ورد في الأثر أن من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر وما عبد الله بشيء أفضل من جبر الخواطر وجبر الخواطر خلق أنساني وإسلامي عظيم يدل على سمو النفس وعظمة القلب وسلامة الصدر ورجاحة العقل ونبل المحتد وكرامة الأصل وأصالة المعدن وشهامة المقدرة والرجولة المباركة .
صورتان متناقضتان متباعدتان تابعناهما قبل أيام جمعهما وقرب بينهما وغلب واحدة على الأخرى ملك وفارس هاشمي مقدام بتواضعه ونبل مشاعره الإنسانية التي غمرت قلبه بالمودة والمحبة لأهله وأبناء شعبه الصورة الأولى عندما كان عامل الوطن خالد الشوملي يتابع مباراة فريق النشامى مع فريق استراليا من خلف الزجاج الخاص بإحدى المقاهي في العاصمة عمان وهو على رأس عمله والفقر والعوز يمنعه من الدخول للمقهى وجمود المشاعر الإنسانية والأخوية المحيطة به تلسعه بنظرات السخرية وعدم المبالاة خاصة بعد تصويره ونشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' بشكل واسع لفتت نظر وضمير وقلب ووعي وعقل ملك إنسان كان على الدوام جابرا للخواطر المنكسرة والنفوس المكلومة يصون كرامة المواطن ويحمي كبريائه والصورة الثانية والشوملي يستقبل بحفاوة بالغة وتقدير متميز كضيف على جلالته الملك عبد الله الثاني في قصره الخاص بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد لمتابعة المباراة اللاحقة للمنتخب الوطني مع منتخب سوريا ضمن بطولة كأس آسيا وكم كان المنظر مدهش وخلاب والملك وولي عهده يجالسونه كواحد من أبناء أسرتهم وعائلتهم مما اثأر خفيضة الكثير من الأردنيين ندما وجعلهم يتمنون لو أنهم تابعوا المباراة السابقة لمنتخب النشامى أمام فريق أستراليا من وراء الزجاج اقتداء بعامل الوطن الشوملي ليحوزوا على هذا الشرف العظيم والصحبة الكريمة والاهتمام الملكي الكبير بفرد بسيط من أبناء الشعب الأردني ومن فئة الذين يعانون ويعيشون ظروف صعبة ومؤلمة .
وقد سبق لجلالة الملك عبد الله الثاني ان كرم كوكبة من عمال الوطن واستمع لهم وحاورهم وتناول طعام الغداء بمعيتهم تقديرا لعطائهم وجهودهم الدؤوبة في خدمتهم لوطنهم وبما يجسدونه من تحدي لثقافة العيب في طلب الرزق حين قدموا أنفسهم كنماذج للمواطن الكريم الذي لا يجني رزقه الا من عرق جبيه وبكرامة وعزة نفس فائقة وفي غير مرة عبر جلالة الملك عن اعتزازه بعمال الوطن وبجهودهم المخلصة في المحافظة على البيئة النظيفة وأكد حرصه العاجل على ضرورة إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجههم ليكون في ذلك غبرة لكل مسؤول متجمد المشاعر يتعالى على الناس ويطردهم عن أبوابه من هنا ينبغي بنا الاقتداء بفكر وهدي وسلوك جلالته في التعامل بكثير من الاحترام والتقدير مع عمال الوطن وإشعارهم بأن مهنتهم هي أساس اي مجتمع في العالم فالنظافة من الإيمان ولولا عامل النظافة ما استطاع الآخرون العيش بوطنهم وممارسة إعمالهم فلا بد من تثمين جهودهم واعتبار وظيفتهم رسالة معتبرة قبل ان تكون مجرد مهنة مع التبسم في وجوههم لان مهنة عامل النظافة هي تربية وسلوك لابد ان يعلمه الجميع لأبنائهم وان تصبح مادة تدريسية في المناهج التعليمية والتربوية فكيف لاي شخص ان ينجح بدون النظافة والتي تعبر عن رقيه وتحضره وصدق انتمائه و حسن مواطنته .
