نضال سلامة - بين يدينا معاناة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف ، وقع ضحية شاب سائق مستهتر ، كان يقود مركبته دون انتباه ، ودهس هذا الطفل في العام 2016 وبرفقته والدته ، ما أدى الى اصابة الأم التي كانت حينها حاملا بشقيق الطفل برضوض وتشنجات ومضاعفات كادت أن تودي بالجنين لولا لطف الله تعالى ، كما أصيب الطفل بضرر في عينيه يهدده بالعمى في حال لم يكتمل علاجه .
الطفل ياسين أحمد قاسم ، الذي تواصلت 'جراسا' مع والده أحمد ، مهدد الان بالعمى ، والقضية لا تقف هنا بل تتعداها الى تجاوزات في اجراءات التقاضي والتحقيق ، وفق ما أوضحه أحمد .
أحمد قال لـ'جراسا' أنه وعقب الحادثة تم التوجه الى مركز أمن فيلادلفيا ، حيث تم أخذ افادته خلال التحقيق ، موضحا أنه حينها كان هو وزوجته وطفله ياسين يقطعون الشارع بمنطقة وسط البلد ، ففاجئتهم مركبة وقامت بدهس زوجته وطفله ، بينما نجى هو بأعجوبة.
ولفت الى أن كوادر الدفاع المدني قامت باسعاف طفله وزوجته الى مستشفى البشير ، وحينها حضر شخص ادعى أنه ابن عم سائق المركبة مرتكب الحادثة الذي فرّ من المكان لحظتها ، وأكد لهم أنه سيتكفل بعلاج ابنه وزوجته ، شريطة أن يتكفل أحمد بالافراج عن الشاب الداهس بكفالة من المركز الأمني حال تسليم نفسه ، وأن تتم اجراءات العطوة ، واستكمال اجراءات السير بالقضاء .
وتم ذلك بالفعل ، ألا أن أحمد صرح بأنه خلال السير باجراءات القضاء ، وبناء على طلب المحكمة المختصة ، راجع مستشفى البشير للحصول على ملف ابنه الطبي ، لكنه فوجئ باختفاء الملف من المستشفى ، ما اضطره لتقديم اثباتات للمحكمة تثبت أن ابنه قد أدخل الى المستشفى من خلال الوصل المالي ، والى الان ما زال الملف الذي يثبت حالة ابنه مختفيا .
ليس ذلك فحسب ، بل صرح أحمد أنه فوجئ لدى مثوله أمام المحكمة ، أنه هو المدهوس حسب ما هو مسجل بإفادة من مركز أمن فيلادلفيا ، علما أنه جرى التحقيق معه داخل المركز وأفاد أنه لم يتعرض للدهس ، وانما زوجته وطفله ، ولدى سؤال القاضية المختصة له عن اسمه وجدت اختلافا واضحا بينما هو مسجل بالافادة الواردة من المركز الأمني ، وبين حقيقة التقارير و الافادات المقدمة من والد الطفل ، الأمر الذي عطّل مجرى سير العدالة وتسبب بالإضرار بطفله ، الذي لا يستطيع الان استمرار العلاج بحكم الظروف المادية القاسية للأسرة ، مع العلم أن أم الطفل أيضا لا زالت تعاني من آلام الحادث و تحتاج لجلسات علاج طبيعي .
نضع هذه القضية أمام وزير الصحة محمود الشياب وأمام مدير الأمن العام ، ونتساءل كيف اختفى ملف الطفل الطبي ؟ وكيف حدث الاختلاف بين اسم الطفل المدهوس فعلا و اسم والده الشاكي غير المدهوس لدى المركز الأمني ؟ ونشير الى أننا نحتفظ بكافة البينات التفصيلية عن والد الطفل لتقديمها للجهات المعنية.
نضال سلامة - بين يدينا معاناة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف ، وقع ضحية شاب سائق مستهتر ، كان يقود مركبته دون انتباه ، ودهس هذا الطفل في العام 2016 وبرفقته والدته ، ما أدى الى اصابة الأم التي كانت حينها حاملا بشقيق الطفل برضوض وتشنجات ومضاعفات كادت أن تودي بالجنين لولا لطف الله تعالى ، كما أصيب الطفل بضرر في عينيه يهدده بالعمى في حال لم يكتمل علاجه .
الطفل ياسين أحمد قاسم ، الذي تواصلت 'جراسا' مع والده أحمد ، مهدد الان بالعمى ، والقضية لا تقف هنا بل تتعداها الى تجاوزات في اجراءات التقاضي والتحقيق ، وفق ما أوضحه أحمد .
أحمد قال لـ'جراسا' أنه وعقب الحادثة تم التوجه الى مركز أمن فيلادلفيا ، حيث تم أخذ افادته خلال التحقيق ، موضحا أنه حينها كان هو وزوجته وطفله ياسين يقطعون الشارع بمنطقة وسط البلد ، ففاجئتهم مركبة وقامت بدهس زوجته وطفله ، بينما نجى هو بأعجوبة.
ولفت الى أن كوادر الدفاع المدني قامت باسعاف طفله وزوجته الى مستشفى البشير ، وحينها حضر شخص ادعى أنه ابن عم سائق المركبة مرتكب الحادثة الذي فرّ من المكان لحظتها ، وأكد لهم أنه سيتكفل بعلاج ابنه وزوجته ، شريطة أن يتكفل أحمد بالافراج عن الشاب الداهس بكفالة من المركز الأمني حال تسليم نفسه ، وأن تتم اجراءات العطوة ، واستكمال اجراءات السير بالقضاء .
