محرر الشؤون المحلية - انتشرت صور ومقاطع فيديو لمسيرات واحتجاجات جرت خلال اعوام 2011 و 2012 في العاصمة عمان ومحافظات، على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بشكل يدعو للاشتباه بوقوف اشخاص او جهات خلفها، تتعمد نشرها بهذا التوقيت بالذات، في محاولة لتأجيج الشارع وتأزيمه.
احدى الفيديوهات التي وصلت 'جراسا' تظهر مسيرة ضخمة امام الجامع الحسيني بالعاصمة عمان، جرت ابان ما سمي بـ'الربيع العربي'، زعم ناشروه بانها مسيرة حدثت امس الجمعة، فيما تم تداول فيديو اخر، لمسيرة ضخمة اخرى في محافظة اربد، زعم انها مسيرة جرت ايضاً أمس الجمعة، بينما في حقيقة الامر، ان ذات الفيديو منشور منذ سنوات على موقع 'يوتيوب'، لمسيرة كانت قد نظمت نصرة لاهلنا في غزة، ابان الاعتداء الصهيوني عليها !.
فيديوهات ثانية وثالثة، وصور قديمة، حذرت منها وحدة الجرائم الالكترونية في ميرية الامن العام اليوم، يؤكد مرسلوها كذباً بانها لاحداث راهنة، وتم تداولها من بعض المواطنين البسطاء دون تمحيص او دراية ، تشير بشكل مؤكد الى تعمد بثها على نطاق واسع من جهة أو اشخاص لديهم اجنداتهم الخاصة، غايتهم تأجيج الشارع، ورفع منسوب الاحتقان الشعبي، وتأليب المواطنين على الخروج بمسيرات غاضبة.
فيديوهات قديمة اخرى، تظهر جماهير اندية رياضية يسيؤون لبعضهم، يتم بثها وتداولها خلال توقيت مباراة جرت قبل ايام لذات الفريقين، تؤكد ان الامر ليس عفوياً، بل منظم ممنهج، له غايات خبيثة معلومة.
تعقب المصادر المشبوهة التي تقف خلف نشر هذه الصور والفيديوهات، متروك بطبيعة الحال للجهات الامنية المختصة، لحصرهم ، وضبطهم، والتحقيق معهم ، لمعرفة غاياتهم ودوافعهم، ومن يقف خلفهم، ومن ثم تقديمهم الى العدالة.
شعبياً واعلامياً، المطلوب رفع مستوى الوعي والحذر، وعدم تداول تلك الفيديوهات والصور، او اية مواد اعلامية، دون التاكد من صحتها ودقة مصادرها، حتى لا يقع المواطنون، ووسائل اعلام ايضاً، بفخ الاسهام بتاجيج الموقف، وتعميم محاولات بائسة لاحداث فتنة، دون قصد منهم بشكل مؤكد.
محرر الشؤون المحلية - انتشرت صور ومقاطع فيديو لمسيرات واحتجاجات جرت خلال اعوام 2011 و 2012 في العاصمة عمان ومحافظات، على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بشكل يدعو للاشتباه بوقوف اشخاص او جهات خلفها، تتعمد نشرها بهذا التوقيت بالذات، في محاولة لتأجيج الشارع وتأزيمه.
احدى الفيديوهات التي وصلت 'جراسا' تظهر مسيرة ضخمة امام الجامع الحسيني بالعاصمة عمان، جرت ابان ما سمي بـ'الربيع العربي'، زعم ناشروه بانها مسيرة حدثت امس الجمعة، فيما تم تداول فيديو اخر، لمسيرة ضخمة اخرى في محافظة اربد، زعم انها مسيرة جرت ايضاً أمس الجمعة، بينما في حقيقة الامر، ان ذات الفيديو منشور منذ سنوات على موقع 'يوتيوب'، لمسيرة كانت قد نظمت نصرة لاهلنا في غزة، ابان الاعتداء الصهيوني عليها !.
فيديوهات ثانية وثالثة، وصور قديمة، حذرت منها وحدة الجرائم الالكترونية في ميرية الامن العام اليوم، يؤكد مرسلوها كذباً بانها لاحداث راهنة، وتم تداولها من بعض المواطنين البسطاء دون تمحيص او دراية ، تشير بشكل مؤكد الى تعمد بثها على نطاق واسع من جهة أو اشخاص لديهم اجنداتهم الخاصة، غايتهم تأجيج الشارع، ورفع منسوب الاحتقان الشعبي، وتأليب المواطنين على الخروج بمسيرات غاضبة.
