الحكومة ليس عليها من مسؤولية تذكر اليوم سوى ان تتكرم علينا برفع اسعار الخبز، وهي تعلن على لسان وزير الاعلام فيها والناطق الرسمي باسم الحكومة بأنها مقدمة على رفع الاسعار بلا تردد، ولن تأخذها في ذلك لومة لائم، وهي لن تتهرب من المسؤولية، ويمكن منحها وسام الشجاعة من الدرجة الاولى نظير ذلك.
ولا ادري لماذا لا تملك الحكومة الشجاعة الا بما يسيء لمعيشة المواطن الغلبان، وتبلع لسانها، وتلوذ بالصمت العميق امام الملفات الوطنية الكبرى وعلى رأسها ملف الفساد، والتنمية، والتشغيل لمئات الالاف العاطلين عن العمل، وتطوير الخدمات العامة، والاصلاح الاداري، وتراجع الصحة، والتعليم، والتعليم العالي، والنقل والاوقاف، وتراجع دور الاردن الاقليمي، ورجوعنا الى المؤخرة بعد القفزة التي احدثتها بعض الدول الخليجية لتسبقنا بعشرات السنين.
ولماذا من يتابع الاردن لا يشعر سوى ان هنالك صراعا دائرا بين الحكومة والمواطن الفقير على خلفية فرض الضرائب والرسوم ورفع الاسعار.
لماذا لا تشعرنا الحكومة انها قوية على مراكز الفساد، وعلى المتلاعبين بحقوق المواطنين، وبان لديها ارادة حقيقية للاصلاح وتطوير الحياة السياسية، وتتصالح مع الداخل الاردني لوقف مشاريع التوطين، والاخلال بمنظومة الامن الوطني من خلال المشاريع الدولية المشبوهة التي يصار لفرضها على الاردن لقاء الحصول على المساعدات الخارجية.
وهي حكومة تلزمها الشجاعة حقا لأن تتبنى سياسة تحديثية للدولة ومؤسساتها ولتوقف الشللية، والمحسوبية والواسطة، وتنهي الاستثناءات التي تفرق بين المواطنين، وتعنى باصلاح وتطوير اعمال جهاز الامن العام وبما ينسجم مع متطلبات الدولة العصرية، وسيادة القانون.
وهل الحكومة ليست متهربة من مسؤولياتها، والمؤسسات المستقلة التي يتسمن فيها ابناء الذوات ما تزال على حالها، وما تزال مراكز القوى تطيح باحلام تطوير الدولة حيث الحكومات مقزمة بالحد الادنى من ولايتها العامة، ولا يكاد يقع تحت يدها من عملية الحكم الا النزر القليل مما يتيحه لها الدستور.
وماذا عن القطط السمان، والعصابات التي تتطاول على الوطن، ومن يتجهزون للانقضاض على اية فرصة في القطاعات للاستيلاء عليها كي يزيدوا من ملايينهم، ومن دمروا قدرة الاردنيين على العيش الكريم ، والدولة خاضعة لارادتهم، وهل الحكومة الشجاعة لا تستقوي سوى على المواطن الغلبان.
الحكومة خانعة وخائفة ومرتعبة امام كل الاستحقاقات الوطنية التي تقلق الوطن ومستقبل اجياله، ولا تجد لها من عزم سوى على معيشة المواطن المسكين، وتخفيض مستوى حياته، والحاقه بدائرة الشقاء.
فيا معالي وزير الاعلام هل يعقل ان الحكومة متهربة من كل مسؤولياتها وتتجاهل حقوق مواطنيها ، ولا تحضر سوى في مأساتهم الوطنية، وتحديدا عند لقمة عيش البسطاء.
الحكومة ليس عليها من مسؤولية تذكر اليوم سوى ان تتكرم علينا برفع اسعار الخبز، وهي تعلن على لسان وزير الاعلام فيها والناطق الرسمي باسم الحكومة بأنها مقدمة على رفع الاسعار بلا تردد، ولن تأخذها في ذلك لومة لائم، وهي لن تتهرب من المسؤولية، ويمكن منحها وسام الشجاعة من الدرجة الاولى نظير ذلك.
ولا ادري لماذا لا تملك الحكومة الشجاعة الا بما يسيء لمعيشة المواطن الغلبان، وتبلع لسانها، وتلوذ بالصمت العميق امام الملفات الوطنية الكبرى وعلى رأسها ملف الفساد، والتنمية، والتشغيل لمئات الالاف العاطلين عن العمل، وتطوير الخدمات العامة، والاصلاح الاداري، وتراجع الصحة، والتعليم، والتعليم العالي، والنقل والاوقاف، وتراجع دور الاردن الاقليمي، ورجوعنا الى المؤخرة بعد القفزة التي احدثتها بعض الدول الخليجية لتسبقنا بعشرات السنين.
ولماذا من يتابع الاردن لا يشعر سوى ان هنالك صراعا دائرا بين الحكومة والمواطن الفقير على خلفية فرض الضرائب والرسوم ورفع الاسعار.
لماذا لا تشعرنا الحكومة انها قوية على مراكز الفساد، وعلى المتلاعبين بحقوق المواطنين، وبان لديها ارادة حقيقية للاصلاح وتطوير الحياة السياسية، وتتصالح مع الداخل الاردني لوقف مشاريع التوطين، والاخلال بمنظومة الامن الوطني من خلال المشاريع الدولية المشبوهة التي يصار لفرضها على الاردن لقاء الحصول على المساعدات الخارجية.
