حكاية «علكة» سنغافورة حكاية فيها شيء من الغرابة والاستغراب لكنها مليئة بالعبر والدروس,..تقول الحكاية يا سادة يا كرام, في عام 1987 قدّم وزير التنمية في سنغافورة مذكرة الى رئيس وزراء دولته مفاد هذه المذكرة تقول ان الشعب السنغافوري اصبح يتخلص من العلكة بعد مضغها عن طريق القاءها على ارضيات المرافق العامة وإلصاقها اسفل المقاعد والطاولات, ووضعها على عتبات الادراج وداخل المصاعد الى غير ذلك من اماكن عامة, الامر الذي ادى الى زيادة تكلفة الصيانة والنظافة والهدر في الوقت لإزالتها, وعلى الفور قامت حكومة سنغافورة بإصدار قانون يمنع بيع او شراء العلكة او تناولها في جميع انحاء البلاد, وتوصلوا الى قانون صارم وشديد وصلت عقوبته الى السجن لمد عام وغرامة مالية مقدارها 550 دولار لمن يخاف ذلك القانون.
وبعد ان اكتسب الشعب السنغافوري (ثقافة) المحافظة على نظافة المرافق العامة تم تعديل القانون ليسمح ببيع العلكة من خلال الصيدليات فقط وبوصفة طبية من طبيب الاسنان لأغراض منع التدخين او تنظيف الاسنان فقط,..نعم لقد انتقلت سنغافورة من شوارع وطرق وارضيات وممرات ومرافق عامة ملوثة الى شوارع وطرق وارضيات وممرات ومرافق عامة نظيفة جدا حتى اصبحت سنغافورة من انظف مدن العالم على وجه الارض, ويمكن لنا هنا عمل مقارنة بسيطة بين مدينة سنغافورة والتي اصبحت خالية من العلكة وبين مدينة لندن البريطانية لنجد ان هناك (3,5) مليون علكة عالقة في شوارع لندن ومرافقها العامة في السنة وتحتاج الى (10) ملايين لتنظيفها حيث التصاق قطع العلكة بأرضيات المرافق العامة والذي يحتاج الى اجهزة ومواد خاصة لإزالتها ولعمليات رش مكثفة خوفا من البكتيريا العالقة والتي ربما تسبب بعض الامراض.
بكل صراحة انا مع بقاء الانسان (يعلك), فلا شك ان هناك فوائد صحية عديدة للعلكة كتخفيف الوزن وازالة تجاعيد الوجه, ومعالجة تصلبات الفك السفلي و لحركة الجنين عند الحوامل بعد الشهر الرابع او للتركيز في الدراسة.., لكن علينا ان نصل الى ثقافة بقاء المرافق العامة نظيفة من خلال عدم القاء العلكة بعد الانتهاء منها في الشوارع والطرق والارضيات والممرات والمرافق العامة, فيمكن وضعها في متكات خاصة او في محرمة فاين ووضعها في اقرب سلة مهملات مثلا, ثم انا مع التخلص من بعض السلوكات السلبية اثناء مضغ العلكة عند السيدات بالذات كعمل بلالين هوائية من العلكة باللسان والشفاه او اخراج اصوات طقطقة بالعلكة والأسنان في الاماكن والجلسات العامة.
في الختام نقول رحمة الله على (علكة المخدات) فقد انامتنا طويلا عن الغيبة والنميمة والخوض في اعراض الناس,..«فلان» قال و«علان» قال, ورحمة الله ايضا على (علكة السهم) فقد ضربت قلاع نقل الكلام عند «علنتان» بسهامها الحادة والسريعة, وبقينا طول العمر بين فلان وعلان وبين علنتان,.. بالمناسبة فلان وعلان وعلنتان هم اخوة لأب, لكن فلان وعلنتان من ام, وعلان من ام ثانية, فقد كان والدهم رجل مسن حافظ للسانه,..رزقه الله ثلاثة اولاد اشتهروا بطول اللسان والغيبة والنميمة ونقل الكلام, وعندما كان يسعى اهل قريتهم لمعرفة من نقل الكلام واحدث مشكلة في القبيلة, قال احد افراد القبيلة قولته الشهيرة ارجعوا لـ(فلان وعلنتان وعلاّك البان), طبعا علاّك البان هو «علان» باشا,..والبقية عندكم يا اولي الالباب.
