كنت في مناسبة اجتماعية و نتبادل الحديث عن الانتخابات النيابية في الدائرة الانتخابية التي تخصني و التي تخلو – بحمد الله- من الدوائر الوهمية ، و تكاد تكون مغلقة عشائرياً ؛ أي بمعنى أيّاً كان الذي سيفوز فالأغلب سيكون أحد أبناء العشيرة ، ففاجأني أحد الحاضرين عندما أعلن بثقة غريبة أن الذي سيفوز في الدائرة هو البلدوزر ! فسألته – باستغراب – من هو البلدوزر و لماذا هو بلدوزر و ليس بشري مثلنا ؟! و بعد أن ضحك من جهلي بالبلدوزر أخبرني أنه فلان العلاني ! و هو بلدوزر بحسب رأيه و رأي الكثيرين لأنه سيجرف جميع المرشحين من أمامه و سيفوز بتفوق كبير بسبب قوته و خصوصاً قوته المادية و دهاؤه بالتخطيط للفوز و...و.. إلخ !!
بعد ذهابي للبيت فرض مصطلح ( البلدوزر ) نفسه على تفكيري و أصابني بالأرق ؛ لأنه فعلاً مصطلح يفسر الكثير من الظواهر الاجتماعية و السياسية في بلدنا ، و تذكرت أن الصحافة لدينا في وقتٍ ما و صفت أحد رؤساء الوزراء السابقين أنه بلدوزر قرارات ! و كذلك عندما تحتاج لواسطة ما و تسأل من هو الأنسب لها تجد النصائح تحثك على أن فلان بلدوزر و لا أحد يستطيع الوقوف بوجهه (!) فـاذهب إليه ! و كذلك في مجال المال و الأعمال لدينا ، فمن أراد أن يدخل صفقة معينة أو قطاعاً معيناً تجد التحذيرات تنهال عليه من أصدقائه و العارفين تحذره أن يبتعد عن تلك الصفقة أو ذلك القطاع لأن البلدوزر العلاني مسيطر عليه و سيمحو كل من يحاول منافسته !
أشغلني مصطلح البلدوزر ! و تساءلت هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يتنحى جانباً قليلاً و يسمح بالمرور لبعض السيارات الصغيرة أو بعض السائرين على أقدامهم ؟! و هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يجرف الخير و يجلبه للوطن أم أن جميع بلدوزراتنا تجرف الخير من الوطن لخزائنهم المتخمة بما ساء و لم يطب من المال الحرام ؟! يا هل ترى لو لم يكن البلدوزرات موجودين هل كنّا سنعاني من مديونية ضخمة و من عجز متصاعد في موازناتنا ؟! لو اختفت البلدوزرات – بقدرة قادر- هل من الممكن أن تكون الأسعار بنصف مستواها الحالي و معدل دخل المواطن السنوي أربعة أضعاف معدل دخله الحالي ؟ لماذا لدينا بلدوزرات في جميع القطاعات السياسية و التجارية و الاجتماعية و ليس لدينا بلدوزرات في عالم الثقافة و العلم ؛ فلم نسمع يوماً أن فلان بلدوزر روايات أو بلدوزر شعر أو بلدوزر اختراعـات علمية ؟!
أعتقد أنه لحل مشكلاتنا علينا بخطوتين : الأولى أن نتوقف عن لعبة ( إبحث عن فضولي ) و نبدأ بـ ( أبحث عن بلدوزر ) و عندما نجده نتسبب له بخلل ميكانيكي يوقف جبروته ، و الثانية أن نجد مخترعاً أردنياً يستطيع تحويل المواطنين العاديين أمثالي إلى بلدوزرات بشرط أن تكون بلدوزرات وطنية تسـتطيع الحفاظ على مقدرات الوطن و إنجازاته و حمايته من البلدوزرات سيئة السمعة .
