هاهي اسرائيل بعد ارتكابها مجزرة غزّة ترد على الصواريخ بالإغلاق الذي اغرق غزّة بالظلام، وسوف يستصرخها العالم الآن أن تفكّ الحصار أو تسمح بمرور النفط، ويمكن أن نتخيلها تتسلى من حين لآخر بإغلاق الماء أو قطع الكهرباء أو منع الغذاء، ولو من اجل طلقة طائشة. والصواريخ الخمسين على كل حال لم تقتل احدا، وسبق أن تساءلنا بتعجب: لماذا تتمسك حماس بهذه السلطة البائسة في معتقل وهي الآن تريد إفشال الحوار من اجلها!
ليس هناك ما يفسر هروب حماس من الحوار سوى دعم إيراني قوي فضّلته حماس على خيار التفاهم على مشروع وفاق وطني فلسطيني. الدعم الإيراني يسمح لحماس، على غرار حزب الله، بالبقاء قوّة مطلقة لا تهزم في غزّة. لكنها تبقى غزّة! سجنا معزولا يفيد فقط في تشطير الوطن الفلسطيني وتجميد القضيّة وتبرير التراخي والفتور الدولي.
يختلف الأمر تماما بالنسبة لحزب الله الذي يرتبط استراتيجيا ومصيريا بإيران، فهو يناور على مساحة بلد كامل ودولة مستقلّة لحصّة اكبر للطائفة الشيعية. وايران يمكن ان تتخلى عن حماس في اي وقت، والرهان على البيت الوطني افضل استراتيجيا الف مرّة من دعم خارجي مشروط وزائل.
وبالحسابات الوطنية، على حماس الذهاب للحوار بلا إبطاء، والقبول بإجماع فلسطيني على اسس المسار اللاحق والمبادئ التي ستحكم العلاقات الفلسطينية الداخلية.
مع الأسف، بدأت حماس فكرة الحوار من نقطة انطلاق خاطئة هي كيفية تقاسم السلطة مع فتح، ولذلك هي اصرت كثيرا على حوار منفرد مع فتح. وبينما تخلت فتح عن كل شروطها المسبقة (انهاء الانقلاب واعتذار حماس) اصبحت حماس هي من يضع سلسلة شروط، ثم ارادت التفاهم على ادق التفاصيل، بما في ذلك توزيع الطاولات وأماكن جلوس الأفراد، وثمة الف تفصيل صغير آخر تستطيع التذرع به وبأكثر مما كان لدى الفرقاء اللبنانيين لتعطيل الحوار.
الحوار لتقاسم الكعكة تم تجريبه مرتين وفشل وانتهى بانقلاب غزّة العسكري وانقسام السلطة. لذلك الحوار الآن هو على مسار توحيدي عادل فوق الأطراف، والمشروع العملي والوحيد الممكن هو حكومة مؤقتة مستقلة أو بوجود ممثلين عن القوى مهمتها الإشراف على انتخابات نزيهة حرّة وديمقراطية في الضفة والقطاع للمجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية بما يعيد الكلمة الأخيرة للشعب نفسه.
نعتقد أن حق حماس المطلق وغير القابل للتصرف هو ان تحظى بكل الضمانات الضرورية لانتخابات نزيهة وحرّة ينبغي احترامها مهما كانت النتيجة.
هاهي اسرائيل بعد ارتكابها مجزرة غزّة ترد على الصواريخ بالإغلاق الذي اغرق غزّة بالظلام، وسوف يستصرخها العالم الآن أن تفكّ الحصار أو تسمح بمرور النفط، ويمكن أن نتخيلها تتسلى من حين لآخر بإغلاق الماء أو قطع الكهرباء أو منع الغذاء، ولو من اجل طلقة طائشة. والصواريخ الخمسين على كل حال لم تقتل احدا، وسبق أن تساءلنا بتعجب: لماذا تتمسك حماس بهذه السلطة البائسة في معتقل وهي الآن تريد إفشال الحوار من اجلها!
ليس هناك ما يفسر هروب حماس من الحوار سوى دعم إيراني قوي فضّلته حماس على خيار التفاهم على مشروع وفاق وطني فلسطيني. الدعم الإيراني يسمح لحماس، على غرار حزب الله، بالبقاء قوّة مطلقة لا تهزم في غزّة. لكنها تبقى غزّة! سجنا معزولا يفيد فقط في تشطير الوطن الفلسطيني وتجميد القضيّة وتبرير التراخي والفتور الدولي.
يختلف الأمر تماما بالنسبة لحزب الله الذي يرتبط استراتيجيا ومصيريا بإيران، فهو يناور على مساحة بلد كامل ودولة مستقلّة لحصّة اكبر للطائفة الشيعية. وايران يمكن ان تتخلى عن حماس في اي وقت، والرهان على البيت الوطني افضل استراتيجيا الف مرّة من دعم خارجي مشروط وزائل.
وبالحسابات الوطنية، على حماس الذهاب للحوار بلا إبطاء، والقبول بإجماع فلسطيني على اسس المسار اللاحق والمبادئ التي ستحكم العلاقات الفلسطينية الداخلية.
