لا يتم عادة ، إضعاف أي وطن ، إلا بالتدريج المتعمد . والأردن ليس إستثناءً بهذا . ألتغول على حقوق أهله وكرامتهم ، والتفريق والتمييز بينهم ، ملحوظ لكل بصير ، بالطبع ما عدا قطعان السحيجة . فهم عمي بكم صم لا يفقهون وفي غَيِّهِمْ يعمهون .
لا يُقام إستقرارُ وطنٍ قوي ، على آليات ألمنحِ والأعطيات والإمتيازات والإقطاعيات . فتلك آلياتٌ وأدواتٌ تُنهي ، بالقضم المُتراكم ، فكرة الوطن الواحد ، والهوية المشتركة ، والولاء الواحد . وتؤسس لكانتونات متناحرة ، بين مجاميع المؤلفة قلوبهم . لتتفشى في ثناياهم ولاء ات انقسامية وتسود . ويتبعثر على ضفافهم الوطن الى أشباه . تمتزج فيها كل عوامل التفرقة والضعف .
ومع كل أزمة داخلية ، يتبخربفضلهم شئ من السلام الداخلي . وفي ظل مشاريع خارجية ، تُنْضَجُ على هباتِ نارٍ مُتقدة ، تسعى ليل نهار ، لتفكيك الوطن العربي الأكبر ، وإعادة تركيبه وفقا لمصالح العدو الصهيوني ، يتنافح صغار وكبار إقطاعيي الكانتونات الجدد ، أصحاب الهويات الإنشطارية ، مستنجدين : وينكم يا الأهل ؟!
من يتلفت حوله ، سرعان ما يدرك بلا مأمأة ، أن التشظي طاحونة لا ترحم ، لكل من وما في الأوطان من بشر ومن حجر .وأن الأوطان القوية ، لا تتمأسس ولن ترتقي ، على مواطنات متفاوتة الإمتيازات والأعطيات والشرهات ، منعزلة الإنتماءات والولاءات . بل تسقط بالحتم ، مع أي إمتحان جدي لها .
للخروج من مستنقعات ما نحن فيه ، وبناء نهضة فعالة ، ثمارها متاحة بعدل ، نحن أحوج ما نكون لوطنٍ ، يكون حصيلة قوى ثلاث : مواطنة حقة ، قانون عادل ، وكرامة حقة .
وطن بلا قوانين غابة . القوي فيها يأكل الضعيف . قوانين نملك الشجاعة لتنفيذها وحمايتها . لا نصمت إن راينا ظلما ، يقع على أي كان ومن أي كان . فمن لا يدافع عن حقوقه وفق القانون ، يفقد كرامته . وطن بلا كرامة ، زنزانه في سجن مقيت . الكرامة في الوطن الجيد ، منظومة قيم ونظام حياة . وليست قابلة للتفاوض أوالمساومة . هكذا وطن ، لا يفترس أبناءه . بل يبدع في تجديد كرامتهم .
بإعتماد النّهج الديمقراطي في العلاقة مع المواطن ومع الوطن ، وتجذير آليات الصراع مع العدو الصهيوأمريكي ومن يواليه ، تتعمّق الروابط بين أهل الوطن ، ومع كل حبة تراب فيه ، ومع الحياة . كما يليق بهم أن يعيشوها ، أسيادا ، أحرارا ، كراما ، ووردا في قلوبهم ، وفي عقولهم ، وفي سواعدهم .
لا يتم عادة ، إضعاف أي وطن ، إلا بالتدريج المتعمد . والأردن ليس إستثناءً بهذا . ألتغول على حقوق أهله وكرامتهم ، والتفريق والتمييز بينهم ، ملحوظ لكل بصير ، بالطبع ما عدا قطعان السحيجة . فهم عمي بكم صم لا يفقهون وفي غَيِّهِمْ يعمهون .
لا يُقام إستقرارُ وطنٍ قوي ، على آليات ألمنحِ والأعطيات والإمتيازات والإقطاعيات . فتلك آلياتٌ وأدواتٌ تُنهي ، بالقضم المُتراكم ، فكرة الوطن الواحد ، والهوية المشتركة ، والولاء الواحد . وتؤسس لكانتونات متناحرة ، بين مجاميع المؤلفة قلوبهم . لتتفشى في ثناياهم ولاء ات انقسامية وتسود . ويتبعثر على ضفافهم الوطن الى أشباه . تمتزج فيها كل عوامل التفرقة والضعف .
ومع كل أزمة داخلية ، يتبخربفضلهم شئ من السلام الداخلي . وفي ظل مشاريع خارجية ، تُنْضَجُ على هباتِ نارٍ مُتقدة ، تسعى ليل نهار ، لتفكيك الوطن العربي الأكبر ، وإعادة تركيبه وفقا لمصالح العدو الصهيوني ، يتنافح صغار وكبار إقطاعيي الكانتونات الجدد ، أصحاب الهويات الإنشطارية ، مستنجدين : وينكم يا الأهل ؟!