كنت في مناسبة اجتماعية و نتبادل الحديث عن الانتخابات النيابية في الدائرة الانتخابية التي تخصني و التي تخلو – بحمد الله- من الدوائر الوهمية ، و تكاد تكون مغلقة عشائرياً ؛ أي بمعنى أيّاً كان الذي سيفوز فالأغلب سيكون أحد أبناء العشيرة ، ففاجأني أحد الحاضرين عندما أعلن بثقة غريبة أن الذي سيفوز في الدائرة هو البلدوزر ! فسألته – باستغراب – من هو البلدوزر و لماذا هو بلدوزر و ليس بشري مثلنا ؟! و بعد أن ضحك من جهلي بالبلدوزر أخبرني أنه فلان العلاني ! و هو بلدوزر بحسب رأيه و رأي الكثيرين لأنه سيجرف جميع المرشحين من أمامه و سيفوز بتفوق كبير بسبب قوته و خصوصاً قوته المادية و دهاؤه بالتخطيط للفوز و...و.. إلخ !!
بعد ذهابي للبيت فرض مصطلح ( البلدوزر ) نفسه على تفكيري و أصابني بالأرق ؛ لأنه فعلاً مصطلح يفسر الكثير من الظواهر الاجتماعية و السياسية في بلدنا ، و تذكرت أن الصحافة لدينا في وقتٍ ما و صفت أحد رؤساء الوزراء السابقين أنه بلدوزر قرارات ! و كذلك عندما تحتاج لواسطة ما و تسأل من هو الأنسب لها تجد النصائح تحثك على أن فلان بلدوزر و لا أحد يستطيع الوقوف بوجهه (!) فـاذهب إليه ! و كذلك في مجال المال و الأعمال لدينا ، فمن أراد أن يدخل صفقة معينة أو قطاعاً معيناً تجد التحذيرات تنهال عليه من أصدقائه و العارفين تحذره أن يبتعد عن تلك الصفقة أو ذلك القطاع لأن البلدوزر العلاني مسيطر عليه و سيمحو كل من يحاول منافسته !
أشغلني مصطلح البلدوزر ! و تساءلت هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يتنحى جانباً قليلاً و يسمح بالمرور لبعض السيارات الصغيرة أو بعض السائرين على أقدامهم ؟! و هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يجرف الخير و يجلبه للوطن أم أن جميع بلدوزراتنا تجرف الخير من الوطن لخزائنهم المتخمة بما ساء و لم يطب من المال الحرام ؟! يا هل ترى لو لم يكن البلدوزرات موجودين هل كنّا سنعاني من مديونية ضخمة و من عجز متصاعد في موازناتنا ؟! لو اختفت البلدوزرات – بقدرة قادر- هل من الممكن أن تكون الأسعار بنصف مستواها الحالي و معدل دخل المواطن السنوي أربعة أضعاف معدل دخله الحالي ؟ لماذا لدينا بلدوزرات في جميع القطاعات السياسية و التجارية و الاجتماعية و ليس لدينا بلدوزرات في عالم الثقافة و العلم ؛ فلم نسمع يوماً أن فلان بلدوزر روايات أو بلدوزر شعر أو بلدوزر اختراعـات علمية ؟!
أعتقد أنه لحل مشكلاتنا علينا بخطوتين : الأولى أن نتوقف عن لعبة ( إبحث عن فضولي ) و نبدأ بـ ( أبحث عن بلدوزر ) و عندما نجده نتسبب له بخلل ميكانيكي يوقف جبروته ، و الثانية أن نجد مخترعاً أردنياً يستطيع تحويل المواطنين العاديين أمثالي إلى بلدوزرات بشرط أن تكون بلدوزرات وطنية تسـتطيع الحفاظ على مقدرات الوطن و إنجازاته و حمايته من البلدوزرات سيئة السمعة .
