المشهد على الساحة الوطنية الأردنية غير مسبوق، ويتناقل الأردنيون مشاهد لم تكن مألوفة في أي وقت مضى منذ أن قامت الإمارة بداية العشرينيات من القرن الماضي، ما يدلّ على أنّ الحالة الأردنية اليوم ربما تكون هي الأسوأ والأخطر والأكثر حرجاً وحساسيةً على الإطلاق..!
ثمّة نفور وحالة عدم رضا واسعة، وفي الحديث عن الإصلاحات الداخلية، يكاد يُجمع الكثيرون بأنها لم تحاكي الحدود الدنيا مما يطمح إليه الأردنيون، أما في تشكيل البرلمانات والحكومات، فالحديث كثير، والامتعاض من أداء السلطتين الأهم في الدولة هو سيّد الموقف الشعبي والنخبوي على حد سواء، فقد غابت الثقة الشعبية بالرغم من دفعها، أي الثقة، بشخوص الجالسين تحت القبة عبر سير وئيد مدفوع بحميّة عشائرية ضاغطة باتجاه صناديق اقتراع ضجّت بالأوراق أكثر ممّا ضجّت بما تحمله من أسماء..!
المشهد الآن مُثقل وصعب ومؤلم يعبّر عن مزاج أردني حادّ، بدأ ينعكس على الحالة الاجتماعية، ويفرز دمامل وممارسات قاسية من العنف والبلطجة والسطو والانتحار وتجاوز القانون والاعتداء على الحقوق ويضرب في عمق النظام العام ليُقّوّض أمْننا الاجتماعي، ما جعل الكثيرين يتساءلون: إلى أين يتجه المجتمع وإلى أين تتّجه الدولة..؟!
ثمّة في المقابل، حالة خوف على الوطن، وينادي الإصلاحيّون بأعلى أصواتهم أن الحالة الراهنة لا تصبّ في مصلحة أحد، وأن الوطن أكبر من الجميع، وأن مصالحه هي البوصلة التي يجب أن تُوجّهنا جميعاً لمواجهة هذه المخاطر، لكن لا يكاد صوتهم يُسمَع وسط ضجيج ناعم يطلقه المنتفعون والمنافقون والوصوليون والانتهازيّون، وبعض 'الكَتَبَة' فيسعى هذا الضجيج بالتضليل ونشر الوهم والافتراء على الشرفاء..!
المشهد الراهن خطير، ويبعث على القلق والألم، ولا أشكّ في أن سبعة ملايين أردني يشاركونني هذا الشعور المؤلم والخوف على المستقبل، ولأنّ الحالة كما وصفت، فإن الأمر يستدعي أقصى درجات الحكمة والحصافة في إعادة ضبط الأمور، و 'شدشدة' مفاصل الدولة، وأول ما يمكن البدء به هو الحوار المفتوح الشفّاف الصادق مع الجميع دون إقصاء أو تهميش لأحد، أمّا مَنْ يتبنّى الحوار فهو رأس الدولة، القاسم المشترك بين الجميع، لكن قبل الحوار لا بدّ من إسكات أبواق الضجيج الناعم التي تُطلقها زمرة المنافقين وسُعاة الإفساد والضلال لكي تصفو الأجواء وتكون مواتية للحوار..!
دَعُونا نُغيّر هذا المزاج، ونبدأ رحلة البحث عن مخرج وسط محيط هادر لا يرحم..!
المشهد على الساحة الوطنية الأردنية غير مسبوق، ويتناقل الأردنيون مشاهد لم تكن مألوفة في أي وقت مضى منذ أن قامت الإمارة بداية العشرينيات من القرن الماضي، ما يدلّ على أنّ الحالة الأردنية اليوم ربما تكون هي الأسوأ والأخطر والأكثر حرجاً وحساسيةً على الإطلاق..!
ثمّة نفور وحالة عدم رضا واسعة، وفي الحديث عن الإصلاحات الداخلية، يكاد يُجمع الكثيرون بأنها لم تحاكي الحدود الدنيا مما يطمح إليه الأردنيون، أما في تشكيل البرلمانات والحكومات، فالحديث كثير، والامتعاض من أداء السلطتين الأهم في الدولة هو سيّد الموقف الشعبي والنخبوي على حد سواء، فقد غابت الثقة الشعبية بالرغم من دفعها، أي الثقة، بشخوص الجالسين تحت القبة عبر سير وئيد مدفوع بحميّة عشائرية ضاغطة باتجاه صناديق اقتراع ضجّت بالأوراق أكثر ممّا ضجّت بما تحمله من أسماء..!
المشهد الآن مُثقل وصعب ومؤلم يعبّر عن مزاج أردني حادّ، بدأ ينعكس على الحالة الاجتماعية، ويفرز دمامل وممارسات قاسية من العنف والبلطجة والسطو والانتحار وتجاوز القانون والاعتداء على الحقوق ويضرب في عمق النظام العام ليُقّوّض أمْننا الاجتماعي، ما جعل الكثيرين يتساءلون: إلى أين يتجه المجتمع وإلى أين تتّجه الدولة..؟!
