بقلم : المقدم هيثم نواف الرصاصي
وانتم تنقلون جثمان الشهيد من السلط إلى جرش ، لا تمروا به بالطريق المختصر إلى عين الباشا 'نزولالكسارات' اذهبوا بجثمانه لدوار صويلح اتركوه يلقي التحية الأخيرة على رقيب السير المتمسمر هناك .
اتركوه يسمع للمرة الأخيرة نداء السيارات الخصوصية وهم يفتشون بالسر عن راكب ل 'جرش جرش' ، لا تختصروا الرحلة الأخيرة للشهيد ، ' لفوا الدوار ' على مهلكم كي لا يميل الجثمان الذي سند ظهر الوطن .
افتحوا طرف النافذة ليشم رائحة الأردن للمرة الأخيرة .
على مهلكم ' يقول الشهيد ' : على الكوع فيه رادار جديد ، استمروا إلى جرش ، مروا بالبقعة و سلحوب ومرصع ، و نزول شبيل ، توقفوا قليلاً عند غابة الشهيد وصفي التل ، افتحوا النعش ارفعوا الكفن واسمحوا له بتأدية التحية العسكرية الأخيرة لشجر الغابة و للسور الوصفي الصخري إمامها .
أعيدوا الجثمان كما كان ، و توقفوا عند أول ' ملبنه ' على الطريق و اتركوا الشهيد يشتري للمرة الأخيرة 'كيلو رايب ' لأمه ، ضعوه بين يديها ، و أنصتوا جيداً للزغاريد.
فمن رحم هذه النشميه نبت وطنٌ بحجم شهيد .
رحم الله الشهيد مصعب نزيه العتوم
انا لله وانا اليه راغبون
حمى الله الأردن
بقلم : المقدم هيثم نواف الرصاصي
وانتم تنقلون جثمان الشهيد من السلط إلى جرش ، لا تمروا به بالطريق المختصر إلى عين الباشا 'نزولالكسارات' اذهبوا بجثمانه لدوار صويلح اتركوه يلقي التحية الأخيرة على رقيب السير المتمسمر هناك .
اتركوه يسمع للمرة الأخيرة نداء السيارات الخصوصية وهم يفتشون بالسر عن راكب ل 'جرش جرش' ، لا تختصروا الرحلة الأخيرة للشهيد ، ' لفوا الدوار ' على مهلكم كي لا يميل الجثمان الذي سند ظهر الوطن .
افتحوا طرف النافذة ليشم رائحة الأردن للمرة الأخيرة .
على مهلكم ' يقول الشهيد ' : على الكوع فيه رادار جديد ، استمروا إلى جرش ، مروا بالبقعة و سلحوب ومرصع ، و نزول شبيل ، توقفوا قليلاً عند غابة الشهيد وصفي التل ، افتحوا النعش ارفعوا الكفن واسمحوا له بتأدية التحية العسكرية الأخيرة لشجر الغابة و للسور الوصفي الصخري إمامها .
أعيدوا الجثمان كما كان ، و توقفوا عند أول ' ملبنه ' على الطريق و اتركوا الشهيد يشتري للمرة الأخيرة 'كيلو رايب ' لأمه ، ضعوه بين يديها ، و أنصتوا جيداً للزغاريد.
فمن رحم هذه النشميه نبت وطنٌ بحجم شهيد .
رحم الله الشهيد مصعب نزيه العتوم
انا لله وانا اليه راغبون
حمى الله الأردن
بقلم : المقدم هيثم نواف الرصاصي
وانتم تنقلون جثمان الشهيد من السلط إلى جرش ، لا تمروا به بالطريق المختصر إلى عين الباشا 'نزولالكسارات' اذهبوا بجثمانه لدوار صويلح اتركوه يلقي التحية الأخيرة على رقيب السير المتمسمر هناك .
اتركوه يسمع للمرة الأخيرة نداء السيارات الخصوصية وهم يفتشون بالسر عن راكب ل 'جرش جرش' ، لا تختصروا الرحلة الأخيرة للشهيد ، ' لفوا الدوار ' على مهلكم كي لا يميل الجثمان الذي سند ظهر الوطن .
افتحوا طرف النافذة ليشم رائحة الأردن للمرة الأخيرة .
على مهلكم ' يقول الشهيد ' : على الكوع فيه رادار جديد ، استمروا إلى جرش ، مروا بالبقعة و سلحوب ومرصع ، و نزول شبيل ، توقفوا قليلاً عند غابة الشهيد وصفي التل ، افتحوا النعش ارفعوا الكفن واسمحوا له بتأدية التحية العسكرية الأخيرة لشجر الغابة و للسور الوصفي الصخري إمامها .
أعيدوا الجثمان كما كان ، و توقفوا عند أول ' ملبنه ' على الطريق و اتركوا الشهيد يشتري للمرة الأخيرة 'كيلو رايب ' لأمه ، ضعوه بين يديها ، و أنصتوا جيداً للزغاريد.
فمن رحم هذه النشميه نبت وطنٌ بحجم شهيد .
رحم الله الشهيد مصعب نزيه العتوم
انا لله وانا اليه راغبون
حمى الله الأردن
التعليقات