ارجو من الله العلي القدير ان يقرأ هذا المقال صاحب الامر والولاية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه وعلى الخير سدد خطاه ، الملك الحكيم الحليم والذي اعزه الله ثلاث مرات ...
الاولى انه حفيد رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والتسليم، والثانية انه اصطفاه ملكا في الارض فاستخلفه فيها ، والثالثة انه حظي بالاردنيين شعبا ليكون ملكا عليهم وقائدا لهم لانهم شعبا ودوداً مطيعاً ، اما لماذا ارجو الله ان يقرأ جلالة الملك هذا المقال لاخبره عن بشفافيه عن اصغر اسباب الاحتقانات الشعبية التي اثقلت الناس وجعلتهم كالحبالى ينتظرون موعد الولادة حتى لو كانت من الخاصرة ولان الناس الشعب يثق ثقة عمياء بحكمة جلال
الاردنيون ...بعز وكرامة
ان الاردنيين اصبحوا كَجمل المحامل يتحملون الصعاب ، ويتحملون الجمائل كلها من الغريب ومن القريب ، فرغم انهم تحملوا اعباء اللاجئين منذ عام 1948 وماقبل حتى يومنا هذا وقدموا لكل اللاجئين مالم تقدمه لهم الامم مجتمعه ، وذلك لثقتهم المطلقة الا انهم ولليوم مأكولين مذمومين، لم يتذمروا ورغم انهم يعلمون ان مصطلحات العروبة والانسانية والقومية استغلها الاستعمار فوظفها لخدمة مخططاته حتى الاسلام الجامع كدين من ضمنها ! وغيرها ماهي الا وسائل لتمرير المخططات عليهم للاستيلاء على وطنهم الا انهم تحملوا كل هذا وخسروا وطنا في سبيل عيش كريم وامنا .ِّ عليه ولكنهم لم يحظوا حتى بهذا العيش المنشود .
لقد بلغت الامور حدا لايطاق واصبحت كرامة الاردني مهانة وتحت الاقدام اذ كل يوم يظهر مسؤولا حكوميا ويتبجح بالقول ان كرامة الاردنيين مصانة وخطا احمر ، فكيف ياسيد البلاد وهم لايعرفون معنى الكرامة الانسانية التي ذكرها وكفلها الله تعالى في سورة قريش ؟ فاعلمنا انه كفى الانسان شر الجوع وامنه من الخوف من عنده ، فاذا إنتُهكت هاتان اصبحت كرامتة الانسان تحت الاقدام ، ويتفنن المسؤول في ابتكار وسائل التجويع والتركيع رغم شعارات اطلقت، فيلتفون عليها مثل شعار (ارفع راسك فوق انت اردني) فاي راس َسيرفعُها ؟ اذا كانت الهراوة تنهال على مواطنا اردنيا يبيع الكعك والخضار ويمارس تجارة بسيطة قد تنمو و تكفي اسرا شر العوز ويضرب ويهان من قبل بشر مثله بالخَّلق ولكنه افضل منهم بالخُلق ، يستغلون وظائفهم ومناصبهم ظنا منهم انهم يطبقون القانون وهم لايعرفونه ،.
ياسادة لقد درج في العُرف ان الاردني تسيطر عليه ثقافة العيب ويرفض العمل في اي شيء وانه يبحث عن مكتب وسكرتيرة وحاشية! وهذا القول غير صحيح فالاردني عندما شعر ان لامجال له بالوظيفة لجأ الى السوق الحر و التجارة البسيطة ، وبدأ يعمل في اي عمل يدر عليه ثمن قوته فامتهن البيع المتجول وهنا ابت السلطات الكريمة الا ان تهاجمه وتعتقله وتحطم راس ماله الصغير وتزج به في السجن عن طريق الحكام الادارين وليس عن طريق القضاء فلا قانونا يمنع البيع والتجارة بل هناك قانونا ينظمها .