ليس غريبا ولا جديدا هذا التواضع الملكي الجم والنبل الإنساني العظيم على جلالة الملك وولي عهده وهو الملك الإنسان الذي دائما ترتسم على محياه روح طيبة الأردنيين وعزيمة بني هاشم حيث تجد نفسك أمام رجل فرض عليه موقعه العيش داخل القصور وقاعات الاجتماعات الماسية والتزام الاتكيت الدقيق والحضور المهيب محاطاً بالخدم والحشم لكنه في قرارة نفسه ونبض قلبه كان دائما ينزع إلى تحطيم أصنام الروتين الباردة وتخطي الحواجز المقيدة والخروج الى البراري التي لا حدود لها والغوص في نهر الحياة اليومية البسيطة لأبناء شعبه من الأردنيين حيث تجده يوماً يتناول طعام الغداء مع أفراد عائلته في مطعم شعبي وفي يوم اخر يشارك رجال الإطفاء في إخماد حريق في العاصمة عمان وفي مشهد ثالث يحل ضيفاً على راع يسكن وأسرته في خيمة وسط الصحراء يجلس بينهم على الأرض يحتسي شايهم وقهوتهم مستمعاً الى همومهم واحتياجاتهم بطبيعة ملكية فريدة في حب الاستماع الى الناس ومطالبهم عن كثب والإصرار على مساعدتهم وايلائه الأهمية للجانب الميداني وتجاوز البروتوكولات والابتعاد عن الشكليات والدخول فوراً إلى الجوهر والقرب من الناس والنظرة الأبوية الحانية للمواطن وبخاصة الفقير والمريض وهو دائم السؤال عن كل المحيطين به وعن أسرته الأردنية الكبير وقد كان لهذه الأعمال واللفتات الكريمة التي قام ويقوم بها جلالته تقديراً بالغاً في حياة المواطنين وهو ما جعل جلالته محل إعجاب بشخصه وإنسانيته من مختلف إرجاء الوطن .
والملك عبد الله الثاني شخصية فريدة منذور لشعبه ودينه وأمته قريب منهم دوما اقتراب من العين لهدبها و هو رمز عربي له من الخلال والصفات والمزايا ما لا تحيط به بضع كلمات او سطور في مقالة وهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة والمبادرات القيمة والقرارات الشجاعة والسياسة الحكيمة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة وإن الحديث عن إنسانية جلالة الملك ذو شجون متشعبة وان تواضعه وشفافيته وأريحيته وحكمته وصبره وصدقه في الأقوال والأفعال وعدله وأمانته هو ما أكسبه حب الجميع في مشارق الأرض ومغاربها فهو من وقف بشخصيته الفذة في وجه كل عواصف اللؤم والتآمر والبغضاء والشح ليحل محلها الحب والخير والعدل والأمن والرخاء والسلام بمواقفه الصادقة ومبادراته الحكيمة كقائد مبدع ومؤثر والذي أعطى الأردن كل ما يرتقي به إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة مع الحفاظ على سمته الوطنية وشخصيته الحضارية ولم تشغله مسؤولياته العظام واهتماماته الداخلية والخارجية من النزول للميدان والأسواق العامة والمراكز التجارية ليتجول بين أبناء شعبه ويحادثهم ويمازحهم ويتفقد أحوالهم ويعود المرضى بالمستشفيات ويتفقد المشاريع الهامة .
