تمضي الأيام مسرعة وقد غادرنا الى رحمة الله المستشار طلعت محمود الطويل ' قاضي محكمة التمييز / رام الله والبيرة , تاركا خلفه إرثا عظيما من المحبة وحسن الخلق وعددا كبيرا من الأصدقاء والمحبين , بل أيضا إرثا قانونيا عدليا يسير على هديه من ينشد الحق والعدل , فما لانت له قناة ولا فترت له حماسة , ولا ضعف له إيمان , كيف لا , وهو القاضي العادل النزيه الذي يمتلك شخصية قوية .. شديدا في غير عنف ولينا في غير ضعف , ذو علم غزير , سريع البديهة ويتعامل مع الجميع بتواضع جم ورثه عن والده الوجيه الفاضل الشيخ محمود الطويل رحمه الله تعالى .
انتقل ابوفادي للرفيق الأعلى في يوم الثلاثاء 11 – 9 – 2018 , ولكنه ما زال حيا في قلوبنا , وحسبه أن منصفين كثر يستذكرون اليوم وكل يوم مواقفه الوطنية الملتزمة , ورؤيته المتقدمة التي تستشرف المستقبل , فقد كان له دور بارز في مسيرة العدل والقضاء بعد أن نذر حياته كلها للخدمة العامة , وعلم الأجيال كيف يكون القاضي نزيها نظيف اليد ورزينا ينشد الحكمة , وكيف يكون كريم النفس لا يطلب مكسبا ولا مغنما ولا منصبا ...
يستحق وبكل جدارة المستشار القاضي طلعت الطويل ' ابوفادي ' أن نحفر ذكراه ونهجه في أذهاننا أيقونة جميلة للعدل والمساواة والعطاء الجزيل كقامة باسقة عشقت فلسطين وعشقت الأردن . نعم ... , يستحق القاضي المستشار الطويل أن نخلد ذكراه وإن لم يسعدنا الحظ بشرف لقائك والنهل من علمك الجزيل , وحديثك العذب وسيبقى أثركم على مدى الزمان نبراسا يضيئ للأجيال القادمة ومرجعا قضائيا لكل من يبغي الحق والعدل .
أيها القاضي العادل ... يا ابن الأكرمين ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن , ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك يا ابن الشيخ محمود الطويل لمحزونون .
لكن لا نملك إلا أن نرفع أكفنا إلى السماء مبتهلين للحي القيوم الرحمن الرحيم أن يتقبلك في الصالحين وأن يجعلك مع الشهداء والصديقين وأن يدخلك جنة النعيم مع الأبرار والمتقين , اللهم آمين .
تمضي الأيام مسرعة وقد غادرنا الى رحمة الله المستشار طلعت محمود الطويل ' قاضي محكمة التمييز / رام الله والبيرة , تاركا خلفه إرثا عظيما من المحبة وحسن الخلق وعددا كبيرا من الأصدقاء والمحبين , بل أيضا إرثا قانونيا عدليا يسير على هديه من ينشد الحق والعدل , فما لانت له قناة ولا فترت له حماسة , ولا ضعف له إيمان , كيف لا , وهو القاضي العادل النزيه الذي يمتلك شخصية قوية .. شديدا في غير عنف ولينا في غير ضعف , ذو علم غزير , سريع البديهة ويتعامل مع الجميع بتواضع جم ورثه عن والده الوجيه الفاضل الشيخ محمود الطويل رحمه الله تعالى .
انتقل ابوفادي للرفيق الأعلى في يوم الثلاثاء 11 – 9 – 2018 , ولكنه ما زال حيا في قلوبنا , وحسبه أن منصفين كثر يستذكرون اليوم وكل يوم مواقفه الوطنية الملتزمة , ورؤيته المتقدمة التي تستشرف المستقبل , فقد كان له دور بارز في مسيرة العدل والقضاء بعد أن نذر حياته كلها للخدمة العامة , وعلم الأجيال كيف يكون القاضي نزيها نظيف اليد ورزينا ينشد الحكمة , وكيف يكون كريم النفس لا يطلب مكسبا ولا مغنما ولا منصبا ...
