يا أُخيّة ؛ سلامُ العهد عليك يا عهد ، سلامُ الورد على سِلال الورد ، سلامُ البنادق على زِناد الزِند ، سلامُ الحجارة على كريمة اليد ، سلامُ الدموع على عِفّة القدّ ، سلامُ العيون على عيونٍ تحجبها عيون الحدّ ، سلامٌ على جنديّة الله وهي في قفص الجُند ، سلامٌ على التميمة العذراء في عُذريّة المهد ، سلامٌ على الحُرّة وَإِنْ أَدْمى معصميّها القيد ، سلامٌ على كلّ 'قافٍ' صارتْ في ثغركِ 'كافاً' كصهيل الرعد ، سلام السلام على التميمةِ عهد
وسلامُ الموتِ أُخيّتي ؛ على كلّ خائنٍ وغد
من على الأسوار هناك ، لو حدّقتَ طويلاً ، فلن تجدْ إختلافاً واحداً بينَها وبينَ قُبّة الصخرة ، فمنذُ الأزلِ والقُبتيّن تأبّيانِ مفارقة الأرض ، تُمسكان تلابيب التراب كما تمسك البُنيّةُ ثوبَ أمّها ، لا الأمّ تتركُها ولا البُنيّة تُفلتُها ، فوقَ الأَرْضِ أو تحتَها لا فرقاً يُفرّقُها ، ففي الحالتين ليست تُفارقُها ، قُبّةٌ تدافعُ عن قِبَابٍ ، وكلّ القِبَاب تذودُ عن قُبّتها ، منذُ الأزلِ والقبتين تشربان الشمسَ زيتاً ، وترفعان من حجارة 'اسماعيل' بيتاً ، وتعيشان بينَ الموتِ والموتِ موتاً ، ورغم أسباب الموت كلّها ، تظلُ أجنحةُ القُبّتين متشابكة ، فوقَ أسلاك الجُند الشائكة ، فسيهلكُ الجُند يوماً ، وحتماً أسلاك الموت هالكَة ، فافتحي جنحيكِ أُخيّتي عهد ؛ فلا مُلك يعلو فوقَ مُلك المالِكَة ، وإِنْ كانوا ستة ملايين فأنتِ سبعون ألفاً من الملائكة.
في القدس كـــلّ مقدسي 'قدس' ، المال لأهلها ولله ورسوله الخُمس ، رغم الترويع والتجويع والتقتيل والتنكيل وكلّ عذابات البُؤْس ، يفيقُ أهلها كـــلّ فجرٍ على عُرس ، وينامون كـــلّ ليلٍ على عُرس ، وبينَ العُرسيّن هناك عُرس ، لا فرق بينَ فاتحة الزواج وبينَ فاتحة الشهيد ، ولا فرق هنا و هناك بينَ الزغاريد والزغاريد ، ولا فرق بينَ بياض الكفنِ وبياض ثوب الوليد ، لو نبشتَ القبورَ لوجدتها فارغة ، فهناك الشهداء لا يموتون ، يـُهرَّبون من عروق الأرض إلى بطن الزيتون ، فيُلقي الزيتونُ غلاله رجالاً من قبل رجال 'يوسف' وهم يعصرون ، كلّما ظنّ الجُندُ أنّهم ماتوا ، تيقّنَ الجُندُ أنّهم لا يموتون ، فمنذُ سبعين موتاً والله يُضاعفُهم كالحسنَاتِ ، ومن كـــلّ أبواب القدس يدخلون.