ملك أعز الله به وطنه وشعبه وأمته مثال للصفاء والنخوة والنقاء يمتلك حس الإنسان بأخيه الإنسان يتلمس حاجات شعبه الوفي في كل زاوية على أرض هذا الحمى العزيز ولا يدع مناسبة إلاُ ولديه مكرمة وغوث يجلب الخير لشعبه الوفي ويدفع الأذى عنهم ويعيش هموم الناس ويبذل قصارى جهده في تحقيق الخير لهم وتحقيق أمانيهم ويمسح التعب عن وجوههم التي تشرق برؤية إطلالته البهية الهاشمية استطاع ان يترجم قربه من شعبه بعاطفة وطنية وإنسانية استثنائية مما جعل الأردنيون يباهون العالم بمليكهم الإنسان الذي يتلمس احتياجاتهم على الدوام ويتفقد أحوالهم في مختلف الظروف ويمد يد المساعدة إليهم .
ولكم تميز صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد بحسه الإنساني العظيم وبأخلاقه الهاشمية الحميدة والعريقة وبتواضعه الملكي النبيل وهو يعبر من خلال منشور له عبر حسابه الخاص أنستغرام مباركا بالفوز وبعفوية وصدق يصف مشاعره الجياشة النقية بقوله لقد استمتعت وجلالة سيدنا بصحبة أخي خالد الشوملي أثناء متابعة مباراة النشامى وفريق سوريا ونشر سموه صورة تعكس مدى السعادة والفرحة التي كان بها خلال مجالسة جلالة الملك عبد الله الثاني وعامل الوطن الشوملي يعد تناول الغداء وشرب العصير وأكل المكسرات وكل هذا وبفخر عظيم واعتزاز وافر لا يحدث أبدا الا في وطن أردني هاشمي عربي الوجه واليد واللسان استطاع برؤية ومواقف قيادته الحكيمة والحاسمة ان يحافظ على مقدراته ومكتسباته واستقراره .
وفي الختام فان العديد من المراقبين والمختصين والمتابعين يشيرون إلى أن الأمير الحسين بن عبد الله قد نجح في بناء شخصية عامة ومحبوبة لدى الشعب الأردني بسبب قربه من اقرانه الشباب وتواصله معهم و تواضعه وحبه للناس وحبهم له الأمر الذي يعمل على تأهيله بشكل فاعل ليكون خلفًا ناجحًا ووريثا صالحًا لوالده جلالة الملك عبدالله الثاني بعد عمر طويل بإذن الله قهذا هو مليكنا عبد الله الثاني حفظه الله وأعز جنده وحفظ الله وولي عهده الأمين الذي كَبَّرَ الحمى به ومَعَهُ وتعززت الكرامة والإنسانية بتوجيهاته وارتقى شعبنا بالمجد والعزة بسعيه رغم الصعاب والعقبات وارتفع بحرصه صرح الوطن وتغلب على المخاطر والتحديات .
mahdimubarak@gmail.com
ورد في الأثر أن من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر وما عبد الله بشيء أفضل من جبر الخواطر وجبر الخواطر خلق أنساني وإسلامي عظيم يدل على سمو النفس وعظمة القلب وسلامة الصدر ورجاحة العقل ونبل المحتد وكرامة الأصل وأصالة المعدن وشهامة المقدرة والرجولة المباركة .
