بقلم: د . محمد مشهور مثقال الفايز
ما زال وقع المعارك الضاريه في باب الواد واللطرون يتردد ، فمع كل صوت شجي يصدح فوق ماذن القدس ومع كل ناقوس يقرع و يتردد صداه في اروقه المدينه الخالده ومع كل كسر للحصار ومع كل رباط مقدس في اروقه المسجد الاقصى تستمر حاميه القدس بدفاعها الاسطوري من فوق اسوار المدينه .
فهي معركه مفتوحه المدى تستهدف تفريغ المدينه الاقدس من تاريخها وعروبتها ورمزيتها والنيل من صمود محراب زكريا واطفاء نور كنيسه القيامه المقدس ونثر رماد منبر صلاح الدين وتدمير كافه مرافق المسجد الاقصى والقضاء على سدنته حملة مشاعل النور الذي يحمي بريق قبه الصخره لتبقى قائمه بهائها وجمالها .
هي معركة ممتدة يحمل رايتها عميد الاسره الهاشميه سليله ال البيت وحامله رسالته عمر وصياتها التاريخيه على المقدسات ودفاعها عن كل ما يستهدف المساس بالمسجد الاقصى والوقوف امام كل محاولات تهويد المعالم الاسلاميه والمسيحيه عابرة درب الالام لتبقى كافه الدروب مشرقه في وجه هذه المحاولات الممنهجه وعبر حشد كافه الجهود في كافه المحافل الدوليه وعبر ارغام المحتل على الاعتراف بهذه الوصاية التي شكلت مع الصمود الاسطوري لاهل المدينه المقدسه سدا منيعا امام محاولات المحتل في تغيير معالم المدينه وتهويدها .
كما العنقاء في نظامها من الرماد تظلل الوصايه الهاشميه اسوار القدس تدافع عن ما تبقى من عروبتها عن اسم القدس تدافع عن اسماء الشوارع عن ورود الشهداء عن خطوه عانقت عنان السماء عن ابواب المدينه ومصلياتها عن ازقتها وحواريها عن ترتيل القران واجراس الكنائس .
وعبر هذه الوصايا التاريخيه تشرق المواقف المشرفه نصره للقدس فبدا بمساهمات الحسين بن علي شريف مكه في اعمار قبه الصخره المشرفه وتجديد عمارة المسجد القبلي ومرورا باعلى مراتب البدل على عتبات الاقصى التي عانقت بدماء الملك المؤسس ومرورا في اعمار المسجد الاقصى المبارك في عهد المغفور له الحسين الباني وليس انتهاء باعاده بناء منبر صلاح الدين في عهد الملك عبد الله الثاني الذي حمل الامانه المتمثله في حمايه المقدسات والحفاظ على هويتها العربيه الاسلاميه والمسيحيه يخوض في ذلك اقوى الحراكات الدبلوماسيه الامميه المكثفه للمحافظه على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الاماكن المقدسه ولضمان قيام القوه القائمه بالاحتلال باحترام التزاماتها في ضمان سلامه المكان والانسان وعدم المساس بحريه الدخول الى الاماكن المقدسه .
هي الوصاية شرف حمل لواء الدفاع عن حياض الاقصى المبارك ، هي الرايه التي لا تقبل الانحناء حتى لا تضيع الارض ولا السماء .
بقلم: د . محمد مشهور مثقال الفايز
ما زال وقع المعارك الضاريه في باب الواد واللطرون يتردد ، فمع كل صوت شجي يصدح فوق ماذن القدس ومع كل ناقوس يقرع و يتردد صداه في اروقه المدينه الخالده ومع كل كسر للحصار ومع كل رباط مقدس في اروقه المسجد الاقصى تستمر حاميه القدس بدفاعها الاسطوري من فوق اسوار المدينه .
فهي معركه مفتوحه المدى تستهدف تفريغ المدينه الاقدس من تاريخها وعروبتها ورمزيتها والنيل من صمود محراب زكريا واطفاء نور كنيسه القيامه المقدس ونثر رماد منبر صلاح الدين وتدمير كافه مرافق المسجد الاقصى والقضاء على سدنته حملة مشاعل النور الذي يحمي بريق قبه الصخره لتبقى قائمه بهائها وجمالها .
هي معركة ممتدة يحمل رايتها عميد الاسره الهاشميه سليله ال البيت وحامله رسالته عمر وصياتها التاريخيه على المقدسات ودفاعها عن كل ما يستهدف المساس بالمسجد الاقصى والوقوف امام كل محاولات تهويد المعالم الاسلاميه والمسيحيه عابرة درب الالام لتبقى كافه الدروب مشرقه في وجه هذه المحاولات الممنهجه وعبر حشد كافه الجهود في كافه المحافل الدوليه وعبر ارغام المحتل على الاعتراف بهذه الوصاية التي شكلت مع الصمود الاسطوري لاهل المدينه المقدسه سدا منيعا امام محاولات المحتل في تغيير معالم المدينه وتهويدها .