أُخيّتي عهد ؛ إنّ تلكَ الظفائر النُحاسيّة هي حجابٌ عربيّ يستر رؤوس العرب ، فنحن منذُ أنْ سلّمنَا مفاتيحَ 'الأندلس' ونحن 'نبكي كالنساء مُلكاً لم نحافظ عليه كالرجال ' ، ما زلنا كـــلّ يومٍ نرقبُ بوابات السماء منتظرين أنْ يُنزّلَ علينا سيدنا عيسى -عليه السلام- كي يُخلّصنَا من عذاباتنا ، ويقودنا في غزوة الثأر على اليهود الدجاجلة ، وها نحن ما زلنا ننتظر أنْ يطلع من بيننا 'المهدي المُنتظَر' ، فيشعلُ كِبَار النار من صغير الشَرَر ، وإلى أنْ يشاء وعد الله ، سيبقى العِرض يُغتصَب ، ويبقى التراب مُغتصَب ، ويبقى الغضبُ حرام على أهل الغضب .
خُنّا أسمائنا وما خُنتِ اسمكِ يا عهد ، كانَ صوتُكِ أصدح من محرّكات طائراتنا ، وكفّكِ أعلى من أكتاف جيوشنا ، وشجاعة الأطفال فيك أصدق من كلّ إستعراضتنا العسكريّة ، بنادقنا صارت للزينة ، وللحجارة أصابعكِ الحزينة ، حِرابُنا في الخنادق نائمة ، وما نامتْ في كفّكِ السكّينة ، سيهلكُ الله الْقُرَى التي ظلمتْ ، وتبقين مدينةً تُدافع عن مدينة .
القدس عاصمة فلسطين الأبديّة
يا أُخيّة ؛ سلامُ العهد عليك يا عهد ، سلامُ الورد على سِلال الورد ، سلامُ البنادق على زِناد الزِند ، سلامُ الحجارة على كريمة اليد ، سلامُ الدموع على عِفّة القدّ ، سلامُ العيون على عيونٍ تحجبها عيون الحدّ ، سلامٌ على جنديّة الله وهي في قفص الجُند ، سلامٌ على التميمة العذراء في عُذريّة المهد ، سلامٌ على الحُرّة وَإِنْ أَدْمى معصميّها القيد ، سلامٌ على كلّ 'قافٍ' صارتْ في ثغركِ 'كافاً' كصهيل الرعد ، سلام السلام على التميمةِ عهد
وسلامُ الموتِ أُخيّتي ؛ على كلّ خائنٍ وغد
من على الأسوار هناك ، لو حدّقتَ طويلاً ، فلن تجدْ إختلافاً واحداً بينَها وبينَ قُبّة الصخرة ، فمنذُ الأزلِ والقُبتيّن تأبّيانِ مفارقة الأرض ، تُمسكان تلابيب التراب كما تمسك البُنيّةُ ثوبَ أمّها ، لا الأمّ تتركُها ولا البُنيّة تُفلتُها ، فوقَ الأَرْضِ أو تحتَها لا فرقاً يُفرّقُها ، ففي الحالتين ليست تُفارقُها ، قُبّةٌ تدافعُ عن قِبَابٍ ، وكلّ القِبَاب تذودُ عن قُبّتها ، منذُ الأزلِ والقبتين تشربان الشمسَ زيتاً ، وترفعان من حجارة 'اسماعيل' بيتاً ، وتعيشان بينَ الموتِ والموتِ موتاً ، ورغم أسباب الموت كلّها ، تظلُ أجنحةُ القُبّتين متشابكة ، فوقَ أسلاك الجُند الشائكة ، فسيهلكُ الجُند يوماً ، وحتماً أسلاك الموت هالكَة ، فافتحي جنحيكِ أُخيّتي عهد ؛ فلا مُلك يعلو فوقَ مُلك المالِكَة ، وإِنْ كانوا ستة ملايين فأنتِ سبعون ألفاً من الملائكة.
