من المعروف لدى الجميع ان الضفة الغربية اراضي اردنية محتلة منذ عام 1967 ولكن للاسف كثر الحديث في الاونة الاخيرة داخل الصالونات السياسية المغلقة والغرف المظلمة عن الضفة الغربية و مستقبل العلاقة الاردنية الفلسطينية وما علق بها من شوائب نتيجة الاحداث والمتغيرات التي حصلت بعد نكبة 1948 . وهنا لابد من المجاهرة بالحديث ومطالبة النخب السياسية والشخصيات الوطنية والفعاليات الشعبية لمناقشة هذا الموضوع(المهم) بتعقل وبدون تعصب ضمن الثوابت الوطنية للوصول للوضع الطبيعي والنهائي الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الاجيال القادمة . من هنا لابد من الوقوف على محطات تاريخية مهمة واعادة تقييم الاحداث بصورة موضوعية بعيدا عن التعصب الاعمى والاجندات الخارجية . فبعد نكبة 1948 استطاع الجيش العربي (الاردني) المحافظة على الضفة الغربية عامة والقدس الشرقية خاصة وتضحياتة معروفة لدى الجميع . وبتاريخ 1/12/1948 انعقد مؤتمر اريحا وكانت اهم قراراتة ما يلي :-1-القول بالوحدة الفلسطينية الاردنية ويعتبر المؤتمر فلسطين وحدة لا تتجزأ وكل حل يتنافى مع ذلك لا يعتبر حلا نهائيا2- لايمكن للبلاد العربية ان تقاوم الاخطار التي تجابهها وتهدد فلسطين الا بالوحدة القومية الشاملة ويجب البدء بتوحيد فلسطين مع شرقي الاردن مقدمة لوحدة عربية شاملة. وبتاريخ 20/12/1949 صدر القانون الاضافي لقانون الجنسية رقم 56 لسنة 1949 الذي اكد أن جميع ابناء الضفة الغربية والمقيمين فيها والذين يحملون الجنسية الفلسطينية يعتبرون انهم حازوا الجنسية الاردنية ويتمتعون بجميع ما للاردنيين من حقوق ويتحملون ما عليهم من واجبات حيث تبعها الغاء الحدود والجمارك بين الضفتين. وبتاريخ 24/4/1950 انعقد مجلس الامة الاردني المنتخب من الضفتين مناصفة وصدرعنه قرار الوحدة المقدس حيث ورد فيه 1-تاييد الوحدة التامة بين ضفتي الاردن الشرقيه والغربيه واجتماعها في دولة واحدة 2- تاكيد المحافظه على كامل الحقوق ا لعربية في فلسطين والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة وبملء الحق مع عدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة في نطاق الاماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية . وبتاريخ 8/1/1952 صدرالدستور الاردني الساري المفعول حيث ورد في المادة الاولى منة ( ان المملكة الاردنية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منة والشعب الاردني من الامة العربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي ) وجاء بالمادة السادسة(الاردنيون امام القانون سواء لا تميز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفو في العرق او اللغة او الدين) . بعد اعلان الوحدة ونشر الدستور اصبحت الضفة الغربية جزأ لا يتجزأ من المملكة الاردنية الهاشمية حيث دفع الجميع حصصهم في هذة الوحدة وهذة الشراكة من ناحية الارض والموارد الطبيعية والبشرية وتحرك الاردنيون من غربي النهر وشرقة نحو العاصمة الفتية عمان بهدف بنائها فاصبحت هناك احياء ترمز لبعض المدن الاردنية مثل الطفيلة وسوف ومعان والكرك وظهرت بعض المخيمات الفلسطينية باشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي لحقت بهم من الضفة الغربية وكان منها مخيم الحسين 1952 ومخيم الوحدات 1954وفي عام 1964 