لم ينجح أهل حارتي في الحشد لاجتماع عاجل دعا إليه مختار الحارة لمناقشة أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في تاريخ الحارة، أما السبب فيُرجّح كبير مستشاري المختار بأنه عائد إلى انشغال أهل الحارة بنقاش آخر والبحث عن حلول لمشكلة كبيرة تعاني منها حارة مجاورة، لطالما كانت من أهم مناصري حارتنا، لكنها اليوم تمر بظروف استثنائية صعبة، باتت تعيق أي مشروع تسعى إلى تدشينه لكي يسهم في إيجاد حلول تنموية للحارة وأهلها..!
أما رئيس حزب 'النقاهة' في الحارة، وهو حزب يصنّف بأنه معارض، فعزى الفشل في الحشد للاجتماع إلى تراجع منسوب الثقة تاريخياً بالاجتماعات التي يدعو إليها ويتبنّاها المختار، مضيفاً أن الظروف في المنطقة لم ولن تكون عائقاً أمام التنمية، لكن الأمر يحتاج إلى تخطيط فائق، مقترن بثقة عالية ممزوجة بقناعة شعبية لدى أهل الحارة بأهمية بلوغ مرحلة الاعتماد الذاتي والكفاية الذاتية..!
وفي الأثناء، صدر عن ديوان المختار بيان صحفي، عبّر عن خيبة أمل المختار لعدم التفاعل مع دعوته للاجتماع الذي وصفه بأنه أهم اجتماع يدعو إليه، وأنه لهذا السبب مضطر إلى إلغاء المشروع التنموي الكبير، والذي تفيد دراساته بأنه كان يُتوقّع أن يسهم إسهاماً ملموساً في إيجاد فرص عمل لشباب وشابات الحارة الباحثين عن وظائف تشغلهم عن التردد على ساحات وميادين الحارة والدخول في نقاشات فكرية وسياسية معقّدة دون طائل، وأضاف البيان بأن المختار كان قد تردّد كثيراً للدعوة إلى الاجتماع الطارئ لولا وابل النصائح التي انهمرت عليه من مستشاريه، والتي كانت تُصوِّر المشروع بأنه لحظة تاريخية حاسمة، تستدعي اجتماعاً عامّاً لإطلاقه..!
وفي الوقت الذي قّلل فيه رئيس ديوان الحارة من تداعيات فشل انعقاد الاجتماع، معلّلاً ذلك بتزامن موعد الاجتماع مع حفل لأحد كبار مشاهير الفن والطرب القادم من حارة مجاورة، أعلن حزب 'المواساة' المصنّف ضمن أحزاب أقصى الوسط الأبعد عن الوسطية، بأن الاجتماع الذي دعا إليه المختار كان ضرورياً ومشروعاً، وأن مشروعيته تأتي من كونه أولاً بمبادرة من 'مختار' الشرعية الذي جاء عبر صناديق التزكية في انتخابات حُرّة شهدتها الحارة قبل أكثر من ثلاثة عقود خلت، كما تأتي المشروعية من كون المشروع الذي يحمله المختار في رأسه، وأراد أن يفصح عنه في الاجتماع الموعود، مشروعاً ريادياً ينطوي على حلول لأزمة ليست مفتعلة كما تدّعي بعض الأصوات المعارضة في الحارة، وأن قرار المختار إلغاء المشروع عقب فشل دعوته للاجتماع، سيؤدي إلى دخول الحارة في أزمة خانقة، ربما تفقد معها الرشد والمجد والحشد، داعياً أعيان الحارة وشيوخها إلى الاجتماع فيما بينهم والذهاب إلى ديوان المختار وطلب لقائه لإقناعة وربما التوسل إليه للعدول عن إلغاء المشروع..! وهنا أصدر الديوان البيان رقم '2' معلناً أن المختار قد تبرّع بالمشروع لحارة بعيدة، وأن أهلها قد اجتمعوا وأصدروا بياناً عميقاً شكروا فيها المختار على تبرعه السخي، ووعدوا باستقباله استقبالاً حافلاً لإطلاق المشروع في عقر حارتهم..!