صورتان متناقضتان متباعدتان تابعناهما قبل أيام جمعهما وقرب بينهما وغلب واحدة على الأخرى ملك وفارس هاشمي مقدام بتواضعه ونبل مشاعره الإنسانية التي غمرت قلبه بالمودة والمحبة لأهله وأبناء شعبه الصورة الأولى عندما كان عامل الوطن خالد الشوملي يتابع مباراة فريق النشامى مع فريق استراليا من خلف الزجاج الخاص بإحدى المقاهي في العاصمة عمان وهو على رأس عمله والفقر والعوز يمنعه من الدخول للمقهى وجمود المشاعر الإنسانية والأخوية المحيطة به تلسعه بنظرات السخرية وعدم المبالاة خاصة بعد تصويره ونشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' بشكل واسع لفتت نظر وضمير وقلب ووعي وعقل ملك إنسان كان على الدوام جابرا للخواطر المنكسرة والنفوس المكلومة يصون كرامة المواطن ويحمي كبريائه والصورة الثانية والشوملي يستقبل بحفاوة بالغة وتقدير متميز كضيف على جلالته الملك عبد الله الثاني في قصره الخاص بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد لمتابعة المباراة اللاحقة للمنتخب الوطني مع منتخب سوريا ضمن بطولة كأس آسيا وكم كان المنظر مدهش وخلاب والملك وولي عهده يجالسونه كواحد من أبناء أسرتهم وعائلتهم مما اثأر خفيضة الكثير من الأردنيين ندما وجعلهم يتمنون لو أنهم تابعوا المباراة السابقة لمنتخب النشامى أمام فريق أستراليا من وراء الزجاج اقتداء بعامل الوطن الشوملي ليحوزوا على هذا الشرف العظيم والصحبة الكريمة والاهتمام الملكي الكبير بفرد بسيط من أبناء الشعب الأردني ومن فئة الذين يعانون ويعيشون ظروف صعبة ومؤلمة .
وقد سبق لجلالة الملك عبد الله الثاني ان كرم كوكبة من عمال الوطن واستمع لهم وحاورهم وتناول طعام الغداء بمعيتهم تقديرا لعطائهم وجهودهم الدؤوبة في خدمتهم لوطنهم وبما يجسدونه من تحدي لثقافة العيب في طلب الرزق حين قدموا أنفسهم كنماذج للمواطن الكريم الذي لا يجني رزقه الا من عرق جبيه وبكرامة وعزة نفس فائقة وفي غير مرة عبر جلالة الملك عن اعتزازه بعمال الوطن وبجهودهم المخلصة في المحافظة على البيئة النظيفة وأكد حرصه العاجل على ضرورة إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجههم ليكون في ذلك غبرة لكل مسؤول متجمد المشاعر يتعالى على الناس ويطردهم عن أبوابه من هنا ينبغي بنا الاقتداء بفكر وهدي وسلوك جلالته في التعامل بكثير من الاحترام والتقدير مع عمال الوطن وإشعارهم بأن مهنتهم هي أساس اي مجتمع في العالم فالنظافة من الإيمان ولولا عامل النظافة ما استطاع الآخرون العيش بوطنهم وممارسة إعمالهم فلا بد من تثمين جهودهم واعتبار وظيفتهم رسالة معتبرة قبل ان تكون مجرد مهنة مع التبسم في وجوههم لان مهنة عامل النظافة هي تربية وسلوك لابد ان يعلمه الجميع لأبنائهم وان تصبح مادة تدريسية في المناهج التعليمية والتربوية فكيف لاي شخص ان ينجح بدون النظافة والتي تعبر عن رقيه وتحضره وصدق انتمائه و حسن مواطنته .
ليس غريبا ولا جديدا هذا التواضع الملكي الجم والنبل الإنساني العظيم على جلالة الملك وولي عهده وهو الملك الإنسان الذي دائما ترتسم على محياه روح طيبة الأردنيين وعزيمة بني هاشم حيث تجد نفسك أمام رجل فرض عليه موقعه العيش داخل القصور وقاعات الاجتماعات الماسية والتزام الاتكيت الدقيق والحضور المهيب محاطاً بالخدم والحشم لكنه في قرارة نفسه ونبض قلبه كان دائما ينزع إلى تحطيم أصنام الروتين الباردة وتخطي الحواجز المقيدة والخروج الى البراري التي لا حدود لها والغوص في نهر الحياة اليومية البسيطة لأبناء شعبه من الأردنيين حيث تجده يوماً يتناول طعام الغداء مع أفراد عائلته في مطعم شعبي وفي يوم اخر يشارك رجال الإطفاء في إخماد حريق في العاصمة عمان وفي مشهد ثالث يحل ضيفاً على راع يسكن وأسرته في خيمة وسط الصحراء يجلس بينهم على الأرض يحتسي شايهم وقهوتهم مستمعاً الى همومهم واحتياجاتهم بطبيعة ملكية فريدة في حب الاستماع الى الناس ومطالبهم عن كثب والإصرار على مساعدتهم وايلائه الأهمية للجانب الميداني وتجاوز البروتوكولات والابتعاد عن الشكليات والدخول فوراً إلى الجوهر والقرب من الناس والنظرة الأبوية الحانية للمواطن وبخاصة الفقير والمريض وهو دائم السؤال عن كل المحيطين به وعن أسرته الأردنية الكبير وقد كان لهذه الأعمال واللفتات الكريمة التي قام ويقوم بها جلالته تقديراً بالغاً في حياة المواطنين وهو ما جعل جلالته محل إعجاب بشخصه وإنسانيته من مختلف إرجاء الوطن .