كنت في مناسبة اجتماعية و نتبادل الحديث عن الانتخابات النيابية في الدائرة الانتخابية التي تخصني و التي تخلو – بحمد الله- من الدوائر الوهمية ، و تكاد تكون مغلقة عشائرياً ؛ أي بمعنى أيّاً كان الذي سيفوز فالأغلب سيكون أحد أبناء العشيرة ، ففاجأني أحد الحاضرين عندما أعلن بثقة غريبة أن الذي سيفوز في الدائرة هو البلدوزر ! فسألته – باستغراب – من هو البلدوزر و لماذا هو بلدوزر و ليس بشري مثلنا ؟! و بعد أن ضحك من جهلي بالبلدوزر أخبرني أنه فلان العلاني ! و هو بلدوزر بحسب رأيه و رأي الكثيرين لأنه سيجرف جميع المرشحين من أمامه و سيفوز بتفوق كبير بسبب قوته و خصوصاً قوته المادية و دهاؤه بالتخطيط للفوز و...و.. إلخ !!
بعد ذهابي للبيت فرض مصطلح ( البلدوزر ) نفسه على تفكيري و أصابني بالأرق ؛ لأنه فعلاً مصطلح يفسر الكثير من الظواهر الاجتماعية و السياسية في بلدنا ، و تذكرت أن الصحافة لدينا في وقتٍ ما و صفت أحد رؤساء الوزراء السابقين أنه بلدوزر قرارات ! و كذلك عندما تحتاج لواسطة ما و تسأل من هو الأنسب لها تجد النصائح تحثك على أن فلان بلدوزر و لا أحد يستطيع الوقوف بوجهه (!) فـاذهب إليه ! و كذلك في مجال المال و الأعمال لدينا ، فمن أراد أن يدخل صفقة معينة أو قطاعاً معيناً تجد التحذيرات تنهال عليه من أصدقائه و العارفين تحذره أن يبتعد عن تلك الصفقة أو ذلك القطاع لأن البلدوزر العلاني مسيطر عليه و سيمحو كل من يحاول منافسته !
أشغلني مصطلح البلدوزر ! و تساءلت هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يتنحى جانباً قليلاً و يسمح بالمرور لبعض السيارات الصغيرة أو بعض السائرين على أقدامهم ؟! و هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يجرف الخير و يجلبه للوطن أم أن جميع بلدوزراتنا تجرف الخير من الوطن لخزائنهم المتخمة بما ساء و لم يطب من المال الحرام ؟! يا هل ترى لو لم يكن البلدوزرات موجودين هل كنّا سنعاني من مديونية ضخمة و من عجز متصاعد في موازناتنا ؟! لو اختفت البلدوزرات – بقدرة قادر- هل من الممكن أن تكون الأسعار بنصف مستواها الحالي و معدل دخل المواطن السنوي أربعة أضعاف معدل دخله الحالي ؟ لماذا لدينا بلدوزرات في جميع القطاعات السياسية و التجارية و الاجتماعية و ليس لدينا بلدوزرات في عالم الثقافة و العلم ؛ فلم نسمع يوماً أن فلان بلدوزر روايات أو بلدوزر شعر أو بلدوزر اختراعـات علمية ؟!
أعتقد أنه لحل مشكلاتنا علينا بخطوتين : الأولى أن نتوقف عن لعبة ( إبحث عن فضولي ) و نبدأ بـ ( أبحث عن بلدوزر ) و عندما نجده نتسبب له بخلل ميكانيكي يوقف جبروته ، و الثانية أن نجد مخترعاً أردنياً يستطيع تحويل المواطنين العاديين أمثالي إلى بلدوزرات بشرط أن تكون بلدوزرات وطنية تسـتطيع الحفاظ على مقدرات الوطن و إنجازاته و حمايته من البلدوزرات سيئة السمعة .
الاخ سميح العجارمه مقال عميق وهادف وفعلا فان البلدوزات لدينا مصنعه بعقل وضمير غربي نحتاج الى بلدوزر يتقي الله ويخشاه ويعرف ان نهاية كل حياه الى الهلاك ولا يبقى الا عمل الخير .نريد بلدوزر يحن على الفقراء ونظيف ويعرف ان المال العام هو مال وقف .سيحاسب عليه ان فرط به اة اختلسه اة اساء التصرف به . .لانريد بلدوزرات في الحرمنه او الاختلاس او استغفال العامه والتدلبس عليهم بكلمات جوفاء .نريد بلدوزر مع الحق في مواجهة الباطل .ومع الضعيف في مواجهة القوي ومع الامين في مواجهة الخائن .ومع الوطن في مواجهة اعداء الوطن .
