فعلاً 'إن لم تستح ففعل ما شئت' مقولة تنتطبق على الهارب من فعلته بعد أن طعن خاصرة وطنه ببيعه مقدراته وسرقته أمواله دون حياء أو خجل, بعدما إحتضن طفولته وعلّمه وكبّرهُ وسلمهُ آمانة المسؤلية الذي خانها بوضح النهار ولم يكن أهلاً لها.
وليد الكردي أو المجرم وليد الكردي أو الخائن للأمانة وليد الكردي هذا الإسم الذي سيبقى حاضراً في ذاكرة مزبلة التاريخ الاردني؛ سيبقى موضع كره وحقد يحمله عليه كل اردني؛ سيبقى الخائن في نظر الكبير والصغير وسيأتي اليوم الذي فيه نُشفي غليلُنا منه ومن ما فعل بالوطن.
ما إستفزني وجعلني أكتب هذا الكلام الخبر الذي نشرته بعض الصحف الرسمية من مصادر مطلعة كما قالت والذي أفاد بأن المتهم وليد الكردي طعن بمذكرة النشرة الحمراء التي تقدمت بها الحكومة الاردنية قبل شهر أو أكثر للإنتربول تطلبه فيها تسليمه للاردن لينال جزاء ما إرتكبه من جريمة إقتصادية بحق الوطن عندما إستغل منصبه كرئيس مجلس إدارة الفوسفات وباع الشركة بعد خصخصتها بأقل الأسعار وأظن أن الجميع عنده علم عن حيثيات وكافة تفاصيل هذا الموضوع الذي شغل البال الاردني طوال السنوات السابقة في ظل ما كان من تخاذل وتهاون دور الدولة وحكوماتها المتعاقبة في التعامل بكل جدّية وشفافية وحزم حيال هذا الموضوع. فدور الدولة الاردنية في السابق لم يكن مبرراً ضعفه وصمته تجاه هذا المتهم الهارب إلى لندن والذي لا يزال يتأخذ منها مفراً آمنا له عن وجه الحساب. ولا حتى دور الدولة اليوم محموداً ونستطيع تمجيدهُ لأنها ما زالت عاجزة عن جلبه بالرغم من أنها تعرف مكانه وسكنه وبيته في لندن. وها هو اليوم يقوم وبكل عين جريئة ويطعن بالمذكرة التي تطالب بتسليمه مما يعني أنه ليس مُهتماً لقرار المحكمة الاردنية ولا سآئلا بإرادة الدولة بمحاسبته وهنا تكمن تساؤلات كثيرة وكبيرة عن موقفه الشخصي الغير مُكترث. فمن أين لمُتهم سرق دولة وهرب كل هذه الجراءة؟.. إن لم تكن هناك تطمينات سواء كانت من داخل الاردن أو حتى من خارجه وجميعنا يعلم بموقف اوروبا ومحاكمها تجاه وليد الكردي وقضيته.
القادم سيكفل لنا الكشف حول جدّية الدولة أو بمعنى آخر قدرتها وإستطاعتها على التعامل مع قضية هذا المتهم الذي طعن خاصرة الوطن وهرب للخارج.
فعلاً 'إن لم تستح ففعل ما شئت' مقولة تنتطبق على الهارب من فعلته بعد أن طعن خاصرة وطنه ببيعه مقدراته وسرقته أمواله دون حياء أو خجل, بعدما إحتضن طفولته وعلّمه وكبّرهُ وسلمهُ آمانة المسؤلية الذي خانها بوضح النهار ولم يكن أهلاً لها.
وليد الكردي أو المجرم وليد الكردي أو الخائن للأمانة وليد الكردي هذا الإسم الذي سيبقى حاضراً في ذاكرة مزبلة التاريخ الاردني؛ سيبقى موضع كره وحقد يحمله عليه كل اردني؛ سيبقى الخائن في نظر الكبير والصغير وسيأتي اليوم الذي فيه نُشفي غليلُنا منه ومن ما فعل بالوطن.
