اكثم الخريشة - مؤسسة الفساد التي نخرت اماكن حساسة واستطاعت ان تتمتد وتتجبر لتصل الى حدود لا منتهى لها حتى وصل الحال الى اقصاء كل من يقف بوجهها ويعطل اهدافها الهدامة ومصالحها التي اضرت بالاقتصاد والسياسة وحتى الامور الاجتماعية حتى اصبحت المعيشة تحاط بالسواد جراء وصولها مفاصل حساسة ومؤسسات طالما كنا نتغنى بها.
اليوم، وبعد طول انتظار كشفت قضية فساد والتي عرفت لـ 'قضية الدخان' وطالت من طالتهم من مختلف المراكز ولكن الاخطر فيما كشفته تلك القضية وبحسب لائحة الاتهام التي اعلنتها النيابة العامة في محكمة امن الدولة كان اقصاء موظفين شرفاء واحالتهم للتقاعد ومجازاتهم لقولهم كلمة الحق ووقوفهم في وجه الفاسدين، ولكن بكل اسف كانت مؤسسة الفساد هي الاقوى وتم اقصائهم.!
الظلم وعقوق الوالدين، هما ابرز من تعود على فاعليها بالعقوبة الدنيوية، وينتصر الحق في نهاية المطاف، والظالم له نهاية لا محالة وهاهي الحقوق تعود لاصحابها ليتم اعادة النظر بمن لحقهم الظلم وطالتهم يد الفساد بالاقصاء لتعود لهم كرامتهم وكبرياؤهم وننتصر لهم ليعودوا الى عملهم معززين مكرمين رافعين رؤسهم.
بالمناسبة هؤلاء ليسوا فقط هم شرفاء الاردن، فهناك الكثير الكثير ممن يتمتعون بالاخلاق ويخافون الله في قرارهم ولا يخشون في قول الحق لومة لائم، وهذه دعوة الى كل الشرفاء في هذا الوطن الكبير ان يقولوا كلمتهم لوقف عجلة الفساد دون خشية الاقصاء او الاحالة لانه حتما سيأتي اليوم الذي يعاقب فيه الظالم ويرد للمظلوم كرامته، فعلينا ان لا نخشى قول الحق.
وهذه مطالبة ايضا لكافة اجهزة الدولة لابقاء النهج المتبع في محاربة الفساد فقد بدأت المعركة لاجتثاث الفساد ومحاربة الفاسدين والسجن بانتظارهم مهما طال الزمن، ولكن الامر بحاجة الى تكاتف الجهود في سبيل النهوض، بدولة خالية من الفساد خاصة وان الاردن عانا كثيراً من فساد اضرّ باقتصاده ومجتمعه على مدى اعوام طويلة.
المعركة في كسر ظهر الفساد بدأت باعادة من تم اقصاءهم من عملهم بتهمة انهم شرفاء، واستطاعوا ان يفعلوا ما لم يستطيعوا كبار المسؤولين فعله، ليس ذلك فقط، بل قدموا حافزاً للموظفين الذين هم على رأس عملهم، لحذوا حذوتهم في كشف الفساد حفاظاً على وطنهم وسط حماية ملكية حكومية لهم.
اكثم الخريشة - مؤسسة الفساد التي نخرت اماكن حساسة واستطاعت ان تتمتد وتتجبر لتصل الى حدود لا منتهى لها حتى وصل الحال الى اقصاء كل من يقف بوجهها ويعطل اهدافها الهدامة ومصالحها التي اضرت بالاقتصاد والسياسة وحتى الامور الاجتماعية حتى اصبحت المعيشة تحاط بالسواد جراء وصولها مفاصل حساسة ومؤسسات طالما كنا نتغنى بها.
اليوم، وبعد طول انتظار كشفت قضية فساد والتي عرفت لـ 'قضية الدخان' وطالت من طالتهم من مختلف المراكز ولكن الاخطر فيما كشفته تلك القضية وبحسب لائحة الاتهام التي اعلنتها النيابة العامة في محكمة امن الدولة كان اقصاء موظفين شرفاء واحالتهم للتقاعد ومجازاتهم لقولهم كلمة الحق ووقوفهم في وجه الفاسدين، ولكن بكل اسف كانت مؤسسة الفساد هي الاقوى وتم اقصائهم.!
الظلم وعقوق الوالدين، هما ابرز من تعود على فاعليها بالعقوبة الدنيوية، وينتصر الحق في نهاية المطاف، والظالم له نهاية لا محالة وهاهي الحقوق تعود لاصحابها ليتم اعادة النظر بمن لحقهم الظلم وطالتهم يد الفساد بالاقصاء لتعود لهم كرامتهم وكبرياؤهم وننتصر لهم ليعودوا الى عملهم معززين مكرمين رافعين رؤسهم.
