لقد ارتأيت أن اورد بعض أنواع التلوث التي يتعرض لها الانسان وهي:
التلوث الفكري والتلوث الثقافي والتلوث الأخلاقي والتلوث الديني والتلوث الديمقراطي بالاضافة الى التلوث البحري وتلوث البيئة وتلوث الهواء وتلوث المياة والتلوث بالمخصبات والأسمدة الزراعية والتلوث التكنولوجي والتلوث الضوضائي (السمعي).
وهنا أتناول بالحديث عن التلوث الضوضائي (السمعي) ، حيث تعاني منه المدن المزدحمة خصوصا الصناعية منها والتي تؤثر على صحة الانسان وعلى الجهاز العصبي وتتسبب بتوترات عصبية ، ومن أبرز هذه الملوثات : وسائل المواصلات والموسيقى الصاخبة بعكس الموسيقى الهادئة ، ويقول الأطباء ان التلوث الضوضائي قد يتسبب للانسان بعدم القدرة على التركيز وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وأوجاع الرأس والشعور بالتعب والأرق . وقد صرح علماء من النمسا ان عمر الانسان يقل من 8-10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف. وأكثر ماينزعج هم السكان الذين يقطنون بالقرب من المطارات ، وهناك ايضا الضوضاء المنبعثة من المصانع سواء للعاملين فيها أو من يجاورها من السكان ، بالاضافة الى ضوضاء البحار والمحيطات والضوضاء من عمليات البناء والانشاءات ومكبرات الصوت .
وللأسف فان عاصمتنا الاردنية عمان فيها ما فيها من الازعاج والضوضاء الشيء الكثير ؛ فالشاحنات تجوب الشوارع ليلا نهارا وتطلق المنبه (الزامور) العالي بلا رحمة ، بالاضافة الى كثرة منبهات (الزوامير) لسيارات الاسعاف والاطفائية وسيارات شراء الأثاث المستعمل وسيارات بيع اسطوانات الغاز ناهيك عن السماح للموتورسايكل أن يجوب الشوارع ليلا نهارا والسيارات التي تركب مضخم صوت ل 'الأكزوزت' فيطلق أصواتا عالية خاصة مابعد منتصف الليل ولا من رادع. وهناك أيضا الرصاص الحي والألعاب النارية التي تطلق في الأعراس والمناسبات .
وللحد من هذه الضوضاء يمكن ايجاد بعض الحلول ومنها: عند تخطيط المدن يجب الحفاظ على الغطاء الأخضر وعدم زرعها جميعها بالمنشآت الاسمنتية وجعل الشوارع واسعة لتخفيف الازدحام ، وعدم استخدام المنبهات (الزامور) ، والتخفيف من اقامة الحفلات الصاخبة ليلا وعدم السماح للموتور سايكل السير في ساعات متأخرة من الليل بالاضافة للسيارات التي تركب مضخم صوت ل 'الأكزوزت'.
هناك في البلدان المتقدمة نلاحظ كيف يكون الاهتمام بالتخفيف من الضجيج والضوضاء وخاصة في الليل في معظم المدن بالرغم من ضخامة المدينة مساحة وسكانا. نتمنى أن نطبق بعض هذه السلوكيات في مدننا الاردنية وخاصة في عاصمتنا الحبيبة عمان.
لقد ارتأيت أن اورد بعض أنواع التلوث التي يتعرض لها الانسان وهي:
التلوث الفكري والتلوث الثقافي والتلوث الأخلاقي والتلوث الديني والتلوث الديمقراطي بالاضافة الى التلوث البحري وتلوث البيئة وتلوث الهواء وتلوث المياة والتلوث بالمخصبات والأسمدة الزراعية والتلوث التكنولوجي والتلوث الضوضائي (السمعي).
وهنا أتناول بالحديث عن التلوث الضوضائي (السمعي) ، حيث تعاني منه المدن المزدحمة خصوصا الصناعية منها والتي تؤثر على صحة الانسان وعلى الجهاز العصبي وتتسبب بتوترات عصبية ، ومن أبرز هذه الملوثات : وسائل المواصلات والموسيقى الصاخبة بعكس الموسيقى الهادئة ، ويقول الأطباء ان التلوث الضوضائي قد يتسبب للانسان بعدم القدرة على التركيز وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وأوجاع الرأس والشعور بالتعب والأرق . وقد صرح علماء من النمسا ان عمر الانسان يقل من 8-10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف. وأكثر ماينزعج هم السكان الذين يقطنون بالقرب من المطارات ، وهناك ايضا الضوضاء المنبعثة من المصانع سواء للعاملين فيها أو من يجاورها من السكان ، بالاضافة الى ضوضاء البحار والمحيطات والضوضاء من عمليات البناء والانشاءات ومكبرات الصوت .
