تُعد اللغة العربية من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، إذ يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي نصف مليار نسمة، وهي لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم، أي أن سيدنا جبريل نقلها عن رب العزة جل وعلا، وهذا يعني أن الملائكة يتحدثون اللغة العربية، وتُعد أيضاً من اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة...
في الأردن، حافظ البعض على التحدث باللغة العربية في المناسبات التي تدعو الى استخدام اللغة الفصحى في المؤتمرات الثقافية، والأدبية، وأحيانا السياسية والاجتماعية منها، ومع أن البعض يتحدث باللغة العربية إلا أنه يخلط معها اللهجة العامية، وهناك الكثير من اللقاءات التلفزيونية والصحفية والإذاعية، والحوارات التي تجري هنا وهناك، تمتزج فيها العامية بالفصحى.
بين هذا وذاك؛ برع الدكتور ناصر الدين الأسد ليس فقط في المحافظة على اللغة العربية، بل برع أيضاً بالتحدث باللغة الفصحى في كل لقاءاته التلفزيونية، والجامعية، وأكاد أجزم أن اللغة العربية لم تفارق لسان الدكتور الأسد طيلة حياته والى أن توفاه الله عام (2015).
أنا هنا لا أطلب من الكتاب والأدباء والشعراء وغيرهم ممن يتخذون من الثقافة والأدب طريقاً للوصول الى هدف معين؛ أن يتحدثوا اللغة العربية في جلساتهم، إنما، ما أرجوه أن تكون كتاباتهم، ومقالاتهم، وأشعارهم، وما يرغبون بطرحه على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الجرايد والمواقع الالكترونية؛ باللغة العربية الخالية من شوائب العامية.
هناك (كتاب؟) لا يستطيعون الكتابة باللغة العربية السليمة، لضعف في ثقافتهم ولغتهم وجهلهم من الأساس باللغة، يعملون على الكتابة والتعبير باللهجة العامية، إذ يستبدلون الكلمة الصحيحة بغيرها من كلمات الجهل والعمى، وبذلك، هم يعتقدون أن رسالتهم يمكن أن تصل الى القراء عبر لغة الشوارع.
يمكن أن نستفيد من بعض الكلمات العامية عند كتابة النص الأدبي، أو الشعري كما فعل الشاعر الخالد (مصطفى وهبي) التل (عرار)، فقد وظف بعض الكلمات العامية من أجل دعم النص الشعري، وأعتقد بأن الشاعر عرار ربما لم يجد أفضل من بعض الكلمات التي استخدمها لإيصال رسالة الى المسؤول في ذلك الوقت.
مثلاً؛ قال عرار في قصيدة إخواني الصعاليك:
إنّ الصعاليك مثلي مفلسون وهم لمثل هذا الزمان (الزّفت) خبوني
(فبلطوا البحر) غيظا من معاملتي وبالجحيم إن اسطعتم فزجوني
فما أنا راجع عن كيد طغمتكم حفظا لحق (الطفارى) والمساكين
في هذه الأبيات الشعرية الثلاث استخدم الشاعر عرار عدة كلمات عامية متداولة بين الناس لتدعيم النص، مثل كلمة: الزفت، وهي تدل على أن زمانه كان سيء للغاية، ولا يوجد بديل يمكن أن يستخدمه الشاعر إلا كلمة (زفت) بالعامية.
وكلمة (الطفارى)، وتعني: المفلسون الذين لا يملكون مالاً، (والطفران) باللهجة العامية تعني: العاجز مادياً والذي يقبع تحت خط الفقر، أما كلمة (بلطوا) البحر فهي من الأمثال العامية الدارجة، وتُطلق على الشخص الذي لا يهتم لغيره، فيقول: (روحوا بلطوا) البحر، لن أتراجع عن قراري...
لاحظت أن العديد من (الكتاب؟) أو ممن يملكون حسابات على منصات التواصل الإجتماعي يعتقدون أنهم أصبحوا من الكتاب بعد نشرهم بعض المقالات التي تحتوي على الكثير من الأخطاء الإملائية، والقواعدية وإن راجعتهم بكلمة أو بجملة يغضبون ويرفضون مجرد تصحيح الخطأ.
اللغة العربية تستحق أن نحافظ عليها، وأن نحاول الابتعاد عن الأخطاء قدر الإمكان، لأنه من العيب جداً أن نصمم على الخطأ وهو واضح وضوح الشمس، وندعي أن الخطأ سببه الطباعة...
