عقد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اجتماعا اليوم ، للجنة المشكلة ، من رؤساء اللجان الدائمة في المجلس ، والمكلفة بمناقشة الاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني ، بحضور عدد من اعضاء المكتب الدائم للمجلس ، بهدف تحديد مسارات العمل والمهام المناطة في كل لجنة، ليصار بعد ذلك الى مناقشة نتائج اعمال اللجنة من قبل السادة الاعيان ، واقرار التوصيات المتعلقة بتطبيق مختلف المضامين التي وردت في الاوراق النقاشية .
وعرض الفايز بداية الاجتماع ، ابرز المضامين والمحاور التي تناولها جلالة الملك في كل ورقة من الاوراق النقاشية السبعة ، مشيرا الى ان جلالة الملك هو الزعيم الوحيد في العالم ، الذي يطرح على شعبه اوراق نقاشية ، ويطلب الحوار حولها ، للتوافق على مستقبل الاردن الذي نسعى اليه جميعا .
واضاف ان مجلس الاعيان هو اول مؤسسة وطنية ، تتبنى مناقشة الاوراق الملكية بمنهجية واضحة ، ودعا كافة المؤسسات الوطنية ، ومؤسسات المجتمع المدني الى مناقشة هذه الاوراق ، للوصول الى تفاهمات حول مضامينها ، باعتبارها تشكل خارطة طريق لمستقبل الاردن في مختلف المجالات ، وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقال رئيس مجلس الاعيان ان الاوراق النقاشية تناولت ، قيم ومبادئ وممارسات اساسية للنهوض المجتمعي ،والتحول الديمقراطي التي نسعى اليها ، حيث الورقة الاولى تناولت ، الموضوعات المتعلقة ، ببلورة احساس جمعي بالعزة والكرامة ، وان الحوار والتوافق على مختلف قضايانا واجب وطني ، وضرورة احترام الراي والراي الاخر ،وتعزيز ثقافة الحوار بين المواطنين والقائم على الاحترام ، خاصة ونحن نشهد تجاوزات كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي ،وهذا يفترض ان يتم من خلال تحديث العملية التربوية والمناهج المدرسية والجامعية ، اضافة الى موضوع التضحيات والمكاسب ، فكما نريد من الوطن علينا ان نقدم له ، واهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي .
واضاف ان الاوراق النقاشية تطرقت الى الحكومات البرلمانية وتوفير فرص عادلة للتنافس السياسي بين الجميع ، حيث طالب الفايز بضرورة ايجاد الوسائل لانجاح عملية التشاور بين الكتل البرلمانية ، في اختيار رئيس الوزراء ، وتعزيز دور الاحزاب السياسية ، فالحياة الحزبية ما زالت ضعيفة ، وما زالت الاحزاب غير قادرة مخاطبة الشباب بادوات جديدة ، وبرامج حزبية ، تعالج مختلف التحديات التي تواجهنا.
وقال الفايز خلال الاجتماع ، ان الاوراق النقاشية اكدت على اهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية وحددت الدور المناط بمجلس الامة وعلاقته بالحكومة ، اضافة الى دور مجلس الوزراء في تعزيز مبادئ الحاكمية الرشيدة والشفافية ، حيث اكد الفايز على اللجنة ، اهمية وضع معايير تنهض بالادوار المناطة بكل جهة من هذه الجهات ، وتعمل على تغير مفهوم نائب الخدمات الى نائب وطن ، وتعزز مفهوم المساءلة ، والاختيار الامثل ، للنائب الذي يمثل جمهور الناخبين ، بعيدا عن حسابات القرابة والجغرافيا ، فالمشكلة هنا ليست بقوانين الانتخاب ،المشكلة تتعلق بأسس اختيارنا للنائب الذي يمثلنا .
وبين رئيس مجلس الاعيان ان الورقة النقاشية المتعلقة بسيادة القانون والدولة المدنية ، حددت المرتكزات الاساسية لهذه الدولة ، فهي التي تقوم على اسس المواطنة الفاعلة ، وتقبل بالتعددية ، وتحترم الراي والراي الاخر ، وحقوق المواطن وواجباته مصانة ومحددة ، وهي التي ترتكز على السلام والتسامح والعيش المشترك وتكرس خطاب المحبة ،ة وتعتمد على الدين كمرتكز اساسي في بناء منظومة الاخلاق والقيم الاجتماعية .