ثمّة في المقابل، حالة خوف على الوطن، وينادي الإصلاحيّون بأعلى أصواتهم أن الحالة الراهنة لا تصبّ في مصلحة أحد، وأن الوطن أكبر من الجميع، وأن مصالحه هي البوصلة التي يجب أن تُوجّهنا جميعاً لمواجهة هذه المخاطر، لكن لا يكاد صوتهم يُسمَع وسط ضجيج ناعم يطلقه المنتفعون والمنافقون والوصوليون والانتهازيّون، وبعض 'الكَتَبَة' فيسعى هذا الضجيج بالتضليل ونشر الوهم والافتراء على الشرفاء..!
المشهد الراهن خطير، ويبعث على القلق والألم، ولا أشكّ في أن سبعة ملايين أردني يشاركونني هذا الشعور المؤلم والخوف على المستقبل، ولأنّ الحالة كما وصفت، فإن الأمر يستدعي أقصى درجات الحكمة والحصافة في إعادة ضبط الأمور، و 'شدشدة' مفاصل الدولة، وأول ما يمكن البدء به هو الحوار المفتوح الشفّاف الصادق مع الجميع دون إقصاء أو تهميش لأحد، أمّا مَنْ يتبنّى الحوار فهو رأس الدولة، القاسم المشترك بين الجميع، لكن قبل الحوار لا بدّ من إسكات أبواق الضجيج الناعم التي تُطلقها زمرة المنافقين وسُعاة الإفساد والضلال لكي تصفو الأجواء وتكون مواتية للحوار..!
دَعُونا نُغيّر هذا المزاج، ونبدأ رحلة البحث عن مخرج وسط محيط هادر لا يرحم..!
المشهد على الساحة الوطنية الأردنية غير مسبوق، ويتناقل الأردنيون مشاهد لم تكن مألوفة في أي وقت مضى منذ أن قامت الإمارة بداية العشرينيات من القرن الماضي، ما يدلّ على أنّ الحالة الأردنية اليوم ربما تكون هي الأسوأ والأخطر والأكثر حرجاً وحساسيةً على الإطلاق..!
ثمّة نفور وحالة عدم رضا واسعة، وفي الحديث عن الإصلاحات الداخلية، يكاد يُجمع الكثيرون بأنها لم تحاكي الحدود الدنيا مما يطمح إليه الأردنيون، أما في تشكيل البرلمانات والحكومات، فالحديث كثير، والامتعاض من أداء السلطتين الأهم في الدولة هو سيّد الموقف الشعبي والنخبوي على حد سواء، فقد غابت الثقة الشعبية بالرغم من دفعها، أي الثقة، بشخوص الجالسين تحت القبة عبر سير وئيد مدفوع بحميّة عشائرية ضاغطة باتجاه صناديق اقتراع ضجّت بالأوراق أكثر ممّا ضجّت بما تحمله من أسماء..!
المشهد الآن مُثقل وصعب ومؤلم يعبّر عن مزاج أردني حادّ، بدأ ينعكس على الحالة الاجتماعية، ويفرز دمامل وممارسات قاسية من العنف والبلطجة والسطو والانتحار وتجاوز القانون والاعتداء على الحقوق ويضرب في عمق النظام العام ليُقّوّض أمْننا الاجتماعي، ما جعل الكثيرين يتساءلون: إلى أين يتجه المجتمع وإلى أين تتّجه الدولة..؟!
ثمّة في المقابل، حالة خوف على الوطن، وينادي الإصلاحيّون بأعلى أصواتهم أن الحالة الراهنة لا تصبّ في مصلحة أحد، وأن الوطن أكبر من الجميع، وأن مصالحه هي البوصلة التي يجب أن تُوجّهنا جميعاً لمواجهة هذه المخاطر، لكن لا يكاد صوتهم يُسمَع وسط ضجيج ناعم يطلقه المنتفعون والمنافقون والوصوليون والانتهازيّون، وبعض 'الكَتَبَة' فيسعى هذا الضجيج بالتضليل ونشر الوهم والافتراء على الشرفاء..!
المشهد الراهن خطير، ويبعث على القلق والألم، ولا أشكّ في أن سبعة ملايين أردني يشاركونني هذا الشعور المؤلم والخوف على المستقبل، ولأنّ الحالة كما وصفت، فإن الأمر يستدعي أقصى درجات الحكمة والحصافة في إعادة ضبط الأمور، و 'شدشدة' مفاصل الدولة، وأول ما يمكن البدء به هو الحوار المفتوح الشفّاف الصادق مع الجميع دون إقصاء أو تهميش لأحد، أمّا مَنْ يتبنّى الحوار فهو رأس الدولة، القاسم المشترك بين الجميع، لكن قبل الحوار لا بدّ من إسكات أبواق الضجيج الناعم التي تُطلقها زمرة المنافقين وسُعاة الإفساد والضلال لكي تصفو الأجواء وتكون مواتية للحوار..!
دَعُونا نُغيّر هذا المزاج، ونبدأ رحلة البحث عن مخرج وسط محيط هادر لا يرحم..!
التعليقات