كما العنقاء في نظامها من الرماد تظلل الوصايه الهاشميه اسوار القدس تدافع عن ما تبقى من عروبتها عن اسم القدس تدافع عن اسماء الشوارع عن ورود الشهداء عن خطوه عانقت عنان السماء عن ابواب المدينه ومصلياتها عن ازقتها وحواريها عن ترتيل القران واجراس الكنائس .
وعبر هذه الوصايا التاريخيه تشرق المواقف المشرفه نصره للقدس فبدا بمساهمات الحسين بن علي شريف مكه في اعمار قبه الصخره المشرفه وتجديد عمارة المسجد القبلي ومرورا باعلى مراتب البدل على عتبات الاقصى التي عانقت بدماء الملك المؤسس ومرورا في اعمار المسجد الاقصى المبارك في عهد المغفور له الحسين الباني وليس انتهاء باعاده بناء منبر صلاح الدين في عهد الملك عبد الله الثاني الذي حمل الامانه المتمثله في حمايه المقدسات والحفاظ على هويتها العربيه الاسلاميه والمسيحيه يخوض في ذلك اقوى الحراكات الدبلوماسيه الامميه المكثفه للمحافظه على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الاماكن المقدسه ولضمان قيام القوه القائمه بالاحتلال باحترام التزاماتها في ضمان سلامه المكان والانسان وعدم المساس بحريه الدخول الى الاماكن المقدسه .
هي الوصاية شرف حمل لواء الدفاع عن حياض الاقصى المبارك ، هي الرايه التي لا تقبل الانحناء حتى لا تضيع الارض ولا السماء .
بقلم: د . محمد مشهور مثقال الفايز
ما زال وقع المعارك الضاريه في باب الواد واللطرون يتردد ، فمع كل صوت شجي يصدح فوق ماذن القدس ومع كل ناقوس يقرع و يتردد صداه في اروقه المدينه الخالده ومع كل كسر للحصار ومع كل رباط مقدس في اروقه المسجد الاقصى تستمر حاميه القدس بدفاعها الاسطوري من فوق اسوار المدينه .
فهي معركه مفتوحه المدى تستهدف تفريغ المدينه الاقدس من تاريخها وعروبتها ورمزيتها والنيل من صمود محراب زكريا واطفاء نور كنيسه القيامه المقدس ونثر رماد منبر صلاح الدين وتدمير كافه مرافق المسجد الاقصى والقضاء على سدنته حملة مشاعل النور الذي يحمي بريق قبه الصخره لتبقى قائمه بهائها وجمالها .
هي معركة ممتدة يحمل رايتها عميد الاسره الهاشميه سليله ال البيت وحامله رسالته عمر وصياتها التاريخيه على المقدسات ودفاعها عن كل ما يستهدف المساس بالمسجد الاقصى والوقوف امام كل محاولات تهويد المعالم الاسلاميه والمسيحيه عابرة درب الالام لتبقى كافه الدروب مشرقه في وجه هذه المحاولات الممنهجه وعبر حشد كافه الجهود في كافه المحافل الدوليه وعبر ارغام المحتل على الاعتراف بهذه الوصاية التي شكلت مع الصمود الاسطوري لاهل المدينه المقدسه سدا منيعا امام محاولات المحتل في تغيير معالم المدينه وتهويدها .
كما العنقاء في نظامها من الرماد تظلل الوصايه الهاشميه اسوار القدس تدافع عن ما تبقى من عروبتها عن اسم القدس تدافع عن اسماء الشوارع عن ورود الشهداء عن خطوه عانقت عنان السماء عن ابواب المدينه ومصلياتها عن ازقتها وحواريها عن ترتيل القران واجراس الكنائس .
وعبر هذه الوصايا التاريخيه تشرق المواقف المشرفه نصره للقدس فبدا بمساهمات الحسين بن علي شريف مكه في اعمار قبه الصخره المشرفه وتجديد عمارة المسجد القبلي ومرورا باعلى مراتب البدل على عتبات الاقصى التي عانقت بدماء الملك المؤسس ومرورا في اعمار المسجد الاقصى المبارك في عهد المغفور له الحسين الباني وليس انتهاء باعاده بناء منبر صلاح الدين في عهد الملك عبد الله الثاني الذي حمل الامانه المتمثله في حمايه المقدسات والحفاظ على هويتها العربيه الاسلاميه والمسيحيه يخوض في ذلك اقوى الحراكات الدبلوماسيه الامميه المكثفه للمحافظه على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الاماكن المقدسه ولضمان قيام القوه القائمه بالاحتلال باحترام التزاماتها في ضمان سلامه المكان والانسان وعدم المساس بحريه الدخول الى الاماكن المقدسه .
هي الوصاية شرف حمل لواء الدفاع عن حياض الاقصى المبارك ، هي الرايه التي لا تقبل الانحناء حتى لا تضيع الارض ولا السماء .
التعليقات