المفارقة ياسادة ان الحكام الادارين يَزجون ببائعي العربات والسيارات المتجولة والبسطات في السجون بتهمة التسول ، وهم لايعرفون ان معنى التسول كما جاء في التشريعات السماوية والوضعيه ليس كما يريدون ، فالتسول هو الاستجداء وطلب المعونة مستخدما اساليب وضيعه يتحايل بها على الناس ليحصل منهم على المال دون عناء متحايلا عليهم دون تقديم سلعه لهم ، وهناك قانونا يحاكمهم امام القضاء وليس امام سلطة ادارية الاجدى بها ان تهتم بامور اكثر نفعا وفائدة.
ان المتتبع للامور يقف مشدوها امام اسلوب توقيف وتحطيم ممتلكات الناس من عربات وبضائع استدانوا ثمنها حتى لايتسولوا فعادة ما يحضر موظفي الجهات المعنية مثل البلديات والاشغال العامة والصحة والمحافظة ترافقهم قوات امنية مدججة بالسلاح وزنازين متحركة حتى يقف جمهرة من الناس مشدوهين امام المنظر ظنا منهم ان هناك ارهابا او تسويقا للمخدرات او ترويجا لدعارة ما ! وتبرد اعصابهم عندما يعلمون ان هذا الحشد جاء من اجل بائع كعك او ذرة او حبات البشار او بعضا من الخضار لو ملابس ، ولكنهم في ذات الوقت يغضبون من هذا الاجراء قائلين ماذا يريدون من الناس ، انه بائع فبدلا من التشرد والضياع على الاقل يكسب رزقا حلالا ويشتمون الحكومات نعم جمهرة الناس تغضب وتشتم الحكومات ويتمنون زوالها بل اكثر من ذلك.
ان الماخذ على هذه السلطات عجزها عن تنظيم هؤلاء فبإمكانهم وبدلا من الزج بهم في السجون ان يقوموا بمنحهم التراخيص واعادة ترتيب اعمالهم ضمن تعليمات او قانون يفرض على الباعةواجبات و التزامات و مخالفات فيحققون من وراء ذلك رسوما تعود على خزينة الدولة بالنفع وتنظم عمل هذا السوق بحيث يصبح كل بائع معروفا لدى السلطات الامنية من خلال السجلات وكسب رضى الناس عن الحكومة وهي ليست بالامر الصعب ففي عشرة دقائق اضع له قانونا .
ودائما لنتذكر امورا مهمة ان اليوم ليس كالأمس ، ان ثورة الخراب العربي وقلب موازين العالم بدأت من بائع متجول ، ان كرامة الناس من كرامة خالقهم
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
ارجو من الله العلي القدير ان يقرأ هذا المقال صاحب الامر والولاية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه وعلى الخير سدد خطاه ، الملك الحكيم الحليم والذي اعزه الله ثلاث مرات ...
الاولى انه حفيد رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والتسليم، والثانية انه اصطفاه ملكا في الارض فاستخلفه فيها ، والثالثة انه حظي بالاردنيين شعبا ليكون ملكا عليهم وقائدا لهم لانهم شعبا ودوداً مطيعاً ، اما لماذا ارجو الله ان يقرأ جلالة الملك هذا المقال لاخبره عن بشفافيه عن اصغر اسباب الاحتقانات الشعبية التي اثقلت الناس وجعلتهم كالحبالى ينتظرون موعد الولادة حتى لو كانت من الخاصرة ولان الناس الشعب يثق ثقة عمياء بحكمة جلال
الاردنيون ...بعز وكرامة
ان الاردنيين اصبحوا كَجمل المحامل يتحملون الصعاب ، ويتحملون الجمائل كلها من الغريب ومن القريب ، فرغم انهم تحملوا اعباء اللاجئين منذ عام 1948 وماقبل حتى يومنا هذا وقدموا لكل اللاجئين مالم تقدمه لهم الامم مجتمعه ، وذلك لثقتهم المطلقة الا انهم ولليوم مأكولين مذمومين، لم يتذمروا ورغم انهم يعلمون ان مصطلحات العروبة والانسانية والقومية استغلها الاستعمار فوظفها لخدمة مخططاته حتى الاسلام الجامع كدين من ضمنها ! وغيرها ماهي الا وسائل لتمرير المخططات عليهم للاستيلاء على وطنهم الا انهم تحملوا كل هذا وخسروا وطنا في سبيل عيش كريم وامنا .ِّ عليه ولكنهم لم يحظوا حتى بهذا العيش المنشود .