سليمان نصيرات
تحيه استاذ سميح..لقد افتقدنا وجودك مرحبا بك ..دائما ترصد الامور من زاويه المحب المخلص وتطرحها بأسلوب محبب يقتحم همومنا ومصائبنا ومخاوفنا .تشخص وجعنا ولكن للاسف اشعر بأن لم يكتشف بعد الدواء .نحن حاله مستعصيه.
وضحه البنا
تحيه استاذ سميح..لقد افتقدنا وجودك مرحبا بك ..دائما ترصد الامور من زاويه المحب المخلص وتطرحها بأسلوب محبب يقتحم همومنا ومصائبنا ومخاوفنا .تشخص وجعنا ولكن للاسف اشعر بأن لم يكتشف بعد الدواء .نحن حاله مستعصيه.
وضحه البنا
ارجو ان تسمع ايضا عن الرجل التلتيح او الرجل التلع وهذان النوعان موجودان في الدوائر الحكومية , حيث يوصف بعض المسئولين بانهم تلاتيح او تلعين حيث يوقعون على القرارات دون ان يقراؤ او يعرفوا الموضوع وهم غير سائلين , والتلتيح والتلع يكون بالعادة بخدمة البلدوزر سواء كان البلدوزر موظف او مواطن يجلس في بيتة.
الضعيف
ما فائدة اي بلدوزر اذا كانت نهايته الى محل الخرده .بعد استنفاذ مهامه او انتهاء دوره .
DC9
مقال هادف , فيه دعوات يجب أن تشكل مفاهيما نستند عليها في سعينا لوطن أفضل ..
شكرا يا أستاذ سميح ,, حقا تعجبني مقالاتك و الأفكار التي تحملها ..
الأستاذ سليمان, و كأن تعليقك جاء إكمالا للمقال .. فشكرا لك أيضا ..
صاحب الوعد
أحييك أستاذي الكريم على كلماتك الطيبة وأضيف لكل بلدوزر : إذا غرتك قوتك فتذكر قوة الله عليك ، وأن نعمة القوة والمال والجاه قد تصبح نقمة عليك إن لم تجعل الشكر لله حارساً لها . وتذكر أن الله تعالى الذي أمدك بهذه القوة قد أمدك بها لتكون سببا في مساعدة الآخرين لا في التغول على مصالحهم ، من أجل أن تزداد قوة وهم يزدادوا ضعفاً ومذلة أمامك . لنتق الله فيما أنعم علينا ولو دامت لغيركم ما وصلتكم ، فأنتم حراس على ما وضعه الله بين أيديكم من أمانات وعلى حياة ومعايش من تديرون أمورهم . كل الاحترام للقلم الحر ولك مودتي.
الأميرة
أحييك أستاذي الكريم على كلماتك الطيبة وأضيف لكل بلدوزر : إذا غرتك قوتك فتذكر قوة الله عليك ، وأن نعمة القوة والمال والجاه قد تصبح نقمة عليك إن لم تجعل الشكر لله حارساً لها . وتذكر أن الله تعالى الذي أمدك بهذه القوة قد أمدك بها لتكون سببا في مساعدة الآخرين لا في التغول على مصالحهم ، من أجل أن تزداد قوة وهم يزدادوا ضعفاً ومذلة أمامك . لنتق الله فيما أنعم علينا ولو دامت لغيركم ما وصلتكم ، فأنتم حراس على ما وضعه الله بين أيديكم من أمانات وعلى حياة ومعايش من تديرون أمورهم . كل الاحترام للقلم الحر ولك مودتي.
