طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

الأردنيون ٢٠١٨


كل والمعطيات والمؤشرات تشير وبوضوح اننا مقبلون على ام العجاف ، فلم يعد لمضغ الكلام طعما ، ولن يجتر الهواء لنا غيمنا .

في ظل ما يدور في المنطقه ، ايادي الامس التي كانت مبسوطه لنا ، اليوم غلت الى اعناقها .

غلت جراء ما لحق بها من تبعيات الاحداث التي عصفت ولا تزال رحها دائره في محيطنا ، فكانت وطئتها ثقليه علينا انهكت الاقتصاد بكل تفاصيله بعد ان عطلت التجاره البينيه في كل محيطنا ، رافقها اعداد من اللاجئين الذين ( اطعموا من جوع وامنوا من خوف) .

...لن يجدي نفعا العوده للوراء ، وليس لدينا متسع من الوقت ان نبقى نعلك الكلام

...كل المعطيات التي تلوح في الافق تشير
( انها الحرب )

................ حرب لم يعد فيها اي طرف قادرا على النئ بنفسه عن لهيبها . تطورات متسارعه في جليجنا العربي مع حدوده اليمني وفراغ رئاسي في لبنان .

رافقه تهديدات ايرانيه على لسان حوثيه بتهديد الملاحه البحريه في البحر الاحمر ، وربما تكون لهذا التهديدات مبررا امام الخطوط الملاحيه لرفع اسعار النقل البحري على انها منطقة حرب ، وهنا ستدخل دول المنطقه بوضع اقتصادي صعب للغايه . وكان لنا في الاردن تجارب مريره ابان احتلال الكويتي وغزو العراق عام ٢٠٠٣ عندما فرضت علينا الخطوط الملاحيه رسوم سميت انذاك ( ازدحام) الحقت خسائر بالاقتصاد زاد عن (٩٠) مليون دينار .

ولن تتوقف الامور عند هذا الحد لابل وحتما سيرتفع النفط والكل منا يعرف ماذا سيحل باقتصادنا لا قدر الله .

..يبدو لنا ان طبول حرب الوكاله تملئ الفضاء ضجيجا ، فلا مفر لنا من سماع اصواتها وربما تدعو بنا الحاجه وتضرب ايادينا طبولها ، نحن في الاردن لم نختر قدرنا لابل القدر هو من اختارنا ، فكانت دائما احلامنا يقظه ، علينا ان نودع الاحلام

لقد اشبعتنا حكوماتنا احلاما وحفظنا عن ظهر قلب كل خططهم التي كتبوها على هوامش الرزنامات فسقطت كما تسقط الايام من المفكرات .

ما علينا الان من كل ما فات وجرى وكان ، كل ماهو علينا الان ان نحسب حسابا اين نضع قدمنا بين زحمة الاقدام.


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/284095