وطالب رئيس مجلس الاعيان ، بضرورة احترام القانون وتطبيقه على الجميع في عدالة ، فالفوضى غير مقبولة ، بغير ذلك ستبقى لدينا مشكلة في تعزيز سلطة القانون ، مبينا ان تطبيق القانون يبدأ من التزام الجهات المشرعة له .
وفيما يتعلق بالواسطة والمحسوبية ، بين الفايز انها اصبحت ثقافة مجتمعية ، من الصعب التغلب عليها بسهولة ، لذلك يجب انفاذ القانون بعدالة ، ووضع معايير واسس عملية تعالج هذه الظاهرة ، من خلال الالتزام بمدونات السلوك .
وجرى خلال الاجتماع تشاور حول الاليات المناسبة لمناقشة الاوراق النقاشية من خلال ، تحديد مهام كل لجنة في المجلس ,حيث طرحت العديد من الافكار المتعلقة باليات النقاس ، ان كان من خلال تقسيم الاوراق النقاشية الى ثلاثة مجموعات ، تتعلق بنموذج الاردن الديمقراطي وكيف يمكن تعزيزه وتعميقه ، والدولة المدنية ، وما هي مرتكزاتها واسسها ، وواجب فرد فيها ،اضافة الى مجموعة تتعلق بقطاع التربية والتعليم .
وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان جميع الاوراق النقاشية تنطلق من مبادئ الدولة المدنية ، التي تقوم على الانتماء والعدالة واحترام التعددية وقبول الاخر والشفافية ، والتي يتنج عنها مجموعة من القيم منها ، الوسطية والتسامح والعدالة الاجتماعية ، حيث تم التأكيد ، على ان نجاح تطبيق مجمل المبادى التي تناولتها الاوراق النقاشية ، فلا بد من عدم تجاوزها او التعدي عليها .
واكد الاجتماع على ان تعزيز الانتماء للوطن يتطلب ، ان يعرف الانسان الاردني تاريخه ، الذي يمتد للعصر الحجري ، والتعرف ايضا على جغرافيا الاردن وكيف نشاء وتطور عبر العصور ، لذلك لا بد من وجود منهاج متخصص بتاريخ الاردن يدرس في الجامعات والمدارس ، ليشعر المواطن الاردني انه جزء من سلسلة تاريخية ، لها حضورها ، وكانت مهد للحضارات المختلفة .
كما اكد رؤساء اللجان ، على ان التكفيريين والارهابيين ، والمتطرفين ، لا يمكن ان يكونوا جزء من الحوارات المجتمعية التي تدور ، من اجل النهوض بالوطن ، وتسريع عملية التحول الديمقراطي ، فكيف يمكن لشخص لا يؤمن بالحوار ، ان يكون جزء منه .
هذا وستواصل اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الاعيان لقراءة الاوراق النقاشية اجتماعاتها ، بهدف الوصول الى خلاصات وتوصيات تتعلق بكل ورقة ، ليصار الى اقرارها من قبل مجلس الاعيان ، ورفعها بعد ذلك الى الجهات ذات العلاقة
عقد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اجتماعا اليوم ، للجنة المشكلة ، من رؤساء اللجان الدائمة في المجلس ، والمكلفة بمناقشة الاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني ، بحضور عدد من اعضاء المكتب الدائم للمجلس ، بهدف تحديد مسارات العمل والمهام المناطة في كل لجنة، ليصار بعد ذلك الى مناقشة نتائج اعمال اللجنة من قبل السادة الاعيان ، واقرار التوصيات المتعلقة بتطبيق مختلف المضامين التي وردت في الاوراق النقاشية .
وعرض الفايز بداية الاجتماع ، ابرز المضامين والمحاور التي تناولها جلالة الملك في كل ورقة من الاوراق النقاشية السبعة ، مشيرا الى ان جلالة الملك هو الزعيم الوحيد في العالم ، الذي يطرح على شعبه اوراق نقاشية ، ويطلب الحوار حولها ، للتوافق على مستقبل الاردن الذي نسعى اليه جميعا .