لقد بلغت الامور حدا لايطاق واصبحت كرامة الاردني مهانة وتحت الاقدام اذ كل يوم يظهر مسؤولا حكوميا ويتبجح بالقول ان كرامة الاردنيين مصانة وخطا احمر ، فكيف ياسيد البلاد وهم لايعرفون معنى الكرامة الانسانية التي ذكرها وكفلها الله تعالى في سورة قريش ؟ فاعلمنا انه كفى الانسان شر الجوع وامنه من الخوف من عنده ، فاذا إنتُهكت هاتان اصبحت كرامتة الانسان تحت الاقدام ، ويتفنن المسؤول في ابتكار وسائل التجويع والتركيع رغم شعارات اطلقت، فيلتفون عليها مثل شعار (ارفع راسك فوق انت اردني) فاي راس َسيرفعُها ؟ اذا كانت الهراوة تنهال على مواطنا اردنيا يبيع الكعك والخضار ويمارس تجارة بسيطة قد تنمو و تكفي اسرا شر العوز ويضرب ويهان من قبل بشر مثله بالخَّلق ولكنه افضل منهم بالخُلق ، يستغلون وظائفهم ومناصبهم ظنا منهم انهم يطبقون القانون وهم لايعرفونه ،.
ياسادة لقد درج في العُرف ان الاردني تسيطر عليه ثقافة العيب ويرفض العمل في اي شيء وانه يبحث عن مكتب وسكرتيرة وحاشية! وهذا القول غير صحيح فالاردني عندما شعر ان لامجال له بالوظيفة لجأ الى السوق الحر و التجارة البسيطة ، وبدأ يعمل في اي عمل يدر عليه ثمن قوته فامتهن البيع المتجول وهنا ابت السلطات الكريمة الا ان تهاجمه وتعتقله وتحطم راس ماله الصغير وتزج به في السجن عن طريق الحكام الادارين وليس عن طريق القضاء فلا قانونا يمنع البيع والتجارة بل هناك قانونا ينظمها .
المفارقة ياسادة ان الحكام الادارين يَزجون ببائعي العربات والسيارات المتجولة والبسطات في السجون بتهمة التسول ، وهم لايعرفون ان معنى التسول كما جاء في التشريعات السماوية والوضعيه ليس كما يريدون ، فالتسول هو الاستجداء وطلب المعونة مستخدما اساليب وضيعه يتحايل بها على الناس ليحصل منهم على المال دون عناء متحايلا عليهم دون تقديم سلعه لهم ، وهناك قانونا يحاكمهم امام القضاء وليس امام سلطة ادارية الاجدى بها ان تهتم بامور اكثر نفعا وفائدة.
ان المتتبع للامور يقف مشدوها امام اسلوب توقيف وتحطيم ممتلكات الناس من عربات وبضائع استدانوا ثمنها حتى لايتسولوا فعادة ما يحضر موظفي الجهات المعنية مثل البلديات والاشغال العامة والصحة والمحافظة ترافقهم قوات امنية مدججة بالسلاح وزنازين متحركة حتى يقف جمهرة من الناس مشدوهين امام المنظر ظنا منهم ان هناك ارهابا او تسويقا للمخدرات او ترويجا لدعارة ما ! وتبرد اعصابهم عندما يعلمون ان هذا الحشد جاء من اجل بائع كعك او ذرة او حبات البشار او بعضا من الخضار لو ملابس ، ولكنهم في ذات الوقت يغضبون من هذا الاجراء قائلين ماذا يريدون من الناس ، انه بائع فبدلا من التشرد والضياع على الاقل يكسب رزقا حلالا ويشتمون الحكومات نعم جمهرة الناس تغضب وتشتم الحكومات ويتمنون زوالها بل اكثر من ذلك.
