في الوقت الذي عادت فيه إيران الثورة لتعيش مجدّداً في أجواء الفوضى الدموية ،تزامناً مع تأكيد نظرية “المؤامرة ”.. في سلسلة الاحداث التي عاشتها إيران الثورة في الايام الماضية والتي اسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا والجرحى ، وهنا يبدو واضحاً أن إيران الثورة تتعرض لحملة ممنهجة ،لن تتوقف عند حدود سلسلة الفوضى الأخيرة ولاعند عمليات ممنهجة عدّة ضدّ أجهزة الأمن الإيرانية في مدنٍ إيرانية مختلفة.
فـفي الوقت الذي تعيش فيه إيران الثورة إطاراً من حملة فوضوية داخلية ممنهجة مدعومة باجندة خارجية ،يسعى بعض اعدائها لتحويله لاطاراً فوضوياً مستداماً ،وهنا في هذه المرحلة يمكن القول إنّ إيران الثورة ، قد دخلت في مرحلة أكثر صعوبة من كلّ المراحل الفوضوية السابقة، فالتحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية تلقي بظلالها اليوم على إيران الثورة ، وجملة هذه التحديات يسعى بعض اعداء إيران الثورة في الداخل والخارج اليوم لاذابتها بمجموعها ومزجها بهذه العمليات الفوضوية ،لإظهار سلسلة هذه العمليات الفوضوية وكأنها صدى لتلك التحديات ،مع علم اغلب المتابعين للشأن الإيراني ، ان هذه العمليات الفوضوية لاتعكس بالمطلق صدى تلك التحديات ،بل هي أي هذه العمليات الفوضوية تعكس بالتحديد مشروع اعداء إيران الثورة في الداخل والخارج ،والهادف إلى ادخال إيران ” الجغرافيا والديمغرافيا ” في اطار فوضوي شامل يستهدف تفكيك وحدة إيران الجغرافية والديمغرافية .
وهنا وليس بعيداً عن ما يجري في سورية واليمن وما يخطط لأستهداف لبنان وتفجيره من الداخل ،فهناك علامات ومؤشرات واضحة على مشروعٍ واضح، يسعى لإسقاط إيران الثورة في جحيم الفوضى، وذلك من خلال إسقاط مفاهيم الفوضى بكلّ تجلياتها المأساوية على الحالة الإيرانية ، كاستنساخٍ عن التجربة السورية ، لتكون هي النواة الأولى لإسقاط إيران الثورة ، تحديداً في جحيم هذه الفوضى ، وهنا لنعترف جميعاً، بأنّ استراتيجية الحرب التي تنتهجها بعض القوى الدولية والإقليمية على إيران الثورة ، ومن خلف الكواليس بدأت تفرض واقعاً جديداً، وإيقاعاً جديداً لطريقة عملها ومخطط سيرها، فما يجري الآن في إيران تحديداً ما هو إلا تمهيد لفصول قادمة سيكون عنوانها الرئيسي ادخال إيران كل إيران في حرب استنزاف لضرب دور إيران في المنطقة، و لتحجيم قوتها ومكانتها العسكرية والإقليمية.
اليوم هناك حقائق موثقة في هذه المرحلة تحديداً، تقول إنّ إيران الثورة بكلّ أركانها تعصف بها عاصفةٌ فوضوية هوجاء، وهذه الحقائق نفسها تقول إنّ هنالك مجاميع مسلحة إيرانية وغير إيرانية تتيع قوميات عدة ، بدأت بالتحرك علناً بالداخل الإيراني وتنفيذ عمليات بالداخل الإيراني ،وما الحوادث الأخيرة واستهداف المقرات الامنية والعسكرية ، إلا رسالة أولى من هذه المجاميع المتطرفة المدعومة من اعداء إيران الثورة ، بأنهم قادرون على إيذاء إيران بكلّ أركانها، وأنّ حرب إيران مع هؤلاء، هي حرب طويلة ولن تقف عند حدود العمليات المنفردة ، ولن تنتهي عند حدود الهجمات المنظمة ، فأدوات الحرب المستخدمة بالتجربة السورية ، يتم اليوم تفعيلها بالساحة الإيرانية لعلها تنجح كما يأمل أعداء إيران الثورة بأن تسقط إيران الثورة في أتون الفوضى العارمة.
