يا ويح أمهاتكم .. كيف هان عليكم، تفجير يد توضأت قبل قليل، وفم، نطق الشهادة للتو .. ولسان صلى على النبي، واصابع خطت قبل الشهادة : اللهم لا تمتني موت الغفلة !
يا ويح ويح امهاتكم .. يدكم .. على زناد البندقية تطلق رصاص الغدر والخيانة، ويدهم على زناد الوطن، يفتدونه بأرواحهم ..
رصاصة مقابل رصاصة، وشتان .. بين طلقة غدر جبانة تحاول اقتناص بسمة على شفاه أطفالنا الأبرياء .. وطلقة خرطشت في جوف بندقية لتحرس ضحكاتهم وحنين أمهاتهم ..
أيها العاقون، لا أفدح من خياناتكم .. الخارجون عن ملة ابائكم ، الراضعون من اثداء بريئات منكم، ثكلتكم حتى أثداء أمهاتكم ..
ها علي ، صلّى صلاة الفجر في جرش، وقبّل يدي أمه الحانيات، وزيٌن جبينه بشعار الدرك، ومضى وهو يعلم أنه ملاق ربه يومها.. هم الشهداء يعلمون انهم مغادرون ..
ها علي، يغمض عينيه، وعلى ثغره الدحنون ابتسامة .. ما الذي بحق الله يا شهيد .. أبسمك ؟ ماذا رايت إذ رأيت .. حتى زهّر مبسمك ؟ وذا معاذ الحويطي، ينضم لرفيقه معاذ الكساسبة .. والعقاربة ، يسابق العزام الى الجنة .. والهياجنة، يأبى الا ان تزفه حور العين !
يا شهداء الأردن، وهل أغلى، من الشهادة على تراب الأردن، وأحلى .. من حضن حبيب، حين يضم بكل شوق وتحنان حبيبه، ويلاقيه ؟
أقبل أيادي أمهاتكم اللاتي أنجبنكم يا أشاوس، أقبل جباههن .. تراب أقدامهن، وهن اللاتي ربينكم على حب الوطن، أرضعنكم الرجولة والبطولة والفداء، وعلمنكم كيف تكون التضحيات الجسام، وحضرنكم لنيل الشهادة..
يا أمهات شهدائنا .. يا أمهات الأردنيين، اهنأن، وقرن عيناً، وتربصن لقاء الأحباب هناك، فقد انجبتن شفعاء ، يترقبون لقياكم بشوق في الجنة ..
بقلم : ايهاب سلامة
يا ويح أمهاتكم .. كيف هان عليكم، تفجير يد توضأت قبل قليل، وفم، نطق الشهادة للتو .. ولسان صلى على النبي، واصابع خطت قبل الشهادة : اللهم لا تمتني موت الغفلة !
يا ويح ويح امهاتكم .. يدكم .. على زناد البندقية تطلق رصاص الغدر والخيانة، ويدهم على زناد الوطن، يفتدونه بأرواحهم ..
رصاصة مقابل رصاصة، وشتان .. بين طلقة غدر جبانة تحاول اقتناص بسمة على شفاه أطفالنا الأبرياء .. وطلقة خرطشت في جوف بندقية لتحرس ضحكاتهم وحنين أمهاتهم ..
أيها العاقون، لا أفدح من خياناتكم .. الخارجون عن ملة ابائكم ، الراضعون من اثداء بريئات منكم، ثكلتكم حتى أثداء أمهاتكم ..
ها علي ، صلّى صلاة الفجر في جرش، وقبّل يدي أمه الحانيات، وزيٌن جبينه بشعار الدرك، ومضى وهو يعلم أنه ملاق ربه يومها.. هم الشهداء يعلمون انهم مغادرون ..
ها علي، يغمض عينيه، وعلى ثغره الدحنون ابتسامة .. ما الذي بحق الله يا شهيد .. أبسمك ؟ ماذا رايت إذ رأيت .. حتى زهّر مبسمك ؟ وذا معاذ الحويطي، ينضم لرفيقه معاذ الكساسبة .. والعقاربة ، يسابق العزام الى الجنة .. والهياجنة، يأبى الا ان تزفه حور العين !