من يتلفت حوله ، سرعان ما يدرك بلا مأمأة ، أن التشظي طاحونة لا ترحم ، لكل من وما في الأوطان من بشر ومن حجر .وأن الأوطان القوية ، لا تتمأسس ولن ترتقي ، على مواطنات متفاوتة الإمتيازات والأعطيات والشرهات ، منعزلة الإنتماءات والولاءات . بل تسقط بالحتم ، مع أي إمتحان جدي لها .
للخروج من مستنقعات ما نحن فيه ، وبناء نهضة فعالة ، ثمارها متاحة بعدل ، نحن أحوج ما نكون لوطنٍ ، يكون حصيلة قوى ثلاث : مواطنة حقة ، قانون عادل ، وكرامة حقة .
وطن بلا قوانين غابة . القوي فيها يأكل الضعيف . قوانين نملك الشجاعة لتنفيذها وحمايتها . لا نصمت إن راينا ظلما ، يقع على أي كان ومن أي كان . فمن لا يدافع عن حقوقه وفق القانون ، يفقد كرامته . وطن بلا كرامة ، زنزانه في سجن مقيت . الكرامة في الوطن الجيد ، منظومة قيم ونظام حياة . وليست قابلة للتفاوض أوالمساومة . هكذا وطن ، لا يفترس أبناءه . بل يبدع في تجديد كرامتهم .
بإعتماد النّهج الديمقراطي في العلاقة مع المواطن ومع الوطن ، وتجذير آليات الصراع مع العدو الصهيوأمريكي ومن يواليه ، تتعمّق الروابط بين أهل الوطن ، ومع كل حبة تراب فيه ، ومع الحياة . كما يليق بهم أن يعيشوها ، أسيادا ، أحرارا ، كراما ، ووردا في قلوبهم ، وفي عقولهم ، وفي سواعدهم .
لا يتم عادة ، إضعاف أي وطن ، إلا بالتدريج المتعمد . والأردن ليس إستثناءً بهذا . ألتغول على حقوق أهله وكرامتهم ، والتفريق والتمييز بينهم ، ملحوظ لكل بصير ، بالطبع ما عدا قطعان السحيجة . فهم عمي بكم صم لا يفقهون وفي غَيِّهِمْ يعمهون .
لا يُقام إستقرارُ وطنٍ قوي ، على آليات ألمنحِ والأعطيات والإمتيازات والإقطاعيات . فتلك آلياتٌ وأدواتٌ تُنهي ، بالقضم المُتراكم ، فكرة الوطن الواحد ، والهوية المشتركة ، والولاء الواحد . وتؤسس لكانتونات متناحرة ، بين مجاميع المؤلفة قلوبهم . لتتفشى في ثناياهم ولاء ات انقسامية وتسود . ويتبعثر على ضفافهم الوطن الى أشباه . تمتزج فيها كل عوامل التفرقة والضعف .
ومع كل أزمة داخلية ، يتبخربفضلهم شئ من السلام الداخلي . وفي ظل مشاريع خارجية ، تُنْضَجُ على هباتِ نارٍ مُتقدة ، تسعى ليل نهار ، لتفكيك الوطن العربي الأكبر ، وإعادة تركيبه وفقا لمصالح العدو الصهيوني ، يتنافح صغار وكبار إقطاعيي الكانتونات الجدد ، أصحاب الهويات الإنشطارية ، مستنجدين : وينكم يا الأهل ؟!
من يتلفت حوله ، سرعان ما يدرك بلا مأمأة ، أن التشظي طاحونة لا ترحم ، لكل من وما في الأوطان من بشر ومن حجر .وأن الأوطان القوية ، لا تتمأسس ولن ترتقي ، على مواطنات متفاوتة الإمتيازات والأعطيات والشرهات ، منعزلة الإنتماءات والولاءات . بل تسقط بالحتم ، مع أي إمتحان جدي لها .
للخروج من مستنقعات ما نحن فيه ، وبناء نهضة فعالة ، ثمارها متاحة بعدل ، نحن أحوج ما نكون لوطنٍ ، يكون حصيلة قوى ثلاث : مواطنة حقة ، قانون عادل ، وكرامة حقة .
وطن بلا قوانين غابة . القوي فيها يأكل الضعيف . قوانين نملك الشجاعة لتنفيذها وحمايتها . لا نصمت إن راينا ظلما ، يقع على أي كان ومن أي كان . فمن لا يدافع عن حقوقه وفق القانون ، يفقد كرامته . وطن بلا كرامة ، زنزانه في سجن مقيت . الكرامة في الوطن الجيد ، منظومة قيم ونظام حياة . وليست قابلة للتفاوض أوالمساومة . هكذا وطن ، لا يفترس أبناءه . بل يبدع في تجديد كرامتهم .
بإعتماد النّهج الديمقراطي في العلاقة مع المواطن ومع الوطن ، وتجذير آليات الصراع مع العدو الصهيوأمريكي ومن يواليه ، تتعمّق الروابط بين أهل الوطن ، ومع كل حبة تراب فيه ، ومع الحياة . كما يليق بهم أن يعيشوها ، أسيادا ، أحرارا ، كراما ، ووردا في قلوبهم ، وفي عقولهم ، وفي سواعدهم .
التعليقات