وللأسف فان عاصمتنا الاردنية عمان فيها ما فيها من الازعاج والضوضاء الشيء الكثير ؛ فالشاحنات تجوب الشوارع ليلا نهارا وتطلق المنبه (الزامور) العالي بلا رحمة ، بالاضافة الى كثرة منبهات (الزوامير) لسيارات الاسعاف والاطفائية وسيارات شراء الأثاث المستعمل وسيارات بيع اسطوانات الغاز ناهيك عن السماح للموتورسايكل أن يجوب الشوارع ليلا نهارا والسيارات التي تركب مضخم صوت ل 'الأكزوزت' فيطلق أصواتا عالية خاصة مابعد منتصف الليل ولا من رادع. وهناك أيضا الرصاص الحي والألعاب النارية التي تطلق في الأعراس والمناسبات .
وللحد من هذه الضوضاء يمكن ايجاد بعض الحلول ومنها: عند تخطيط المدن يجب الحفاظ على الغطاء الأخضر وعدم زرعها جميعها بالمنشآت الاسمنتية وجعل الشوارع واسعة لتخفيف الازدحام ، وعدم استخدام المنبهات (الزامور) ، والتخفيف من اقامة الحفلات الصاخبة ليلا وعدم السماح للموتور سايكل السير في ساعات متأخرة من الليل بالاضافة للسيارات التي تركب مضخم صوت ل 'الأكزوزت'.
هناك في البلدان المتقدمة نلاحظ كيف يكون الاهتمام بالتخفيف من الضجيج والضوضاء وخاصة في الليل في معظم المدن بالرغم من ضخامة المدينة مساحة وسكانا. نتمنى أن نطبق بعض هذه السلوكيات في مدننا الاردنية وخاصة في عاصمتنا الحبيبة عمان.
لقد ارتأيت أن اورد بعض أنواع التلوث التي يتعرض لها الانسان وهي:
التلوث الفكري والتلوث الثقافي والتلوث الأخلاقي والتلوث الديني والتلوث الديمقراطي بالاضافة الى التلوث البحري وتلوث البيئة وتلوث الهواء وتلوث المياة والتلوث بالمخصبات والأسمدة الزراعية والتلوث التكنولوجي والتلوث الضوضائي (السمعي).
وهنا أتناول بالحديث عن التلوث الضوضائي (السمعي) ، حيث تعاني منه المدن المزدحمة خصوصا الصناعية منها والتي تؤثر على صحة الانسان وعلى الجهاز العصبي وتتسبب بتوترات عصبية ، ومن أبرز هذه الملوثات : وسائل المواصلات والموسيقى الصاخبة بعكس الموسيقى الهادئة ، ويقول الأطباء ان التلوث الضوضائي قد يتسبب للانسان بعدم القدرة على التركيز وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وأوجاع الرأس والشعور بالتعب والأرق . وقد صرح علماء من النمسا ان عمر الانسان يقل من 8-10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف. وأكثر ماينزعج هم السكان الذين يقطنون بالقرب من المطارات ، وهناك ايضا الضوضاء المنبعثة من المصانع سواء للعاملين فيها أو من يجاورها من السكان ، بالاضافة الى ضوضاء البحار والمحيطات والضوضاء من عمليات البناء والانشاءات ومكبرات الصوت .
وللأسف فان عاصمتنا الاردنية عمان فيها ما فيها من الازعاج والضوضاء الشيء الكثير ؛ فالشاحنات تجوب الشوارع ليلا نهارا وتطلق المنبه (الزامور) العالي بلا رحمة ، بالاضافة الى كثرة منبهات (الزوامير) لسيارات الاسعاف والاطفائية وسيارات شراء الأثاث المستعمل وسيارات بيع اسطوانات الغاز ناهيك عن السماح للموتورسايكل أن يجوب الشوارع ليلا نهارا والسيارات التي تركب مضخم صوت ل 'الأكزوزت' فيطلق أصواتا عالية خاصة مابعد منتصف الليل ولا من رادع. وهناك أيضا الرصاص الحي والألعاب النارية التي تطلق في الأعراس والمناسبات .
وللحد من هذه الضوضاء يمكن ايجاد بعض الحلول ومنها: عند تخطيط المدن يجب الحفاظ على الغطاء الأخضر وعدم زرعها جميعها بالمنشآت الاسمنتية وجعل الشوارع واسعة لتخفيف الازدحام ، وعدم استخدام المنبهات (الزامور) ، والتخفيف من اقامة الحفلات الصاخبة ليلا وعدم السماح للموتور سايكل السير في ساعات متأخرة من الليل بالاضافة للسيارات التي تركب مضخم صوت ل 'الأكزوزت'.
هناك في البلدان المتقدمة نلاحظ كيف يكون الاهتمام بالتخفيف من الضجيج والضوضاء وخاصة في الليل في معظم المدن بالرغم من ضخامة المدينة مساحة وسكانا. نتمنى أن نطبق بعض هذه السلوكيات في مدننا الاردنية وخاصة في عاصمتنا الحبيبة عمان.
التعليقات