اليوم ،باتت تراقب الاطراف ككلّ مسار ما بعد انتشار الجيش العربي بمحيط مدينة منبج 'شمال شرق حلب ' وبطلب وبتوافق مع الأكراد 'وبرعاية روسية '،هذا الانتشار سيتبعه بمراحل قادمة انتشار وحدات تابعة للجيش العربي السوري بمناطق تل ابيض 'شمال الرقة ' رأس العين 'الحسكة 'وعين العرب 'شمال شرق حلب ' وهذه المناطق بمجموعها تشكل شريط حدودي واسع مع تركيا تسيطر عليه اليوم وحدات مسلحة كردية ،هذا الانتشار وبتوقيته ونتائجه المستقبلية يعتبر عنواناً لمرحلة جديدة، تؤكد انتصار الدولة السورية، فاليوم بات من الواضح أنّ لا خيار أمام الدولة السورية وحلفائها إلا الاستمرار باستعادة ماتبقى من الأرض سورية 'سلماً أو حرباً '، وأن تقرّر مصيرها بنفسها بعيداً من تقاطع مصالح المشروع المعادي لسورية .
وهنا ،بدأت تدرك جميع القوى المنخرطة بالحرب على سورية أن انتشار الجيش العربي السوري في مناطق شمال شرق سورية بداية من منبج والذي لن ينتهي بتل ابيض ،سيكون له الكلمة الفصل وفق نتائجه الاستراتيجية الحالية ،بأي حديث مقبل يتحدث عن تسويات بمسارات الحرب على الدولة السورية وتغيير كامل ومطلق بشروط التفاوض المقبلة بين جميع الأطراف فالأنتشار كما قلنا لن يتوقف عند حدود 'منبج 'أو عند حدود بلدة 'تل ابيض' ،بل سيمتد بمراحل لاحقة 'قريبة جداً ' إلى محافظة الرقة التي ستخليها أمريكا قريباً 'مطلع شباط المقبل ' ،وهذا ما سيكون له تداعيات كبيرة على عموم ملفات الميدان العسكري السوري.
وهنا لا يمكن إنكار حقيقة أنّ محافظة الرقة بموقعها الاستراتيجي بشمال شرق سورية، تشكل أهمية استراتيجية بخريطة الجغرافيا السورية وتحتلّ أهمية استراتيجية، باعتبارها مفتاحاً لسلسلة مناطق تمتدّ على طول الجغرافيا السورية، فهي نقطة وصل بين مناطق وسط سورية وشرقها وشمالها، امتداداً على طول شريط المناطق الحدودية المرتبطة بالجانب العراقي والتركي، إضافة إلى كونها تشكل نقطة ربط بين المناطق الجغرافية السورية المرتبطة بمدينة دير الزور شرقاً وحلب شمالاً، وهذا ما يعكس حجم الأهمية الاستراتيجية الكبرى لمحافظة الرقة في خريطة الشرق والشمال الشرقي والشمال السوري بشكل عام.
وهنا ، يجب تأكيد أن انتشار الجيش العربي السوري وعلى مراحل بمناطق شمال شرق سورية ، وتحديداً المناطق الحدودية مع تركيا ،بعد اندحار وهزيمة وانسحاب الأمريكي ، هي استمرار لعجلة التقدم السريع للجيش العربي السوري فوق مختلف مناطق الجغرافيا السورية ، وهنا يبدو أنّ الأكثر وضوحاً اليوم، أنّ منظومة الحرب على سورية بدأت بالتهاوي بالتزامن مع اندحار وانسحاب الأمريكي ، واليوم نرى أنّ هذه المنظومة تعيش فترة ترنح ما قبل السقوط النهائي مع استمرار سلسلة الانهيارات التي تتعرّض لها هذه المنظومة من الشمال إلى الجنوب إلى الشرق السوري، وعلى قاعدة سلسلة انهيار أحجار الدومينو، فاليوم القيادة السياسية والعسكرية السورية تدير ملف الحرب بحنكة وبحرفية عالية، والأيام المقبلة ستكون حبلى بالتطورات وستشهد تغيّراً ملموساً وواضحاً لمصلحة سورية الدولة ، وستعطينا إجابات منطقية وأكثر وضوحاً وواقعية من مجمل التغيّرات التي سنشهدها بالساحة السورية .