والملك عبد الله الثاني شخصية فريدة منذور لشعبه ودينه وأمته قريب منهم دوما اقتراب من العين لهدبها و هو رمز عربي له من الخلال والصفات والمزايا ما لا تحيط به بضع كلمات او سطور في مقالة وهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة والمبادرات القيمة والقرارات الشجاعة والسياسة الحكيمة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة وإن الحديث عن إنسانية جلالة الملك ذو شجون متشعبة وان تواضعه وشفافيته وأريحيته وحكمته وصبره وصدقه في الأقوال والأفعال وعدله وأمانته هو ما أكسبه حب الجميع في مشارق الأرض ومغاربها فهو من وقف بشخصيته الفذة في وجه كل عواصف اللؤم والتآمر والبغضاء والشح ليحل محلها الحب والخير والعدل والأمن والرخاء والسلام بمواقفه الصادقة ومبادراته الحكيمة كقائد مبدع ومؤثر والذي أعطى الأردن كل ما يرتقي به إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة مع الحفاظ على سمته الوطنية وشخصيته الحضارية ولم تشغله مسؤولياته العظام واهتماماته الداخلية والخارجية من النزول للميدان والأسواق العامة والمراكز التجارية ليتجول بين أبناء شعبه ويحادثهم ويمازحهم ويتفقد أحوالهم ويعود المرضى بالمستشفيات ويتفقد المشاريع الهامة .
ملك أعز الله به وطنه وشعبه وأمته مثال للصفاء والنخوة والنقاء يمتلك حس الإنسان بأخيه الإنسان يتلمس حاجات شعبه الوفي في كل زاوية على أرض هذا الحمى العزيز ولا يدع مناسبة إلاُ ولديه مكرمة وغوث يجلب الخير لشعبه الوفي ويدفع الأذى عنهم ويعيش هموم الناس ويبذل قصارى جهده في تحقيق الخير لهم وتحقيق أمانيهم ويمسح التعب عن وجوههم التي تشرق برؤية إطلالته البهية الهاشمية استطاع ان يترجم قربه من شعبه بعاطفة وطنية وإنسانية استثنائية مما جعل الأردنيون يباهون العالم بمليكهم الإنسان الذي يتلمس احتياجاتهم على الدوام ويتفقد أحوالهم في مختلف الظروف ويمد يد المساعدة إليهم .
ولكم تميز صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد بحسه الإنساني العظيم وبأخلاقه الهاشمية الحميدة والعريقة وبتواضعه الملكي النبيل وهو يعبر من خلال منشور له عبر حسابه الخاص أنستغرام مباركا بالفوز وبعفوية وصدق يصف مشاعره الجياشة النقية بقوله لقد استمتعت وجلالة سيدنا بصحبة أخي خالد الشوملي أثناء متابعة مباراة النشامى وفريق سوريا ونشر سموه صورة تعكس مدى السعادة والفرحة التي كان بها خلال مجالسة جلالة الملك عبد الله الثاني وعامل الوطن الشوملي يعد تناول الغداء وشرب العصير وأكل المكسرات وكل هذا وبفخر عظيم واعتزاز وافر لا يحدث أبدا الا في وطن أردني هاشمي عربي الوجه واليد واللسان استطاع برؤية ومواقف قيادته الحكيمة والحاسمة ان يحافظ على مقدراته ومكتسباته واستقراره .
