نضال سلامة - لم تمض أيام على الأحداث التي جرت بجامعة آل البيت و عدد من المدارس ، حتى فجعنا اليوم بحادثة أخرى في تربية الأغوار الشمالية ، والتي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، من خلال الفيديو الذي وثق ما قام به موظفو مديرية تربية الأغوار الشمالية ، بحق مديرتهم .
وقبل التعليق على الحادثة ، نشير الى أنه وبحسب المعلومات التي حصلت عليها 'جراسا' فإن مديرة التربية أصدرت قراراً طبقت خلاله القانون المعمول به منذ سنوات ، بتحويل كل من يحمل صفة معلم من العمل الإداري الى الميداني .
و من ضمن الذين شملوا بالقرار ، الموظفون الذين قاموا بالاحتجاج و تصوير ما جرى وبثه عبر مواقع التواصل ، متذرعين بعدم علمهم بقرار المديرة .
الحادثة هذه المرة أخذت بعداً آخر ، خرق كل الأعراف المعتادين عليها ، تمثل بالتعامل بطريقة غير لبقة مع امرأة ، ورأينا ما رأيناه عبر الفيديو ، و لا يخفى على الجميع أننا عاداتنا ترفض تحت أي شكل من الأشكال ومهما كان الظرف طرد امرأة في الشارع.
مكمن الخطر فيما جرى هو انعكاسه على الطلبة أنفسهم ، وهو حتما ما لم يدركه من قاموا بالاحتجاج بهذه الطريقة ، فعندما يتداول الطلبة ذلك ، ستترسخ لديهم قناعة بأن المعلم الذي يلقنه ليل نهار قواعد السلوك ، هو ذاته المخالف لها ، فكيف سيقف المعلم أمام طلبته مرفوع الرأس وهناك بعض منهم يخالف ما يعلمه للطلبة ، وقس على ذلك كيف سيجد المتنمرون من الطلبة ذريعة لافتعال كل ما هو مخالف للتربية والسلوك .
ما مر من أحداث سابقة ، وما جرى اليوم ،يعيد قرع الجرس على وزارة التربية أن منظومتنا التعليمية في خطر ، لا بد من التنبه له ، وأن المطلوب من التربية فورا التحقيق بما جرى ، والمزيد من التأهيل السلوكي لكل من يتقدم لهذه المهنة ، فالمعلم هو الأولى بترسيخ قناعة لغة الحوار ، والتعبير عما يريد بالقانون في ذهنه .
نضال سلامة - لم تمض أيام على الأحداث التي جرت بجامعة آل البيت و عدد من المدارس ، حتى فجعنا اليوم بحادثة أخرى في تربية الأغوار الشمالية ، والتي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، من خلال الفيديو الذي وثق ما قام به موظفو مديرية تربية الأغوار الشمالية ، بحق مديرتهم .
وقبل التعليق على الحادثة ، نشير الى أنه وبحسب المعلومات التي حصلت عليها 'جراسا' فإن مديرة التربية أصدرت قراراً طبقت خلاله القانون المعمول به منذ سنوات ، بتحويل كل من يحمل صفة معلم من العمل الإداري الى الميداني .
و من ضمن الذين شملوا بالقرار ، الموظفون الذين قاموا بالاحتجاج و تصوير ما جرى وبثه عبر مواقع التواصل ، متذرعين بعدم علمهم بقرار المديرة .
الحادثة هذه المرة أخذت بعداً آخر ، خرق كل الأعراف المعتادين عليها ، تمثل بالتعامل بطريقة غير لبقة مع امرأة ، ورأينا ما رأيناه عبر الفيديو ، و لا يخفى على الجميع أننا عاداتنا ترفض تحت أي شكل من الأشكال ومهما كان الظرف طرد امرأة في الشارع.
مكمن الخطر فيما جرى هو انعكاسه على الطلبة أنفسهم ، وهو حتما ما لم يدركه من قاموا بالاحتجاج بهذه الطريقة ، فعندما يتداول الطلبة ذلك ، ستترسخ لديهم قناعة بأن المعلم الذي يلقنه ليل نهار قواعد السلوك ، هو ذاته المخالف لها ، فكيف سيقف المعلم أمام طلبته مرفوع الرأس وهناك بعض منهم يخالف ما يعلمه للطلبة ، وقس على ذلك كيف سيجد المتنمرون من الطلبة ذريعة لافتعال كل ما هو مخالف للتربية والسلوك .
ما مر من أحداث سابقة ، وما جرى اليوم ،يعيد قرع الجرس على وزارة التربية أن منظومتنا التعليمية في خطر ، لا بد من التنبه له ، وأن المطلوب من التربية فورا التحقيق بما جرى ، والمزيد من التأهيل السلوكي لكل من يتقدم لهذه المهنة ، فالمعلم هو الأولى بترسيخ قناعة لغة الحوار ، والتعبير عما يريد بالقانون في ذهنه .
نضال سلامة - لم تمض أيام على الأحداث التي جرت بجامعة آل البيت و عدد من المدارس ، حتى فجعنا اليوم بحادثة أخرى في تربية الأغوار الشمالية ، والتي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، من خلال الفيديو الذي وثق ما قام به موظفو مديرية تربية الأغوار الشمالية ، بحق مديرتهم .
وقبل التعليق على الحادثة ، نشير الى أنه وبحسب المعلومات التي حصلت عليها 'جراسا' فإن مديرة التربية أصدرت قراراً طبقت خلاله القانون المعمول به منذ سنوات ، بتحويل كل من يحمل صفة معلم من العمل الإداري الى الميداني .
و من ضمن الذين شملوا بالقرار ، الموظفون الذين قاموا بالاحتجاج و تصوير ما جرى وبثه عبر مواقع التواصل ، متذرعين بعدم علمهم بقرار المديرة .
الحادثة هذه المرة أخذت بعداً آخر ، خرق كل الأعراف المعتادين عليها ، تمثل بالتعامل بطريقة غير لبقة مع امرأة ، ورأينا ما رأيناه عبر الفيديو ، و لا يخفى على الجميع أننا عاداتنا ترفض تحت أي شكل من الأشكال ومهما كان الظرف طرد امرأة في الشارع.
مكمن الخطر فيما جرى هو انعكاسه على الطلبة أنفسهم ، وهو حتما ما لم يدركه من قاموا بالاحتجاج بهذه الطريقة ، فعندما يتداول الطلبة ذلك ، ستترسخ لديهم قناعة بأن المعلم الذي يلقنه ليل نهار قواعد السلوك ، هو ذاته المخالف لها ، فكيف سيقف المعلم أمام طلبته مرفوع الرأس وهناك بعض منهم يخالف ما يعلمه للطلبة ، وقس على ذلك كيف سيجد المتنمرون من الطلبة ذريعة لافتعال كل ما هو مخالف للتربية والسلوك .
ما مر من أحداث سابقة ، وما جرى اليوم ،يعيد قرع الجرس على وزارة التربية أن منظومتنا التعليمية في خطر ، لا بد من التنبه له ، وأن المطلوب من التربية فورا التحقيق بما جرى ، والمزيد من التأهيل السلوكي لكل من يتقدم لهذه المهنة ، فالمعلم هو الأولى بترسيخ قناعة لغة الحوار ، والتعبير عما يريد بالقانون في ذهنه .
التعليقات