ختاماً ،ندرك جيداً أن انتشار الجيش العربي السوري على طول المناطق الحدودية مع تركيا، ليس بالمهمة السهلة بل يحتاج لوقت وعمل طويل نوعاً ما ،وخصوصاً في ظل وجود مشاريع تركية في سورية تتعارض بالمطلق مع مشروع عودة الدولة السورية لبسط سيادتها على مناطقها الحدودية مع تركيا على غرار جزء من حدودها مع العراق وكامل حدودها مع لبنان والأردن،وهذا ما تدركة القيادة السياسية السورية والعسكرية للجيش العربي السوري وحلفائها ،ولكن هذا الانتشار ومهما طالت مسارات عمله من شأنه إحداث تغيير جذري في الخريطة العسكرية وسيكون له تداعيات كبرى على الأرض، ومن المتوقع أن يشكل وفق نتائجه المنتظرة انعطافة كبيرة إتجاه وضع حد للحرب على سورية.
hesham.habeshan@yahoo.com
اليوم ،باتت تراقب الاطراف ككلّ مسار ما بعد انتشار الجيش العربي بمحيط مدينة منبج 'شمال شرق حلب ' وبطلب وبتوافق مع الأكراد 'وبرعاية روسية '،هذا الانتشار سيتبعه بمراحل قادمة انتشار وحدات تابعة للجيش العربي السوري بمناطق تل ابيض 'شمال الرقة ' رأس العين 'الحسكة 'وعين العرب 'شمال شرق حلب ' وهذه المناطق بمجموعها تشكل شريط حدودي واسع مع تركيا تسيطر عليه اليوم وحدات مسلحة كردية ،هذا الانتشار وبتوقيته ونتائجه المستقبلية يعتبر عنواناً لمرحلة جديدة، تؤكد انتصار الدولة السورية، فاليوم بات من الواضح أنّ لا خيار أمام الدولة السورية وحلفائها إلا الاستمرار باستعادة ماتبقى من الأرض سورية 'سلماً أو حرباً '، وأن تقرّر مصيرها بنفسها بعيداً من تقاطع مصالح المشروع المعادي لسورية .
وهنا ،بدأت تدرك جميع القوى المنخرطة بالحرب على سورية أن انتشار الجيش العربي السوري في مناطق شمال شرق سورية بداية من منبج والذي لن ينتهي بتل ابيض ،سيكون له الكلمة الفصل وفق نتائجه الاستراتيجية الحالية ،بأي حديث مقبل يتحدث عن تسويات بمسارات الحرب على الدولة السورية وتغيير كامل ومطلق بشروط التفاوض المقبلة بين جميع الأطراف فالأنتشار كما قلنا لن يتوقف عند حدود 'منبج 'أو عند حدود بلدة 'تل ابيض' ،بل سيمتد بمراحل لاحقة 'قريبة جداً ' إلى محافظة الرقة التي ستخليها أمريكا قريباً 'مطلع شباط المقبل ' ،وهذا ما سيكون له تداعيات كبيرة على عموم ملفات الميدان العسكري السوري.
وهنا لا يمكن إنكار حقيقة أنّ محافظة الرقة بموقعها الاستراتيجي بشمال شرق سورية، تشكل أهمية استراتيجية بخريطة الجغرافيا السورية وتحتلّ أهمية استراتيجية، باعتبارها مفتاحاً لسلسلة مناطق تمتدّ على طول الجغرافيا السورية، فهي نقطة وصل بين مناطق وسط سورية وشرقها وشمالها، امتداداً على طول شريط المناطق الحدودية المرتبطة بالجانب العراقي والتركي، إضافة إلى كونها تشكل نقطة ربط بين المناطق الجغرافية السورية المرتبطة بمدينة دير الزور شرقاً وحلب شمالاً، وهذا ما يعكس حجم الأهمية الاستراتيجية الكبرى لمحافظة الرقة في خريطة الشرق والشمال الشرقي والشمال السوري بشكل عام.