وفي الختام فان العديد من المراقبين والمختصين والمتابعين يشيرون إلى أن الأمير الحسين بن عبد الله قد نجح في بناء شخصية عامة ومحبوبة لدى الشعب الأردني بسبب قربه من اقرانه الشباب وتواصله معهم و تواضعه وحبه للناس وحبهم له الأمر الذي يعمل على تأهيله بشكل فاعل ليكون خلفًا ناجحًا ووريثا صالحًا لوالده جلالة الملك عبدالله الثاني بعد عمر طويل بإذن الله قهذا هو مليكنا عبد الله الثاني حفظه الله وأعز جنده وحفظ الله وولي عهده الأمين الذي كَبَّرَ الحمى به ومَعَهُ وتعززت الكرامة والإنسانية بتوجيهاته وارتقى شعبنا بالمجد والعزة بسعيه رغم الصعاب والعقبات وارتفع بحرصه صرح الوطن وتغلب على المخاطر والتحديات .
mahdimubarak@gmail.com
ورد في الأثر أن من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر وما عبد الله بشيء أفضل من جبر الخواطر وجبر الخواطر خلق أنساني وإسلامي عظيم يدل على سمو النفس وعظمة القلب وسلامة الصدر ورجاحة العقل ونبل المحتد وكرامة الأصل وأصالة المعدن وشهامة المقدرة والرجولة المباركة .
صورتان متناقضتان متباعدتان تابعناهما قبل أيام جمعهما وقرب بينهما وغلب واحدة على الأخرى ملك وفارس هاشمي مقدام بتواضعه ونبل مشاعره الإنسانية التي غمرت قلبه بالمودة والمحبة لأهله وأبناء شعبه الصورة الأولى عندما كان عامل الوطن خالد الشوملي يتابع مباراة فريق النشامى مع فريق استراليا من خلف الزجاج الخاص بإحدى المقاهي في العاصمة عمان وهو على رأس عمله والفقر والعوز يمنعه من الدخول للمقهى وجمود المشاعر الإنسانية والأخوية المحيطة به تلسعه بنظرات السخرية وعدم المبالاة خاصة بعد تصويره ونشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' بشكل واسع لفتت نظر وضمير وقلب ووعي وعقل ملك إنسان كان على الدوام جابرا للخواطر المنكسرة والنفوس المكلومة يصون كرامة المواطن ويحمي كبريائه والصورة الثانية والشوملي يستقبل بحفاوة بالغة وتقدير متميز كضيف على جلالته الملك عبد الله الثاني في قصره الخاص بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد لمتابعة المباراة اللاحقة للمنتخب الوطني مع منتخب سوريا ضمن بطولة كأس آسيا وكم كان المنظر مدهش وخلاب والملك وولي عهده يجالسونه كواحد من أبناء أسرتهم وعائلتهم مما اثأر خفيضة الكثير من الأردنيين ندما وجعلهم يتمنون لو أنهم تابعوا المباراة السابقة لمنتخب النشامى أمام فريق أستراليا من وراء الزجاج اقتداء بعامل الوطن الشوملي ليحوزوا على هذا الشرف العظيم والصحبة الكريمة والاهتمام الملكي الكبير بفرد بسيط من أبناء الشعب الأردني ومن فئة الذين يعانون ويعيشون ظروف صعبة ومؤلمة .