واضاف ان مجلس الاعيان هو اول مؤسسة وطنية ، تتبنى مناقشة الاوراق الملكية بمنهجية واضحة ، ودعا كافة المؤسسات الوطنية ، ومؤسسات المجتمع المدني الى مناقشة هذه الاوراق ، للوصول الى تفاهمات حول مضامينها ، باعتبارها تشكل خارطة طريق لمستقبل الاردن في مختلف المجالات ، وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقال رئيس مجلس الاعيان ان الاوراق النقاشية تناولت ، قيم ومبادئ وممارسات اساسية للنهوض المجتمعي ،والتحول الديمقراطي التي نسعى اليها ، حيث الورقة الاولى تناولت ، الموضوعات المتعلقة ، ببلورة احساس جمعي بالعزة والكرامة ، وان الحوار والتوافق على مختلف قضايانا واجب وطني ، وضرورة احترام الراي والراي الاخر ،وتعزيز ثقافة الحوار بين المواطنين والقائم على الاحترام ، خاصة ونحن نشهد تجاوزات كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي ،وهذا يفترض ان يتم من خلال تحديث العملية التربوية والمناهج المدرسية والجامعية ، اضافة الى موضوع التضحيات والمكاسب ، فكما نريد من الوطن علينا ان نقدم له ، واهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي .
واضاف ان الاوراق النقاشية تطرقت الى الحكومات البرلمانية وتوفير فرص عادلة للتنافس السياسي بين الجميع ، حيث طالب الفايز بضرورة ايجاد الوسائل لانجاح عملية التشاور بين الكتل البرلمانية ، في اختيار رئيس الوزراء ، وتعزيز دور الاحزاب السياسية ، فالحياة الحزبية ما زالت ضعيفة ، وما زالت الاحزاب غير قادرة مخاطبة الشباب بادوات جديدة ، وبرامج حزبية ، تعالج مختلف التحديات التي تواجهنا.
وقال الفايز خلال الاجتماع ، ان الاوراق النقاشية اكدت على اهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية وحددت الدور المناط بمجلس الامة وعلاقته بالحكومة ، اضافة الى دور مجلس الوزراء في تعزيز مبادئ الحاكمية الرشيدة والشفافية ، حيث اكد الفايز على اللجنة ، اهمية وضع معايير تنهض بالادوار المناطة بكل جهة من هذه الجهات ، وتعمل على تغير مفهوم نائب الخدمات الى نائب وطن ، وتعزز مفهوم المساءلة ، والاختيار الامثل ، للنائب الذي يمثل جمهور الناخبين ، بعيدا عن حسابات القرابة والجغرافيا ، فالمشكلة هنا ليست بقوانين الانتخاب ،المشكلة تتعلق بأسس اختيارنا للنائب الذي يمثلنا .
وبين رئيس مجلس الاعيان ان الورقة النقاشية المتعلقة بسيادة القانون والدولة المدنية ، حددت المرتكزات الاساسية لهذه الدولة ، فهي التي تقوم على اسس المواطنة الفاعلة ، وتقبل بالتعددية ، وتحترم الراي والراي الاخر ، وحقوق المواطن وواجباته مصانة ومحددة ، وهي التي ترتكز على السلام والتسامح والعيش المشترك وتكرس خطاب المحبة ،ة وتعتمد على الدين كمرتكز اساسي في بناء منظومة الاخلاق والقيم الاجتماعية .
وطالب رئيس مجلس الاعيان ، بضرورة احترام القانون وتطبيقه على الجميع في عدالة ، فالفوضى غير مقبولة ، بغير ذلك ستبقى لدينا مشكلة في تعزيز سلطة القانون ، مبينا ان تطبيق القانون يبدأ من التزام الجهات المشرعة له .
وفيما يتعلق بالواسطة والمحسوبية ، بين الفايز انها اصبحت ثقافة مجتمعية ، من الصعب التغلب عليها بسهولة ، لذلك يجب انفاذ القانون بعدالة ، ووضع معايير واسس عملية تعالج هذه الظاهرة ، من خلال الالتزام بمدونات السلوك .
وجرى خلال الاجتماع تشاور حول الاليات المناسبة لمناقشة الاوراق النقاشية من خلال ، تحديد مهام كل لجنة في المجلس ,حيث طرحت العديد من الافكار المتعلقة باليات النقاس ، ان كان من خلال تقسيم الاوراق النقاشية الى ثلاثة مجموعات ، تتعلق بنموذج الاردن الديمقراطي وكيف يمكن تعزيزه وتعميقه ، والدولة المدنية ، وما هي مرتكزاتها واسسها ، وواجب فرد فيها ،اضافة الى مجموعة تتعلق بقطاع التربية والتعليم .
وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان جميع الاوراق النقاشية تنطلق من مبادئ الدولة المدنية ، التي تقوم على الانتماء والعدالة واحترام التعددية وقبول الاخر والشفافية ، والتي يتنج عنها مجموعة من القيم منها ، الوسطية والتسامح والعدالة الاجتماعية ، حيث تم التأكيد ، على ان نجاح تطبيق مجمل المبادى التي تناولتها الاوراق النقاشية ، فلا بد من عدم تجاوزها او التعدي عليها .