وهنا ، يجب تأكيد أن انتشار الجيش العربي السوري وعلى مراحل بمناطق شمال شرق سورية ، وتحديداً المناطق الحدودية مع تركيا ،بعد اندحار وهزيمة وانسحاب الأمريكي ، هي استمرار لعجلة التقدم السريع للجيش العربي السوري فوق مختلف مناطق الجغرافيا السورية ، وهنا يبدو أنّ الأكثر وضوحاً اليوم، أنّ منظومة الحرب على سورية بدأت بالتهاوي بالتزامن مع اندحار وانسحاب الأمريكي ، واليوم نرى أنّ هذه المنظومة تعيش فترة ترنح ما قبل السقوط النهائي مع استمرار سلسلة الانهيارات التي تتعرّض لها هذه المنظومة من الشمال إلى الجنوب إلى الشرق السوري، وعلى قاعدة سلسلة انهيار أحجار الدومينو، فاليوم القيادة السياسية والعسكرية السورية تدير ملف الحرب بحنكة وبحرفية عالية، والأيام المقبلة ستكون حبلى بالتطورات وستشهد تغيّراً ملموساً وواضحاً لمصلحة سورية الدولة ، وستعطينا إجابات منطقية وأكثر وضوحاً وواقعية من مجمل التغيّرات التي سنشهدها بالساحة السورية .
ختاماً ،ندرك جيداً أن انتشار الجيش العربي السوري على طول المناطق الحدودية مع تركيا، ليس بالمهمة السهلة بل يحتاج لوقت وعمل طويل نوعاً ما ،وخصوصاً في ظل وجود مشاريع تركية في سورية تتعارض بالمطلق مع مشروع عودة الدولة السورية لبسط سيادتها على مناطقها الحدودية مع تركيا على غرار جزء من حدودها مع العراق وكامل حدودها مع لبنان والأردن،وهذا ما تدركة القيادة السياسية السورية والعسكرية للجيش العربي السوري وحلفائها ،ولكن هذا الانتشار ومهما طالت مسارات عمله من شأنه إحداث تغيير جذري في الخريطة العسكرية وسيكون له تداعيات كبرى على الأرض، ومن المتوقع أن يشكل وفق نتائجه المنتظرة انعطافة كبيرة إتجاه وضع حد للحرب على سورية.
hesham.habeshan@yahoo.com
اليوم ،باتت تراقب الاطراف ككلّ مسار ما بعد انتشار الجيش العربي بمحيط مدينة منبج 'شمال شرق حلب ' وبطلب وبتوافق مع الأكراد 'وبرعاية روسية '،هذا الانتشار سيتبعه بمراحل قادمة انتشار وحدات تابعة للجيش العربي السوري بمناطق تل ابيض 'شمال الرقة ' رأس العين 'الحسكة 'وعين العرب 'شمال شرق حلب ' وهذه المناطق بمجموعها تشكل شريط حدودي واسع مع تركيا تسيطر عليه اليوم وحدات مسلحة كردية ،هذا الانتشار وبتوقيته ونتائجه المستقبلية يعتبر عنواناً لمرحلة جديدة، تؤكد انتصار الدولة السورية، فاليوم بات من الواضح أنّ لا خيار أمام الدولة السورية وحلفائها إلا الاستمرار باستعادة ماتبقى من الأرض سورية 'سلماً أو حرباً '، وأن تقرّر مصيرها بنفسها بعيداً من تقاطع مصالح المشروع المعادي لسورية .