هذا الملف بالتحديد ومحاولة استنساخ التجربة السورية واسقاطها على الحالة الإيرانية ، يحتاج اليوم إلى يقظة من كلّ أركان الدولة الإيرانية ، لإيقاف مسار هذه الحرب «الخفية» التي تستهدف إيران الثورة اليوم ، ومع أنّ هنالك بعض القوى السياسية والفكرية والمجتمعية في إيران ، قد أدركت مبكراً، حجم الخطورة المتولّدة عن هذه الفوضى الممنهجة ، وتنبّهت مبكراً إلى خطورة ما هو آتٍ، وبدأت تسعى للعمل على نهج سياسي اقصادي ثقافي سليم للتصدّي لهذه الفوضى المتعدّدة الأشكال والفصول، ولكن للأسف مازالت وإلى الآن فئات من المسيّسين في الداخل الإيراني ، تسعى لاستغلال هذا الظرف الصعب من عمر الدولة الإيرانية لتحقيق أهداف خاصة بها ،وهذه الفئات التقت أهدافها وحقدها وكراهيتها مع أهداف وحقد وكراهية أعداء إيران الثورة ، سعياً إلى نشر فكر الإرهاب والقتل والتدمير في الداخل الإيراني .
ختاماً ، كلّ ما تحدثنا عنه من تحدّيات أمنية تستهدف إيران الثورة ، اليوم لا يمكن وضع حلول ملموسة لها وخصوصاً لما يجري في الداخل الإيراني ، من دون بناء مسار تكاملي في البنية الاقتصادية والسياسية والثقافية الإيرانية، وهذا يحتاج لتطبيق مسار فعلي لاصلاحات ” شاملة “يكون أساسها الشراكة الوطنية، لبناء مشروع متكامل نهضوي، يخدم طبيعة المرحلة ويغلق كلّ الأبواب أمام كلّ المشاريع التآمرية والمعادية التي تستهدف الدولة الإيرانية اليوم .
في الوقت الذي عادت فيه إيران الثورة لتعيش مجدّداً في أجواء الفوضى الدموية ،تزامناً مع تأكيد نظرية “المؤامرة ”.. في سلسلة الاحداث التي عاشتها إيران الثورة في الايام الماضية والتي اسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا والجرحى ، وهنا يبدو واضحاً أن إيران الثورة تتعرض لحملة ممنهجة ،لن تتوقف عند حدود سلسلة الفوضى الأخيرة ولاعند عمليات ممنهجة عدّة ضدّ أجهزة الأمن الإيرانية في مدنٍ إيرانية مختلفة.
فـفي الوقت الذي تعيش فيه إيران الثورة إطاراً من حملة فوضوية داخلية ممنهجة مدعومة باجندة خارجية ،يسعى بعض اعدائها لتحويله لاطاراً فوضوياً مستداماً ،وهنا في هذه المرحلة يمكن القول إنّ إيران الثورة ، قد دخلت في مرحلة أكثر صعوبة من كلّ المراحل الفوضوية السابقة، فالتحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية تلقي بظلالها اليوم على إيران الثورة ، وجملة هذه التحديات يسعى بعض اعداء إيران الثورة في الداخل والخارج اليوم لاذابتها بمجموعها ومزجها بهذه العمليات الفوضوية ،لإظهار سلسلة هذه العمليات الفوضوية وكأنها صدى لتلك التحديات ،مع علم اغلب المتابعين للشأن الإيراني ، ان هذه العمليات الفوضوية لاتعكس بالمطلق صدى تلك التحديات ،بل هي أي هذه العمليات الفوضوية تعكس بالتحديد مشروع اعداء إيران الثورة في الداخل والخارج ،والهادف إلى ادخال إيران ” الجغرافيا والديمغرافيا ” في اطار فوضوي شامل يستهدف تفكيك وحدة إيران الجغرافية والديمغرافية .
وهنا وليس بعيداً عن ما يجري في سورية واليمن وما يخطط لأستهداف لبنان وتفجيره من الداخل ،فهناك علامات ومؤشرات واضحة على مشروعٍ واضح، يسعى لإسقاط إيران الثورة في جحيم الفوضى، وذلك من خلال إسقاط مفاهيم الفوضى بكلّ تجلياتها المأساوية على الحالة الإيرانية ، كاستنساخٍ عن التجربة السورية ، لتكون هي النواة الأولى لإسقاط إيران الثورة ، تحديداً في جحيم هذه الفوضى ، وهنا لنعترف جميعاً، بأنّ استراتيجية الحرب التي تنتهجها بعض القوى الدولية والإقليمية على إيران الثورة ، ومن خلف الكواليس بدأت تفرض واقعاً جديداً، وإيقاعاً جديداً لطريقة عملها ومخطط سيرها، فما يجري الآن في إيران تحديداً ما هو إلا تمهيد لفصول قادمة سيكون عنوانها الرئيسي ادخال إيران كل إيران في حرب استنزاف لضرب دور إيران في المنطقة، و لتحجيم قوتها ومكانتها العسكرية والإقليمية.