لم ينجح أهل حارتي في الحشد لاجتماع عاجل دعا إليه مختار الحارة لمناقشة أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في تاريخ الحارة، أما السبب فيُرجّح كبير مستشاري المختار بأنه عائد إلى انشغال أهل الحارة بنقاش آخر والبحث عن حلول لمشكلة كبيرة تعاني منها حارة مجاورة، لطالما كانت من أهم مناصري حارتنا، لكنها اليوم تمر بظروف استثنائية صعبة، باتت تعيق أي مشروع تسعى إلى تدشينه لكي يسهم في إيجاد حلول تنموية للحارة وأهلها..!
أما رئيس حزب 'النقاهة' في الحارة، وهو حزب يصنّف بأنه معارض، فعزى الفشل في الحشد للاجتماع إلى تراجع منسوب الثقة تاريخياً بالاجتماعات التي يدعو إليها ويتبنّاها المختار، مضيفاً أن الظروف في المنطقة لم ولن تكون عائقاً أمام التنمية، لكن الأمر يحتاج إلى تخطيط فائق، مقترن بثقة عالية ممزوجة بقناعة شعبية لدى أهل الحارة بأهمية بلوغ مرحلة الاعتماد الذاتي والكفاية الذاتية..!
وفي الأثناء، صدر عن ديوان المختار بيان صحفي، عبّر عن خيبة أمل المختار لعدم التفاعل مع دعوته للاجتماع الذي وصفه بأنه أهم اجتماع يدعو إليه، وأنه لهذا السبب مضطر إلى إلغاء المشروع التنموي الكبير، والذي تفيد دراساته بأنه كان يُتوقّع أن يسهم إسهاماً ملموساً في إيجاد فرص عمل لشباب وشابات الحارة الباحثين عن وظائف تشغلهم عن التردد على ساحات وميادين الحارة والدخول في نقاشات فكرية وسياسية معقّدة دون طائل، وأضاف البيان بأن المختار كان قد تردّد كثيراً للدعوة إلى الاجتماع الطارئ لولا وابل النصائح التي انهمرت عليه من مستشاريه، والتي كانت تُصوِّر المشروع بأنه لحظة تاريخية حاسمة، تستدعي اجتماعاً عامّاً لإطلاقه..!
وفي الوقت الذي قّلل فيه رئيس ديوان الحارة من تداعيات فشل انعقاد الاجتماع، معلّلاً ذلك بتزامن موعد الاجتماع مع حفل لأحد كبار مشاهير الفن والطرب القادم من حارة مجاورة، أعلن حزب 'المواساة' المصنّف ضمن أحزاب أقصى الوسط الأبعد عن الوسطية، بأن الاجتماع الذي دعا إليه المختار كان ضرورياً ومشروعاً، وأن مشروعيته تأتي من كونه أولاً بمبادرة من 'مختار' الشرعية الذي جاء عبر صناديق التزكية في انتخابات حُرّة شهدتها الحارة قبل أكثر من ثلاثة عقود خلت، كما تأتي المشروعية من كون المشروع الذي يحمله المختار في رأسه، وأراد أن يفصح عنه في الاجتماع الموعود، مشروعاً ريادياً ينطوي على حلول لأزمة ليست مفتعلة كما تدّعي بعض الأصوات المعارضة في الحارة، وأن قرار المختار إلغاء المشروع عقب فشل دعوته للاجتماع، سيؤدي إلى دخول الحارة في أزمة خانقة، ربما تفقد معها الرشد والمجد والحشد، داعياً أعيان الحارة وشيوخها إلى الاجتماع فيما بينهم والذهاب إلى ديوان المختار وطلب لقائه لإقناعة وربما التوسل إليه للعدول عن إلغاء المشروع..! وهنا أصدر الديوان البيان رقم '2' معلناً أن المختار قد تبرّع بالمشروع لحارة بعيدة، وأن أهلها قد اجتمعوا وأصدروا بياناً عميقاً شكروا فيها المختار على تبرعه السخي، ووعدوا باستقباله استقبالاً حافلاً لإطلاق المشروع في عقر حارتهم..!