تُعد اللغة العربية من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، إذ يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي نصف مليار نسمة، وهي لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم، أي أن سيدنا جبريل نقلها عن رب العزة جل وعلا، وهذا يعني أن الملائكة يتحدثون اللغة العربية، وتُعد أيضاً من اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة...
في الأردن، حافظ البعض على التحدث باللغة العربية في المناسبات التي تدعو الى استخدام اللغة الفصحى في المؤتمرات الثقافية، والأدبية، وأحيانا السياسية والاجتماعية منها، ومع أن البعض يتحدث باللغة العربية إلا أنه يخلط معها اللهجة العامية، وهناك الكثير من اللقاءات التلفزيونية والصحفية والإذاعية، والحوارات التي تجري هنا وهناك، تمتزج فيها العامية بالفصحى.
بين هذا وذاك؛ برع الدكتور ناصر الدين الأسد ليس فقط في المحافظة على اللغة العربية، بل برع أيضاً بالتحدث باللغة الفصحى في كل لقاءاته التلفزيونية، والجامعية، وأكاد أجزم أن اللغة العربية لم تفارق لسان الدكتور الأسد طيلة حياته والى أن توفاه الله عام (2015).
أنا هنا لا أطلب من الكتاب والأدباء والشعراء وغيرهم ممن يتخذون من الثقافة والأدب طريقاً للوصول الى هدف معين؛ أن يتحدثوا اللغة العربية في جلساتهم، إنما، ما أرجوه أن تكون كتاباتهم، ومقالاتهم، وأشعارهم، وما يرغبون بطرحه على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الجرايد والمواقع الالكترونية؛ باللغة العربية الخالية من شوائب العامية.
هناك (كتاب؟) لا يستطيعون الكتابة باللغة العربية السليمة، لضعف في ثقافتهم ولغتهم وجهلهم من الأساس باللغة، يعملون على الكتابة والتعبير باللهجة العامية، إذ يستبدلون الكلمة الصحيحة بغيرها من كلمات الجهل والعمى، وبذلك، هم يعتقدون أن رسالتهم يمكن أن تصل الى القراء عبر لغة الشوارع.
يمكن أن نستفيد من بعض الكلمات العامية عند كتابة النص الأدبي، أو الشعري كما فعل الشاعر الخالد (مصطفى وهبي) التل (عرار)، فقد وظف بعض الكلمات العامية من أجل دعم النص الشعري، وأعتقد بأن الشاعر عرار ربما لم يجد أفضل من بعض الكلمات التي استخدمها لإيصال رسالة الى المسؤول في ذلك الوقت.
مثلاً؛ قال عرار في قصيدة إخواني الصعاليك:
إنّ الصعاليك مثلي مفلسون وهم لمثل هذا الزمان (الزّفت) خبوني
(فبلطوا البحر) غيظا من معاملتي وبالجحيم إن اسطعتم فزجوني
فما أنا راجع عن كيد طغمتكم حفظا لحق (الطفارى) والمساكين
في هذه الأبيات الشعرية الثلاث استخدم الشاعر عرار عدة كلمات عامية متداولة بين الناس لتدعيم النص، مثل كلمة: الزفت، وهي تدل على أن زمانه كان سيء للغاية، ولا يوجد بديل يمكن أن يستخدمه الشاعر إلا كلمة (زفت) بالعامية.
وكلمة (الطفارى)، وتعني: المفلسون الذين لا يملكون مالاً، (والطفران) باللهجة العامية تعني: العاجز مادياً والذي يقبع تحت خط الفقر، أما كلمة (بلطوا) البحر فهي من الأمثال العامية الدارجة، وتُطلق على الشخص الذي لا يهتم لغيره، فيقول: (روحوا بلطوا) البحر، لن أتراجع عن قراري...
لاحظت أن العديد من (الكتاب؟) أو ممن يملكون حسابات على منصات التواصل الإجتماعي يعتقدون أنهم أصبحوا من الكتاب بعد نشرهم بعض المقالات التي تحتوي على الكثير من الأخطاء الإملائية، والقواعدية وإن راجعتهم بكلمة أو بجملة يغضبون ويرفضون مجرد تصحيح الخطأ.
اللغة العربية تستحق أن نحافظ عليها، وأن نحاول الابتعاد عن الأخطاء قدر الإمكان، لأنه من العيب جداً أن نصمم على الخطأ وهو واضح وضوح الشمس، وندعي أن الخطأ سببه الطباعة...
