حول هذا الموضوع وقبل مئة سنه تقريبا كتب جبران خليل جبران يقول:
جاء المساء وشعشعت الأنوار الكهربائيه في صرح الغني ووقف الخدم على الأبواب بملابس مخمليه وعلى صدورهم الأزرار اللامعه بانتظار مجيء المدعوين.
صدحت الموسيقى وتقاطر المترفون والمترفات تجرهم الخيول المطهمه نحو ذلك القصر ودخلوا يرفلون بالملابس المزركشه يجرون اذيال العز والخيلاء.
قام الرجال ودعوا النساء للرقص فوقفن واخترن الأعزاء وأصبحت تلك المقصورة روضة تمر بها نسيمات الموسيقى فتتمايل إزاهرها تيها وإعجابا.
انتصف الليل فمد الخدم سفره عليها كل ما لذ وطاب من اللحم والفاكهة ودارت الكؤوس على الجميع فلعبت بنت الكرمه في عقولهم حتى العبتهم.
جاء الصباح ليفرق شمل المترفين والمترفات بعد أن أضناهم السهر وسرقت عقلهم الخمره واتعبهم الرقص واذبلهم القصف فذهب كل منهم إلى النوم في فراشه الناعم.
بالمقابل كان عندما غابت الشمس قد وقف رجل يرتدي اثواب الشغل أمام باب كوخ عائلته وقرع وفتح له ودخل وحيا مبتسما ثم جلس بين صبية يصطلون بقرب النار، بعد برهه هيأت زوجته العشاء وبعد مرور الهزيع الأول من الليل استسلم الجميع للنوم.
جاء الفجر فهب العامل الفقير من نومه فتناول طعام الإفطار مع زوجته وأولاده ثم قبلهم وغادر إلى عمله في الحقل ليسقيه من عرق جبينه ليطعم أولئك الأغنياء المترفين والمترفات الذين قضوا ليلة البارحه بالرقص والقصف والخلاعه.
طلعت الشمس من وراء الجبل وثقلت وطأة الحر على رأس العامل الفقير وهو يعمل في الحقل، اما أولئك المترفون والمترفات فما برحوا خاضعين لسنة الكرى الثقيل تداعب اجفانهم في صروحهم الشاهقة.
حول هذا الموضوع وقبل مئة سنه تقريبا كتب جبران خليل جبران يقول:
جاء المساء وشعشعت الأنوار الكهربائيه في صرح الغني ووقف الخدم على الأبواب بملابس مخمليه وعلى صدورهم الأزرار اللامعه بانتظار مجيء المدعوين.
صدحت الموسيقى وتقاطر المترفون والمترفات تجرهم الخيول المطهمه نحو ذلك القصر ودخلوا يرفلون بالملابس المزركشه يجرون اذيال العز والخيلاء.
قام الرجال ودعوا النساء للرقص فوقفن واخترن الأعزاء وأصبحت تلك المقصورة روضة تمر بها نسيمات الموسيقى فتتمايل إزاهرها تيها وإعجابا.
انتصف الليل فمد الخدم سفره عليها كل ما لذ وطاب من اللحم والفاكهة ودارت الكؤوس على الجميع فلعبت بنت الكرمه في عقولهم حتى العبتهم.
جاء الصباح ليفرق شمل المترفين والمترفات بعد أن أضناهم السهر وسرقت عقلهم الخمره واتعبهم الرقص واذبلهم القصف فذهب كل منهم إلى النوم في فراشه الناعم.
بالمقابل كان عندما غابت الشمس قد وقف رجل يرتدي اثواب الشغل أمام باب كوخ عائلته وقرع وفتح له ودخل وحيا مبتسما ثم جلس بين صبية يصطلون بقرب النار، بعد برهه هيأت زوجته العشاء وبعد مرور الهزيع الأول من الليل استسلم الجميع للنوم.
جاء الفجر فهب العامل الفقير من نومه فتناول طعام الإفطار مع زوجته وأولاده ثم قبلهم وغادر إلى عمله في الحقل ليسقيه من عرق جبينه ليطعم أولئك الأغنياء المترفين والمترفات الذين قضوا ليلة البارحه بالرقص والقصف والخلاعه.
طلعت الشمس من وراء الجبل وثقلت وطأة الحر على رأس العامل الفقير وهو يعمل في الحقل، اما أولئك المترفون والمترفات فما برحوا خاضعين لسنة الكرى الثقيل تداعب اجفانهم في صروحهم الشاهقة.
حول هذا الموضوع وقبل مئة سنه تقريبا كتب جبران خليل جبران يقول:
جاء المساء وشعشعت الأنوار الكهربائيه في صرح الغني ووقف الخدم على الأبواب بملابس مخمليه وعلى صدورهم الأزرار اللامعه بانتظار مجيء المدعوين.
صدحت الموسيقى وتقاطر المترفون والمترفات تجرهم الخيول المطهمه نحو ذلك القصر ودخلوا يرفلون بالملابس المزركشه يجرون اذيال العز والخيلاء.
قام الرجال ودعوا النساء للرقص فوقفن واخترن الأعزاء وأصبحت تلك المقصورة روضة تمر بها نسيمات الموسيقى فتتمايل إزاهرها تيها وإعجابا.
انتصف الليل فمد الخدم سفره عليها كل ما لذ وطاب من اللحم والفاكهة ودارت الكؤوس على الجميع فلعبت بنت الكرمه في عقولهم حتى العبتهم.
جاء الصباح ليفرق شمل المترفين والمترفات بعد أن أضناهم السهر وسرقت عقلهم الخمره واتعبهم الرقص واذبلهم القصف فذهب كل منهم إلى النوم في فراشه الناعم.
بالمقابل كان عندما غابت الشمس قد وقف رجل يرتدي اثواب الشغل أمام باب كوخ عائلته وقرع وفتح له ودخل وحيا مبتسما ثم جلس بين صبية يصطلون بقرب النار، بعد برهه هيأت زوجته العشاء وبعد مرور الهزيع الأول من الليل استسلم الجميع للنوم.
جاء الفجر فهب العامل الفقير من نومه فتناول طعام الإفطار مع زوجته وأولاده ثم قبلهم وغادر إلى عمله في الحقل ليسقيه من عرق جبينه ليطعم أولئك الأغنياء المترفين والمترفات الذين قضوا ليلة البارحه بالرقص والقصف والخلاعه.
طلعت الشمس من وراء الجبل وثقلت وطأة الحر على رأس العامل الفقير وهو يعمل في الحقل، اما أولئك المترفون والمترفات فما برحوا خاضعين لسنة الكرى الثقيل تداعب اجفانهم في صروحهم الشاهقة.
التعليقات