وهي حكومة تلزمها الشجاعة حقا لأن تتبنى سياسة تحديثية للدولة ومؤسساتها ولتوقف الشللية، والمحسوبية والواسطة، وتنهي الاستثناءات التي تفرق بين المواطنين، وتعنى باصلاح وتطوير اعمال جهاز الامن العام وبما ينسجم مع متطلبات الدولة العصرية، وسيادة القانون.
وهل الحكومة ليست متهربة من مسؤولياتها، والمؤسسات المستقلة التي يتسمن فيها ابناء الذوات ما تزال على حالها، وما تزال مراكز القوى تطيح باحلام تطوير الدولة حيث الحكومات مقزمة بالحد الادنى من ولايتها العامة، ولا يكاد يقع تحت يدها من عملية الحكم الا النزر القليل مما يتيحه لها الدستور.
وماذا عن القطط السمان، والعصابات التي تتطاول على الوطن، ومن يتجهزون للانقضاض على اية فرصة في القطاعات للاستيلاء عليها كي يزيدوا من ملايينهم، ومن دمروا قدرة الاردنيين على العيش الكريم ، والدولة خاضعة لارادتهم، وهل الحكومة الشجاعة لا تستقوي سوى على المواطن الغلبان.
الحكومة خانعة وخائفة ومرتعبة امام كل الاستحقاقات الوطنية التي تقلق الوطن ومستقبل اجياله، ولا تجد لها من عزم سوى على معيشة المواطن المسكين، وتخفيض مستوى حياته، والحاقه بدائرة الشقاء.
فيا معالي وزير الاعلام هل يعقل ان الحكومة متهربة من كل مسؤولياتها وتتجاهل حقوق مواطنيها ، ولا تحضر سوى في مأساتهم الوطنية، وتحديدا عند لقمة عيش البسطاء.
الحكومة ليس عليها من مسؤولية تذكر اليوم سوى ان تتكرم علينا برفع اسعار الخبز، وهي تعلن على لسان وزير الاعلام فيها والناطق الرسمي باسم الحكومة بأنها مقدمة على رفع الاسعار بلا تردد، ولن تأخذها في ذلك لومة لائم، وهي لن تتهرب من المسؤولية، ويمكن منحها وسام الشجاعة من الدرجة الاولى نظير ذلك.
ولا ادري لماذا لا تملك الحكومة الشجاعة الا بما يسيء لمعيشة المواطن الغلبان، وتبلع لسانها، وتلوذ بالصمت العميق امام الملفات الوطنية الكبرى وعلى رأسها ملف الفساد، والتنمية، والتشغيل لمئات الالاف العاطلين عن العمل، وتطوير الخدمات العامة، والاصلاح الاداري، وتراجع الصحة، والتعليم، والتعليم العالي، والنقل والاوقاف، وتراجع دور الاردن الاقليمي، ورجوعنا الى المؤخرة بعد القفزة التي احدثتها بعض الدول الخليجية لتسبقنا بعشرات السنين.
ولماذا من يتابع الاردن لا يشعر سوى ان هنالك صراعا دائرا بين الحكومة والمواطن الفقير على خلفية فرض الضرائب والرسوم ورفع الاسعار.
لماذا لا تشعرنا الحكومة انها قوية على مراكز الفساد، وعلى المتلاعبين بحقوق المواطنين، وبان لديها ارادة حقيقية للاصلاح وتطوير الحياة السياسية، وتتصالح مع الداخل الاردني لوقف مشاريع التوطين، والاخلال بمنظومة الامن الوطني من خلال المشاريع الدولية المشبوهة التي يصار لفرضها على الاردن لقاء الحصول على المساعدات الخارجية.
وهي حكومة تلزمها الشجاعة حقا لأن تتبنى سياسة تحديثية للدولة ومؤسساتها ولتوقف الشللية، والمحسوبية والواسطة، وتنهي الاستثناءات التي تفرق بين المواطنين، وتعنى باصلاح وتطوير اعمال جهاز الامن العام وبما ينسجم مع متطلبات الدولة العصرية، وسيادة القانون.
وهل الحكومة ليست متهربة من مسؤولياتها، والمؤسسات المستقلة التي يتسمن فيها ابناء الذوات ما تزال على حالها، وما تزال مراكز القوى تطيح باحلام تطوير الدولة حيث الحكومات مقزمة بالحد الادنى من ولايتها العامة، ولا يكاد يقع تحت يدها من عملية الحكم الا النزر القليل مما يتيحه لها الدستور.
وماذا عن القطط السمان، والعصابات التي تتطاول على الوطن، ومن يتجهزون للانقضاض على اية فرصة في القطاعات للاستيلاء عليها كي يزيدوا من ملايينهم، ومن دمروا قدرة الاردنيين على العيش الكريم ، والدولة خاضعة لارادتهم، وهل الحكومة الشجاعة لا تستقوي سوى على المواطن الغلبان.
الحكومة خانعة وخائفة ومرتعبة امام كل الاستحقاقات الوطنية التي تقلق الوطن ومستقبل اجياله، ولا تجد لها من عزم سوى على معيشة المواطن المسكين، وتخفيض مستوى حياته، والحاقه بدائرة الشقاء.
فيا معالي وزير الاعلام هل يعقل ان الحكومة متهربة من كل مسؤولياتها وتتجاهل حقوق مواطنيها ، ولا تحضر سوى في مأساتهم الوطنية، وتحديدا عند لقمة عيش البسطاء.
التعليقات