(( بدأ التضليل الإعلامي عشية تأسيس فيدرالية يوغوسلافيا الديموقراطية , فقد أعلنت أن ضحاياها في الحرب العالمية الثانية بلغ 1.685.000
وبعد شهرين فقط أعلن مؤسسها جوزيب بروز تيتو أن ضحايا بلده فعل الحرب بلغ ال 7و1 مليون شخص . ثم رفع إدوارد كارديل وهو شيوعي يوغوسلافي من أصل سلوفيني ويعتبر مفكر ومنتج الفرالية الإشتراكية الديموقراطية اليوغوسلافية عقب انهيار يوغوسلافيا الملكية العدد ليصبح 1.706.000 )) .
قيل وقتئذٍ , إن الهدف من رفع العدد هو جلب مبالغ أكبر كتعويضات من ألمانيا , لكن الرفض الأمريكي لهذه الأرقام بسبب تضاربها بدا واضحاً إذ رأت الولايات المتحدة أن عدد ضحايا يوغوسلافيا مليوناً فقط ولربما أقل .
وجاءت نتيجة مكتب الإحصاء اليوغوسلافي صادمة لتيتو . فبحسبه نجد أن الضحايا بلغ عددهم ثمانمائة ألف حسب ما أورده سنة 1964 .
إستفاد تيتو من ذلك , فقد حجب الرؤيا الدولية وإن كانت غير مكترثة بعدد الضحايا من المسلمين الذين فتك بهم بإعدامات ومجازر واعتقالات قتلتهم بأزمنة مختلفة . واستفاد اليهود أيضاً ليبرزوا أنفسهم وإن قلّ العدد أنهم وحسب النسبة أن عدد ضحاياهم هو الأكبر .
(( بدأ التضليل الإعلامي عشية تأسيس فيدرالية يوغوسلافيا الديموقراطية , فقد أعلنت أن ضحاياها في الحرب العالمية الثانية بلغ 1.685.000
وبعد شهرين فقط أعلن مؤسسها جوزيب بروز تيتو أن ضحايا بلده فعل الحرب بلغ ال 7و1 مليون شخص . ثم رفع إدوارد كارديل وهو شيوعي يوغوسلافي من أصل سلوفيني ويعتبر مفكر ومنتج الفرالية الإشتراكية الديموقراطية اليوغوسلافية عقب انهيار يوغوسلافيا الملكية العدد ليصبح 1.706.000 )) .
قيل وقتئذٍ , إن الهدف من رفع العدد هو جلب مبالغ أكبر كتعويضات من ألمانيا , لكن الرفض الأمريكي لهذه الأرقام بسبب تضاربها بدا واضحاً إذ رأت الولايات المتحدة أن عدد ضحايا يوغوسلافيا مليوناً فقط ولربما أقل .
وجاءت نتيجة مكتب الإحصاء اليوغوسلافي صادمة لتيتو . فبحسبه نجد أن الضحايا بلغ عددهم ثمانمائة ألف حسب ما أورده سنة 1964 .
إستفاد تيتو من ذلك , فقد حجب الرؤيا الدولية وإن كانت غير مكترثة بعدد الضحايا من المسلمين الذين فتك بهم بإعدامات ومجازر واعتقالات قتلتهم بأزمنة مختلفة . واستفاد اليهود أيضاً ليبرزوا أنفسهم وإن قلّ العدد أنهم وحسب النسبة أن عدد ضحاياهم هو الأكبر .
(( بدأ التضليل الإعلامي عشية تأسيس فيدرالية يوغوسلافيا الديموقراطية , فقد أعلنت أن ضحاياها في الحرب العالمية الثانية بلغ 1.685.000
وبعد شهرين فقط أعلن مؤسسها جوزيب بروز تيتو أن ضحايا بلده فعل الحرب بلغ ال 7و1 مليون شخص . ثم رفع إدوارد كارديل وهو شيوعي يوغوسلافي من أصل سلوفيني ويعتبر مفكر ومنتج الفرالية الإشتراكية الديموقراطية اليوغوسلافية عقب انهيار يوغوسلافيا الملكية العدد ليصبح 1.706.000 )) .
قيل وقتئذٍ , إن الهدف من رفع العدد هو جلب مبالغ أكبر كتعويضات من ألمانيا , لكن الرفض الأمريكي لهذه الأرقام بسبب تضاربها بدا واضحاً إذ رأت الولايات المتحدة أن عدد ضحايا يوغوسلافيا مليوناً فقط ولربما أقل .
وجاءت نتيجة مكتب الإحصاء اليوغوسلافي صادمة لتيتو . فبحسبه نجد أن الضحايا بلغ عددهم ثمانمائة ألف حسب ما أورده سنة 1964 .
إستفاد تيتو من ذلك , فقد حجب الرؤيا الدولية وإن كانت غير مكترثة بعدد الضحايا من المسلمين الذين فتك بهم بإعدامات ومجازر واعتقالات قتلتهم بأزمنة مختلفة . واستفاد اليهود أيضاً ليبرزوا أنفسهم وإن قلّ العدد أنهم وحسب النسبة أن عدد ضحاياهم هو الأكبر .
التعليقات