طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

نصر الله : نتهم اسرائيل باغتيال الحريري لأنها تملك المصلحة والدافع والقدرة على تنفيذ هذا النوع من العمليات


اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان اسرائيل عمدت منذ 13ايلول / سبتمبر 1993 على اقناع الشهيد رفيق الحريري بأن حزب الله يحاول اغتياله. وبدأ سماحته في مؤتمره الصحافي في قاعةِ مدارسِ شاهد ـ طريق المطار بضاحية بيروت الجنوبية وتحدث عن انه وفي عام 1996 قامت المقاومة بملاحقة عميل عمل لصالح اسرائيل وعن بعض اعترافات العميل احمد نصرالله الذي اعتقلته المقاومة وحققت معه حيث كان يجمع المعلومات عن حزب الله وتمكن العميل وبتوجيه من العدو من التحكم بموكب الرئيس الحريري.لكن السيد نصرالله اشار الى انه تم اطلاق سراح العميل في شباط عام 2000 من دون اي تفسيرات . واستعرض السيد نصرالله في مؤتمره الصحافي فيلماً عن العميل اللبناني الذي كان يعمل لصالح اسرائيل في منتصف التسعينات.


وقال الامين العام لحزب الله ان اليوم نكتشف ان اسرائيل لديها عدد كبير من العملاء في مجالات عدة داخل لبنان. واوضح ان العدو الاسرائيلي يريد ان ينتهز اي فرصة للقضاء على المقاومة في لبنان. وفي معرض حديثه اشار الى ان الرئيس السوري بشار الاسد ابلغه في العام 2004 ان قائداً عربياً ابلغه انه الاميركيين لا يمانعون بقاء قواته في لبنان شرط نزع سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات.


واشار الامين العام لحزب الله ان اسرائيل تمتلك الاستطلاع الجوي والميداني من خلال العملاء والجواسيس والقوات الخاصة للاغتيال. ومن ثم استعرض سماحته فيلماً عن بعض العملاء وادوارهم وبعضهم العميل فينيوبس حنا صادر والذي كان دوره ان يستطلع الاوضاع حول منزل الرئيس اللبناني ميشال سليمان وقائد الجيش جان قهوجي قبيل اغيتال الحريري وهم اعترفوا بذلك. 

ثم تحدث سماحته عن العميل سعيد طانيوس العلم والذي طلب منه معلومات تفصيلية عن الرئيس سعد الحريري وعن قائد القوات اللبنانية سمير جعجع ووقت زيارة الحريري للارز وقت كان جعجع في الارز، بالاضافة الى  من يذهب السياسيين اللبنانيين الى مقاهي جبيل.
 
ثم كان هناك ملخص عن العميل محمود رافع وقال بعد ذلك السيد نصر الله ان الاسرائيلي الذي قتل رفيق الحريري خطط لاغتيال رئيس مجلس النواب الشيعي نبيه بري عبر عبوة الزهراني والذي اعترف العميل محمود رافع الذي بزرعها.
(المنار)


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/32219