ان الماخذ على هذه السلطات عجزها عن تنظيم هؤلاء فبإمكانهم وبدلا من الزج بهم في السجون ان يقوموا بمنحهم التراخيص واعادة ترتيب اعمالهم ضمن تعليمات او قانون يفرض على الباعةواجبات و التزامات و مخالفات فيحققون من وراء ذلك رسوما تعود على خزينة الدولة بالنفع وتنظم عمل هذا السوق بحيث يصبح كل بائع معروفا لدى السلطات الامنية من خلال السجلات وكسب رضى الناس عن الحكومة وهي ليست بالامر الصعب ففي عشرة دقائق اضع له قانونا .
ودائما لنتذكر امورا مهمة ان اليوم ليس كالأمس ، ان ثورة الخراب العربي وقلب موازين العالم بدأت من بائع متجول ، ان كرامة الناس من كرامة خالقهم
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
ارجو من الله العلي القدير ان يقرأ هذا المقال صاحب الامر والولاية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه وعلى الخير سدد خطاه ، الملك الحكيم الحليم والذي اعزه الله ثلاث مرات ...
الاولى انه حفيد رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والتسليم، والثانية انه اصطفاه ملكا في الارض فاستخلفه فيها ، والثالثة انه حظي بالاردنيين شعبا ليكون ملكا عليهم وقائدا لهم لانهم شعبا ودوداً مطيعاً ، اما لماذا ارجو الله ان يقرأ جلالة الملك هذا المقال لاخبره عن بشفافيه عن اصغر اسباب الاحتقانات الشعبية التي اثقلت الناس وجعلتهم كالحبالى ينتظرون موعد الولادة حتى لو كانت من الخاصرة ولان الناس الشعب يثق ثقة عمياء بحكمة جلال
الاردنيون ...بعز وكرامة
ان الاردنيين اصبحوا كَجمل المحامل يتحملون الصعاب ، ويتحملون الجمائل كلها من الغريب ومن القريب ، فرغم انهم تحملوا اعباء اللاجئين منذ عام 1948 وماقبل حتى يومنا هذا وقدموا لكل اللاجئين مالم تقدمه لهم الامم مجتمعه ، وذلك لثقتهم المطلقة الا انهم ولليوم مأكولين مذمومين، لم يتذمروا ورغم انهم يعلمون ان مصطلحات العروبة والانسانية والقومية استغلها الاستعمار فوظفها لخدمة مخططاته حتى الاسلام الجامع كدين من ضمنها ! وغيرها ماهي الا وسائل لتمرير المخططات عليهم للاستيلاء على وطنهم الا انهم تحملوا كل هذا وخسروا وطنا في سبيل عيش كريم وامنا .ِّ عليه ولكنهم لم يحظوا حتى بهذا العيش المنشود .
لقد بلغت الامور حدا لايطاق واصبحت كرامة الاردني مهانة وتحت الاقدام اذ كل يوم يظهر مسؤولا حكوميا ويتبجح بالقول ان كرامة الاردنيين مصانة وخطا احمر ، فكيف ياسيد البلاد وهم لايعرفون معنى الكرامة الانسانية التي ذكرها وكفلها الله تعالى في سورة قريش ؟ فاعلمنا انه كفى الانسان شر الجوع وامنه من الخوف من عنده ، فاذا إنتُهكت هاتان اصبحت كرامتة الانسان تحت الاقدام ، ويتفنن المسؤول في ابتكار وسائل التجويع والتركيع رغم شعارات اطلقت، فيلتفون عليها مثل شعار (ارفع راسك فوق انت اردني) فاي راس َسيرفعُها ؟ اذا كانت الهراوة تنهال على مواطنا اردنيا يبيع الكعك والخضار ويمارس تجارة بسيطة قد تنمو و تكفي اسرا شر العوز ويضرب ويهان من قبل بشر مثله بالخَّلق ولكنه افضل منهم بالخُلق ، يستغلون وظائفهم ومناصبهم ظنا منهم انهم يطبقون القانون وهم لايعرفونه ،.