يستحق وبكل جدارة المستشار القاضي طلعت الطويل ' ابوفادي ' أن نحفر ذكراه ونهجه في أذهاننا أيقونة جميلة للعدل والمساواة والعطاء الجزيل كقامة باسقة عشقت فلسطين وعشقت الأردن . نعم ... , يستحق القاضي المستشار الطويل أن نخلد ذكراه وإن لم يسعدنا الحظ بشرف لقائك والنهل من علمك الجزيل , وحديثك العذب وسيبقى أثركم على مدى الزمان نبراسا يضيئ للأجيال القادمة ومرجعا قضائيا لكل من يبغي الحق والعدل .
أيها القاضي العادل ... يا ابن الأكرمين ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن , ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك يا ابن الشيخ محمود الطويل لمحزونون .
لكن لا نملك إلا أن نرفع أكفنا إلى السماء مبتهلين للحي القيوم الرحمن الرحيم أن يتقبلك في الصالحين وأن يجعلك مع الشهداء والصديقين وأن يدخلك جنة النعيم مع الأبرار والمتقين , اللهم آمين .
تمضي الأيام مسرعة وقد غادرنا الى رحمة الله المستشار طلعت محمود الطويل ' قاضي محكمة التمييز / رام الله والبيرة , تاركا خلفه إرثا عظيما من المحبة وحسن الخلق وعددا كبيرا من الأصدقاء والمحبين , بل أيضا إرثا قانونيا عدليا يسير على هديه من ينشد الحق والعدل , فما لانت له قناة ولا فترت له حماسة , ولا ضعف له إيمان , كيف لا , وهو القاضي العادل النزيه الذي يمتلك شخصية قوية .. شديدا في غير عنف ولينا في غير ضعف , ذو علم غزير , سريع البديهة ويتعامل مع الجميع بتواضع جم ورثه عن والده الوجيه الفاضل الشيخ محمود الطويل رحمه الله تعالى .
انتقل ابوفادي للرفيق الأعلى في يوم الثلاثاء 11 – 9 – 2018 , ولكنه ما زال حيا في قلوبنا , وحسبه أن منصفين كثر يستذكرون اليوم وكل يوم مواقفه الوطنية الملتزمة , ورؤيته المتقدمة التي تستشرف المستقبل , فقد كان له دور بارز في مسيرة العدل والقضاء بعد أن نذر حياته كلها للخدمة العامة , وعلم الأجيال كيف يكون القاضي نزيها نظيف اليد ورزينا ينشد الحكمة , وكيف يكون كريم النفس لا يطلب مكسبا ولا مغنما ولا منصبا ...
يستحق وبكل جدارة المستشار القاضي طلعت الطويل ' ابوفادي ' أن نحفر ذكراه ونهجه في أذهاننا أيقونة جميلة للعدل والمساواة والعطاء الجزيل كقامة باسقة عشقت فلسطين وعشقت الأردن . نعم ... , يستحق القاضي المستشار الطويل أن نخلد ذكراه وإن لم يسعدنا الحظ بشرف لقائك والنهل من علمك الجزيل , وحديثك العذب وسيبقى أثركم على مدى الزمان نبراسا يضيئ للأجيال القادمة ومرجعا قضائيا لكل من يبغي الحق والعدل .
أيها القاضي العادل ... يا ابن الأكرمين ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن , ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك يا ابن الشيخ محمود الطويل لمحزونون .
لكن لا نملك إلا أن نرفع أكفنا إلى السماء مبتهلين للحي القيوم الرحمن الرحيم أن يتقبلك في الصالحين وأن يجعلك مع الشهداء والصديقين وأن يدخلك جنة النعيم مع الأبرار والمتقين , اللهم آمين .
التعليقات