قرر مؤتمر القمة العربي انشاء منظمة التحرير الفلسطينية . وفي عام 1967 سقطت الضفة الغربية والجولان وسيناء وقطاع غزة بايدي قوات الاحتلال الصهيوني حيث نزح الكثير من المواطنين الاردنيين من الضفة الغربية باتجاة الضفة الشرقية من المملكة وظهرت العديد من المخيمات مثل البقعة وشنلر وسوف وغزة وغيرها. ان احداث ايلول1970 المؤسفة تعتبر مفصلا مهما في تاريخ العلاقة الاردنية الفلسطينية وهنا لا بد ان يعلم الجميع ان احداث ايلول المؤسفة لم تكن في يوما من الايام حربا اهلية ولا صراعا بين الفلسطينين والاردنيين بل كانت مؤامرة على الاردن وفلسطين وصراعا وسباقا بين قوى اقليمية ودولية لتغيير نظام الحكم بالاردن ...... يتبع (2)
من المعروف لدى الجميع ان الضفة الغربية اراضي اردنية محتلة منذ عام 1967 ولكن للاسف كثر الحديث في الاونة الاخيرة داخل الصالونات السياسية المغلقة والغرف المظلمة عن الضفة الغربية و مستقبل العلاقة الاردنية الفلسطينية وما علق بها من شوائب نتيجة الاحداث والمتغيرات التي حصلت بعد نكبة 1948 . وهنا لابد من المجاهرة بالحديث ومطالبة النخب السياسية والشخصيات الوطنية والفعاليات الشعبية لمناقشة هذا الموضوع(المهم) بتعقل وبدون تعصب ضمن الثوابت الوطنية للوصول للوضع الطبيعي والنهائي الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الاجيال القادمة . من هنا لابد من الوقوف على محطات تاريخية مهمة واعادة تقييم الاحداث بصورة موضوعية بعيدا عن التعصب الاعمى والاجندات الخارجية . فبعد نكبة 1948 استطاع الجيش العربي (الاردني) المحافظة على الضفة الغربية عامة والقدس الشرقية خاصة وتضحياتة معروفة لدى الجميع . وبتاريخ 1/12/1948 انعقد مؤتمر اريحا وكانت اهم قراراتة ما يلي :-1-القول بالوحدة الفلسطينية الاردنية ويعتبر المؤتمر فلسطين وحدة لا تتجزأ وكل حل يتنافى مع ذلك لا يعتبر حلا نهائيا2- لايمكن للبلاد العربية ان تقاوم الاخطار التي تجابهها وتهدد فلسطين الا بالوحدة القومية الشاملة ويجب البدء بتوحيد فلسطين مع شرقي الاردن مقدمة لوحدة عربية شاملة. وبتاريخ 20/12/1949 صدر القانون الاضافي لقانون الجنسية رقم 56 لسنة 1949 الذي اكد أن جميع ابناء الضفة الغربية والمقيمين فيها والذين يحملون الجنسية الفلسطينية يعتبرون انهم حازوا الجنسية الاردنية ويتمتعون بجميع ما للاردنيين من حقوق ويتحملون ما عليهم من واجبات حيث تبعها الغاء الحدود والجمارك بين الضفتين. وبتاريخ 24/4/1950 انعقد مجلس الامة الاردني المنتخب من الضفتين مناصفة وصدرعنه قرار الوحدة المقدس حيث ورد فيه 1-تاييد الوحدة التامة بين ضفتي الاردن الشرقيه والغربيه واجتماعها في دولة واحدة 2- تاكيد المحافظه على كامل الحقوق ا لعربية في فلسطين والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة وبملء الحق مع عدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة في نطاق الاماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية . وبتاريخ 8/1/1952 صدرالدستور الاردني الساري المفعول حيث ورد في المادة الاولى منة ( ان المملكة الاردنية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منة والشعب الاردني من الامة العربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي ) وجاء بالمادة السادسة(الاردنيون