في القدس كـــلّ مقدسي 'قدس' ، المال لأهلها ولله ورسوله الخُمس ، رغم الترويع والتجويع والتقتيل والتنكيل وكلّ عذابات البُؤْس ، يفيقُ أهلها كـــلّ فجرٍ على عُرس ، وينامون كـــلّ ليلٍ على عُرس ، وبينَ العُرسيّن هناك عُرس ، لا فرق بينَ فاتحة الزواج وبينَ فاتحة الشهيد ، ولا فرق هنا و هناك بينَ الزغاريد والزغاريد ، ولا فرق بينَ بياض الكفنِ وبياض ثوب الوليد ، لو نبشتَ القبورَ لوجدتها فارغة ، فهناك الشهداء لا يموتون ، يـُهرَّبون من عروق الأرض إلى بطن الزيتون ، فيُلقي الزيتونُ غلاله رجالاً من قبل رجال 'يوسف' وهم يعصرون ، كلّما ظنّ الجُندُ أنّهم ماتوا ، تيقّنَ الجُندُ أنّهم لا يموتون ، فمنذُ سبعين موتاً والله يُضاعفُهم كالحسنَاتِ ، ومن كـــلّ أبواب القدس يدخلون.
أُخيّتي عهد ؛ إنّ تلكَ الظفائر النُحاسيّة هي حجابٌ عربيّ يستر رؤوس العرب ، فنحن منذُ أنْ سلّمنَا مفاتيحَ 'الأندلس' ونحن 'نبكي كالنساء مُلكاً لم نحافظ عليه كالرجال ' ، ما زلنا كـــلّ يومٍ نرقبُ بوابات السماء منتظرين أنْ يُنزّلَ علينا سيدنا عيسى -عليه السلام- كي يُخلّصنَا من عذاباتنا ، ويقودنا في غزوة الثأر على اليهود الدجاجلة ، وها نحن ما زلنا ننتظر أنْ يطلع من بيننا 'المهدي المُنتظَر' ، فيشعلُ كِبَار النار من صغير الشَرَر ، وإلى أنْ يشاء وعد الله ، سيبقى العِرض يُغتصَب ، ويبقى التراب مُغتصَب ، ويبقى الغضبُ حرام على أهل الغضب .
خُنّا أسمائنا وما خُنتِ اسمكِ يا عهد ، كانَ صوتُكِ أصدح من محرّكات طائراتنا ، وكفّكِ أعلى من أكتاف جيوشنا ، وشجاعة الأطفال فيك أصدق من كلّ إستعراضتنا العسكريّة ، بنادقنا صارت للزينة ، وللحجارة أصابعكِ الحزينة ، حِرابُنا في الخنادق نائمة ، وما نامتْ في كفّكِ السكّينة ، سيهلكُ الله الْقُرَى التي ظلمتْ ، وتبقين مدينةً تُدافع عن مدينة .
القدس عاصمة فلسطين الأبديّة
يا أُخيّة ؛ سلامُ العهد عليك يا عهد ، سلامُ الورد على سِلال الورد ، سلامُ البنادق على زِناد الزِند ، سلامُ الحجارة على كريمة اليد ، سلامُ الدموع على عِفّة القدّ ، سلامُ العيون على عيونٍ تحجبها عيون الحدّ ، سلامٌ على جنديّة الله وهي في قفص الجُند ، سلامٌ على التميمة العذراء في عُذريّة المهد ، سلامٌ على الحُرّة وَإِنْ أَدْمى معصميّها القيد ، سلامٌ على كلّ 'قافٍ' صارتْ في ثغركِ 'كافاً' كصهيل الرعد ، سلام السلام على التميمةِ عهد
وسلامُ الموتِ أُخيّتي ؛ على كلّ خائنٍ وغد
من على الأسوار هناك ، لو حدّقتَ طويلاً ، فلن تجدْ إختلافاً واحداً بينَها وبينَ قُبّة الصخرة ، فمنذُ الأزلِ والقُبتيّن تأبّيانِ مفارقة الأرض ، تُمسكان تلابيب التراب كما تمسك البُنيّةُ ثوبَ أمّها ، لا الأمّ تتركُها ولا البُنيّة تُفلتُها ، فوقَ الأَرْضِ أو تحتَها لا فرقاً يُفرّقُها ، ففي الحالتين ليست تُفارقُها ، قُبّةٌ تدافعُ عن قِبَابٍ ، وكلّ القِبَاب تذودُ عن قُبّتها ، منذُ الأزلِ والقبتين تشربان الشمسَ زيتاً ، وترفعان من حجارة 'اسماعيل' بيتاً ، وتعيشان بينَ الموتِ والموتِ موتاً ، ورغم أسباب الموت كلّها ، تظلُ أجنحةُ القُبّتين متشابكة ، فوقَ أسلاك الجُند الشائكة ، فسيهلكُ الجُند يوماً ، وحتماً أسلاك الموت هالكَة ، فافتحي جنحيكِ أُخيّتي عهد ؛ فلا مُلك يعلو فوقَ مُلك المالِكَة ، وإِنْ كانوا ستة ملايين فأنتِ سبعون ألفاً من الملائكة.