حكاية «علكة» سنغافورة حكاية فيها شيء من الغرابة والاستغراب لكنها مليئة بالعبر والدروس,..تقول الحكاية يا سادة يا كرام, في عام 1987 قدّم وزير التنمية في سنغافورة مذكرة الى رئيس وزراء دولته مفاد هذه المذكرة تقول ان الشعب السنغافوري اصبح يتخلص من العلكة بعد مضغها عن طريق القاءها على ارضيات المرافق العامة وإلصاقها اسفل المقاعد والطاولات, ووضعها على عتبات الادراج وداخل المصاعد الى غير ذلك من اماكن عامة, الامر الذي ادى الى زيادة تكلفة الصيانة والنظافة والهدر في الوقت لإزالتها, وعلى الفور قامت حكومة سنغافورة بإصدار قانون يمنع بيع او شراء العلكة او تناولها في جميع انحاء البلاد, وتوصلوا الى قانون صارم وشديد وصلت عقوبته الى السجن لمد عام وغرامة مالية مقدارها 550 دولار لمن يخاف ذلك القانون.
وبعد ان اكتسب الشعب السنغافوري (ثقافة) المحافظة على نظافة المرافق العامة تم تعديل القانون ليسمح ببيع العلكة من خلال الصيدليات فقط وبوصفة طبية من طبيب الاسنان لأغراض منع التدخين او تنظيف الاسنان فقط,..نعم لقد انتقلت سنغافورة من شوارع وطرق وارضيات وممرات ومرافق عامة ملوثة الى شوارع وطرق وارضيات وممرات ومرافق عامة نظيفة جدا حتى اصبحت سنغافورة من انظف مدن العالم على وجه الارض, ويمكن لنا هنا عمل مقارنة بسيطة بين مدينة سنغافورة والتي اصبحت خالية من العلكة وبين مدينة لندن البريطانية لنجد ان هناك (3,5) مليون علكة عالقة في شوارع لندن ومرافقها العامة في السنة وتحتاج الى (10) ملايين لتنظيفها حيث التصاق قطع العلكة بأرضيات المرافق العامة والذي يحتاج الى اجهزة ومواد خاصة لإزالتها ولعمليات رش مكثفة خوفا من البكتيريا العالقة والتي ربما تسبب بعض الامراض.
بكل صراحة انا مع بقاء الانسان (يعلك), فلا شك ان هناك فوائد صحية عديدة للعلكة كتخفيف الوزن وازالة تجاعيد الوجه, ومعالجة تصلبات الفك السفلي و لحركة الجنين عند الحوامل بعد الشهر الرابع او للتركيز في الدراسة.., لكن علينا ان نصل الى ثقافة بقاء المرافق العامة نظيفة من خلال عدم القاء العلكة بعد الانتهاء منها في الشوارع والطرق والارضيات والممرات والمرافق العامة, فيمكن وضعها في متكات خاصة او في محرمة فاين ووضعها في اقرب سلة مهملات مثلا, ثم انا مع التخلص من بعض السلوكات السلبية اثناء مضغ العلكة عند السيدات بالذات كعمل بلالين هوائية من العلكة باللسان والشفاه او اخراج اصوات طقطقة بالعلكة والأسنان في الاماكن والجلسات العامة.
في الختام نقول رحمة الله على (علكة المخدات) فقد انامتنا طويلا عن الغيبة والنميمة والخوض في اعراض الناس,..«فلان» قال و«علان» قال, ورحمة الله ايضا على (علكة السهم) فقد ضربت قلاع نقل الكلام عند «علنتان» بسهامها الحادة والسريعة, وبقينا طول العمر بين فلان وعلان وبين علنتان,.. بالمناسبة فلان وعلان وعلنتان هم اخوة لأب, لكن فلان وعلنتان من ام, وعلان من ام ثانية, فقد كان والدهم رجل مسن حافظ للسانه,..رزقه الله ثلاثة اولاد اشتهروا بطول اللسان والغيبة والنميمة ونقل الكلام, وعندما كان يسعى اهل قريتهم لمعرفة من نقل الكلام واحدث مشكلة في القبيلة, قال احد افراد القبيلة قولته الشهيرة ارجعوا لـ(فلان وعلنتان وعلاّك البان), طبعا علاّك البان هو «علان» باشا,..والبقية عندكم يا اولي الالباب.