امام القانون سواء لا تميز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفو في العرق او اللغة او الدين) . بعد اعلان الوحدة ونشر الدستور اصبحت الضفة الغربية جزأ لا يتجزأ من المملكة الاردنية الهاشمية حيث دفع الجميع حصصهم في هذة الوحدة وهذة الشراكة من ناحية الارض والموارد الطبيعية والبشرية وتحرك الاردنيون من غربي النهر وشرقة نحو العاصمة الفتية عمان بهدف بنائها فاصبحت هناك احياء ترمز لبعض المدن الاردنية مثل الطفيلة وسوف ومعان والكرك وظهرت بعض المخيمات الفلسطينية باشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي لحقت بهم من الضفة الغربية وكان منها مخيم الحسين 1952 ومخيم الوحدات 1954وفي عام 1964 قرر مؤتمر القمة العربي انشاء منظمة التحرير الفلسطينية . وفي عام 1967 سقطت الضفة الغربية والجولان وسيناء وقطاع غزة بايدي قوات الاحتلال الصهيوني حيث نزح الكثير من المواطنين الاردنيين من الضفة الغربية باتجاة الضفة الشرقية من المملكة وظهرت العديد من المخيمات مثل البقعة وشنلر وسوف وغزة وغيرها. ان احداث ايلول1970 المؤسفة تعتبر مفصلا مهما في تاريخ العلاقة الاردنية الفلسطينية وهنا لا بد ان يعلم الجميع ان احداث ايلول المؤسفة لم تكن في يوما من الايام حربا اهلية ولا صراعا بين الفلسطينين والاردنيين بل كانت مؤامرة على الاردن وفلسطين وصراعا وسباقا بين قوى اقليمية ودولية لتغيير نظام الحكم بالاردن ...... يتبع (2)
من المعروف لدى الجميع ان الضفة الغربية اراضي اردنية محتلة منذ عام 1967 ولكن للاسف كثر الحديث في الاونة الاخيرة داخل الصالونات السياسية المغلقة والغرف المظلمة عن الضفة الغربية و مستقبل العلاقة الاردنية الفلسطينية وما علق بها من شوائب نتيجة الاحداث والمتغيرات التي حصلت بعد نكبة 1948 . وهنا لابد من المجاهرة بالحديث ومطالبة النخب السياسية والشخصيات الوطنية والفعاليات الشعبية لمناقشة هذا الموضوع(المهم) بتعقل وبدون تعصب ضمن الثوابت الوطنية للوصول للوضع الطبيعي والنهائي الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الاجيال القادمة . من هنا لابد من الوقوف على محطات تاريخية مهمة واعادة تقييم الاحداث بصورة موضوعية بعيدا عن التعصب الاعمى والاجندات الخارجية . فبعد نكبة 1948 استطاع الجيش العربي (الاردني) المحافظة على الضفة الغربية عامة والقدس الشرقية خاصة وتضحياتة معروفة لدى الجميع . وبتاريخ 1/12/1948 انعقد مؤتمر اريحا وكانت اهم قراراتة ما يلي :-1-القول بالوحدة الفلسطينية الاردنية ويعتبر المؤتمر فلسطين وحدة لا تتجزأ وكل حل يتنافى مع ذلك لا يعتبر حلا نهائيا2- لايمكن للبلاد العربية ان تقاوم الاخطار التي تجابهها وتهدد فلسطين الا بالوحدة القومية الشاملة ويجب البدء بتوحيد فلسطين مع شرقي الاردن مقدمة لوحدة عربية شاملة. وبتاريخ 20/12/1949 صدر القانون الاضافي لقانون الجنسية رقم 56 لسنة 1949 الذي اكد أن جميع ابناء الضفة الغربية والمقيمين فيها والذين يحملون الجنسية الفلسطينية يعتبرون انهم حازوا الجنسية الاردنية ويتمتعون بجميع ما للاردنيين من حقوق ويتحملون ما عليهم من واجبات حيث تبعها الغاء الحدود والجمارك بين الضفتين. وبتاريخ 24/4/1950 انعقد مجلس الامة الاردني المنتخب من الضفتين مناصفة وصدرعنه قرار الوحدة المقدس حيث ورد فيه 