الى والدي الذين افقدهم ..واترحم عليهم
...وانا اليوم ابحر في شواطئ الخمسين الاخيرة من العمر وعلى اعتاب الستين ...
...أرسل إليكم رسالة أسف ممزوجة بالحزن – ممزوجة بالترحم عليكم ..والتوسل إلى الله بأن يرحمكم وان تكون الجنة مأواكم ...فكم يا والدي من المواقف الماضية التي اذكرها واندم عليها أمام هيبة وقاركم ...وأمام أعتاب لطفكم وعز هامتكم التي لم تذل ولم تصغر عندي يوما .
كم من لحظات الندم والحسرة التي تساورني وتراودني إلى الآن . وقد غفوت وأغفلت استغلال لحظات مجالستكم والنظر الى فيافي الجنان التي ترى من خلال النظر إلى أقدامكم ...وفي أنوار وجوهكم الوضاءة ...ففي كل تجعيدة من تجاعيد وجوهكم البهية والتي أضناها الكد والتعب قصة....قصة يحكيها لنا صمت قلوبكم التي نبضت بخلجات أدمتها قصص حكتها لنا أماكن معاناتكم في حلكم وترحالكم ...فتشهد الربوة والتلة التي وقفتم عليها ...ويشهد السهل والشجرة التي جلستم وسكنتم تحتها ...تحكي لنا حكايات ...مشقة أرهقت قلوبكم وكدحت منها جلودكم سببها لكم شقى الدنيا ووعورتها ...لنركن نحن الأبناء إلى شريط ذكرياتكم بشهادة الزمان والمكان الذي عايشتموه ...شاهدا على معاناتكم وصبركم وتحملكم ...فألتمس من جنابكم الطاهر العفو والمعذرة ...رحمكم الله وادخلكم واسع رحمته.
الى والدي الذين افقدهم ..واترحم عليهم
...وانا اليوم ابحر في شواطئ الخمسين الاخيرة من العمر وعلى اعتاب الستين ...
...أرسل إليكم رسالة أسف ممزوجة بالحزن – ممزوجة بالترحم عليكم ..والتوسل إلى الله بأن يرحمكم وان تكون الجنة مأواكم ...فكم يا والدي من المواقف الماضية التي اذكرها واندم عليها أمام هيبة وقاركم ...وأمام أعتاب لطفكم وعز هامتكم التي لم تذل ولم تصغر عندي يوما .
كم من لحظات الندم والحسرة التي تساورني وتراودني إلى الآن . وقد غفوت وأغفلت استغلال لحظات مجالستكم والنظر الى فيافي الجنان التي ترى من خلال النظر إلى أقدامكم ...وفي أنوار وجوهكم الوضاءة ...ففي كل تجعيدة من تجاعيد وجوهكم البهية والتي أضناها الكد والتعب قصة....قصة يحكيها لنا صمت قلوبكم التي نبضت بخلجات أدمتها قصص حكتها لنا أماكن معاناتكم في حلكم وترحالكم ...فتشهد الربوة والتلة التي وقفتم عليها ...ويشهد السهل والشجرة التي جلستم وسكنتم تحتها ...تحكي لنا حكايات ...مشقة أرهقت قلوبكم وكدحت منها جلودكم سببها لكم شقى الدنيا ووعورتها ...لنركن نحن الأبناء إلى شريط ذكرياتكم بشهادة الزمان والمكان الذي عايشتموه ...شاهدا على معاناتكم وصبركم وتحملكم ...فألتمس من جنابكم الطاهر العفو والمعذرة ...رحمكم الله وادخلكم واسع رحمته.
الى والدي الذين افقدهم ..واترحم عليهم
...وانا اليوم ابحر في شواطئ الخمسين الاخيرة من العمر وعلى اعتاب الستين ...
...أرسل إليكم رسالة أسف ممزوجة بالحزن – ممزوجة بالترحم عليكم ..والتوسل إلى الله بأن يرحمكم وان تكون الجنة مأواكم ...فكم يا والدي من المواقف الماضية التي اذكرها واندم عليها أمام هيبة وقاركم ...وأمام أعتاب لطفكم وعز هامتكم التي لم تذل ولم تصغر عندي يوما .
كم من لحظات الندم والحسرة التي تساورني وتراودني إلى الآن . وقد غفوت وأغفلت استغلال لحظات مجالستكم والنظر الى فيافي الجنان التي ترى من خلال النظر إلى أقدامكم ...وفي أنوار وجوهكم الوضاءة ...ففي كل تجعيدة من تجاعيد وجوهكم البهية والتي أضناها الكد والتعب قصة....قصة يحكيها لنا صمت قلوبكم التي نبضت بخلجات أدمتها قصص حكتها لنا أماكن معاناتكم في حلكم وترحالكم ...فتشهد الربوة والتلة التي وقفتم عليها ...ويشهد السهل والشجرة التي جلستم وسكنتم تحتها ...تحكي لنا حكايات ...مشقة أرهقت قلوبكم وكدحت منها جلودكم سببها لكم شقى الدنيا ووعورتها ...لنركن نحن الأبناء إلى شريط ذكرياتكم بشهادة الزمان والمكان الذي عايشتموه ...شاهدا على معاناتكم وصبركم وتحملكم ...فألتمس من جنابكم الطاهر العفو والمعذرة ...رحمكم الله وادخلكم واسع رحمته.
التعليقات