(( يبلغ علي الكردستاني من العمر ' 29 سنة ' وهو من كردستان العراق , قدم أولاً للأردن ثم إلى تركيا فبلغاريا ومنها إلى مقدونيا التي وصل فيها لهيئة ليغيس الخيرية التي تعنى بشؤون اللاجئين , وفيها روى قصة رحلته باختصار )) .
تركت بلدي قبل ثمانية شهور متجهاً إلى الأردن ومنه ذهبت إلى تركيا التي أقمت فيها خمسين يوماً واجهت خلالها مشاكل عديدة . كانت الشرطة تستخدم العصيّ لكنها تتجنب التعرض للعائلات والنساء كما الشيوخ والأطفال .
تم تقيفي ثمانية مرات نصفها في تركيا والنصف الآخر على الحدود التركية اليونانية , فقد أودعت السجن , وأي سجون أودعوني فيها ! إنها أشبه بحظائر الحيوانات .
قطعة بسكويت واحدة في اليوم وكأس شراب , ولو حصلت على خبز فاعلم ن صلاحيته منتهية .
أليونانيون أخذوا هواتفنا وألقوا بها في الماء . ولن أنسى أفعال اليونانيين المشينة , أرجوكم إسمعوني : كنا 122 شخصاً عندما قطعنا المياه , فرّ معظمنا من قبضة الشرطة التي قبضت على عشرين منا كنت أنا أحدهم . واقتادونا إلى مكان رهن الإحتجاز , وطلبوا منا أن نريد وجوهنا للحائط نحن الرجال , وأخذوا يضربون النساء الأربع اللواتي كن معنا على أردافهن ويلعبوا بأثدائهن .
لن أنسى وقد اضطرت النساء أن يستنجين بمناديلهن وأمام أعين الشرطة الحقيرة , التي رفض قائدها جلب حليب لطفلة رضيعة .
ولأني أنطق الإنجليزية بطلاقة كنت أترجم . ونقلت للشرطة أن امرأة تعاني من السرطان والسكري طالباً منهم أن يأتونها بمقعد لكنهم رفضوا . وصادرت الشرطة مصاغ امرأة من حلبجة كانت برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة .
ولما أفلتنا منهم , جاء دور المهرب الذي وضعنا في مجموعات , كنت مع أربعة رجال آخرين وثلاث نسوة وطفلين . سار بسرعة خيالية ولا مجال للواحد منا أن يحرك يده بسبب ضيق الصندوق , ووصلنا إلى غرفة تحت الأرض لتستمر آلامنا أسبوعا .
إستقللت قطاراً من سالونيك إلى أثينا , ومكثت فيها ثلاثة شهور بانتظار جواز سفر مزور يصلني . ولما مضى الوقت هباءاً قررت الذهاب لإحدى الجزر فأمسكت بي الشرطة وعذبتني حتى نزلت الدماء من وجهي بغزارة , لأعود ثانية إلى أثينا ولأحاول التسلل إلى ألبانيا .
دخل ملثمون علينا وطلبوا مالا , لكن الطفل الذي كان وإيانا قال إنه لا يملك المال , فقالوا له إذن نريد كلية من كليتيك , وأخذوه غصباً إلى غرفة مجاورة .. كنا نرتعش , والحمد لله الذي يسّر بدورية شرطة ألقت القبض علينا وعليهم .
ثم أقنعنا آخرون بالتسلل إلى بلغاريا . وذات ليلة باردة جداً جاءت المركبة وأقلتنا , كنا ثمانية أربعة رجال وعائلة من ضمنها فتاة في الثامن عشرة من عمرها . وقعنا في قبضة الشرطة البلغارية التي اغتصبت الأم وابنتها.
عدت إلى سالونيك وتسللت إلى مقدونيا وأنا الآن في مخيم تابانوفتسي .
(( يبلغ علي الكردستاني من العمر ' 29 سنة ' وهو من كردستان العراق , قدم أولاً للأردن ثم إلى تركيا فبلغاريا ومنها إلى مقدونيا التي وصل فيها لهيئة ليغيس الخيرية التي تعنى بشؤون اللاجئين , وفيها روى قصة رحلته باختصار )) .
تركت بلدي قبل ثمانية شهور متجهاً إلى الأردن ومنه ذهبت إلى تركيا التي أقمت فيها خمسين يوماً واجهت خلالها مشاكل عديدة . كانت الشرطة تستخدم العصيّ لكنها تتجنب التعرض للعائلات والنساء كما الشيوخ والأطفال .
تم تقيفي ثمانية مرات نصفها في تركيا والنصف الآخر على الحدود التركية اليونانية , فقد أودعت السجن , وأي سجون أودعوني فيها ! إنها أشبه بحظائر الحيوانات .
قطعة بسكويت واحدة في اليوم وكأس شراب , ولو حصلت على خبز فاعلم ن صلاحيته منتهية .
أليونانيون أخذوا هواتفنا وألقوا بها في الماء . ولن أنسى أفعال اليونانيين المشينة , أرجوكم إسمعوني : كنا 122 شخصاً عندما قطعنا المياه , فرّ معظمنا من قبضة الشرطة التي قبضت على عشرين منا كنت أنا أحدهم . واقتادونا إلى مكان رهن الإحتجاز , وطلبوا منا أن نريد وجوهنا للحائط نحن الرجال , وأخذوا يضربون النساء الأربع اللواتي كن معنا على أردافهن ويلعبوا بأثدائهن .
لن أنسى وقد اضطرت النساء أن يستنجين بمناديلهن وأمام أعين الشرطة الحقيرة , التي رفض قائدها جلب حليب لطفلة رضيعة .