واكد الاجتماع على ان تعزيز الانتماء للوطن يتطلب ، ان يعرف الانسان الاردني تاريخه ، الذي يمتد للعصر الحجري ، والتعرف ايضا على جغرافيا الاردن وكيف نشاء وتطور عبر العصور ، لذلك لا بد من وجود منهاج متخصص بتاريخ الاردن يدرس في الجامعات والمدارس ، ليشعر المواطن الاردني انه جزء من سلسلة تاريخية ، لها حضورها ، وكانت مهد للحضارات المختلفة .
كما اكد رؤساء اللجان ، على ان التكفيريين والارهابيين ، والمتطرفين ، لا يمكن ان يكونوا جزء من الحوارات المجتمعية التي تدور ، من اجل النهوض بالوطن ، وتسريع عملية التحول الديمقراطي ، فكيف يمكن لشخص لا يؤمن بالحوار ، ان يكون جزء منه .
هذا وستواصل اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الاعيان لقراءة الاوراق النقاشية اجتماعاتها ، بهدف الوصول الى خلاصات وتوصيات تتعلق بكل ورقة ، ليصار الى اقرارها من قبل مجلس الاعيان ، ورفعها بعد ذلك الى الجهات ذات العلاقة
عقد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اجتماعا اليوم ، للجنة المشكلة ، من رؤساء اللجان الدائمة في المجلس ، والمكلفة بمناقشة الاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني ، بحضور عدد من اعضاء المكتب الدائم للمجلس ، بهدف تحديد مسارات العمل والمهام المناطة في كل لجنة، ليصار بعد ذلك الى مناقشة نتائج اعمال اللجنة من قبل السادة الاعيان ، واقرار التوصيات المتعلقة بتطبيق مختلف المضامين التي وردت في الاوراق النقاشية .
وعرض الفايز بداية الاجتماع ، ابرز المضامين والمحاور التي تناولها جلالة الملك في كل ورقة من الاوراق النقاشية السبعة ، مشيرا الى ان جلالة الملك هو الزعيم الوحيد في العالم ، الذي يطرح على شعبه اوراق نقاشية ، ويطلب الحوار حولها ، للتوافق على مستقبل الاردن الذي نسعى اليه جميعا .
واضاف ان مجلس الاعيان هو اول مؤسسة وطنية ، تتبنى مناقشة الاوراق الملكية بمنهجية واضحة ، ودعا كافة المؤسسات الوطنية ، ومؤسسات المجتمع المدني الى مناقشة هذه الاوراق ، للوصول الى تفاهمات حول مضامينها ، باعتبارها تشكل خارطة طريق لمستقبل الاردن في مختلف المجالات ، وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وقال رئيس مجلس الاعيان ان الاوراق النقاشية تناولت ، قيم ومبادئ وممارسات اساسية للنهوض المجتمعي ،والتحول الديمقراطي التي نسعى اليها ، حيث الورقة الاولى تناولت ، الموضوعات المتعلقة ، ببلورة احساس جمعي بالعزة والكرامة ، وان الحوار والتوافق على مختلف قضايانا واجب وطني ، وضرورة احترام الراي والراي الاخر ،وتعزيز ثقافة الحوار بين المواطنين والقائم على الاحترام ، خاصة ونحن نشهد تجاوزات كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي ،وهذا يفترض ان يتم من خلال تحديث العملية التربوية والمناهج المدرسية والجامعية ، اضافة الى موضوع التضحيات والمكاسب ، فكما نريد من الوطن علينا ان نقدم له ، واهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي .
واضاف ان الاوراق النقاشية تطرقت الى الحكومات البرلمانية وتوفير فرص عادلة للتنافس السياسي بين الجميع ، حيث طالب الفايز بضرورة ايجاد الوسائل لانجاح عملية التشاور بين الكتل البرلمانية ، في اختيار رئيس الوزراء ، وتعزيز دور الاحزاب السياسية ، فالحياة الحزبية ما زالت ضعيفة ، وما زالت الاحزاب غير قادرة مخاطبة الشباب بادوات جديدة ، وبرامج حزبية ، تعالج مختلف التحديات التي تواجهنا.