1-تاييد الوحدة التامة بين ضفتي الاردن الشرقيه والغربيه واجتماعها في دولة واحدة 2- تاكيد المحافظه على كامل الحقوق ا لعربية في فلسطين والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة وبملء الحق مع عدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة في نطاق الاماني القومية والتعاون العربي والعدالة الدولية . وبتاريخ 8/1/1952 صدرالدستور الاردني الساري المفعول حيث ورد في المادة الاولى منة ( ان المملكة الاردنية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منة والشعب الاردني من الامة العربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي ) وجاء بالمادة السادسة(الاردنيون امام القانون سواء لا تميز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفو في العرق او اللغة او الدين) . بعد اعلان الوحدة ونشر الدستور اصبحت الضفة الغربية جزأ لا يتجزأ من المملكة الاردنية الهاشمية حيث دفع الجميع حصصهم في هذة الوحدة وهذة الشراكة من ناحية الارض والموارد الطبيعية والبشرية وتحرك الاردنيون من غربي النهر وشرقة نحو العاصمة الفتية عمان بهدف بنائها فاصبحت هناك احياء ترمز لبعض المدن الاردنية مثل الطفيلة وسوف ومعان والكرك وظهرت بعض المخيمات الفلسطينية باشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي لحقت بهم من الضفة الغربية وكان منها مخيم الحسين 1952 ومخيم الوحدات 1954وفي عام 1964 قرر مؤتمر القمة العربي انشاء منظمة التحرير الفلسطينية . وفي عام 1967 سقطت الضفة الغربية والجولان وسيناء وقطاع غزة بايدي قوات الاحتلال الصهيوني حيث نزح الكثير من المواطنين الاردنيين من الضفة الغربية باتجاة الضفة الشرقية من المملكة وظهرت العديد من المخيمات مثل البقعة وشنلر وسوف وغزة وغيرها. ان احداث ايلول1970 المؤسفة تعتبر مفصلا مهما في تاريخ العلاقة الاردنية الفلسطينية وهنا لا بد ان يعلم الجميع ان احداث ايلول المؤسفة لم تكن في يوما من الايام حربا اهلية ولا صراعا بين الفلسطينين والاردنيين بل كانت مؤامرة على الاردن وفلسطين وصراعا وسباقا بين قوى اقليمية ودولية لتغيير نظام الحكم بالاردن ...... يتبع (2)
التعليقات
عمو انت ليش مش راضي تفهم او تستوعب ان العرب والفلسطينيين هم الذين طالبوا بوجود ممثل رسمي ووحيد لهم كخطوة باتجاه تأسيس قواعد الدولة الفلسطينية في مؤتمر الرباط، حيث بارك العرب والفلسطينيون هذا القرار العربي الفلسطيني، واعلن الفلسطينيون عن دولتهم فيما بعد وسط فرحة وقبول وموافقة ومباركة شعبية فلسطينية داخل الاراضي المحتلة وفي الشتات. والذي تبعه قرار فك الارتباط من الطرف الاردني بشكل رسمي.
ببساطة كتابتك وحملك لراية هذا المشروع يحمل احد التفسيرين او كلاهما:
- انك تسعى للمحافظة على مكاسبك الشخصية وتعتقد انها لصالح من هم في نفس وضعك، ممن يخشون عودة فلسطين ومطالبتهم بأن يكونوا فلسطينيين بشكل رسمي، وهنا عليك ان تتذكر بأنك تطالب بما طالبت فيه كفلسطيني يحمل الجنسية الاردنية وليس كأردني، وهو امر خطير جداً.
- او انك تعمل وتلعب دوراً ضمن فريق ينفذ مهمة زعزعة الثوابت الاردنية والفلسطينية باتجاه انشاء دولة هجينة تريح اسرائيل من اعباءاللاجئين الفلسطينيين، ولاحقاً ابناء فلسطين المنزرعين في ارضهم بعد طردهم ضمن مخطط الدولة اليهودية الخالصة.
