محرر جراسا - لم تجد حكومة الملقي من توقيت أسوأ لرفع اسعار المحروقات على المواطنين الطفارى الا تزامناً مع قرب فصل الشتاء، تاركة المواطنين الذين لن يكون بمقدور غالبيتهم تأمين كلف التدفئة لانفسهم وعيالهم، يواجهون البرد القارس، ولهيب الاسعار وحدهم، في وقت وصلت فيه كلف معيشة الكفاف الى ما فوق طاقاتهم وامكانياتهم المتهالكة ..
كان بمقدور حكومة الملقي أن تتلمس وجع المواطنين لو مرة، وتدرك أن حجم معاناتهم اصبح اكبر من قدرتهم على التحمل ، وتضع في حساباتها اوضاعهم المعيشية المتردية الصعبة، وهم الذين يدفعون فواتير حسابات سياسات 'الاصلاح الاقتصادي' من جيوبهم ، فيما ترك العابثون بالمال العام والناهبون لمقدرات البلاد يرتعون ويسرحون دون ان تطالهم يد الحكومة القاصرة ..
حسابات الدولة، ان بقيت محكومة لارقام وتوصيات البنك الدولي دون أن تأخذ في اعتبارها مدى قدرة المواطنين الذين باتوا يشعرون انهم 'كبش فداء' على تحمل ضغط هذه السياسات التي تسمى في قواميس الحكومة 'تصحيحا اقتصادياً' ويسمونها جباية وتجويعًا .. فهي حكماً سترفع حدة النفور والسخط المتنامي بين الشارع والحكومة، وتوصله الى مواصيل ربما لا يمكن معالجتها لاحقاً.
الاحتكام لجيب المواطن، وجيب المواطن فقط، لحكومة افلست سياساتها وباتت مجرد موظف ينفذ تعليمات البنك الدولي، دون امتلاكها اية رؤى وحلول خلاقة، قادرة على زحزحة اقتصاد الدولة المتهالك، يؤكد أن حكومة الملقي لم ولن تأت بشي جديد سوى تنفيذ لائحة توصيات بأمكان أي رئيس سابق أو قادم تمريرها بتواقيع على ورق ..
تجاهل الشارع، الذي بات يبث أنينه وسخطه علانية على منصّات التواصل الاجتماعي، والصالونات المغلقة، بشكل غير مسبوق، رافعاً حدة نقده، لن يحل المشكلة ابداً، بل يزيد من تعقيداتها وارهاصاتها لاحقاً، وستجد الحكومة التي تلي حكومة الملقي، أن ما جرى تطويله في عباءة الاقتصاد هنا، تم على حساب تقصيرها شعبياً وسياسياً هناك ..
محرر جراسا - لم تجد حكومة الملقي من توقيت أسوأ لرفع اسعار المحروقات على المواطنين الطفارى الا تزامناً مع قرب فصل الشتاء، تاركة المواطنين الذين لن يكون بمقدور غالبيتهم تأمين كلف التدفئة لانفسهم وعيالهم، يواجهون البرد القارس، ولهيب الاسعار وحدهم، في وقت وصلت فيه كلف معيشة الكفاف الى ما فوق طاقاتهم وامكانياتهم المتهالكة ..
كان بمقدور حكومة الملقي أن تتلمس وجع المواطنين لو مرة، وتدرك أن حجم معاناتهم اصبح اكبر من قدرتهم على التحمل ، وتضع في حساباتها اوضاعهم المعيشية المتردية الصعبة، وهم الذين يدفعون فواتير حسابات سياسات 'الاصلاح الاقتصادي' من جيوبهم ، فيما ترك العابثون بالمال العام والناهبون لمقدرات البلاد يرتعون ويسرحون دون ان تطالهم يد الحكومة القاصرة ..