الأميرة
الشكر الموصول للأخ الكبير سليمان نصيرات و فعلاً أخي لو أن الجميع يتقوا الله سبحانه لكانت أوضاعنا أفضل بكثير ، و أشكرك أختي الفاضلة وضحه البنا على كلماتك الدافئة و سبب غيابي هو تزاحم العمل و أعتز فيك متابعة ذكية و صاحبة آراء قيمة و مثقفة ، الأخ القوي الذي أسميت نفسك ( الضعيف ) فأنت قوي برأيك و تعليقك المميز و جنبنا الله التلاتيح و التلعين و البلدوزرات ، الأخ الكريم ( DC9 ) شكراً لتعليقك و لكن يا أخي البلدوزر لا يصل إلى محل الخردة إلا بعد أن يكون دمر في البلد و أضر بالناس ، الصديق الجميل ( صاحب الوعد) أشكر لك جميل عباراتك بحقي و بحق مقالاتي وتأكد بانني أحسب حساباً لأرائك و تعليقاتك لأني أعلم أنها تصدر عن شخص صاحب ثقافة و إطلاع ، الفاضلة ( الأميرة ) أشكر كلماتك التي لها صدى جميل و أتمنى أن تصل رسالتك لكل بلدوزر و ليت كل صاحب نفوذ و قوة يجيرهما لمصلحة الوطن و المواطن و جعل مخافة الله أمام عينيه .
سميح العجارمة
تحية طيبة لك اخي العزيز ولا حرمنا الله طلتك البهية المشكلة لدينا بتنوع البلدوزرات والحيتان والهوامير اللي بزدادوا يوما بعد يوم بالقاب جديدة هم من خربو بيتنا نحن الاردنيين المساكين ندفع صمن اخطائهم وقراراتهم التي لا تمحى والادهى ان اي بلدوزر او حوت عندما يكون في موقع المسؤولية لا يقبل النقد ولا حتى اي ملاحظة من غيره على قراراته الجهنمية التي اذاقنا بها الويل والثبور وعظائم الامور لانه يعمل لمصلحة الوطن وعندما يترك موقعه بقدرة قادر يتحول الى ناقد سياسي من الطراز الرفيع لم يعقبه في منصبه ويدعي انه لو كان في موقع المسؤولية لما قرر واتخذ قرارات لا تصب في مصلحة المواطن يا اخي المكرم حفظك الله وبارك فيك هذا شانهم جميعا لعبتهم اصبحت مكشوفة حتى ان سيد البلد وجه لهم ولامثالهم نقدا لاذعا وحذرهم من غيهم ونفاقهم على حسااب مصلحة الوطن والمواطن اراحنا الله منهم ومن قراراتهم التي اتخذوها وسوف يتخذونها واحدهم بدو يظل لبلدوزر وحوت وهامو والخ حتى عندما ينزل الى قبره يمكن يوخذ منصبه وما اقر من قرارات الى القبر حتى لا تصبح باسم غيره اللهم نجنا من شرورهم وما يفعلون بنا ويديم لنا ابو الحسين الاب الحنون على مواطني هذا الوطن اللي عارف طباتهم وفزلكاتهم
القيسي الى بنت الشوبك
تحياتي استاذي الكريم ،
جميل مقالك اليوم و اتمنى ان يطبق في جميع مواقع بلدنا الحبيب .ولكن اريد لو تسمح ان اعلق على جملة قد ذكرتها و هي " التي تخلو – بحمد الله- من الدوائر الوهمية ، و تكاد تكون مغلقة عشائرياً أي بمعنى أيّاً كان الذي سيفوز فالأغلب سيكون أحد أبناء العشيرة "
الا تتفق معي ان وطنا يحتاج الى اناس أكفاء يخدوموه ويبنوه و أن يأخذوا القرارات صحيحة و الذي هذا هو الأهم. فنتائج القرار المتسرع او الخاطئ لا تعرف بأن صاحبها هو ابن عشائر ام لا .