ياسادة لقد درج في العُرف ان الاردني تسيطر عليه ثقافة العيب ويرفض العمل في اي شيء وانه يبحث عن مكتب وسكرتيرة وحاشية! وهذا القول غير صحيح فالاردني عندما شعر ان لامجال له بالوظيفة لجأ الى السوق الحر و التجارة البسيطة ، وبدأ يعمل في اي عمل يدر عليه ثمن قوته فامتهن البيع المتجول وهنا ابت السلطات الكريمة الا ان تهاجمه وتعتقله وتحطم راس ماله الصغير وتزج به في السجن عن طريق الحكام الادارين وليس عن طريق القضاء فلا قانونا يمنع البيع والتجارة بل هناك قانونا ينظمها .
المفارقة ياسادة ان الحكام الادارين يَزجون ببائعي العربات والسيارات المتجولة والبسطات في السجون بتهمة التسول ، وهم لايعرفون ان معنى التسول كما جاء في التشريعات السماوية والوضعيه ليس كما يريدون ، فالتسول هو الاستجداء وطلب المعونة مستخدما اساليب وضيعه يتحايل بها على الناس ليحصل منهم على المال دون عناء متحايلا عليهم دون تقديم سلعه لهم ، وهناك قانونا يحاكمهم امام القضاء وليس امام سلطة ادارية الاجدى بها ان تهتم بامور اكثر نفعا وفائدة.
ان المتتبع للامور يقف مشدوها امام اسلوب توقيف وتحطيم ممتلكات الناس من عربات وبضائع استدانوا ثمنها حتى لايتسولوا فعادة ما يحضر موظفي الجهات المعنية مثل البلديات والاشغال العامة والصحة والمحافظة ترافقهم قوات امنية مدججة بالسلاح وزنازين متحركة حتى يقف جمهرة من الناس مشدوهين امام المنظر ظنا منهم ان هناك ارهابا او تسويقا للمخدرات او ترويجا لدعارة ما ! وتبرد اعصابهم عندما يعلمون ان هذا الحشد جاء من اجل بائع كعك او ذرة او حبات البشار او بعضا من الخضار لو ملابس ، ولكنهم في ذات الوقت يغضبون من هذا الاجراء قائلين ماذا يريدون من الناس ، انه بائع فبدلا من التشرد والضياع على الاقل يكسب رزقا حلالا ويشتمون الحكومات نعم جمهرة الناس تغضب وتشتم الحكومات ويتمنون زوالها بل اكثر من ذلك.
ان الماخذ على هذه السلطات عجزها عن تنظيم هؤلاء فبإمكانهم وبدلا من الزج بهم في السجون ان يقوموا بمنحهم التراخيص واعادة ترتيب اعمالهم ضمن تعليمات او قانون يفرض على الباعةواجبات و التزامات و مخالفات فيحققون من وراء ذلك رسوما تعود على خزينة الدولة بالنفع وتنظم عمل هذا السوق بحيث يصبح كل بائع معروفا لدى السلطات الامنية من خلال السجلات وكسب رضى الناس عن الحكومة وهي ليست بالامر الصعب ففي عشرة دقائق اضع له قانونا .
ودائما لنتذكر امورا مهمة ان اليوم ليس كالأمس ، ان ثورة الخراب العربي وقلب موازين العالم بدأت من بائع متجول ، ان كرامة الناس من كرامة خالقهم
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
التعليقات