حسابات الدولة، ان بقيت محكومة لارقام وتوصيات البنك الدولي دون أن تأخذ في اعتبارها مدى قدرة المواطنين الذين باتوا يشعرون انهم 'كبش فداء' على تحمل ضغط هذه السياسات التي تسمى في قواميس الحكومة 'تصحيحا اقتصادياً' ويسمونها جباية وتجويعًا .. فهي حكماً سترفع حدة النفور والسخط المتنامي بين الشارع والحكومة، وتوصله الى مواصيل ربما لا يمكن معالجتها لاحقاً.
الاحتكام لجيب المواطن، وجيب المواطن فقط، لحكومة افلست سياساتها وباتت مجرد موظف ينفذ تعليمات البنك الدولي، دون امتلاكها اية رؤى وحلول خلاقة، قادرة على زحزحة اقتصاد الدولة المتهالك، يؤكد أن حكومة الملقي لم ولن تأت بشي جديد سوى تنفيذ لائحة توصيات بأمكان أي رئيس سابق أو قادم تمريرها بتواقيع على ورق ..
تجاهل الشارع، الذي بات يبث أنينه وسخطه علانية على منصّات التواصل الاجتماعي، والصالونات المغلقة، بشكل غير مسبوق، رافعاً حدة نقده، لن يحل المشكلة ابداً، بل يزيد من تعقيداتها وارهاصاتها لاحقاً، وستجد الحكومة التي تلي حكومة الملقي، أن ما جرى تطويله في عباءة الاقتصاد هنا، تم على حساب تقصيرها شعبياً وسياسياً هناك ..
محرر جراسا - لم تجد حكومة الملقي من توقيت أسوأ لرفع اسعار المحروقات على المواطنين الطفارى الا تزامناً مع قرب فصل الشتاء، تاركة المواطنين الذين لن يكون بمقدور غالبيتهم تأمين كلف التدفئة لانفسهم وعيالهم، يواجهون البرد القارس، ولهيب الاسعار وحدهم، في وقت وصلت فيه كلف معيشة الكفاف الى ما فوق طاقاتهم وامكانياتهم المتهالكة ..
كان بمقدور حكومة الملقي أن تتلمس وجع المواطنين لو مرة، وتدرك أن حجم معاناتهم اصبح اكبر من قدرتهم على التحمل ، وتضع في حساباتها اوضاعهم المعيشية المتردية الصعبة، وهم الذين يدفعون فواتير حسابات سياسات 'الاصلاح الاقتصادي' من جيوبهم ، فيما ترك العابثون بالمال العام والناهبون لمقدرات البلاد يرتعون ويسرحون دون ان تطالهم يد الحكومة القاصرة ..
حسابات الدولة، ان بقيت محكومة لارقام وتوصيات البنك الدولي دون أن تأخذ في اعتبارها مدى قدرة المواطنين الذين باتوا يشعرون انهم 'كبش فداء' على تحمل ضغط هذه السياسات التي تسمى في قواميس الحكومة 'تصحيحا اقتصادياً' ويسمونها جباية وتجويعًا .. فهي حكماً سترفع حدة النفور والسخط المتنامي بين الشارع والحكومة، وتوصله الى مواصيل ربما لا يمكن معالجتها لاحقاً.
الاحتكام لجيب المواطن، وجيب المواطن فقط، لحكومة افلست سياساتها وباتت مجرد موظف ينفذ تعليمات البنك الدولي، دون امتلاكها اية رؤى وحلول خلاقة، قادرة على زحزحة اقتصاد الدولة المتهالك، يؤكد أن حكومة الملقي لم ولن تأت بشي جديد سوى تنفيذ لائحة توصيات بأمكان أي رئيس سابق أو قادم تمريرها بتواقيع على ورق ..
تجاهل الشارع، الذي بات يبث أنينه وسخطه علانية على منصّات التواصل الاجتماعي، والصالونات المغلقة، بشكل غير مسبوق، رافعاً حدة نقده، لن يحل المشكلة ابداً، بل يزيد من تعقيداتها وارهاصاتها لاحقاً، وستجد الحكومة التي تلي حكومة الملقي، أن ما جرى تطويله في عباءة الاقتصاد هنا، تم على حساب تقصيرها شعبياً وسياسياً هناك ..
التعليقات
اله الجنه