ولأني أنطق الإنجليزية بطلاقة كنت أترجم . ونقلت للشرطة أن امرأة تعاني من السرطان والسكري طالباً منهم أن يأتونها بمقعد لكنهم رفضوا . وصادرت الشرطة مصاغ امرأة من حلبجة كانت برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة .
ولما أفلتنا منهم , جاء دور المهرب الذي وضعنا في مجموعات , كنت مع أربعة رجال آخرين وثلاث نسوة وطفلين . سار بسرعة خيالية ولا مجال للواحد منا أن يحرك يده بسبب ضيق الصندوق , ووصلنا إلى غرفة تحت الأرض لتستمر آلامنا أسبوعا .
إستقللت قطاراً من سالونيك إلى أثينا , ومكثت فيها ثلاثة شهور بانتظار جواز سفر مزور يصلني . ولما مضى الوقت هباءاً قررت الذهاب لإحدى الجزر فأمسكت بي الشرطة وعذبتني حتى نزلت الدماء من وجهي بغزارة , لأعود ثانية إلى أثينا ولأحاول التسلل إلى ألبانيا .
دخل ملثمون علينا وطلبوا مالا , لكن الطفل الذي كان وإيانا قال إنه لا يملك المال , فقالوا له إذن نريد كلية من كليتيك , وأخذوه غصباً إلى غرفة مجاورة .. كنا نرتعش , والحمد لله الذي يسّر بدورية شرطة ألقت القبض علينا وعليهم .
ثم أقنعنا آخرون بالتسلل إلى بلغاريا . وذات ليلة باردة جداً جاءت المركبة وأقلتنا , كنا ثمانية أربعة رجال وعائلة من ضمنها فتاة في الثامن عشرة من عمرها . وقعنا في قبضة الشرطة البلغارية التي اغتصبت الأم وابنتها.
عدت إلى سالونيك وتسللت إلى مقدونيا وأنا الآن في مخيم تابانوفتسي .
(( يبلغ علي الكردستاني من العمر ' 29 سنة ' وهو من كردستان العراق , قدم أولاً للأردن ثم إلى تركيا فبلغاريا ومنها إلى مقدونيا التي وصل فيها لهيئة ليغيس الخيرية التي تعنى بشؤون اللاجئين , وفيها روى قصة رحلته باختصار )) .
تركت بلدي قبل ثمانية شهور متجهاً إلى الأردن ومنه ذهبت إلى تركيا التي أقمت فيها خمسين يوماً واجهت خلالها مشاكل عديدة . كانت الشرطة تستخدم العصيّ لكنها تتجنب التعرض للعائلات والنساء كما الشيوخ والأطفال .
تم تقيفي ثمانية مرات نصفها في تركيا والنصف الآخر على الحدود التركية اليونانية , فقد أودعت السجن , وأي سجون أودعوني فيها ! إنها أشبه بحظائر الحيوانات .
قطعة بسكويت واحدة في اليوم وكأس شراب , ولو حصلت على خبز فاعلم ن صلاحيته منتهية .
أليونانيون أخذوا هواتفنا وألقوا بها في الماء . ولن أنسى أفعال اليونانيين المشينة , أرجوكم إسمعوني : كنا 122 شخصاً عندما قطعنا المياه , فرّ معظمنا من قبضة الشرطة التي قبضت على عشرين منا كنت أنا أحدهم . واقتادونا إلى مكان رهن الإحتجاز , وطلبوا منا أن نريد وجوهنا للحائط نحن الرجال , وأخذوا يضربون النساء الأربع اللواتي كن معنا على أردافهن ويلعبوا بأثدائهن .
لن أنسى وقد اضطرت النساء أن يستنجين بمناديلهن وأمام أعين الشرطة الحقيرة , التي رفض قائدها جلب حليب لطفلة رضيعة .
ولأني أنطق الإنجليزية بطلاقة كنت أترجم . ونقلت للشرطة أن امرأة تعاني من السرطان والسكري طالباً منهم أن يأتونها بمقعد لكنهم رفضوا . وصادرت الشرطة مصاغ امرأة من حلبجة كانت برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة .
ولما أفلتنا منهم , جاء دور المهرب الذي وضعنا في مجموعات , كنت مع أربعة رجال آخرين وثلاث نسوة وطفلين . سار بسرعة خيالية ولا مجال للواحد منا أن يحرك يده بسبب ضيق الصندوق , ووصلنا إلى غرفة تحت الأرض لتستمر آلامنا أسبوعا .
إستقللت قطاراً من سالونيك إلى أثينا , ومكثت فيها ثلاثة شهور بانتظار جواز سفر مزور يصلني . ولما مضى الوقت هباءاً قررت الذهاب لإحدى الجزر فأمسكت بي الشرطة وعذبتني حتى نزلت الدماء من وجهي بغزارة , لأعود ثانية إلى أثينا ولأحاول التسلل إلى ألبانيا .
دخل ملثمون علينا وطلبوا مالا , لكن الطفل الذي كان وإيانا قال إنه لا يملك المال , فقالوا له إذن نريد كلية من كليتيك , وأخذوه غصباً إلى غرفة مجاورة .. كنا نرتعش , والحمد لله الذي يسّر بدورية شرطة ألقت القبض علينا وعليهم .
ثم أقنعنا آخرون بالتسلل إلى بلغاريا . وذات ليلة باردة جداً جاءت المركبة وأقلتنا , كنا ثمانية أربعة رجال وعائلة من ضمنها فتاة في الثامن عشرة من عمرها . وقعنا في قبضة الشرطة البلغارية التي اغتصبت الأم وابنتها.
عدت إلى سالونيك وتسللت إلى مقدونيا وأنا الآن في مخيم تابانوفتسي .
التعليقات