وقد سبق لجلالة الملك عبد الله الثاني ان كرم كوكبة من عمال الوطن واستمع لهم وحاورهم وتناول طعام الغداء بمعيتهم تقديرا لعطائهم وجهودهم الدؤوبة في خدمتهم لوطنهم وبما يجسدونه من تحدي لثقافة العيب في طلب الرزق حين قدموا أنفسهم كنماذج للمواطن الكريم الذي لا يجني رزقه الا من عرق جبيه وبكرامة وعزة نفس فائقة وفي غير مرة عبر جلالة الملك عن اعتزازه بعمال الوطن وبجهودهم المخلصة في المحافظة على البيئة النظيفة وأكد حرصه العاجل على ضرورة إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجههم ليكون في ذلك غبرة لكل مسؤول متجمد المشاعر يتعالى على الناس ويطردهم عن أبوابه من هنا ينبغي بنا الاقتداء بفكر وهدي وسلوك جلالته في التعامل بكثير من الاحترام والتقدير مع عمال الوطن وإشعارهم بأن مهنتهم هي أساس اي مجتمع في العالم فالنظافة من الإيمان ولولا عامل النظافة ما استطاع الآخرون العيش بوطنهم وممارسة إعمالهم فلا بد من تثمين جهودهم واعتبار وظيفتهم رسالة معتبرة قبل ان تكون مجرد مهنة مع التبسم في وجوههم لان مهنة عامل النظافة هي تربية وسلوك لابد ان يعلمه الجميع لأبنائهم وان تصبح مادة تدريسية في المناهج التعليمية والتربوية فكيف لاي شخص ان ينجح بدون النظافة والتي تعبر عن رقيه وتحضره وصدق انتمائه و حسن مواطنته .
ليس غريبا ولا جديدا هذا التواضع الملكي الجم والنبل الإنساني العظيم على جلالة الملك وولي عهده وهو الملك الإنسان الذي دائما ترتسم على محياه روح طيبة الأردنيين وعزيمة بني هاشم حيث تجد نفسك أمام رجل فرض عليه موقعه العيش داخل القصور وقاعات الاجتماعات الماسية والتزام الاتكيت الدقيق والحضور المهيب محاطاً بالخدم والحشم لكنه في قرارة نفسه ونبض قلبه كان دائما ينزع إلى تحطيم أصنام الروتين الباردة وتخطي الحواجز المقيدة والخروج الى البراري التي لا حدود لها والغوص في نهر الحياة اليومية البسيطة لأبناء شعبه من الأردنيين حيث تجده يوماً يتناول طعام الغداء مع أفراد عائلته في مطعم شعبي وفي يوم اخر يشارك رجال الإطفاء في إخماد حريق في العاصمة عمان وفي مشهد ثالث يحل ضيفاً على راع يسكن وأسرته في خيمة وسط الصحراء يجلس بينهم على الأرض يحتسي شايهم وقهوتهم مستمعاً الى همومهم واحتياجاتهم بطبيعة ملكية فريدة في حب الاستماع الى الناس ومطالبهم عن كثب والإصرار على مساعدتهم وايلائه الأهمية للجانب الميداني وتجاوز البروتوكولات والابتعاد عن الشكليات والدخول فوراً إلى الجوهر والقرب من الناس والنظرة الأبوية الحانية للمواطن وبخاصة الفقير والمريض وهو دائم السؤال عن كل المحيطين به وعن أسرته الأردنية الكبير وقد كان لهذه الأعمال واللفتات الكريمة التي قام ويقوم بها جلالته تقديراً بالغاً في حياة المواطنين وهو ما جعل جلالته محل إعجاب بشخصه وإنسانيته من مختلف إرجاء الوطن .