تُعد اللغة العربية من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، إذ يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي نصف مليار نسمة، وهي لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم، أي أن سيدنا جبريل نقلها عن رب العزة جل وعلا، وهذا يعني أن الملائكة يتحدثون اللغة العربية، وتُعد أيضاً من اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة...
في الأردن، حافظ البعض على التحدث باللغة العربية في المناسبات التي تدعو الى استخدام اللغة الفصحى في المؤتمرات الثقافية، والأدبية، وأحيانا السياسية والاجتماعية منها، ومع أن البعض يتحدث باللغة العربية إلا أنه يخلط معها اللهجة العامية، وهناك الكثير من اللقاءات التلفزيونية والصحفية والإذاعية، والحوارات التي تجري هنا وهناك، تمتزج فيها العامية بالفصحى.
بين هذا وذاك؛ برع الدكتور ناصر الدين الأسد ليس فقط في المحافظة على اللغة العربية، بل برع أيضاً بالتحدث باللغة الفصحى في كل لقاءاته التلفزيونية، والجامعية، وأكاد أجزم أن اللغة العربية لم تفارق لسان الدكتور الأسد طيلة حياته والى أن توفاه الله عام (2015).
أنا هنا لا أطلب من الكتاب والأدباء والشعراء وغيرهم ممن يتخذون من الثقافة والأدب طريقاً للوصول الى هدف معين؛ أن يتحدثوا اللغة العربية في جلساتهم، إنما، ما أرجوه أن تكون كتاباتهم، ومقالاتهم، وأشعارهم، وما يرغبون بطرحه على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الجرايد والمواقع الالكترونية؛ باللغة العربية الخالية من شوائب العامية.
هناك (كتاب؟) لا يستطيعون الكتابة باللغة العربية السليمة، لضعف في ثقافتهم ولغتهم وجهلهم من الأساس باللغة، يعملون على الكتابة والتعبير باللهجة العامية، إذ يستبدلون الكلمة الصحيحة بغيرها من كلمات الجهل والعمى، وبذلك، هم يعتقدون أن رسالتهم يمكن أن تصل الى القراء عبر لغة الشوارع.
يمكن أن نستفيد من بعض الكلمات العامية عند كتابة النص الأدبي، أو الشعري كما فعل الشاعر الخالد (مصطفى وهبي) التل (عرار)، فقد وظف بعض الكلمات العامية من أجل دعم النص الشعري، وأعتقد بأن الشاعر عرار ربما لم يجد أفضل من بعض الكلمات التي استخدمها لإيصال رسالة الى المسؤول في ذلك الوقت.
مثلاً؛ قال عرار في قصيدة إخواني الصعاليك:
إنّ الصعاليك مثلي مفلسون وهم لمثل هذا الزمان (الزّفت) خبوني
(فبلطوا البحر) غيظا من معاملتي وبالجحيم إن اسطعتم فزجوني
فما أنا راجع عن كيد طغمتكم حفظا لحق (الطفارى) والمساكين
في هذه الأبيات الشعرية الثلاث استخدم الشاعر عرار عدة كلمات عامية متداولة بين الناس لتدعيم النص، مثل كلمة: الزفت، وهي تدل على أن زمانه كان سيء للغاية، ولا يوجد بديل يمكن أن يستخدمه الشاعر إلا كلمة (زفت) بالعامية.
وكلمة (الطفارى)، وتعني: المفلسون الذين لا يملكون مالاً، (والطفران) باللهجة العامية تعني: العاجز مادياً والذي يقبع تحت خط الفقر، أما كلمة (بلطوا) البحر فهي من الأمثال العامية الدارجة، وتُطلق على الشخص الذي لا يهتم لغيره، فيقول: (روحوا بلطوا) البحر، لن أتراجع عن قراري...
لاحظت أن العديد من (الكتاب؟) أو ممن يملكون حسابات على منصات التواصل الإجتماعي يعتقدون أنهم أصبحوا من الكتاب بعد نشرهم بعض المقالات التي تحتوي على الكثير من الأخطاء الإملائية، والقواعدية وإن راجعتهم بكلمة أو بجملة يغضبون ويرفضون مجرد تصحيح الخطأ.
اللغة العربية تستحق أن نحافظ عليها، وأن نحاول الابتعاد عن الأخطاء قدر الإمكان، لأنه من العيب جداً أن نصمم على الخطأ وهو واضح وضوح الشمس، وندعي أن الخطأ سببه الطباعة...
التعليقات