حكاية «علكة» سنغافورة حكاية فيها شيء من الغرابة والاستغراب لكنها مليئة بالعبر والدروس,..تقول الحكاية يا سادة يا كرام, في عام 1987 قدّم وزير التنمية في سنغافورة مذكرة الى رئيس وزراء دولته مفاد هذه المذكرة تقول ان الشعب السنغافوري اصبح يتخلص من العلكة بعد مضغها عن طريق القاءها على ارضيات المرافق العامة وإلصاقها اسفل المقاعد والطاولات, ووضعها على عتبات الادراج وداخل المصاعد الى غير ذلك من اماكن عامة, الامر الذي ادى الى زيادة تكلفة الصيانة والنظافة والهدر في الوقت لإزالتها, وعلى الفور قامت حكومة سنغافورة بإصدار قانون يمنع بيع او شراء العلكة او تناولها في جميع انحاء البلاد, وتوصلوا الى قانون صارم وشديد وصلت عقوبته الى السجن لمد عام وغرامة مالية مقدارها 550 دولار لمن يخاف ذلك القانون.
وبعد ان اكتسب الشعب السنغافوري (ثقافة) المحافظة على نظافة المرافق العامة تم تعديل القانون ليسمح ببيع العلكة من خلال الصيدليات فقط وبوصفة طبية من طبيب الاسنان لأغراض منع التدخين او تنظيف الاسنان فقط,..نعم لقد انتقلت سنغافورة من شوارع وطرق وارضيات وممرات ومرافق عامة ملوثة الى شوارع وطرق وارضيات وممرات ومرافق عامة نظيفة جدا حتى اصبحت سنغافورة من انظف مدن العالم على وجه الارض, ويمكن لنا هنا عمل مقارنة بسيطة بين مدينة سنغافورة والتي اصبحت خالية من العلكة وبين مدينة لندن البريطانية لنجد ان هناك (3,5) مليون علكة عالقة في شوارع لندن ومرافقها العامة في السنة وتحتاج الى (10) ملايين لتنظيفها حيث التصاق قطع العلكة بأرضيات المرافق العامة والذي يحتاج الى اجهزة ومواد خاصة لإزالتها ولعمليات رش مكثفة خوفا من البكتيريا العالقة والتي ربما تسبب بعض الامراض.
بكل صراحة انا مع بقاء الانسان (يعلك), فلا شك ان هناك فوائد صحية عديدة للعلكة كتخفيف الوزن وازالة تجاعيد الوجه, ومعالجة تصلبات الفك السفلي و لحركة الجنين عند الحوامل بعد الشهر الرابع او للتركيز في الدراسة.., لكن علينا ان نصل الى ثقافة بقاء المرافق العامة نظيفة من خلال عدم القاء العلكة بعد الانتهاء منها في الشوارع والطرق والارضيات والممرات والمرافق العامة, فيمكن وضعها في متكات خاصة او في محرمة فاين ووضعها في اقرب سلة مهملات مثلا, ثم انا مع التخلص من بعض السلوكات السلبية اثناء مضغ العلكة عند السيدات بالذات كعمل بلالين هوائية من العلكة باللسان والشفاه او اخراج اصوات طقطقة بالعلكة والأسنان في الاماكن والجلسات العامة.
في الختام نقول رحمة الله على (علكة المخدات) فقد انامتنا طويلا عن الغيبة والنميمة والخوض في اعراض الناس,..«فلان» قال و«علان» قال, ورحمة الله ايضا على (علكة السهم) فقد ضربت قلاع نقل الكلام عند «علنتان» بسهامها الحادة والسريعة, وبقينا طول العمر بين فلان وعلان وبين علنتان,.. بالمناسبة فلان وعلان وعلنتان هم اخوة لأب, لكن فلان وعلنتان من ام, وعلان من ام ثانية, فقد كان والدهم رجل مسن حافظ للسانه,..رزقه الله ثلاثة اولاد اشتهروا بطول اللسان والغيبة والنميمة ونقل الكلام, وعندما كان يسعى اهل قريتهم لمعرفة من نقل الكلام واحدث مشكلة في القبيلة, قال احد افراد القبيلة قولته الشهيرة ارجعوا لـ(فلان وعلنتان وعلاّك البان), طبعا علاّك البان هو «علان» باشا,..والبقية عندكم يا اولي الالباب.
التعليقات