في المقال السابق الذي نشر بتاريخ / 9 / 2017م عرفنا بان ما يحدث على ارض سوريا الشموخ ، ما هي الا مؤامرة أحيكت في أوكار البيت الأبيض اشترك فيها بعض العرب - والأمريكان - والصهاينة ، هؤلاء شركاء في جرائم الإبادة والتدمير وقتل الأبرياء وتدمير الدولة السورية وجيشها كما فعلوا ، بالعراق ، واليمن ، وليبيا. وفي هذا المقال ان شاء الله سنذكر الأهداف والعوامل والأسباب التي أشعلت ما يسمى بالثورة السورية ، وسنذكر بعض التصاريح والأقوال صدرت من مستنفذين عرب ومسئولين أمريكان وصهاينة حول المؤامرة على سوريا وإشعال الفتنة الطائفية في منطقة الشرق الأوسط وتقسيم المقسم على أسس طائفية وقبلية وعرقية ودينية .
للأسف للعرب تاريخ وحضارة ولكنهم لا يقرئون التاريخ ، ولايستفيدون من الدروس والعبر ، ويلدغون من الجحر مرات ومرات ، كما جاء بالحديث الصحيح المروي عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )) ، ولكنا نحن العرب المسلمون مضى علينا عشرات بل مئات المرات ونحن نلدغ من نفس الجحر ، مضى على احتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وفلسطين حوالي سبعون عاما ، ولم نعمل من اجلهما إلا الشجب والاستنكار والإدانة ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
الأدلة والبراهين كثيرة جدا ، لا تعد ولا تحصى حول المؤامرة على الوطن العربي والإسلامي عامة ، وسوريا خاصة ، وأقوال وتصريحات وأفعال الأمريكان والصهاينة تدل على خبثهم ومكرهم وحقدهم على هذه الأمة .
نذكر من الأدلة القليل حتى لا نطيل عليكم منها : أولا : شعار الأعداء فرق تسد ، حيث أثاروا في نفوسنا الفتنة الطائفية والدينية والقبلية والعرقية . ثانيا : قبل احتلال بلاد الرافدين كان حديث كولن باول وكوندليزا رايس وزراء خارجية أمريكا يخططون لشرق أوسط جديد . ثالثا : تصريح (( مايكل هايدن )) مدير الاستخبارات الأمريكية الذي قال سوريا لم تعد موجودة ،والعراق انتهى ، وليبيا لم تعد كما كانت ، ولبنان تشرذم . رابعا : تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الذي قال لايمكن الحفاظ على سوريا موحدة ، ويجب تقسيمها على اسس طائفية ودينية وقومية . خامسا : في عام 2003 اصدر الكونجرس الأمريكي قانون محاسبة سوريا ومحاصرتها اقتصاديا . سادسا : اتهام النظام السوري بدعمه للإرهاب ، وإرسال مناظير ليلية إلى الجيش العراقي ، واستقبال سوريا لبعض القيادات العراقية وإيوائهم ، وامتلاك سوريا لأسلحه كيمائية وجرثوميه ، سابعا : تصريح السفير البريطاني الأسبق في سوريا الذي قال يجب إنهاء سوريا من الوجود خدمة لأمن واستقرار حليفتنا في منطقة الشرق الأوسط (( إسرائيل )) ، ثامنا : لقد كتبت في مقال سابق حول ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ، وكتبت بان تنظيم داعش من صنع دولة إسرائيل والولايات الولايات المتحدة الأمريكية ، والدليل على ذالك عندما حوصر الدواعش في سوريا ولبنان والعراق جن جنون الكيان الصهيوني لان حلفهم الدواعش هزموا شر هزيمة . تاسعا : وقوف المعارضة السورية والعدو الصهيوني جنبا الى جنب في خندق واحد ضد الجيش السوري ، ومعالجة جرحى ما يسمى بالمعارضة في مستشفيات العدو الصهيوني ، عاشرا : قيام الطائرات الصهيونية والامريكية بقصف منشئات سورية حيوية .
للأسف عالمنا العربي والإسلامي لم يتعلم الدروس والعبر، فأمريكا تلعب على الحبلين ، الأول : استنزاف الأموال العربية ، وتدمير جيوشها الواحد تلو الأخر وتنهب أموالها جهارا نهارا ، والحبل الثاني : تقوية ودعم ربيبتها إسرائيل أيضا بأموال العرب والمسلمين ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
في المقال السابق الذي نشر بتاريخ / 9 / 2017م عرفنا بان ما يحدث على ارض سوريا الشموخ ، ما هي الا مؤامرة أحيكت في أوكار البيت الأبيض اشترك فيها بعض العرب - والأمريكان - والصهاينة ، هؤلاء شركاء في جرائم الإبادة والتدمير وقتل الأبرياء وتدمير الدولة السورية وجيشها كما فعلوا ، بالعراق ، واليمن ، وليبيا. وفي هذا المقال ان شاء الله سنذكر الأهداف والعوامل والأسباب التي أشعلت ما يسمى بالثورة السورية ، وسنذكر بعض التصاريح والأقوال صدرت من مستنفذين عرب ومسئولين أمريكان وصهاينة حول المؤامرة على سوريا وإشعال الفتنة الطائفية في منطقة الشرق الأوسط وتقسيم المقسم على أسس طائفية وقبلية وعرقية ودينية .