-
اكمل استاذي افاضل وعندها سنرد عليك بما تستحق تكملتك فهذه مقدمة ليست إلا
وأرجو التنبه لقولك ( وهنا لابد من المجاهرة بالحديث ومطالبة النخب السياسية والشخصيات الوطنية والفعاليات الشعبية لمناقشة هذا الموضوع(المهم) بتعقل وبدون تعصب ضمن الثوابت الوطنية للوصول للوضع الطبيعي والنهائي الذي يخدم المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الاجيال القادمة ) فقط اود تذكيرك استاذي أن ما بين الفلسطينيين والأردنيين هنا هو نتاج وحدة بين شعبين وتم الأنفصل برغبة فلسطينية شامله ( لم يخرج متظاهر فلسطيني واحد في عمان ضد قرار الرباط او قرار فك الأرتباط ) والوحدة الوطنية والمصلحة الوطنية هي بين ابناء نابلس والخليل وبين ابناء اربد والكرك , الأتحاد والوحدة بين شعبين شي , والوحدة الوطنية والمصلحة الوطنية شي آخر , ولو قلت المصلحة القومية لوافقتك وأرحتنا من هذا التفسير
وماذا بعد؟؟؟؟
الجنسيه....شعب واحد......مخيمات....لجوء طوعي....موتمر اريحا... الدستور الاردني يقر ويعترف.......الخ
اقسم انها مصطلحات يستخدمها الساسه الاسرائيليين... والمتشددين منهم...لايجاد غطاء شرعي لوجودهم....في المحفل الدولية....
فما دام انك تعرف التاريخ جيد...اليس لمثل ذلك اغتيل الشهيد الملك عبدالله الاول طيب الله ثراه....ولمثل ذلك تحمل الراحل العظيم المغفور له باذن الله الحسين بن طلال الكثير من الاقاويل والتلفيقات والمزايدة على مواقفه الوطنية والقومية...... ولمثل ذلك دفع ويدفع وسيدفع الاردن واهله الغالي والنفيس....
اخي... آن الاوان لك ان تتوقف عن مثل هذا الهراء.......لقد اعلنها جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله عمره...على رؤوس الاشهاد....وفي شتى بقاع الارض.." الاردن خط احمر....ولن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والاردنيين....."
فل يكن حل القضيه كما يسعى جلالة الملك من خلال الاردن والاردنين وليس على حسابهم....
وهذه ليست منة منا ومن جلالة الملك -لاسمح الله- على اخوتنا الفلسطينين.....بل هو واجب علينا...مرضاة لله سبحانه...وردا للجميل من الشرفاء اللذين وقفوا مع الاردن واهله وقفة المحب والوفي لاهذا الصرح واهله....
ولك ولامثاالك نقول ما تمليه علينا قيمنا الاردنيه والمتأصله في عشائر الفخر والعزة... العشائر الاردنية....فليطيب بكم المقام بننا....فانتم اهل لنا مصابكم مصابنا...الى لن تنكشف الغمه...وتعود الارض بعون الله وبهمة الشرفاء الصادقين....
ايلول الاسود هو مؤامره نعم وقرار الاشتباك مع التنظيمات الفلسطينيه كان محتوما لكون هذا التنظيمات ادارت ظهرها لفلسطين وتحولت الى الاردن لقلب نظامه وشاهدنا في الشوارع والازقه الملثمون باعلامهم الحمراء وشكلوا دوله داخل دوله وكانت النتيجه محتومه بالتصدي لهم واعادة النظام واركان الدوله لواقعها.وهنا اشير الى ان الفلسطينيين كغالبيه كانوا وقودا لهذه الفوضى لا عن درايه بل عن جهل وخطفتهم الشعارات البراقه .