يا شهداء الأردن، وهل أغلى، من الشهادة على تراب الأردن، وأحلى .. من حضن حبيب، حين يضم بكل شوق وتحنان حبيبه، ويلاقيه ؟
أقبل أيادي أمهاتكم اللاتي أنجبنكم يا أشاوس، أقبل جباههن .. تراب أقدامهن، وهن اللاتي ربينكم على حب الوطن، أرضعنكم الرجولة والبطولة والفداء، وعلمنكم كيف تكون التضحيات الجسام، وحضرنكم لنيل الشهادة..
يا أمهات شهدائنا .. يا أمهات الأردنيين، اهنأن، وقرن عيناً، وتربصن لقاء الأحباب هناك، فقد انجبتن شفعاء ، يترقبون لقياكم بشوق في الجنة ..
بقلم : ايهاب سلامة
يا ويح أمهاتكم .. كيف هان عليكم، تفجير يد توضأت قبل قليل، وفم، نطق الشهادة للتو .. ولسان صلى على النبي، واصابع خطت قبل الشهادة : اللهم لا تمتني موت الغفلة !
يا ويح ويح امهاتكم .. يدكم .. على زناد البندقية تطلق رصاص الغدر والخيانة، ويدهم على زناد الوطن، يفتدونه بأرواحهم ..
رصاصة مقابل رصاصة، وشتان .. بين طلقة غدر جبانة تحاول اقتناص بسمة على شفاه أطفالنا الأبرياء .. وطلقة خرطشت في جوف بندقية لتحرس ضحكاتهم وحنين أمهاتهم ..
أيها العاقون، لا أفدح من خياناتكم .. الخارجون عن ملة ابائكم ، الراضعون من اثداء بريئات منكم، ثكلتكم حتى أثداء أمهاتكم ..
ها علي ، صلّى صلاة الفجر في جرش، وقبّل يدي أمه الحانيات، وزيٌن جبينه بشعار الدرك، ومضى وهو يعلم أنه ملاق ربه يومها.. هم الشهداء يعلمون انهم مغادرون ..
ها علي، يغمض عينيه، وعلى ثغره الدحنون ابتسامة .. ما الذي بحق الله يا شهيد .. أبسمك ؟ ماذا رايت إذ رأيت .. حتى زهّر مبسمك ؟ وذا معاذ الحويطي، ينضم لرفيقه معاذ الكساسبة .. والعقاربة ، يسابق العزام الى الجنة .. والهياجنة، يأبى الا ان تزفه حور العين !
يا شهداء الأردن، وهل أغلى، من الشهادة على تراب الأردن، وأحلى .. من حضن حبيب، حين يضم بكل شوق وتحنان حبيبه، ويلاقيه ؟
أقبل أيادي أمهاتكم اللاتي أنجبنكم يا أشاوس، أقبل جباههن .. تراب أقدامهن، وهن اللاتي ربينكم على حب الوطن، أرضعنكم الرجولة والبطولة والفداء، وعلمنكم كيف تكون التضحيات الجسام، وحضرنكم لنيل الشهادة..
يا أمهات شهدائنا .. يا أمهات الأردنيين، اهنأن، وقرن عيناً، وتربصن لقاء الأحباب هناك، فقد انجبتن شفعاء ، يترقبون لقياكم بشوق في الجنة ..
التعليقات
هم جند الله في الارض بجيشهم العربي الذي على بصاطير جنوده ستتحظم ايدي الخيانه الجبانه وزمرة المرتدين عن الدين هم الان جندزالله في علين
جند الله
من اجمل ما قرات شكرا لك
وليد عبدالهادي
رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم في عليين. وصبر ذويهم على فراقهم.
شهداء الواجب
ها علي، يغمض عينيه، وعلى ثغره الدحنون ابتسامة .. ما الذي بحق الله يا شهيد .. أبسمك ؟ ماذا رايت إذ رأيت .. حتى زهّر مبسمك ؟
رائععععع
رائع
لا فض فوك، ابدعت
خالد الخطيب
المجد والخلود لشهداؤنا الأبرار . واللعنة الأبدية للمجرمين القتلة الأشرار. ولعنة الله على داعش ومن منتسبيها ولكل من يؤيدها ويتعامل معها .
