في محاولة لتبسيط مفهوم الإعلام الأخر كيف يقدمنا أو يتحدث عنا ال طلبتي في الجامعة ؛ أقدم نموذج بسيط ومن واقع حياتنا في البلد هو ' عندما تكون هناك طوشه حامية الوطيس ويشترك بها عشرات الأشخاص ؛ من يكون قادر على وصف الطوشه وتحديد من يضَرب بها ومن يُضرب ، هل هو من يضُرب أو من يضَرب ؟ ، أم من يقف على سطع البيت المجاور للطوشة ؟ ' ، وتكون الإجابة هو ذاك الذي يقف على سطع البيت المجاور للطوشة .
وهذا هو حال إعلامنا العربي مجتمعا في تغطيته لما يجري في السعودية ؛ الجميع يحاول أن يصف القصة ويحلل أسبابها ويقدم توقعات لنتائجها ، وهم جميعا في الطوشه السعودية التي تجري على شاشات القنوات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، ووجودهم في وسط هذه الطوشه يعود لأسباب كثيرة تعود لحجم المصالح السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية التي تربطه مع السعودية كدولة أو كنظام حكم أو كشعب .
والشخص الذي يقف على سطع البيت المجاور للبيت السعودي الذي تحدث به الطوشه والبيوت العربية المجاورة له ؛ هو الإعلام الغربي الذي يقدم لنا وصفا صريحا وواضحاً وبالتفاصيل لتلك الطوشة السعودية ، وهو في نفس الوقت يمتلك من المعلومات التفصيلية الشيء الكثير ، وذلك لأنه كان على صلة دائمة مع المشاركين بتلك الطوشة ، بل هو النافذة الإعلامية المصدقة والمميزة لهم في زمن قبل الطوشة ، وهو اليوم يلعب لعبته القذرة في إدارة ملف الطوشة من باب العلاقات العامة للمشاركين بالطوشة .
والأمثلة على ذلك بدأت بالظهور من خلال تقارير صحفية تنحاز لجهة دون أخرى من أطراف الطوشة ، ويتم من خلالها استخدام رموز إعلامية كبيرة وذات مصداقية في اساليب تعاملها مع إعلامها الوطني ، وانتهازية في تعاملها مع أطراف الطوشة السعودية ومن يشترك بها من دول الجوار العربي ، وتكون المحصلة في النهاية فرصة خلاف سياسي يغرق في مليارات الدولارات ، وليس عيباً أن يصيبهم من تلك الدولارات نصيب وأن كانت نسب بأجزاء من عشرات الألوف ، لأن الأرقام التي تذكر ضخمة جدا ولايمكن للعقل أن يتصور وجودها مجتمعة في مكان واحد ، إذا الطوشة السعودية حامية الوطيس وما يلقى منها هي الدولارات وليس الحجارة .
في محاولة لتبسيط مفهوم الإعلام الأخر كيف يقدمنا أو يتحدث عنا ال طلبتي في الجامعة ؛ أقدم نموذج بسيط ومن واقع حياتنا في البلد هو ' عندما تكون هناك طوشه حامية الوطيس ويشترك بها عشرات الأشخاص ؛ من يكون قادر على وصف الطوشه وتحديد من يضَرب بها ومن يُضرب ، هل هو من يضُرب أو من يضَرب ؟ ، أم من يقف على سطع البيت المجاور للطوشة ؟ ' ، وتكون الإجابة هو ذاك الذي يقف على سطع البيت المجاور للطوشة .
وهذا هو حال إعلامنا العربي مجتمعا في تغطيته لما يجري في السعودية ؛ الجميع يحاول أن يصف القصة ويحلل أسبابها ويقدم توقعات لنتائجها ، وهم جميعا في الطوشه السعودية التي تجري على شاشات القنوات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، ووجودهم في وسط هذه الطوشه يعود لأسباب كثيرة تعود لحجم المصالح السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية التي تربطه مع السعودية كدولة أو كنظام حكم أو كشعب .