اليوم هناك حقائق موثقة في هذه المرحلة تحديداً، تقول إنّ إيران الثورة بكلّ أركانها تعصف بها عاصفةٌ فوضوية هوجاء، وهذه الحقائق نفسها تقول إنّ هنالك مجاميع مسلحة إيرانية وغير إيرانية تتيع قوميات عدة ، بدأت بالتحرك علناً بالداخل الإيراني وتنفيذ عمليات بالداخل الإيراني ،وما الحوادث الأخيرة واستهداف المقرات الامنية والعسكرية ، إلا رسالة أولى من هذه المجاميع المتطرفة المدعومة من اعداء إيران الثورة ، بأنهم قادرون على إيذاء إيران بكلّ أركانها، وأنّ حرب إيران مع هؤلاء، هي حرب طويلة ولن تقف عند حدود العمليات المنفردة ، ولن تنتهي عند حدود الهجمات المنظمة ، فأدوات الحرب المستخدمة بالتجربة السورية ، يتم اليوم تفعيلها بالساحة الإيرانية لعلها تنجح كما يأمل أعداء إيران الثورة بأن تسقط إيران الثورة في أتون الفوضى العارمة.
هذا الملف بالتحديد ومحاولة استنساخ التجربة السورية واسقاطها على الحالة الإيرانية ، يحتاج اليوم إلى يقظة من كلّ أركان الدولة الإيرانية ، لإيقاف مسار هذه الحرب «الخفية» التي تستهدف إيران الثورة اليوم ، ومع أنّ هنالك بعض القوى السياسية والفكرية والمجتمعية في إيران ، قد أدركت مبكراً، حجم الخطورة المتولّدة عن هذه الفوضى الممنهجة ، وتنبّهت مبكراً إلى خطورة ما هو آتٍ، وبدأت تسعى للعمل على نهج سياسي اقصادي ثقافي سليم للتصدّي لهذه الفوضى المتعدّدة الأشكال والفصول، ولكن للأسف مازالت وإلى الآن فئات من المسيّسين في الداخل الإيراني ، تسعى لاستغلال هذا الظرف الصعب من عمر الدولة الإيرانية لتحقيق أهداف خاصة بها ،وهذه الفئات التقت أهدافها وحقدها وكراهيتها مع أهداف وحقد وكراهية أعداء إيران الثورة ، سعياً إلى نشر فكر الإرهاب والقتل والتدمير في الداخل الإيراني .
ختاماً ، كلّ ما تحدثنا عنه من تحدّيات أمنية تستهدف إيران الثورة ، اليوم لا يمكن وضع حلول ملموسة لها وخصوصاً لما يجري في الداخل الإيراني ، من دون بناء مسار تكاملي في البنية الاقتصادية والسياسية والثقافية الإيرانية، وهذا يحتاج لتطبيق مسار فعلي لاصلاحات ” شاملة “يكون أساسها الشراكة الوطنية، لبناء مشروع متكامل نهضوي، يخدم طبيعة المرحلة ويغلق كلّ الأبواب أمام كلّ المشاريع التآمرية والمعادية التي تستهدف الدولة الإيرانية اليوم .
في الوقت الذي عادت فيه إيران الثورة لتعيش مجدّداً في أجواء الفوضى الدموية ،تزامناً مع تأكيد نظرية “المؤامرة ”.. في سلسلة الاحداث التي عاشتها إيران الثورة في الايام الماضية والتي اسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا والجرحى ، وهنا يبدو واضحاً أن إيران الثورة تتعرض لحملة ممنهجة ،لن تتوقف عند حدود سلسلة الفوضى الأخيرة ولاعند عمليات ممنهجة عدّة ضدّ أجهزة الأمن الإيرانية في مدنٍ إيرانية مختلفة.
فـفي الوقت الذي تعيش فيه إيران الثورة إطاراً من حملة فوضوية داخلية ممنهجة مدعومة باجندة خارجية ،يسعى بعض اعدائها لتحويله لاطاراً فوضوياً مستداماً ،وهنا في هذه المرحلة يمكن القول إنّ إيران الثورة ، قد دخلت في مرحلة أكثر صعوبة من كلّ المراحل الفوضوية السابقة، فالتحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية تلقي بظلالها اليوم على إيران الثورة ، وجملة هذه التحديات يسعى بعض اعداء إيران الثورة في الداخل والخارج اليوم لاذابتها بمجموعها ومزجها بهذه العمليات الفوضوية ،لإظهار سلسلة هذه العمليات الفوضوية وكأنها صدى لتلك التحديات ،مع علم اغلب المتابعين للشأن الإيراني ، ان هذه العمليات الفوضوية لاتعكس بالمطلق صدى تلك التحديات ،بل هي أي هذه العمليات الفوضوية تعكس بالتحديد مشروع اعداء إيران الثورة في الداخل والخارج ،والهادف إلى ادخال إيران ” الجغرافيا والديمغرافيا ” في اطار فوضوي شامل يستهدف تفكيك وحدة إيران الجغرافية والديمغرافية .