بالمناسبة هؤلاء ليسوا فقط هم شرفاء الاردن، فهناك الكثير الكثير ممن يتمتعون بالاخلاق ويخافون الله في قرارهم ولا يخشون في قول الحق لومة لائم، وهذه دعوة الى كل الشرفاء في هذا الوطن الكبير ان يقولوا كلمتهم لوقف عجلة الفساد دون خشية الاقصاء او الاحالة لانه حتما سيأتي اليوم الذي يعاقب فيه الظالم ويرد للمظلوم كرامته، فعلينا ان لا نخشى قول الحق.
وهذه مطالبة ايضا لكافة اجهزة الدولة لابقاء النهج المتبع في محاربة الفساد فقد بدأت المعركة لاجتثاث الفساد ومحاربة الفاسدين والسجن بانتظارهم مهما طال الزمن، ولكن الامر بحاجة الى تكاتف الجهود في سبيل النهوض، بدولة خالية من الفساد خاصة وان الاردن عانا كثيراً من فساد اضرّ باقتصاده ومجتمعه على مدى اعوام طويلة.
المعركة في كسر ظهر الفساد بدأت باعادة من تم اقصاءهم من عملهم بتهمة انهم شرفاء، واستطاعوا ان يفعلوا ما لم يستطيعوا كبار المسؤولين فعله، ليس ذلك فقط، بل قدموا حافزاً للموظفين الذين هم على رأس عملهم، لحذوا حذوتهم في كشف الفساد حفاظاً على وطنهم وسط حماية ملكية حكومية لهم.
اكثم الخريشة - مؤسسة الفساد التي نخرت اماكن حساسة واستطاعت ان تتمتد وتتجبر لتصل الى حدود لا منتهى لها حتى وصل الحال الى اقصاء كل من يقف بوجهها ويعطل اهدافها الهدامة ومصالحها التي اضرت بالاقتصاد والسياسة وحتى الامور الاجتماعية حتى اصبحت المعيشة تحاط بالسواد جراء وصولها مفاصل حساسة ومؤسسات طالما كنا نتغنى بها.
اليوم، وبعد طول انتظار كشفت قضية فساد والتي عرفت لـ 'قضية الدخان' وطالت من طالتهم من مختلف المراكز ولكن الاخطر فيما كشفته تلك القضية وبحسب لائحة الاتهام التي اعلنتها النيابة العامة في محكمة امن الدولة كان اقصاء موظفين شرفاء واحالتهم للتقاعد ومجازاتهم لقولهم كلمة الحق ووقوفهم في وجه الفاسدين، ولكن بكل اسف كانت مؤسسة الفساد هي الاقوى وتم اقصائهم.!
الظلم وعقوق الوالدين، هما ابرز من تعود على فاعليها بالعقوبة الدنيوية، وينتصر الحق في نهاية المطاف، والظالم له نهاية لا محالة وهاهي الحقوق تعود لاصحابها ليتم اعادة النظر بمن لحقهم الظلم وطالتهم يد الفساد بالاقصاء لتعود لهم كرامتهم وكبرياؤهم وننتصر لهم ليعودوا الى عملهم معززين مكرمين رافعين رؤسهم.
بالمناسبة هؤلاء ليسوا فقط هم شرفاء الاردن، فهناك الكثير الكثير ممن يتمتعون بالاخلاق ويخافون الله في قرارهم ولا يخشون في قول الحق لومة لائم، وهذه دعوة الى كل الشرفاء في هذا الوطن الكبير ان يقولوا كلمتهم لوقف عجلة الفساد دون خشية الاقصاء او الاحالة لانه حتما سيأتي اليوم الذي يعاقب فيه الظالم ويرد للمظلوم كرامته، فعلينا ان لا نخشى قول الحق.
وهذه مطالبة ايضا لكافة اجهزة الدولة لابقاء النهج المتبع في محاربة الفساد فقد بدأت المعركة لاجتثاث الفساد ومحاربة الفاسدين والسجن بانتظارهم مهما طال الزمن، ولكن الامر بحاجة الى تكاتف الجهود في سبيل النهوض، بدولة خالية من الفساد خاصة وان الاردن عانا كثيراً من فساد اضرّ باقتصاده ومجتمعه على مدى اعوام طويلة.
المعركة في كسر ظهر الفساد بدأت باعادة من تم اقصاءهم من عملهم بتهمة انهم شرفاء، واستطاعوا ان يفعلوا ما لم يستطيعوا كبار المسؤولين فعله، ليس ذلك فقط، بل قدموا حافزاً للموظفين الذين هم على رأس عملهم، لحذوا حذوتهم في كشف الفساد حفاظاً على وطنهم وسط حماية ملكية حكومية لهم.
التعليقات