بعد كل قرار تصدره الحكومة يخرج من هنا وهناك بعض النواب بخطابات وبيانات يصفها الإعلام الاردني بالنارية والصاروخية مع أنها لا تحرق أوراق تلك القرارات أو تهدم ما تبنيه الحكومة من آمال إقتصادية على ظهر الشعب ومن جيبه. ومن الواضح أن نواب الشعب الذي إنتخبهم ليكونوا صوته وعينه وإذنه وحاسته السادسة تحت القبة كل منهم يغني على ليلاه فتجد منهم من يحاول إثبات وجوده أمام منتخبيه من خلال صفحاته التواصلية التي تزخر بكثرة المعجيين والمعلقيين والمتابعيين, وتجد منهم من ينشغل بأعماله ومصالحه وكأن ليس له علاقة بما يجري على الساحة, ومنهم من لا يستطيع مواجهة الحكومة خشية تجريحها الذي ينتج عن ذلك صب جام غضبها عليه. ففي مجالسنا النيابية في سنواتها الأخيرة صارت الحكومة هي من تُخاوي على المجلس مع أن المفروض يكون الواقع عكس ذلك.
لم يعد دور مجلس النواب الاردني كما كان أو بالأحرى كما يتمناه ويريدهُ المواطن الاردني الذي يُخذل في كل مره ممن ينتخبهم ويكلفهم حمل المسؤلية. ولم يعد وجوده يهم الشارع الاردني من الأساس, فالمجلس غائب وإن كان منعقد والنواب ما هم سوى أجساد متعبة من قلة الحركة على كراسي المسؤلية, والشعب المناضل من أجل رغيفه وحبة زيتونته وكاسة شآيه هو من بات يدافع عن نفسه بنفسه, يُقاتل الفقر ويُعاند حبس حريته برفعِ صوته وإذا ما كُسرت وأودعوا وحُبست الحرية في سجن الوطن فإن جدرانه ستكفل له مساحة كافية من حرية ما سيكتبه بأصابع يديه عن الوطن وعن عشق الوطن رغم ظلمه فوق ترابه وإستعباد معيشته ممن يعتبرون أنفسهم وصاة الزمان عليه بل ومالكيه.
عذراً يا سادة, عذراً يا أصحاب السعادة, عذراً يا أصحاب البدل وسيارات النمر, عذراً يا من خدعتم بشعاراتكم البشر. لن نصدق بياناتكم ولا خطاباتكم ولا مساعيكم الفردية لفرض رأيكم على السلطة التنفيذية التي لا توليكم لا أنتم ولا خطاباتكم ولا أصواتكم المتفرقة المتشتتة أيما إنصات فكل ما تفعلونه لن يجبر الحكومة على وقفها عن ما هي تسير فيه وتخطط له.
بماذا ستفيدنا خطاباتكم النارية الصاروخية إن لم تُغير شيء من واقع ما تفرضه الحكومة, والتي لا تأتي إلا بعد كل قرار فيكون قد 'فات الفوت ومات الصوت' كما هو المثل..أخبروني بالله أين الشجاعة في مواقفكم الخطابية المُتعفنة من مُضي الأيام والتي لم تعد صالحة للتصديق.
خطاباتكم يا سادة يا أصحاب السعادة كذلك الذي هرب من ساحة المعركة خوفاً, وبعد مُضيها وفوات آوانها تحضّر للقتال فسأله الناس لماذا رجعت وإلى أين ذاهب فيجيبهم أنه عاد للبيت ليأخذ سكين مطبخه كسلاح ليقتل فيه عشرة ومن ثم يعود.
بعد كل قرار تصدره الحكومة يخرج من هنا وهناك بعض النواب بخطابات وبيانات يصفها الإعلام الاردني بالنارية والصاروخية مع أنها لا تحرق أوراق تلك القرارات أو تهدم ما تبنيه الحكومة من آمال إقتصادية على ظهر الشعب ومن جيبه. ومن الواضح أن نواب الشعب الذي إنتخبهم ليكونوا صوته وعينه وإذنه وحاسته السادسة تحت القبة كل منهم يغني على ليلاه فتجد منهم من يحاول إثبات وجوده أمام منتخبيه من خلال صفحاته التواصلية التي تزخر بكثرة المعجيين والمعلقيين والمتابعيين, وتجد منهم من ينشغل بأعماله ومصالحه وكأن ليس له علاقة بما يجري على الساحة, ومنهم من لا يستطيع مواجهة الحكومة خشية تجريحها الذي ينتج عن ذلك صب جام غضبها عليه. ففي مجالسنا النيابية في سنواتها الأخيرة صارت الحكومة هي من تُخاوي على المجلس مع أن المفروض يكون الواقع عكس ذلك.
لم يعد دور مجلس النواب الاردني كما كان أو بالأحرى كما يتمناه ويريدهُ المواطن الاردني الذي يُخذل في كل مره ممن ينتخبهم ويكلفهم حمل المسؤلية. ولم يعد وجوده يهم الشارع الاردني من الأساس, فالمجلس غائب وإن كان منعقد والنواب ما هم سوى أجساد متعبة من قلة الحركة على كراسي المسؤلية, والشعب المناضل من أجل رغيفه وحبة زيتونته وكاسة شآيه هو من بات يدافع عن نفسه بنفسه, يُقاتل الفقر ويُعاند حبس حريته برفعِ صوته وإذا ما كُسرت وأودعوا وحُبست الحرية في سجن الوطن فإن جدرانه ستكفل له مساحة كافية من حرية ما سيكتبه بأصابع يديه عن الوطن وعن عشق الوطن رغم ظلمه فوق ترابه وإستعباد معيشته ممن يعتبرون أنفسهم وصاة الزمان عليه بل ومالكيه.