لأنه بالنهاية الذي نريد أن يفوز هو المواطن الأردني الذي نرى فيه خيرا لخدمة وطننا الحبيب وليس نائب للخدمات البلدية الذي يخدم فقط عشيرته.
تحياتي استاذي الكريم واتمنى لك ولجميع ابناء وطننا الحبيب و من شتى المنابت و الأصول كل الخير و السلام والمحبه.
سامر سعادة
الأخ العزيز القيسي شكراً لمشاركتك القيمة و لكلماتك الرائعة و لا حرمنا الله من تواجدك الجميل في مقالاتنا ، الأخ الحبيب سامر سعادة سعيد أنا بتواجدك و بمرورك الكريم على المقال و أنا أتفق معك تماماً أن الوطن يحتاج إلى الأكفياء ليخدموه و يبنوه مهما كان منبتهم و أصلهم فالمعيار السليم هو خدمة الوطن و ليس الإنتماء العشائري ؛ و أنا عندما حمدت الله في بداية المقال حمدته أنه لا يوجد دوائر فرعية ( وهمية ) في منطقتنا الإنتخابية فكلها دائرة واحدة بحسب قانون الإنتخابات لأنه مخصص لها مقعد واحد ، ولم أحمده لأنها مغلقة عشائرياً و لكن ما قلته هو واقع الحال في منطقتي حيث أن 90% من الناخبين تقريباً من نفس العشيرة و كذلك خلال الدورات السابقة جميع المرشحين من نفس العشيرة بإستثناء مرشح واحد من خارج العشيرة ، فأنا شخصت واقع موجود ، ومن ناحية أخرى لدينا من أبناء العشيرة المرشحين من هو قادر و لديه الكفاءة على خدمة الوطن و تمثيل المنطقة تمثيل حقيقي و ليس هدفهم الخدمات البلدية ، فلدينا في هذه الدورة مرشحين يحملون شهادات الدكتوراة و الماجستير و جميعهم تقريباً يحملون البكالوريوس ولديهم خبرات في العمل العام و الخاص ، و بعض مرشحينا يصلوا لدرجة المنظريين السياسيين و لديهم آراء و مواقف من جميع قضايا الوطن الداخلية و الخارجية ، أخي الحبيب لا يعني أن المرشح ابن العشيرة أنه فقط نائب خدمات بلدية بل هو كغيره و يتفوق أحياناً كثيرة بطرحه السياسي و الإجتماعي ، فأنا قلت أنه على الأغلب سيكون من العشيرة النائب القادم و ذلك حسب قانون الإحتمالات بسبب أن الأغلبية التي ستنتخب النائب هي من العشيرة و كذلك أن أغلبية المرشحين من العشيرة ، و لم أقل ذلك تعنصراً لا سمح الله لعشيرتي مع إعتزازي الكبير فيها و بجميع أبنائها الذين قدموا للوطن الكثير من شهداء و تضحيات شأنهم في ذلك شأن جميع عشائرنا الأردنية و ابناء الأردن من كافة المنابت و الأصول ، و كذلك فقرتي الأولى من المقال هي مجرد مدخل لأصل لمصطلح ( البلدوزر ) ، سلمت أخي العزيز و لرأيك كل الإحترام و التقدير و كل ما أردت إيصاله هو أنه لا يجب الحكم المسبق على ابن العشيرة عندما يتقدم لخدمة وطنه أنه سيهتم فقط بمصلحة دائرته الإنتخابية الضيقة بل هو يفكر يالأردن ككل و بالأمتين العربية و الإسلامية و يعرف ما عليه فعله و طرحه لخدمة وطنه و ليس أدل على ذلك من الشهيدين هزاع المجالي و وصفي التل الذين رحمهم الله عندما تولوا المسؤولية كانوا أعظم رؤساء وزراء في تاريخ الأردن . و سلمت دائماً .