لم ينجح أهل حارتي في الحشد لاجتماع عاجل دعا إليه مختار الحارة لمناقشة أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في تاريخ الحارة، أما السبب فيُرجّح كبير مستشاري المختار بأنه عائد إلى انشغال أهل الحارة بنقاش آخر والبحث عن حلول لمشكلة كبيرة تعاني منها حارة مجاورة، لطالما كانت من أهم مناصري حارتنا، لكنها اليوم تمر بظروف استثنائية صعبة، باتت تعيق أي مشروع تسعى إلى تدشينه لكي يسهم في إيجاد حلول تنموية للحارة وأهلها..!
أما رئيس حزب 'النقاهة' في الحارة، وهو حزب يصنّف بأنه معارض، فعزى الفشل في الحشد للاجتماع إلى تراجع منسوب الثقة تاريخياً بالاجتماعات التي يدعو إليها ويتبنّاها المختار، مضيفاً أن الظروف في المنطقة لم ولن تكون عائقاً أمام التنمية، لكن الأمر يحتاج إلى تخطيط فائق، مقترن بثقة عالية ممزوجة بقناعة شعبية لدى أهل الحارة بأهمية بلوغ مرحلة الاعتماد الذاتي والكفاية الذاتية..!
وفي الأثناء، صدر عن ديوان المختار بيان صحفي، عبّر عن خيبة أمل المختار لعدم التفاعل مع دعوته للاجتماع الذي وصفه بأنه أهم اجتماع يدعو إليه، وأنه لهذا السبب مضطر إلى إلغاء المشروع التنموي الكبير، والذي تفيد دراساته بأنه كان يُتوقّع أن يسهم إسهاماً ملموساً في إيجاد فرص عمل لشباب وشابات الحارة الباحثين عن وظائف تشغلهم عن التردد على ساحات وميادين الحارة والدخول في نقاشات فكرية وسياسية معقّدة دون طائل، وأضاف البيان بأن المختار كان قد تردّد كثيراً للدعوة إلى الاجتماع الطارئ لولا وابل النصائح التي انهمرت عليه من مستشاريه، والتي كانت تُصوِّر المشروع بأنه لحظة تاريخية حاسمة، تستدعي اجتماعاً عامّاً لإطلاقه..!
وفي الوقت الذي قّلل فيه رئيس ديوان الحارة من تداعيات فشل انعقاد الاجتماع، معلّلاً ذلك بتزامن موعد الاجتماع مع حفل لأحد كبار مشاهير الفن والطرب القادم من حارة مجاورة، أعلن حزب 'المواساة' المصنّف ضمن أحزاب أقصى الوسط الأبعد عن الوسطية، بأن الاجتماع الذي دعا إليه المختار كان ضرورياً ومشروعاً، وأن مشروعيته تأتي من كونه أولاً بمبادرة من 'مختار' الشرعية الذي جاء عبر صناديق التزكية في انتخابات حُرّة شهدتها الحارة قبل أكثر من ثلاثة عقود خلت، كما تأتي المشروعية من كون المشروع الذي يحمله المختار في رأسه، وأراد أن يفصح عنه في الاجتماع الموعود، مشروعاً ريادياً ينطوي على حلول لأزمة ليست مفتعلة كما تدّعي بعض الأصوات المعارضة في الحارة، وأن قرار المختار إلغاء المشروع عقب فشل دعوته للاجتماع، سيؤدي إلى دخول الحارة في أزمة خانقة، ربما تفقد معها الرشد والمجد والحشد، داعياً أعيان الحارة وشيوخها إلى الاجتماع فيما بينهم والذهاب إلى ديوان المختار وطلب لقائه لإقناعة وربما التوسل إليه للعدول عن إلغاء المشروع..! وهنا أصدر الديوان البيان رقم '2' معلناً أن المختار قد تبرّع بالمشروع لحارة بعيدة، وأن أهلها قد اجتمعوا وأصدروا بياناً عميقاً شكروا فيها المختار على تبرعه السخي، ووعدوا باستقباله استقبالاً حافلاً لإطلاق المشروع في عقر حارتهم..!
التعليقات