والشخص الذي يقف على سطع البيت المجاور للبيت السعودي الذي تحدث به الطوشه والبيوت العربية المجاورة له ؛ هو الإعلام الغربي الذي يقدم لنا وصفا صريحا وواضحاً وبالتفاصيل لتلك الطوشة السعودية ، وهو في نفس الوقت يمتلك من المعلومات التفصيلية الشيء الكثير ، وذلك لأنه كان على صلة دائمة مع المشاركين بتلك الطوشة ، بل هو النافذة الإعلامية المصدقة والمميزة لهم في زمن قبل الطوشة ، وهو اليوم يلعب لعبته القذرة في إدارة ملف الطوشة من باب العلاقات العامة للمشاركين بالطوشة .
والأمثلة على ذلك بدأت بالظهور من خلال تقارير صحفية تنحاز لجهة دون أخرى من أطراف الطوشة ، ويتم من خلالها استخدام رموز إعلامية كبيرة وذات مصداقية في اساليب تعاملها مع إعلامها الوطني ، وانتهازية في تعاملها مع أطراف الطوشة السعودية ومن يشترك بها من دول الجوار العربي ، وتكون المحصلة في النهاية فرصة خلاف سياسي يغرق في مليارات الدولارات ، وليس عيباً أن يصيبهم من تلك الدولارات نصيب وأن كانت نسب بأجزاء من عشرات الألوف ، لأن الأرقام التي تذكر ضخمة جدا ولايمكن للعقل أن يتصور وجودها مجتمعة في مكان واحد ، إذا الطوشة السعودية حامية الوطيس وما يلقى منها هي الدولارات وليس الحجارة .
في محاولة لتبسيط مفهوم الإعلام الأخر كيف يقدمنا أو يتحدث عنا ال طلبتي في الجامعة ؛ أقدم نموذج بسيط ومن واقع حياتنا في البلد هو ' عندما تكون هناك طوشه حامية الوطيس ويشترك بها عشرات الأشخاص ؛ من يكون قادر على وصف الطوشه وتحديد من يضَرب بها ومن يُضرب ، هل هو من يضُرب أو من يضَرب ؟ ، أم من يقف على سطع البيت المجاور للطوشة ؟ ' ، وتكون الإجابة هو ذاك الذي يقف على سطع البيت المجاور للطوشة .
وهذا هو حال إعلامنا العربي مجتمعا في تغطيته لما يجري في السعودية ؛ الجميع يحاول أن يصف القصة ويحلل أسبابها ويقدم توقعات لنتائجها ، وهم جميعا في الطوشه السعودية التي تجري على شاشات القنوات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، ووجودهم في وسط هذه الطوشه يعود لأسباب كثيرة تعود لحجم المصالح السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية التي تربطه مع السعودية كدولة أو كنظام حكم أو كشعب .
والشخص الذي يقف على سطع البيت المجاور للبيت السعودي الذي تحدث به الطوشه والبيوت العربية المجاورة له ؛ هو الإعلام الغربي الذي يقدم لنا وصفا صريحا وواضحاً وبالتفاصيل لتلك الطوشة السعودية ، وهو في نفس الوقت يمتلك من المعلومات التفصيلية الشيء الكثير ، وذلك لأنه كان على صلة دائمة مع المشاركين بتلك الطوشة ، بل هو النافذة الإعلامية المصدقة والمميزة لهم في زمن قبل الطوشة ، وهو اليوم يلعب لعبته القذرة في إدارة ملف الطوشة من باب العلاقات العامة للمشاركين بالطوشة .
والأمثلة على ذلك بدأت بالظهور من خلال تقارير صحفية تنحاز لجهة دون أخرى من أطراف الطوشة ، ويتم من خلالها استخدام رموز إعلامية كبيرة وذات مصداقية في اساليب تعاملها مع إعلامها الوطني ، وانتهازية في تعاملها مع أطراف الطوشة السعودية ومن يشترك بها من دول الجوار العربي ، وتكون المحصلة في النهاية فرصة خلاف سياسي يغرق في مليارات الدولارات ، وليس عيباً أن يصيبهم من تلك الدولارات نصيب وأن كانت نسب بأجزاء من عشرات الألوف ، لأن الأرقام التي تذكر ضخمة جدا ولايمكن للعقل أن يتصور وجودها مجتمعة في مكان واحد ، إذا الطوشة السعودية حامية الوطيس وما يلقى منها هي الدولارات وليس الحجارة .
التعليقات