عذراً يا سادة, عذراً يا أصحاب السعادة, عذراً يا أصحاب البدل وسيارات النمر, عذراً يا من خدعتم بشعاراتكم البشر. لن نصدق بياناتكم ولا خطاباتكم ولا مساعيكم الفردية لفرض رأيكم على السلطة التنفيذية التي لا توليكم لا أنتم ولا خطاباتكم ولا أصواتكم المتفرقة المتشتتة أيما إنصات فكل ما تفعلونه لن يجبر الحكومة على وقفها عن ما هي تسير فيه وتخطط له.
بماذا ستفيدنا خطاباتكم النارية الصاروخية إن لم تُغير شيء من واقع ما تفرضه الحكومة, والتي لا تأتي إلا بعد كل قرار فيكون قد 'فات الفوت ومات الصوت' كما هو المثل..أخبروني بالله أين الشجاعة في مواقفكم الخطابية المُتعفنة من مُضي الأيام والتي لم تعد صالحة للتصديق.
خطاباتكم يا سادة يا أصحاب السعادة كذلك الذي هرب من ساحة المعركة خوفاً, وبعد مُضيها وفوات آوانها تحضّر للقتال فسأله الناس لماذا رجعت وإلى أين ذاهب فيجيبهم أنه عاد للبيت ليأخذ سكين مطبخه كسلاح ليقتل فيه عشرة ومن ثم يعود.
بعد كل قرار تصدره الحكومة يخرج من هنا وهناك بعض النواب بخطابات وبيانات يصفها الإعلام الاردني بالنارية والصاروخية مع أنها لا تحرق أوراق تلك القرارات أو تهدم ما تبنيه الحكومة من آمال إقتصادية على ظهر الشعب ومن جيبه. ومن الواضح أن نواب الشعب الذي إنتخبهم ليكونوا صوته وعينه وإذنه وحاسته السادسة تحت القبة كل منهم يغني على ليلاه فتجد منهم من يحاول إثبات وجوده أمام منتخبيه من خلال صفحاته التواصلية التي تزخر بكثرة المعجيين والمعلقيين والمتابعيين, وتجد منهم من ينشغل بأعماله ومصالحه وكأن ليس له علاقة بما يجري على الساحة, ومنهم من لا يستطيع مواجهة الحكومة خشية تجريحها الذي ينتج عن ذلك صب جام غضبها عليه. ففي مجالسنا النيابية في سنواتها الأخيرة صارت الحكومة هي من تُخاوي على المجلس مع أن المفروض يكون الواقع عكس ذلك.
لم يعد دور مجلس النواب الاردني كما كان أو بالأحرى كما يتمناه ويريدهُ المواطن الاردني الذي يُخذل في كل مره ممن ينتخبهم ويكلفهم حمل المسؤلية. ولم يعد وجوده يهم الشارع الاردني من الأساس, فالمجلس غائب وإن كان منعقد والنواب ما هم سوى أجساد متعبة من قلة الحركة على كراسي المسؤلية, والشعب المناضل من أجل رغيفه وحبة زيتونته وكاسة شآيه هو من بات يدافع عن نفسه بنفسه, يُقاتل الفقر ويُعاند حبس حريته برفعِ صوته وإذا ما كُسرت وأودعوا وحُبست الحرية في سجن الوطن فإن جدرانه ستكفل له مساحة كافية من حرية ما سيكتبه بأصابع يديه عن الوطن وعن عشق الوطن رغم ظلمه فوق ترابه وإستعباد معيشته ممن يعتبرون أنفسهم وصاة الزمان عليه بل ومالكيه.
عذراً يا سادة, عذراً يا أصحاب السعادة, عذراً يا أصحاب البدل وسيارات النمر, عذراً يا من خدعتم بشعاراتكم البشر. لن نصدق بياناتكم ولا خطاباتكم ولا مساعيكم الفردية لفرض رأيكم على السلطة التنفيذية التي لا توليكم لا أنتم ولا خطاباتكم ولا أصواتكم المتفرقة المتشتتة أيما إنصات فكل ما تفعلونه لن يجبر الحكومة على وقفها عن ما هي تسير فيه وتخطط له.
بماذا ستفيدنا خطاباتكم النارية الصاروخية إن لم تُغير شيء من واقع ما تفرضه الحكومة, والتي لا تأتي إلا بعد كل قرار فيكون قد 'فات الفوت ومات الصوت' كما هو المثل..أخبروني بالله أين الشجاعة في مواقفكم الخطابية المُتعفنة من مُضي الأيام والتي لم تعد صالحة للتصديق.
خطاباتكم يا سادة يا أصحاب السعادة كذلك الذي هرب من ساحة المعركة خوفاً, وبعد مُضيها وفوات آوانها تحضّر للقتال فسأله الناس لماذا رجعت وإلى أين ذاهب فيجيبهم أنه عاد للبيت ليأخذ سكين مطبخه كسلاح ليقتل فيه عشرة ومن ثم يعود.
التعليقات