عزيزي الكاتب..فلسطين 1950 غير فلسطين 2010 كن الفلسطينيين عشرات الالوف واليوم مئات الالاف كانوا مايقارب المليون واليوم ثمانية ملايين..فاي وحده تتحدث عنها ...وكيف يمكن للاردن ان يكون وطنا لهؤلاء الملايين...العوده لاتفريط بها والدوله لايمكن الا ان تقوم وهذا ياعزيزي حلما لكل فلسطيني لايستبدل بملايين الدنيا..
نريد اردنيين وفلسطينيين وطنا للفلسطينيين اصحاب سياده واصحاب ارض عند ذلك فقط يكون الاستفتاء على الوحده ندا لند ودوله لدوله تفتح الحدود وتستقبل فلسطين ابنائها الاردنيين كما يستقبل الاردن ابناءه الفلسطينيين. وهنا استعير كلمة الاخ دايم السيف في تعليقه ..نقول ما تمليه علينا قيمنا الاردنيه والمتأصله في عشائر الفخر والعزة... العشائر الاردنية....فليطيب بكم المقام بننا....فانتم اهل لنا مصابكم مصابنا...الى لن تنكشف الغمه...وتعود الارض بعون الله وبهمة الشرفاء الصادقين....
وقبل أن أبدأ فلا بد من التذكير بأن هذا الموضوع يستحق منا الأردنيين والفلسطينيين مناقشة وطرح موضوعي بعيدا عن الحساسية غير المطلوبة والاتهام غير الموضوعي او غير العقلاني.
تفسير هذه المقالة بعيدا عن مضمونها هو بحد ذاته الحساسية التي يجب أن نبتعد عنها خصوصا إذا ما أردنا بحق مواجهة المخططات الصهيونية. موضوع المقالة والفكرة المطروحة بحد ذاته مخطط لليهود وسياسة معلنة يجب أن نكون حريصين على الوقوف عليها ومناقشتها.
في العيد الماضي تكلمت مع أخ وصديق فلسطيني يدّرس في إحدى الجامعات الفلسطينية, وبعد أن تبادلنا عدد من الايميلات فقد بعث لي بمنشور باللغة العربية والعبرية يوزّع على المغادرين من فلسطين للأردن عبر جسر الملك حسين يقول المنشور وهو موزع باسم مجموعة من الأحزاب اليمينية اليهودية.(رافقتكم السلامة إلى الدولة الفلسطينية القائمة والتي يشكل الفلسطينين75% من عد سكانها , قمتم بالخطوة المناسبة عندما قررتم الانضمام إلى إخوانكم في دولتكم ,لن تكونوا تحت الاحتلال ويمكنكم ترشيح أنفسكم وانتخاب برلمانكم الخاص, لا يكمن تحقيق كل هذه الأمور في دولة اسرائيل وأنتم أقلية ضعيفة ).
وقبل عدة شهور قد سمعنا عن الاقتراح الذي قدم للكنيست على اعتبار أن الأردن دولة فلسطين وحل مشكلة اللاجئين والأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن تكون على حساب الاردن وشعبه ويجب العمل بكل الطاقات لتشجيع الفلسطينيين لمغادرة مهما كانت التكلفة.
علمنا عن المشروع الجديد لحل الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي الذي يحمل اسم "كونفدرالية الأراضي المقدسة" ويتحدث عن إقامة علاقة اتحادية كونفدرالية بين ثلاث دول في المنطقة هي المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل والدولة الفلسطينية في حال قيامها.
والتفصيل لهذا المقترح يتضمن التفكير بإقامة مشروع سياسي ـ إقليمي في المنطقة يطلق عليه "كونفدرالية الأراضي المقدسة" وهي عبارة عن اتحاد سياسي كونفدرالي عاصمته مدينة القدس ويضم ثلاث دول هي الأردن وعاصمتها عمأن وفلسطين وعاصمتها رام الله واسرائيل وعاصمتها تل ابيب على أن تبقى القدس ممثلة للاتحاد الثلاثي الكونفدرالي وعنوأنا يمثل الأديان الثلاثة ومحجا لسياحة دينية عالمية تدعمها الولايات المتحدة واوروبا.