فيديوهات قديمة اخرى، تظهر جماهير اندية رياضية يسيؤون لبعضهم، يتم بثها وتداولها خلال توقيت مباراة جرت قبل ايام لذات الفريقين، تؤكد ان الامر ليس عفوياً، بل منظم ممنهج، له غايات خبيثة معلومة.
تعقب المصادر المشبوهة التي تقف خلف نشر هذه الصور والفيديوهات، متروك بطبيعة الحال للجهات الامنية المختصة، لحصرهم ، وضبطهم، والتحقيق معهم ، لمعرفة غاياتهم ودوافعهم، ومن يقف خلفهم، ومن ثم تقديمهم الى العدالة.
شعبياً واعلامياً، المطلوب رفع مستوى الوعي والحذر، وعدم تداول تلك الفيديوهات والصور، او اية مواد اعلامية، دون التاكد من صحتها ودقة مصادرها، حتى لا يقع المواطنون، ووسائل اعلام ايضاً، بفخ الاسهام بتاجيج الموقف، وتعميم محاولات بائسة لاحداث فتنة، دون قصد منهم بشكل مؤكد.
محرر الشؤون المحلية - انتشرت صور ومقاطع فيديو لمسيرات واحتجاجات جرت خلال اعوام 2011 و 2012 في العاصمة عمان ومحافظات، على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بشكل يدعو للاشتباه بوقوف اشخاص او جهات خلفها، تتعمد نشرها بهذا التوقيت بالذات، في محاولة لتأجيج الشارع وتأزيمه.
احدى الفيديوهات التي وصلت 'جراسا' تظهر مسيرة ضخمة امام الجامع الحسيني بالعاصمة عمان، جرت ابان ما سمي بـ'الربيع العربي'، زعم ناشروه بانها مسيرة حدثت امس الجمعة، فيما تم تداول فيديو اخر، لمسيرة ضخمة اخرى في محافظة اربد، زعم انها مسيرة جرت ايضاً أمس الجمعة، بينما في حقيقة الامر، ان ذات الفيديو منشور منذ سنوات على موقع 'يوتيوب'، لمسيرة كانت قد نظمت نصرة لاهلنا في غزة، ابان الاعتداء الصهيوني عليها !.
فيديوهات ثانية وثالثة، وصور قديمة، حذرت منها وحدة الجرائم الالكترونية في ميرية الامن العام اليوم، يؤكد مرسلوها كذباً بانها لاحداث راهنة، وتم تداولها من بعض المواطنين البسطاء دون تمحيص او دراية ، تشير بشكل مؤكد الى تعمد بثها على نطاق واسع من جهة أو اشخاص لديهم اجنداتهم الخاصة، غايتهم تأجيج الشارع، ورفع منسوب الاحتقان الشعبي، وتأليب المواطنين على الخروج بمسيرات غاضبة.
فيديوهات قديمة اخرى، تظهر جماهير اندية رياضية يسيؤون لبعضهم، يتم بثها وتداولها خلال توقيت مباراة جرت قبل ايام لذات الفريقين، تؤكد ان الامر ليس عفوياً، بل منظم ممنهج، له غايات خبيثة معلومة.
تعقب المصادر المشبوهة التي تقف خلف نشر هذه الصور والفيديوهات، متروك بطبيعة الحال للجهات الامنية المختصة، لحصرهم ، وضبطهم، والتحقيق معهم ، لمعرفة غاياتهم ودوافعهم، ومن يقف خلفهم، ومن ثم تقديمهم الى العدالة.
شعبياً واعلامياً، المطلوب رفع مستوى الوعي والحذر، وعدم تداول تلك الفيديوهات والصور، او اية مواد اعلامية، دون التاكد من صحتها ودقة مصادرها، حتى لا يقع المواطنون، ووسائل اعلام ايضاً، بفخ الاسهام بتاجيج الموقف، وتعميم محاولات بائسة لاحداث فتنة، دون قصد منهم بشكل مؤكد.
التعليقات