وهنا ،بدأت تدرك جميع القوى المنخرطة بالحرب على سورية أن انتشار الجيش العربي السوري في مناطق شمال شرق سورية بداية من منبج والذي لن ينتهي بتل ابيض ،سيكون له الكلمة الفصل وفق نتائجه الاستراتيجية الحالية ،بأي حديث مقبل يتحدث عن تسويات بمسارات الحرب على الدولة السورية وتغيير كامل ومطلق بشروط التفاوض المقبلة بين جميع الأطراف فالأنتشار كما قلنا لن يتوقف عند حدود 'منبج 'أو عند حدود بلدة 'تل ابيض' ،بل سيمتد بمراحل لاحقة 'قريبة جداً ' إلى محافظة الرقة التي ستخليها أمريكا قريباً 'مطلع شباط المقبل ' ،وهذا ما سيكون له تداعيات كبيرة على عموم ملفات الميدان العسكري السوري.
وهنا لا يمكن إنكار حقيقة أنّ محافظة الرقة بموقعها الاستراتيجي بشمال شرق سورية، تشكل أهمية استراتيجية بخريطة الجغرافيا السورية وتحتلّ أهمية استراتيجية، باعتبارها مفتاحاً لسلسلة مناطق تمتدّ على طول الجغرافيا السورية، فهي نقطة وصل بين مناطق وسط سورية وشرقها وشمالها، امتداداً على طول شريط المناطق الحدودية المرتبطة بالجانب العراقي والتركي، إضافة إلى كونها تشكل نقطة ربط بين المناطق الجغرافية السورية المرتبطة بمدينة دير الزور شرقاً وحلب شمالاً، وهذا ما يعكس حجم الأهمية الاستراتيجية الكبرى لمحافظة الرقة في خريطة الشرق والشمال الشرقي والشمال السوري بشكل عام.
وهنا ، يجب تأكيد أن انتشار الجيش العربي السوري وعلى مراحل بمناطق شمال شرق سورية ، وتحديداً المناطق الحدودية مع تركيا ،بعد اندحار وهزيمة وانسحاب الأمريكي ، هي استمرار لعجلة التقدم السريع للجيش العربي السوري فوق مختلف مناطق الجغرافيا السورية ، وهنا يبدو أنّ الأكثر وضوحاً اليوم، أنّ منظومة الحرب على سورية بدأت بالتهاوي بالتزامن مع اندحار وانسحاب الأمريكي ، واليوم نرى أنّ هذه المنظومة تعيش فترة ترنح ما قبل السقوط النهائي مع استمرار سلسلة الانهيارات التي تتعرّض لها هذه المنظومة من الشمال إلى الجنوب إلى الشرق السوري، وعلى قاعدة سلسلة انهيار أحجار الدومينو، فاليوم القيادة السياسية والعسكرية السورية تدير ملف الحرب بحنكة وبحرفية عالية، والأيام المقبلة ستكون حبلى بالتطورات وستشهد تغيّراً ملموساً وواضحاً لمصلحة سورية الدولة ، وستعطينا إجابات منطقية وأكثر وضوحاً وواقعية من مجمل التغيّرات التي سنشهدها بالساحة السورية .
ختاماً ،ندرك جيداً أن انتشار الجيش العربي السوري على طول المناطق الحدودية مع تركيا، ليس بالمهمة السهلة بل يحتاج لوقت وعمل طويل نوعاً ما ،وخصوصاً في ظل وجود مشاريع تركية في سورية تتعارض بالمطلق مع مشروع عودة الدولة السورية لبسط سيادتها على مناطقها الحدودية مع تركيا على غرار جزء من حدودها مع العراق وكامل حدودها مع لبنان والأردن،وهذا ما تدركة القيادة السياسية السورية والعسكرية للجيش العربي السوري وحلفائها ،ولكن هذا الانتشار ومهما طالت مسارات عمله من شأنه إحداث تغيير جذري في الخريطة العسكرية وسيكون له تداعيات كبرى على الأرض، ومن المتوقع أن يشكل وفق نتائجه المنتظرة انعطافة كبيرة إتجاه وضع حد للحرب على سورية.
hesham.habeshan@yahoo.com
التعليقات