وقال الفايز خلال الاجتماع ، ان الاوراق النقاشية اكدت على اهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية وحددت الدور المناط بمجلس الامة وعلاقته بالحكومة ، اضافة الى دور مجلس الوزراء في تعزيز مبادئ الحاكمية الرشيدة والشفافية ، حيث اكد الفايز على اللجنة ، اهمية وضع معايير تنهض بالادوار المناطة بكل جهة من هذه الجهات ، وتعمل على تغير مفهوم نائب الخدمات الى نائب وطن ، وتعزز مفهوم المساءلة ، والاختيار الامثل ، للنائب الذي يمثل جمهور الناخبين ، بعيدا عن حسابات القرابة والجغرافيا ، فالمشكلة هنا ليست بقوانين الانتخاب ،المشكلة تتعلق بأسس اختيارنا للنائب الذي يمثلنا .
وبين رئيس مجلس الاعيان ان الورقة النقاشية المتعلقة بسيادة القانون والدولة المدنية ، حددت المرتكزات الاساسية لهذه الدولة ، فهي التي تقوم على اسس المواطنة الفاعلة ، وتقبل بالتعددية ، وتحترم الراي والراي الاخر ، وحقوق المواطن وواجباته مصانة ومحددة ، وهي التي ترتكز على السلام والتسامح والعيش المشترك وتكرس خطاب المحبة ،ة وتعتمد على الدين كمرتكز اساسي في بناء منظومة الاخلاق والقيم الاجتماعية .
وطالب رئيس مجلس الاعيان ، بضرورة احترام القانون وتطبيقه على الجميع في عدالة ، فالفوضى غير مقبولة ، بغير ذلك ستبقى لدينا مشكلة في تعزيز سلطة القانون ، مبينا ان تطبيق القانون يبدأ من التزام الجهات المشرعة له .
وفيما يتعلق بالواسطة والمحسوبية ، بين الفايز انها اصبحت ثقافة مجتمعية ، من الصعب التغلب عليها بسهولة ، لذلك يجب انفاذ القانون بعدالة ، ووضع معايير واسس عملية تعالج هذه الظاهرة ، من خلال الالتزام بمدونات السلوك .
وجرى خلال الاجتماع تشاور حول الاليات المناسبة لمناقشة الاوراق النقاشية من خلال ، تحديد مهام كل لجنة في المجلس ,حيث طرحت العديد من الافكار المتعلقة باليات النقاس ، ان كان من خلال تقسيم الاوراق النقاشية الى ثلاثة مجموعات ، تتعلق بنموذج الاردن الديمقراطي وكيف يمكن تعزيزه وتعميقه ، والدولة المدنية ، وما هي مرتكزاتها واسسها ، وواجب فرد فيها ،اضافة الى مجموعة تتعلق بقطاع التربية والتعليم .
وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان جميع الاوراق النقاشية تنطلق من مبادئ الدولة المدنية ، التي تقوم على الانتماء والعدالة واحترام التعددية وقبول الاخر والشفافية ، والتي يتنج عنها مجموعة من القيم منها ، الوسطية والتسامح والعدالة الاجتماعية ، حيث تم التأكيد ، على ان نجاح تطبيق مجمل المبادى التي تناولتها الاوراق النقاشية ، فلا بد من عدم تجاوزها او التعدي عليها .
واكد الاجتماع على ان تعزيز الانتماء للوطن يتطلب ، ان يعرف الانسان الاردني تاريخه ، الذي يمتد للعصر الحجري ، والتعرف ايضا على جغرافيا الاردن وكيف نشاء وتطور عبر العصور ، لذلك لا بد من وجود منهاج متخصص بتاريخ الاردن يدرس في الجامعات والمدارس ، ليشعر المواطن الاردني انه جزء من سلسلة تاريخية ، لها حضورها ، وكانت مهد للحضارات المختلفة .
كما اكد رؤساء اللجان ، على ان التكفيريين والارهابيين ، والمتطرفين ، لا يمكن ان يكونوا جزء من الحوارات المجتمعية التي تدور ، من اجل النهوض بالوطن ، وتسريع عملية التحول الديمقراطي ، فكيف يمكن لشخص لا يؤمن بالحوار ، ان يكون جزء منه .
هذا وستواصل اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الاعيان لقراءة الاوراق النقاشية اجتماعاتها ، بهدف الوصول الى خلاصات وتوصيات تتعلق بكل ورقة ، ليصار الى اقرارها من قبل مجلس الاعيان ، ورفعها بعد ذلك الى الجهات ذات العلاقة
التعليقات