ما إستفزني وجعلني أكتب هذا الكلام الخبر الذي نشرته بعض الصحف الرسمية من مصادر مطلعة كما قالت والذي أفاد بأن المتهم وليد الكردي طعن بمذكرة النشرة الحمراء التي تقدمت بها الحكومة الاردنية قبل شهر أو أكثر للإنتربول تطلبه فيها تسليمه للاردن لينال جزاء ما إرتكبه من جريمة إقتصادية بحق الوطن عندما إستغل منصبه كرئيس مجلس إدارة الفوسفات وباع الشركة بعد خصخصتها بأقل الأسعار وأظن أن الجميع عنده علم عن حيثيات وكافة تفاصيل هذا الموضوع الذي شغل البال الاردني طوال السنوات السابقة في ظل ما كان من تخاذل وتهاون دور الدولة وحكوماتها المتعاقبة في التعامل بكل جدّية وشفافية وحزم حيال هذا الموضوع. فدور الدولة الاردنية في السابق لم يكن مبرراً ضعفه وصمته تجاه هذا المتهم الهارب إلى لندن والذي لا يزال يتأخذ منها مفراً آمنا له عن وجه الحساب. ولا حتى دور الدولة اليوم محموداً ونستطيع تمجيدهُ لأنها ما زالت عاجزة عن جلبه بالرغم من أنها تعرف مكانه وسكنه وبيته في لندن. وها هو اليوم يقوم وبكل عين جريئة ويطعن بالمذكرة التي تطالب بتسليمه مما يعني أنه ليس مُهتماً لقرار المحكمة الاردنية ولا سآئلا بإرادة الدولة بمحاسبته وهنا تكمن تساؤلات كثيرة وكبيرة عن موقفه الشخصي الغير مُكترث. فمن أين لمُتهم سرق دولة وهرب كل هذه الجراءة؟.. إن لم تكن هناك تطمينات سواء كانت من داخل الاردن أو حتى من خارجه وجميعنا يعلم بموقف اوروبا ومحاكمها تجاه وليد الكردي وقضيته.
القادم سيكفل لنا الكشف حول جدّية الدولة أو بمعنى آخر قدرتها وإستطاعتها على التعامل مع قضية هذا المتهم الذي طعن خاصرة الوطن وهرب للخارج.
فعلاً 'إن لم تستح ففعل ما شئت' مقولة تنتطبق على الهارب من فعلته بعد أن طعن خاصرة وطنه ببيعه مقدراته وسرقته أمواله دون حياء أو خجل, بعدما إحتضن طفولته وعلّمه وكبّرهُ وسلمهُ آمانة المسؤلية الذي خانها بوضح النهار ولم يكن أهلاً لها.
وليد الكردي أو المجرم وليد الكردي أو الخائن للأمانة وليد الكردي هذا الإسم الذي سيبقى حاضراً في ذاكرة مزبلة التاريخ الاردني؛ سيبقى موضع كره وحقد يحمله عليه كل اردني؛ سيبقى الخائن في نظر الكبير والصغير وسيأتي اليوم الذي فيه نُشفي غليلُنا منه ومن ما فعل بالوطن.
ما إستفزني وجعلني أكتب هذا الكلام الخبر الذي نشرته بعض الصحف الرسمية من مصادر مطلعة كما قالت والذي أفاد بأن المتهم وليد الكردي طعن بمذكرة النشرة الحمراء التي تقدمت بها الحكومة الاردنية قبل شهر أو أكثر للإنتربول تطلبه فيها تسليمه للاردن لينال جزاء ما إرتكبه من جريمة إقتصادية بحق الوطن عندما إستغل منصبه كرئيس مجلس إدارة الفوسفات وباع الشركة بعد خصخصتها بأقل الأسعار وأظن أن الجميع عنده علم عن حيثيات وكافة تفاصيل هذا الموضوع الذي شغل البال الاردني طوال السنوات السابقة في ظل ما كان من تخاذل وتهاون دور الدولة وحكوماتها المتعاقبة في التعامل بكل جدّية وشفافية وحزم حيال هذا الموضوع. فدور الدولة الاردنية في السابق لم يكن مبرراً ضعفه وصمته تجاه هذا المتهم الهارب إلى لندن والذي لا يزال يتأخذ منها مفراً آمنا له عن وجه الحساب. ولا حتى دور الدولة اليوم محموداً ونستطيع تمجيدهُ لأنها ما زالت عاجزة عن جلبه بالرغم من أنها تعرف مكانه وسكنه وبيته في لندن. وها هو اليوم يقوم وبكل عين جريئة ويطعن بالمذكرة التي تطالب بتسليمه مما يعني أنه ليس مُهتماً لقرار المحكمة الاردنية ولا سآئلا بإرادة الدولة بمحاسبته وهنا تكمن تساؤلات كثيرة وكبيرة عن موقفه الشخصي الغير مُكترث. فمن أين لمُتهم سرق دولة وهرب كل هذه الجراءة؟.. إن لم تكن هناك تطمينات سواء كانت من داخل الاردن أو حتى من خارجه وجميعنا يعلم بموقف اوروبا ومحاكمها تجاه وليد الكردي وقضيته.
القادم سيكفل لنا الكشف حول جدّية الدولة أو بمعنى آخر قدرتها وإستطاعتها على التعامل مع قضية هذا المتهم الذي طعن خاصرة الوطن وهرب للخارج.
التعليقات