القتل والجر بالشوارع للقتلة المجرمين
رثاء ريت الحبايب عن العين ما تغيب... ون غابت ترى القلب على فراقهم عليل البيت وأهله على فراقهم حزين ... شيبه وشبابه حتى طفاله ببكاهم أنين إنتو حبايب الروح الروح وكيف القلب ينساكم... كيف ينسى من كان لخله خليل
زوجة شهيد
الله يرحمهم ويكتبهم مع الشهداء في عليين ، أما كلاب النار فخابوا وخسروا في الدنيا والآخرة.
أبو سليمان
احسنت وسلمت يداك...
رحم الله شهداء الوطن والواجب...
الله يهنيهم في اخرتهم.... الله يصبر اهلهم... امين..
هناء..
رصاصة مقابل رصاصة .. وقاتل وشهيد !
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
رصاصة مقابل رصاصة .. وقاتل وشهيد !
بقلم : ايهاب سلامة
يا ويح أمهاتكم .. كيف هان عليكم، تفجير يد توضأت قبل قليل، وفم، نطق الشهادة للتو .. ولسان صلى على النبي، واصابع خطت قبل الشهادة : اللهم لا تمتني موت الغفلة !
يا ويح ويح امهاتكم .. يدكم .. على زناد البندقية تطلق رصاص الغدر والخيانة، ويدهم على زناد الوطن، يفتدونه بأرواحهم ..
رصاصة مقابل رصاصة، وشتان .. بين طلقة غدر جبانة تحاول اقتناص بسمة على شفاه أطفالنا الأبرياء .. وطلقة خرطشت في جوف بندقية لتحرس ضحكاتهم وحنين أمهاتهم ..
أيها العاقون، لا أفدح من خياناتكم .. الخارجون عن ملة ابائكم ، الراضعون من اثداء بريئات منكم، ثكلتكم حتى أثداء أمهاتكم ..
ها علي ، صلّى صلاة الفجر في جرش، وقبّل يدي أمه الحانيات، وزيٌن جبينه بشعار الدرك، ومضى وهو يعلم أنه ملاق ربه يومها.. هم الشهداء يعلمون انهم مغادرون ..
ها علي، يغمض عينيه، وعلى ثغره الدحنون ابتسامة .. ما الذي بحق الله يا شهيد .. أبسمك ؟ ماذا رايت إذ رأيت .. حتى زهّر مبسمك ؟ وذا معاذ الحويطي، ينضم لرفيقه معاذ الكساسبة .. والعقاربة ، يسابق العزام الى الجنة .. والهياجنة، يأبى الا ان تزفه حور العين !
يا شهداء الأردن، وهل أغلى، من الشهادة على تراب الأردن، وأحلى .. من حضن حبيب، حين يضم بكل شوق وتحنان حبيبه، ويلاقيه ؟
أقبل أيادي أمهاتكم اللاتي أنجبنكم يا أشاوس، أقبل جباههن .. تراب أقدامهن، وهن اللاتي ربينكم على حب الوطن، أرضعنكم الرجولة والبطولة والفداء، وعلمنكم كيف تكون التضحيات الجسام، وحضرنكم لنيل الشهادة..
يا أمهات شهدائنا .. يا أمهات الأردنيين، اهنأن، وقرن عيناً، وتربصن لقاء الأحباب هناك، فقد انجبتن شفعاء ، يترقبون لقياكم بشوق في الجنة ..
التعليقات
العربي الذي على بصاطير جنوده
ستتحظم ايدي الخيانه الجبانه وزمرة
المرتدين عن الدين
هم الان جندزالله في علين
يغمض عينيه، وعلى ثغره الدحنون ابتسامة ..
ما الذي بحق الله يا شهيد .. أبسمك ؟
ماذا رايت إذ رأيت .. حتى زهّر مبسمك ؟
رائععععع
ريت الحبايب عن العين ما تغيب... ون غابت ترى القلب على فراقهم عليل
البيت وأهله على فراقهم حزين ... شيبه وشبابه حتى طفاله ببكاهم أنين
إنتو حبايب الروح الروح وكيف القلب ينساكم... كيف ينسى من كان لخله خليل
رحم الله شهداء الوطن والواجب...
الله يهنيهم في اخرتهم.... الله يصبر اهلهم... امين..