في القدس كـــلّ مقدسي 'قدس' ، المال لأهلها ولله ورسوله الخُمس ، رغم الترويع والتجويع والتقتيل والتنكيل وكلّ عذابات البُؤْس ، يفيقُ أهلها كـــلّ فجرٍ على عُرس ، وينامون كـــلّ ليلٍ على عُرس ، وبينَ العُرسيّن هناك عُرس ، لا فرق بينَ فاتحة الزواج وبينَ فاتحة الشهيد ، ولا فرق هنا و هناك بينَ الزغاريد والزغاريد ، ولا فرق بينَ بياض الكفنِ وبياض ثوب الوليد ، لو نبشتَ القبورَ لوجدتها فارغة ، فهناك الشهداء لا يموتون ، يـُهرَّبون من عروق الأرض إلى بطن الزيتون ، فيُلقي الزيتونُ غلاله رجالاً من قبل رجال 'يوسف' وهم يعصرون ، كلّما ظنّ الجُندُ أنّهم ماتوا ، تيقّنَ الجُندُ أنّهم لا يموتون ، فمنذُ سبعين موتاً والله يُضاعفُهم كالحسنَاتِ ، ومن كـــلّ أبواب القدس يدخلون.
أُخيّتي عهد ؛ إنّ تلكَ الظفائر النُحاسيّة هي حجابٌ عربيّ يستر رؤوس العرب ، فنحن منذُ أنْ سلّمنَا مفاتيحَ 'الأندلس' ونحن 'نبكي كالنساء مُلكاً لم نحافظ عليه كالرجال ' ، ما زلنا كـــلّ يومٍ نرقبُ بوابات السماء منتظرين أنْ يُنزّلَ علينا سيدنا عيسى -عليه السلام- كي يُخلّصنَا من عذاباتنا ، ويقودنا في غزوة الثأر على اليهود الدجاجلة ، وها نحن ما زلنا ننتظر أنْ يطلع من بيننا 'المهدي المُنتظَر' ، فيشعلُ كِبَار النار من صغير الشَرَر ، وإلى أنْ يشاء وعد الله ، سيبقى العِرض يُغتصَب ، ويبقى التراب مُغتصَب ، ويبقى الغضبُ حرام على أهل الغضب .
خُنّا أسمائنا وما خُنتِ اسمكِ يا عهد ، كانَ صوتُكِ أصدح من محرّكات طائراتنا ، وكفّكِ أعلى من أكتاف جيوشنا ، وشجاعة الأطفال فيك أصدق من كلّ إستعراضتنا العسكريّة ، بنادقنا صارت للزينة ، وللحجارة أصابعكِ الحزينة ، حِرابُنا في الخنادق نائمة ، وما نامتْ في كفّكِ السكّينة ، سيهلكُ الله الْقُرَى التي ظلمتْ ، وتبقين مدينةً تُدافع عن مدينة .
القدس عاصمة فلسطين الأبديّة
التعليقات