وهنا وليس بعيداً عن ما يجري في سورية واليمن وما يخطط لأستهداف لبنان وتفجيره من الداخل ،فهناك علامات ومؤشرات واضحة على مشروعٍ واضح، يسعى لإسقاط إيران الثورة في جحيم الفوضى، وذلك من خلال إسقاط مفاهيم الفوضى بكلّ تجلياتها المأساوية على الحالة الإيرانية ، كاستنساخٍ عن التجربة السورية ، لتكون هي النواة الأولى لإسقاط إيران الثورة ، تحديداً في جحيم هذه الفوضى ، وهنا لنعترف جميعاً، بأنّ استراتيجية الحرب التي تنتهجها بعض القوى الدولية والإقليمية على إيران الثورة ، ومن خلف الكواليس بدأت تفرض واقعاً جديداً، وإيقاعاً جديداً لطريقة عملها ومخطط سيرها، فما يجري الآن في إيران تحديداً ما هو إلا تمهيد لفصول قادمة سيكون عنوانها الرئيسي ادخال إيران كل إيران في حرب استنزاف لضرب دور إيران في المنطقة، و لتحجيم قوتها ومكانتها العسكرية والإقليمية.
اليوم هناك حقائق موثقة في هذه المرحلة تحديداً، تقول إنّ إيران الثورة بكلّ أركانها تعصف بها عاصفةٌ فوضوية هوجاء، وهذه الحقائق نفسها تقول إنّ هنالك مجاميع مسلحة إيرانية وغير إيرانية تتيع قوميات عدة ، بدأت بالتحرك علناً بالداخل الإيراني وتنفيذ عمليات بالداخل الإيراني ،وما الحوادث الأخيرة واستهداف المقرات الامنية والعسكرية ، إلا رسالة أولى من هذه المجاميع المتطرفة المدعومة من اعداء إيران الثورة ، بأنهم قادرون على إيذاء إيران بكلّ أركانها، وأنّ حرب إيران مع هؤلاء، هي حرب طويلة ولن تقف عند حدود العمليات المنفردة ، ولن تنتهي عند حدود الهجمات المنظمة ، فأدوات الحرب المستخدمة بالتجربة السورية ، يتم اليوم تفعيلها بالساحة الإيرانية لعلها تنجح كما يأمل أعداء إيران الثورة بأن تسقط إيران الثورة في أتون الفوضى العارمة.
هذا الملف بالتحديد ومحاولة استنساخ التجربة السورية واسقاطها على الحالة الإيرانية ، يحتاج اليوم إلى يقظة من كلّ أركان الدولة الإيرانية ، لإيقاف مسار هذه الحرب «الخفية» التي تستهدف إيران الثورة اليوم ، ومع أنّ هنالك بعض القوى السياسية والفكرية والمجتمعية في إيران ، قد أدركت مبكراً، حجم الخطورة المتولّدة عن هذه الفوضى الممنهجة ، وتنبّهت مبكراً إلى خطورة ما هو آتٍ، وبدأت تسعى للعمل على نهج سياسي اقصادي ثقافي سليم للتصدّي لهذه الفوضى المتعدّدة الأشكال والفصول، ولكن للأسف مازالت وإلى الآن فئات من المسيّسين في الداخل الإيراني ، تسعى لاستغلال هذا الظرف الصعب من عمر الدولة الإيرانية لتحقيق أهداف خاصة بها ،وهذه الفئات التقت أهدافها وحقدها وكراهيتها مع أهداف وحقد وكراهية أعداء إيران الثورة ، سعياً إلى نشر فكر الإرهاب والقتل والتدمير في الداخل الإيراني .
ختاماً ، كلّ ما تحدثنا عنه من تحدّيات أمنية تستهدف إيران الثورة ، اليوم لا يمكن وضع حلول ملموسة لها وخصوصاً لما يجري في الداخل الإيراني ، من دون بناء مسار تكاملي في البنية الاقتصادية والسياسية والثقافية الإيرانية، وهذا يحتاج لتطبيق مسار فعلي لاصلاحات ” شاملة “يكون أساسها الشراكة الوطنية، لبناء مشروع متكامل نهضوي، يخدم طبيعة المرحلة ويغلق كلّ الأبواب أمام كلّ المشاريع التآمرية والمعادية التي تستهدف الدولة الإيرانية اليوم .
التعليقات