيش الان بعد ان تم فصلي، اضاقت بي الدنيا وما فيها لأقف على اشارة مرور اتسول من الناس قوت يومي..؟ ويزيد التساؤل لا اريد ان اسلك طريقا يشعرني ان الرحمه والايثار قد نفذت من قلوب الناس.
وتكرر مرة اخرى وبكل اصرار وعزيمة نعم انا بلغت الستين من عمري، ولكنني ما زلت قادرة على العمل والانتاج في المستشفى بما يرضي الله ويرضى اصحاب العمل وما يطلب مني من مهام، فماذا افعل امام هذا القرار الذي اوشك ان يكسرني.
سعاد لم تترك المستشفى برغم فصلها، بل ما زالت تذهب كل صباح لابناءها واصدقاءها من الاطباء والممرضين ممن يعرفون حالتها وطبيعة الحياة القاسية التي تعيشها، يساعدونها مما قدرهم الله من خير لديهم.
وتوضح سعاد ان وزير الصحة ومدير مستشفى البشير لم يستطع احد منهم ايجاد مخرج للوضع التي هي عليه بعد خدمة عشرون عاما من عمرها في مستشفى البشير.
تقول سعاد ان كل الابواب التي استنجدت بها لم تنصفها، موضحة انه لم يبقى امامها الا التوجه الى الباب الذي لا يمكن ان يغلق امام مواطن اردني وهو باب سيد البلاد القائد المغوار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله، تناشده ليرى اي حال اصبحت عليه بعد قرار اوشك ان يجعلها شريدة وحيده بلا مأوى وعمل، مؤكدة انه لن ينصفها سوى باب ابا الحسين حفظه الله ورعاه.
خليل النظامي - سعاد عوض، أرملة قدرها ان لا ترزق بأبناء يساعدونها على مرارة العيش ويساندوها على تحمل ضنك الحياة، بلغت الستين من عمرها وما زال الله يمن عليها بالصحة والعافيه.
سعاد تعمل في احدى شركات الخدمات المتعاقده مع وزارة الصحة لتقديم خدمات النظافة في مستشفى البشير الحكومي، تفاجأت مؤخرا أن المستشفى قرر فصلها من عملها لأنها تجاوزت الستين من عمرها.
سعاد لا تملك بيتا، وتقضي الايام مناصفة اسبوعيا ثلاثة ايام في بيت اخيها واربعة ايام في بيت اختها، حيث لا اقرباء سواهم، ولا معيل لها ولا سند، وكان عملها في مستشفى البشير مصدر دخلها الوحيد الذي تعتاش منه.
تؤكد سعاد، أنها بصحة جيدة وتستطيع الاستمرار بالعمل، وتحمد الله على هذه النعمة التي امدها الله بها، وقرار فصلها من المستشفى الذي اصبح بيتها الدائم والمرضى وكوادر الاطباء والممرضين اصبحوا اسرتها الخاصة على مدار عشرون عاما، اثر في نفسها واصابها بنوبة من الحزن اكبر من كل ما مر بها من احزان قاستها على مدار حياتها السابقه.
تتسائل سعاد، كيف لي ان اعيش الان بعد ان تم فصلي، اضاقت بي الدنيا وما فيها لأقف على اشارة مرور اتسول من الناس قوت يومي..؟ ويزيد التساؤل لا اريد ان اسلك طريقا يشعرني ان الرحمه والايثار قد نفذت من قلوب الناس.
وتكرر مرة اخرى وبكل اصرار وعزيمة نعم انا بلغت الستين من عمري، ولكنني ما زلت قادرة على العمل والانتاج في المستشفى بما يرضي الله ويرضى اصحاب العمل وما يطلب مني من مهام، فماذا افعل امام هذا القرار الذي اوشك ان يكسرني.
سعاد لم تترك المستشفى برغم فصلها، بل ما زالت تذهب كل صباح لابناءها واصدقاءها من الاطباء والممرضين ممن يعرفون حالتها وطبيعة الحياة القاسية التي تعيشها، يساعدونها مما قدرهم الله من خير لديهم.
وتوضح سعاد ان وزير الصحة ومدير مستشفى البشير لم يستطع احد منهم ايجاد مخرج للوضع التي هي عليه بعد خدمة عشرون عاما من عمرها في مستشفى البشير.
تقول سعاد ان كل الابواب التي استنجدت بها لم تنصفها، موضحة انه لم يبقى امامها الا التوجه الى الباب الذي لا يمكن ان يغلق امام مواطن اردني وهو باب سيد البلاد القائد المغوار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله، تناشده ليرى اي حال اصبحت عليه بعد قرار اوشك ان يجعلها شريدة وحيده بلا مأوى وعمل، مؤكدة انه لن ينصفها سوى باب ابا الحسين حفظه الله ورعاه.
خليل النظامي - سعاد عوض، أرملة قدرها ان لا ترزق بأبناء يساعدونها على مرارة العيش ويساندوها على تحمل ضنك الحياة، بلغت الستين من عمرها وما زال الله يمن عليها بالصحة والعافيه.
سعاد تعمل في احدى شركات الخدمات المتعاقده مع وزارة الصحة لتقديم خدمات النظافة في مستشفى البشير الحكومي، تفاجأت مؤخرا أن المستشفى قرر فصلها من عملها لأنها تجاوزت الستين من عمرها.
سعاد لا تملك بيتا، وتقضي الايام مناصفة اسبوعيا ثلاثة ايام في بيت اخيها واربعة ايام في بيت اختها، حيث لا اقرباء سواهم، ولا معيل لها ولا سند، وكان عملها في مستشفى البشير مصدر دخلها الوحيد الذي تعتاش منه.