هذا هوالهاجس الذي تكلم عنه مجموعة من الشعب الاردني الطيب وعندها الكل هاجمهم بأنهم دعاة العنصرية والإقليمية والطائفية. وها هي مخاوفهم حقائق وأحداث نسمع عنها ونراها . هذا ما كنا نخشاه وما هذا المقترح إلا ترسيخ للوطن البديل وعدم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وضياع القدس الشريف ,
كل هذه المصطلحات والتلاعب بها هو بحد ذاته المؤامرة على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الأردني. هذه محاولة لإخراج ما تبقى من الشعب الفلسطيني إلى الخارج وفتح المجال لاسرائيل للهيمنة على ما تبقى من الضفة الغربية.
هذه مقترحات خطيرة ولا بد لكل فلسطينيي وأردني رفض ومجابهة هذه المخططات, كل فلسطيني يخرج من الضفة يعني أن هناك اسرائيلي حل بمحلة, يجب على كل فلسطيني أن يرفض التحول إلى أي هوية عربية أخرى, وأن يعتقد أن كل عربي يمكن أن يتحول الى فلسطيني الا الفلسطيني فيجب أن يحرص على ما تبقى من هويته, هذا اقتراح خطير ويجب أن لا نقلل من خطورته, الأردنيون والفلسطينيون معاً يجب أن يتصدوا لمن يعادي مصالح الاردنيين والفلسطينيين. مثل هذا القرار ليس فيه خير للاردن ولا لفلسطين. اذا كانت هذه سياسة مجموعه كبيرة من اليهود, سياسة معلنه وصريحة ,ما المانع على الأردني أن يتكلم ويتحاور مع الفلسطيني على موضوع الوطن البديل الذي ضيعنا فيه الوقت الكبير حرصاً على عدم إحراج أو تسبب الإهانة لأي من الشعبيين هذا أمر حساس وخطير ولا بد من الإعلان بصراحة عن رغبة الشعب الأردني في المحافظة على الأردن ومحاولة الحفاظ على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني ,
لماذا لدعاة الطائفية والإقليمية والعنصرية الحق في اتهام من يكتب او يتكلم عن موضوع حساس مثل الوطن البديل على أنهم دعاة عنصريه, لماذا التحريم على الاردني او الفلسطيني أن يتكلم عن هاجس الوطن البديل واتهامه بالعنصرية عند الحديث عن هذا الأمر الخطير.
النفي المتكرر من الحكومة الأردنية جيد ولكن نريد أكثر حزماً على أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين. نريد موقفاً أكثر صراحةً من الإخوة الفلسطينيين وخصوصاً بعض السياسيين الفلسطينيين الذين انخرطوا في هذه المخططات الصهيونية على المستويين الرسمي والشعبي
نريد موقفاً أكثر تشدداً خصوصا من الفلسطينيين المهاجرين والمشردين في كل أنحاء الأرض, لماذا لا نسمع منهم بأن حق العودة حق لا يكمن التنازل عنه؟ لماذا لا نسمع منهم الإصرار على أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين؟ لا أحد يتكلم بصراحة عن هذا الأمر الخطير؟ أين أنتم يا إخوتنا من هذا المخطط؟
كفى ظلما لبعضنا وكفى انجرارا وراء اصحاب الأجندة المشبوهة وقيادة السلطة في رام الله ووراء فتح العظيمة .....
هدفنا التحرير وليس لنا عدو إلا اسرائيل ومن وراء اسرائيل وعملاء اسرائيل في فلسطين وفي الأردن , هذا ما علينا فهمه , واصحاب الأجندات الذين عاثوا في الأردن فسادا اردنيين وفلسطينيين هم الد اعدائنا ومن ورائهم معروف وبعيد على اسنانهم حكم الأردن
يعني إنت ما عندك كرامة؟؟
يعني إنت ما عندك كرامة؟؟