والملك عبد الله الثاني شخصية فريدة منذور لشعبه ودينه وأمته قريب منهم دوما اقتراب من العين لهدبها و هو رمز عربي له من الخلال والصفات والمزايا ما لا تحيط به بضع كلمات او سطور في مقالة وهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة والمبادرات القيمة والقرارات الشجاعة والسياسة الحكيمة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة وإن الحديث عن إنسانية جلالة الملك ذو شجون متشعبة وان تواضعه وشفافيته وأريحيته وحكمته وصبره وصدقه في الأقوال والأفعال وعدله وأمانته هو ما أكسبه حب الجميع في مشارق الأرض ومغاربها فهو من وقف بشخصيته الفذة في وجه كل عواصف اللؤم والتآمر والبغضاء والشح ليحل محلها الحب والخير والعدل والأمن والرخاء والسلام بمواقفه الصادقة ومبادراته الحكيمة كقائد مبدع ومؤثر والذي أعطى الأردن كل ما يرتقي به إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة مع الحفاظ على سمته الوطنية وشخصيته الحضارية ولم تشغله مسؤولياته العظام واهتماماته الداخلية والخارجية من النزول للميدان والأسواق العامة والمراكز التجارية ليتجول بين أبناء شعبه ويحادثهم ويمازحهم ويتفقد أحوالهم ويعود المرضى بالمستشفيات ويتفقد المشاريع الهامة .
ملك أعز الله به وطنه وشعبه وأمته مثال للصفاء والنخوة والنقاء يمتلك حس الإنسان بأخيه الإنسان يتلمس حاجات شعبه الوفي في كل زاوية على أرض هذا الحمى العزيز ولا يدع مناسبة إلاُ ولديه مكرمة وغوث يجلب الخير لشعبه الوفي ويدفع الأذى عنهم ويعيش هموم الناس ويبذل قصارى جهده في تحقيق الخير لهم وتحقيق أمانيهم ويمسح التعب عن وجوههم التي تشرق برؤية إطلالته البهية الهاشمية استطاع ان يترجم قربه من شعبه بعاطفة وطنية وإنسانية استثنائية مما جعل الأردنيون يباهون العالم بمليكهم الإنسان الذي يتلمس احتياجاتهم على الدوام ويتفقد أحوالهم في مختلف الظروف ويمد يد المساعدة إليهم .
ولكم تميز صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد بحسه الإنساني العظيم وبأخلاقه الهاشمية الحميدة والعريقة وبتواضعه الملكي النبيل وهو يعبر من خلال منشور له عبر حسابه الخاص أنستغرام مباركا بالفوز وبعفوية وصدق يصف مشاعره الجياشة النقية بقوله لقد استمتعت وجلالة سيدنا بصحبة أخي خالد الشوملي أثناء متابعة مباراة النشامى وفريق سوريا ونشر سموه صورة تعكس مدى السعادة والفرحة التي كان بها خلال مجالسة جلالة الملك عبد الله الثاني وعامل الوطن الشوملي يعد تناول الغداء وشرب العصير وأكل المكسرات وكل هذا وبفخر عظيم واعتزاز وافر لا يحدث أبدا الا في وطن أردني هاشمي عربي الوجه واليد واللسان استطاع برؤية ومواقف قيادته الحكيمة والحاسمة ان يحافظ على مقدراته ومكتسباته واستقراره .
وفي الختام فان العديد من المراقبين والمختصين والمتابعين يشيرون إلى أن الأمير الحسين بن عبد الله قد نجح في بناء شخصية عامة ومحبوبة لدى الشعب الأردني بسبب قربه من اقرانه الشباب وتواصله معهم و تواضعه وحبه للناس وحبهم له الأمر الذي يعمل على تأهيله بشكل فاعل ليكون خلفًا ناجحًا ووريثا صالحًا لوالده جلالة الملك عبدالله الثاني بعد عمر طويل بإذن الله قهذا هو مليكنا عبد الله الثاني حفظه الله وأعز جنده وحفظ الله وولي عهده الأمين الذي كَبَّرَ الحمى به ومَعَهُ وتعززت الكرامة والإنسانية بتوجيهاته وارتقى شعبنا بالمجد والعزة بسعيه رغم الصعاب والعقبات وارتفع بحرصه صرح الوطن وتغلب على المخاطر والتحديات .
mahdimubarak@gmail.com
التعليقات