سميح العجارمة
مين سميح العجرمي
ابوعجرم
سؤالك غير منطقي اطلاقاً فالكاتب إيميله في نهاية المقال تستطيع مراسلته و سؤاله ما تريد ! اما هنا عليك أن تبدي رأيك بالمقال و ما جاء فيه من أفكار . اعتذر من الكاتب على التدخل لكن الاخ الكريم ابوعجرم استفزني . و بالنسبة لمقالتك فهي كجميع مقالاتك قوية ووطنية بامتياز بارك الله فيك
محمد عبيدات الى تعليق 13 ابوعجرم
أولاً أشكرك أستاذسميح على مقالتك هذه التي و ضعت من خلالها أصبعك على الجرح و ثانياً أقول لمن لقب نفسه ( ابوعجرم ) أقسم بالله انك لست عجرمياً و لا تعرف أحداً من العجارمة لأنك لا تعرف هذا الرجل القوي بقول الحق في كل منبر و في كل مجلس الأخ أبو وطن سميح العجارمة يعرفه كل من يعشق ثرى الأردن فهو الإنسان الأردني الوطني بإمتياز و أرجع لجرأته في الكتابة و في الطرح و في المواجهة من أجل الدفاع عن الأردن و الأردنيين على كل منبر متاح و يكفي أن تبحث في الجوجل عن مقالته العظيمة ( حكاية وطن : كان يا ما كان في قديم الأوطان ) أو ( مخلوقات فضائية في الأردن ) و غير ذلك الكثير الكثير ، فلماذا تلقب نفسك ب (ابو عجرم ) و أنت ليس من العجارمة بدليل جهلك لأهم شباب و رجال عشيرتنا العريقة ، و لاهمك أبو وطن أنت بالقلب دائماً
علي العفيشات العجارمة إلى 13 ابوعجرم
اعتذر منك اشد الاعتذار فقد ظهر العنوان على التعليق سهزا لكونه مخزن في الجهاز ولم انتبه اكرر اسفي واعتذاري وارجو منك ان تسامحني فالسهر والصيام والحر وقطع الماء والكهرباء اثر علي مع تحياتي لكل اهل الشوبك الكرام
القيسي الى الاستاذ سميح العجارمة
بيحكيلك اخوي: اترك صاحب تعليق رقم 13 بينشف لحاله و بعدين بترميه شو بدك فيه. قلايه برمضان ؟ لا و الله بدي أقلي سمك مقطوع راسه ظل عندي نُص وحده !!!!!
اخو وائل الى سميح
بيحكيلك اخوي: اترك صاحب تعليق رقم 13 بينشف لحاله و بعدين بترميه شو بدك فيه. قلايه برمضان ؟ لا و الله بدي أقلي سمك مقطوع راسه ظل عندي نُص وحده !!!!!
اخو وائل الى سميح
البلدوزر الأردني
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
البلدوزر الأردني
كنت في مناسبة اجتماعية و نتبادل الحديث عن الانتخابات النيابية في الدائرة الانتخابية التي تخصني و التي تخلو – بحمد الله- من الدوائر الوهمية ، و تكاد تكون مغلقة عشائرياً ؛ أي بمعنى أيّاً كان الذي سيفوز فالأغلب سيكون أحد أبناء العشيرة ، ففاجأني أحد الحاضرين عندما أعلن بثقة غريبة أن الذي سيفوز في الدائرة هو البلدوزر ! فسألته – باستغراب – من هو البلدوزر و لماذا هو بلدوزر و ليس بشري مثلنا ؟! و بعد أن ضحك من جهلي بالبلدوزر أخبرني أنه فلان العلاني ! و هو بلدوزر بحسب رأيه و رأي الكثيرين لأنه سيجرف جميع المرشحين من أمامه و سيفوز بتفوق كبير بسبب قوته و خصوصاً قوته المادية و دهاؤه بالتخطيط للفوز و...و.. إلخ !!