مع الأسف، بدأت حماس فكرة الحوار من نقطة انطلاق خاطئة هي كيفية تقاسم السلطة مع فتح، ولذلك هي اصرت كثيرا على حوار منفرد مع فتح. وبينما تخلت فتح عن كل شروطها المسبقة (انهاء الانقلاب واعتذار حماس) اصبحت حماس هي من يضع سلسلة شروط، ثم ارادت التفاهم على ادق التفاصيل، بما في ذلك توزيع الطاولات وأماكن جلوس الأفراد، وثمة الف تفصيل صغير آخر تستطيع التذرع به وبأكثر مما كان لدى الفرقاء اللبنانيين لتعطيل الحوار.
الحوار لتقاسم الكعكة تم تجريبه مرتين وفشل وانتهى بانقلاب غزّة العسكري وانقسام السلطة. لذلك الحوار الآن هو على مسار توحيدي عادل فوق الأطراف، والمشروع العملي والوحيد الممكن هو حكومة مؤقتة مستقلة أو بوجود ممثلين عن القوى مهمتها الإشراف على انتخابات نزيهة حرّة وديمقراطية في الضفة والقطاع للمجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية بما يعيد الكلمة الأخيرة للشعب نفسه.
نعتقد أن حق حماس المطلق وغير القابل للتصرف هو ان تحظى بكل الضمانات الضرورية لانتخابات نزيهة وحرّة ينبغي احترامها مهما كانت النتيجة.
هاهي اسرائيل بعد ارتكابها مجزرة غزّة ترد على الصواريخ بالإغلاق الذي اغرق غزّة بالظلام، وسوف يستصرخها العالم الآن أن تفكّ الحصار أو تسمح بمرور النفط، ويمكن أن نتخيلها تتسلى من حين لآخر بإغلاق الماء أو قطع الكهرباء أو منع الغذاء، ولو من اجل طلقة طائشة. والصواريخ الخمسين على كل حال لم تقتل احدا، وسبق أن تساءلنا بتعجب: لماذا تتمسك حماس بهذه السلطة البائسة في معتقل وهي الآن تريد إفشال الحوار من اجلها!
ليس هناك ما يفسر هروب حماس من الحوار سوى دعم إيراني قوي فضّلته حماس على خيار التفاهم على مشروع وفاق وطني فلسطيني. الدعم الإيراني يسمح لحماس، على غرار حزب الله، بالبقاء قوّة مطلقة لا تهزم في غزّة. لكنها تبقى غزّة! سجنا معزولا يفيد فقط في تشطير الوطن الفلسطيني وتجميد القضيّة وتبرير التراخي والفتور الدولي.
يختلف الأمر تماما بالنسبة لحزب الله الذي يرتبط استراتيجيا ومصيريا بإيران، فهو يناور على مساحة بلد كامل ودولة مستقلّة لحصّة اكبر للطائفة الشيعية. وايران يمكن ان تتخلى عن حماس في اي وقت، والرهان على البيت الوطني افضل استراتيجيا الف مرّة من دعم خارجي مشروط وزائل.
وبالحسابات الوطنية، على حماس الذهاب للحوار بلا إبطاء، والقبول بإجماع فلسطيني على اسس المسار اللاحق والمبادئ التي ستحكم العلاقات الفلسطينية الداخلية.
مع الأسف، بدأت حماس فكرة الحوار من نقطة انطلاق خاطئة هي كيفية تقاسم السلطة مع فتح، ولذلك هي اصرت كثيرا على حوار منفرد مع فتح. وبينما تخلت فتح عن كل شروطها المسبقة (انهاء الانقلاب واعتذار حماس) اصبحت حماس هي من يضع سلسلة شروط، ثم ارادت التفاهم على ادق التفاصيل، بما في ذلك توزيع الطاولات وأماكن جلوس الأفراد، وثمة الف تفصيل صغير آخر تستطيع التذرع به وبأكثر مما كان لدى الفرقاء اللبنانيين لتعطيل الحوار.
الحوار لتقاسم الكعكة تم تجريبه مرتين وفشل وانتهى بانقلاب غزّة العسكري وانقسام السلطة. لذلك الحوار الآن هو على مسار توحيدي عادل فوق الأطراف، والمشروع العملي والوحيد الممكن هو حكومة مؤقتة مستقلة أو بوجود ممثلين عن القوى مهمتها الإشراف على انتخابات نزيهة حرّة وديمقراطية في الضفة والقطاع للمجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية بما يعيد الكلمة الأخيرة للشعب نفسه.
نعتقد أن حق حماس المطلق وغير القابل للتصرف هو ان تحظى بكل الضمانات الضرورية لانتخابات نزيهة وحرّة ينبغي احترامها مهما كانت النتيجة.
التعليقات
تماما كما فعلت فتح بترحيبها للاقتحام الامريكي لأجندتها الداخلية
مع العلم اننا كشارع عربي لسنا بحزانى لفشل مؤتمر الحوار بالقاهرة
لانه لن يتكشف عما يخدم الصراع الفاصائلي بالداخل الفلسطيني
هذا اكبر عنوان منه لمحاصرة حماس وتطنيشها
وحياة الله انو قرايتي على قدي
بس حماس على الاقل بتخاف الله
ان حماس قادت النظال الفلسطيني في اصعب اوقاته ولا تزال
يا اخوان حماس ممكمن انها خطأ
لكن جماعات فتح لا ذمة ولا ضمير
والادهى
اخوتنا المصريين عليهم عليهم معهم معهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من يوم وحدتها مع سوريا وحتى محاولتها استقطاب مؤتمر المصالحة الوطني
حماس في هذه اللحظة دون كهرباء
لان حماس هي غزة
الحصار والنضال والقضية حماس