تؤكد سعاد، أنها بصحة جيدة وتستطيع الاستمرار بالعمل، وتحمد الله على هذه النعمة التي امدها الله بها، وقرار فصلها من المستشفى الذي اصبح بيتها الدائم والمرضى وكوادر الاطباء والممرضين اصبحوا اسرتها الخاصة على مدار عشرون عاما، اثر في نفسها واصابها بنوبة من الحزن اكبر من كل ما مر بها من احزان قاستها على مدار حياتها السابقه.
تتسائل سعاد، كيف لي ان اعيش الان بعد ان تم فصلي، اضاقت بي الدنيا وما فيها لأقف على اشارة مرور اتسول من الناس قوت يومي..؟ ويزيد التساؤل لا اريد ان اسلك طريقا يشعرني ان الرحمه والايثار قد نفذت من قلوب الناس.
وتكرر مرة اخرى وبكل اصرار وعزيمة نعم انا بلغت الستين من عمري، ولكنني ما زلت قادرة على العمل والانتاج في المستشفى بما يرضي الله ويرضى اصحاب العمل وما يطلب مني من مهام، فماذا افعل امام هذا القرار الذي اوشك ان يكسرني.
سعاد لم تترك المستشفى برغم فصلها، بل ما زالت تذهب كل صباح لابناءها واصدقاءها من الاطباء والممرضين ممن يعرفون حالتها وطبيعة الحياة القاسية التي تعيشها، يساعدونها مما قدرهم الله من خير لديهم.
وتوضح سعاد ان وزير الصحة ومدير مستشفى البشير لم يستطع احد منهم ايجاد مخرج للوضع التي هي عليه بعد خدمة عشرون عاما من عمرها في مستشفى البشير.
تقول سعاد ان كل الابواب التي استنجدت بها لم تنصفها، موضحة انه لم يبقى امامها الا التوجه الى الباب الذي لا يمكن ان يغلق امام مواطن اردني وهو باب سيد البلاد القائد المغوار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله، تناشده ليرى اي حال اصبحت عليه بعد قرار اوشك ان يجعلها شريدة وحيده بلا مأوى وعمل، مؤكدة انه لن ينصفها سوى باب ابا الحسين حفظه الله ورعاه.
التعليقات
سعاد .. البشير بيتي واسرتي ولن ينصفني الا باب ابا الحسين
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
سعاد .. البشير بيتي واسرتي ولن ينصفني الا باب ابا الحسين
خليل النظامي - سعاد عوض، أرملة قدرها ان لا ترزق بأبناء يساعدونها على مرارة العيش ويساندوها على تحمل ضنك الحياة، بلغت الستين من عمرها وما زال الله يمن عليها بالصحة والعافيه.
سعاد تعمل في احدى شركات الخدمات المتعاقده مع وزارة الصحة لتقديم خدمات النظافة في مستشفى البشير الحكومي، تفاجأت مؤخرا أن المستشفى قرر فصلها من عملها لأنها تجاوزت الستين من عمرها.
سعاد لا تملك بيتا، وتقضي الايام مناصفة اسبوعيا ثلاثة ايام في بيت اخيها واربعة ايام في بيت اختها، حيث لا اقرباء سواهم، ولا معيل لها ولا سند، وكان عملها في مستشفى البشير مصدر دخلها الوحيد الذي تعتاش منه.
تؤكد سعاد، أنها بصحة جيدة وتستطيع الاستمرار بالعمل، وتحمد الله على هذه النعمة التي امدها الله بها، وقرار فصلها من المستشفى الذي اصبح بيتها الدائم والمرضى وكوادر الاطباء والممرضين اصبحوا اسرتها الخاصة على مدار عشرون عاما، اثر في نفسها واصابها بنوبة من الحزن اكبر من كل ما مر بها من احزان قاستها على مدار حياتها السابقه.
تتسائل سعاد، كيف لي ان اعيش الان بعد ان تم فصلي، اضاقت بي الدنيا وما فيها لأقف على اشارة مرور اتسول من الناس قوت يومي..؟ ويزيد التساؤل لا اريد ان اسلك طريقا يشعرني ان الرحمه والايثار قد نفذت من قلوب الناس.
وتكرر مرة اخرى وبكل اصرار وعزيمة نعم انا بلغت الستين من عمري، ولكنني ما زلت قادرة على العمل والانتاج في المستشفى بما يرضي الله ويرضى اصحاب العمل وما يطلب مني من مهام، فماذا افعل امام هذا القرار الذي اوشك ان يكسرني.
سعاد لم تترك المستشفى برغم فصلها، بل ما زالت تذهب كل صباح لابناءها واصدقاءها من الاطباء والممرضين ممن يعرفون حالتها وطبيعة الحياة القاسية التي تعيشها، يساعدونها مما قدرهم الله من خير لديهم.
وتوضح سعاد ان وزير الصحة ومدير مستشفى البشير لم يستطع احد منهم ايجاد مخرج للوضع التي هي عليه بعد خدمة عشرون عاما من عمرها في مستشفى البشير.
تقول سعاد ان كل الابواب التي استنجدت بها لم تنصفها، موضحة انه لم يبقى امامها الا التوجه الى الباب الذي لا يمكن ان يغلق امام مواطن اردني وهو باب سيد البلاد القائد المغوار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله، تناشده ليرى اي حال اصبحت عليه بعد قرار اوشك ان يجعلها شريدة وحيده بلا مأوى وعمل، مؤكدة انه لن ينصفها سوى باب ابا الحسين حفظه الله ورعاه.
التعليقات