بعد ذهابي للبيت فرض مصطلح ( البلدوزر ) نفسه على تفكيري و أصابني بالأرق ؛ لأنه فعلاً مصطلح يفسر الكثير من الظواهر الاجتماعية و السياسية في بلدنا ، و تذكرت أن الصحافة لدينا في وقتٍ ما و صفت أحد رؤساء الوزراء السابقين أنه بلدوزر قرارات ! و كذلك عندما تحتاج لواسطة ما و تسأل من هو الأنسب لها تجد النصائح تحثك على أن فلان بلدوزر و لا أحد يستطيع الوقوف بوجهه (!) فـاذهب إليه ! و كذلك في مجال المال و الأعمال لدينا ، فمن أراد أن يدخل صفقة معينة أو قطاعاً معيناً تجد التحذيرات تنهال عليه من أصدقائه و العارفين تحذره أن يبتعد عن تلك الصفقة أو ذلك القطاع لأن البلدوزر العلاني مسيطر عليه و سيمحو كل من يحاول منافسته !
أشغلني مصطلح البلدوزر ! و تساءلت هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يتنحى جانباً قليلاً و يسمح بالمرور لبعض السيارات الصغيرة أو بعض السائرين على أقدامهم ؟! و هل هناك بلدوزر صاحب ضمير يجرف الخير و يجلبه للوطن أم أن جميع بلدوزراتنا تجرف الخير من الوطن لخزائنهم المتخمة بما ساء و لم يطب من المال الحرام ؟! يا هل ترى لو لم يكن البلدوزرات موجودين هل كنّا سنعاني من مديونية ضخمة و من عجز متصاعد في موازناتنا ؟! لو اختفت البلدوزرات – بقدرة قادر- هل من الممكن أن تكون الأسعار بنصف مستواها الحالي و معدل دخل المواطن السنوي أربعة أضعاف معدل دخله الحالي ؟ لماذا لدينا بلدوزرات في جميع القطاعات السياسية و التجارية و الاجتماعية و ليس لدينا بلدوزرات في عالم الثقافة و العلم ؛ فلم نسمع يوماً أن فلان بلدوزر روايات أو بلدوزر شعر أو بلدوزر اختراعـات علمية ؟!
أعتقد أنه لحل مشكلاتنا علينا بخطوتين : الأولى أن نتوقف عن لعبة ( إبحث عن فضولي ) و نبدأ بـ ( أبحث عن بلدوزر ) و عندما نجده نتسبب له بخلل ميكانيكي يوقف جبروته ، و الثانية أن نجد مخترعاً أردنياً يستطيع تحويل المواطنين العاديين أمثالي إلى بلدوزرات بشرط أن تكون بلدوزرات وطنية تسـتطيع الحفاظ على مقدرات الوطن و إنجازاته و حمايته من البلدوزرات سيئة السمعة .
التعليقات
شكرا يا أستاذ سميح ,, حقا تعجبني مقالاتك و الأفكار التي تحملها ..
الأستاذ سليمان, و كأن تعليقك جاء إكمالا للمقال .. فشكرا لك أيضا ..
جميل مقالك اليوم و اتمنى ان يطبق في جميع مواقع بلدنا الحبيب .ولكن اريد لو تسمح ان اعلق على جملة قد ذكرتها و هي " التي تخلو – بحمد الله- من الدوائر الوهمية ، و تكاد تكون مغلقة عشائرياً أي بمعنى أيّاً كان الذي سيفوز فالأغلب سيكون أحد أبناء العشيرة "
الا تتفق معي ان وطنا يحتاج الى اناس أكفاء يخدوموه ويبنوه و أن يأخذوا القرارات صحيحة و الذي هذا هو الأهم. فنتائج القرار المتسرع او الخاطئ لا تعرف بأن صاحبها هو ابن عشائر ام لا .
لأنه بالنهاية الذي نريد أن يفوز هو المواطن الأردني الذي نرى فيه خيرا لخدمة وطننا الحبيب وليس نائب للخدمات البلدية الذي يخدم فقط عشيرته.
تحياتي استاذي الكريم واتمنى لك ولجميع ابناء وطننا الحبيب و من شتى المنابت و الأصول كل الخير و السلام والمحبه.