وتم ذلك بالفعل ، ألا أن أحمد صرح بأنه خلال السير باجراءات القضاء ، وبناء على طلب المحكمة المختصة ، راجع مستشفى البشير للحصول على ملف ابنه الطبي ، لكنه فوجئ باختفاء الملف من المستشفى ، ما اضطره لتقديم اثباتات للمحكمة تثبت أن ابنه قد أدخل الى المستشفى من خلال الوصل المالي ، والى الان ما زال الملف الذي يثبت حالة ابنه مختفيا .
ليس ذلك فحسب ، بل صرح أحمد أنه فوجئ لدى مثوله أمام المحكمة ، أنه هو المدهوس حسب ما هو مسجل بإفادة من مركز أمن فيلادلفيا ، علما أنه جرى التحقيق معه داخل المركز وأفاد أنه لم يتعرض للدهس ، وانما زوجته وطفله ، ولدى سؤال القاضية المختصة له عن اسمه وجدت اختلافا واضحا بينما هو مسجل بالافادة الواردة من المركز الأمني ، وبين حقيقة التقارير و الافادات المقدمة من والد الطفل ، الأمر الذي عطّل مجرى سير العدالة وتسبب بالإضرار بطفله ، الذي لا يستطيع الان استمرار العلاج بحكم الظروف المادية القاسية للأسرة ، مع العلم أن أم الطفل أيضا لا زالت تعاني من آلام الحادث و تحتاج لجلسات علاج طبيعي .
نضع هذه القضية أمام وزير الصحة محمود الشياب وأمام مدير الأمن العام ، ونتساءل كيف اختفى ملف الطفل الطبي ؟ وكيف حدث الاختلاف بين اسم الطفل المدهوس فعلا و اسم والده الشاكي غير المدهوس لدى المركز الأمني ؟ ونشير الى أننا نحتفظ بكافة البينات التفصيلية عن والد الطفل لتقديمها للجهات المعنية.
نضال سلامة - بين يدينا معاناة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف ، وقع ضحية شاب سائق مستهتر ، كان يقود مركبته دون انتباه ، ودهس هذا الطفل في العام 2016 وبرفقته والدته ، ما أدى الى اصابة الأم التي كانت حينها حاملا بشقيق الطفل برضوض وتشنجات ومضاعفات كادت أن تودي بالجنين لولا لطف الله تعالى ، كما أصيب الطفل بضرر في عينيه يهدده بالعمى في حال لم يكتمل علاجه .
الطفل ياسين أحمد قاسم ، الذي تواصلت 'جراسا' مع والده أحمد ، مهدد الان بالعمى ، والقضية لا تقف هنا بل تتعداها الى تجاوزات في اجراءات التقاضي والتحقيق ، وفق ما أوضحه أحمد .
أحمد قال لـ'جراسا' أنه وعقب الحادثة تم التوجه الى مركز أمن فيلادلفيا ، حيث تم أخذ افادته خلال التحقيق ، موضحا أنه حينها كان هو وزوجته وطفله ياسين يقطعون الشارع بمنطقة وسط البلد ، ففاجئتهم مركبة وقامت بدهس زوجته وطفله ، بينما نجى هو بأعجوبة.
ولفت الى أن كوادر الدفاع المدني قامت باسعاف طفله وزوجته الى مستشفى البشير ، وحينها حضر شخص ادعى أنه ابن عم سائق المركبة مرتكب الحادثة الذي فرّ من المكان لحظتها ، وأكد لهم أنه سيتكفل بعلاج ابنه وزوجته ، شريطة أن يتكفل أحمد بالافراج عن الشاب الداهس بكفالة من المركز الأمني حال تسليم نفسه ، وأن تتم اجراءات العطوة ، واستكمال اجراءات السير بالقضاء .
وتم ذلك بالفعل ، ألا أن أحمد صرح بأنه خلال السير باجراءات القضاء ، وبناء على طلب المحكمة المختصة ، راجع مستشفى البشير للحصول على ملف ابنه الطبي ، لكنه فوجئ باختفاء الملف من المستشفى ، ما اضطره لتقديم اثباتات للمحكمة تثبت أن ابنه قد أدخل الى المستشفى من خلال الوصل المالي ، والى الان ما زال الملف الذي يثبت حالة ابنه مختفيا .
ليس ذلك فحسب ، بل صرح أحمد أنه فوجئ لدى مثوله أمام المحكمة ، أنه هو المدهوس حسب ما هو مسجل بإفادة من مركز أمن فيلادلفيا ، علما أنه جرى التحقيق معه داخل المركز وأفاد أنه لم يتعرض للدهس ، وانما زوجته وطفله ، ولدى سؤال القاضية المختصة له عن اسمه وجدت اختلافا واضحا بينما هو مسجل بالافادة الواردة من المركز الأمني ، وبين حقيقة التقارير و الافادات المقدمة من والد الطفل ، الأمر الذي عطّل مجرى سير العدالة وتسبب بالإضرار بطفله ، الذي لا يستطيع الان استمرار العلاج بحكم الظروف المادية القاسية للأسرة ، مع العلم أن أم الطفل أيضا لا زالت تعاني من آلام الحادث و تحتاج لجلسات علاج طبيعي .
نضع هذه القضية أمام وزير الصحة محمود الشياب وأمام مدير الأمن العام ، ونتساءل كيف اختفى ملف الطفل الطبي ؟ وكيف حدث الاختلاف بين اسم الطفل المدهوس فعلا و اسم والده الشاكي غير المدهوس لدى المركز الأمني ؟ ونشير الى أننا نحتفظ بكافة البينات التفصيلية عن والد الطفل لتقديمها للجهات المعنية.
التعليقات