للأسف للعرب تاريخ وحضارة ولكنهم لا يقرئون التاريخ ، ولايستفيدون من الدروس والعبر ، ويلدغون من الجحر مرات ومرات ، كما جاء بالحديث الصحيح المروي عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )) ، ولكنا نحن العرب المسلمون مضى علينا عشرات بل مئات المرات ونحن نلدغ من نفس الجحر ، مضى على احتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وفلسطين حوالي سبعون عاما ، ولم نعمل من اجلهما إلا الشجب والاستنكار والإدانة ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
الأدلة والبراهين كثيرة جدا ، لا تعد ولا تحصى حول المؤامرة على الوطن العربي والإسلامي عامة ، وسوريا خاصة ، وأقوال وتصريحات وأفعال الأمريكان والصهاينة تدل على خبثهم ومكرهم وحقدهم على هذه الأمة .
نذكر من الأدلة القليل حتى لا نطيل عليكم منها : أولا : شعار الأعداء فرق تسد ، حيث أثاروا في نفوسنا الفتنة الطائفية والدينية والقبلية والعرقية . ثانيا : قبل احتلال بلاد الرافدين كان حديث كولن باول وكوندليزا رايس وزراء خارجية أمريكا يخططون لشرق أوسط جديد . ثالثا : تصريح (( مايكل هايدن )) مدير الاستخبارات الأمريكية الذي قال سوريا لم تعد موجودة ،والعراق انتهى ، وليبيا لم تعد كما كانت ، ولبنان تشرذم . رابعا : تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الذي قال لايمكن الحفاظ على سوريا موحدة ، ويجب تقسيمها على اسس طائفية ودينية وقومية . خامسا : في عام 2003 اصدر الكونجرس الأمريكي قانون محاسبة سوريا ومحاصرتها اقتصاديا . سادسا : اتهام النظام السوري بدعمه للإرهاب ، وإرسال مناظير ليلية إلى الجيش العراقي ، واستقبال سوريا لبعض القيادات العراقية وإيوائهم ، وامتلاك سوريا لأسلحه كيمائية وجرثوميه ، سابعا : تصريح السفير البريطاني الأسبق في سوريا الذي قال يجب إنهاء سوريا من الوجود خدمة لأمن واستقرار حليفتنا في منطقة الشرق الأوسط (( إسرائيل )) ، ثامنا : لقد كتبت في مقال سابق حول ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ، وكتبت بان تنظيم داعش من صنع دولة إسرائيل والولايات الولايات المتحدة الأمريكية ، والدليل على ذالك عندما حوصر الدواعش في سوريا ولبنان والعراق جن جنون الكيان الصهيوني لان حلفهم الدواعش هزموا شر هزيمة . تاسعا : وقوف المعارضة السورية والعدو الصهيوني جنبا الى جنب في خندق واحد ضد الجيش السوري ، ومعالجة جرحى ما يسمى بالمعارضة في مستشفيات العدو الصهيوني ، عاشرا : قيام الطائرات الصهيونية والامريكية بقصف منشئات سورية حيوية .
للأسف عالمنا العربي والإسلامي لم يتعلم الدروس والعبر، فأمريكا تلعب على الحبلين ، الأول : استنزاف الأموال العربية ، وتدمير جيوشها الواحد تلو الأخر وتنهب أموالها جهارا نهارا ، والحبل الثاني : تقوية ودعم ربيبتها إسرائيل أيضا بأموال العرب والمسلمين ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
في المقال السابق الذي نشر بتاريخ / 9 / 2017م عرفنا بان ما يحدث على ارض سوريا الشموخ ، ما هي الا مؤامرة أحيكت في أوكار البيت الأبيض اشترك فيها بعض العرب - والأمريكان - والصهاينة ، هؤلاء شركاء في جرائم الإبادة والتدمير وقتل الأبرياء وتدمير الدولة السورية وجيشها كما فعلوا ، بالعراق ، واليمن ، وليبيا. وفي هذا المقال ان شاء الله سنذكر الأهداف والعوامل والأسباب التي أشعلت ما يسمى بالثورة السورية ، وسنذكر بعض التصاريح والأقوال صدرت من مستنفذين عرب ومسئولين أمريكان وصهاينة حول المؤامرة على سوريا وإشعال الفتنة الطائفية في منطقة الشرق الأوسط وتقسيم المقسم على أسس طائفية وقبلية وعرقية ودينية .
للأسف للعرب تاريخ وحضارة ولكنهم لا يقرئون التاريخ ، ولايستفيدون من الدروس والعبر ، ويلدغون من الجحر مرات ومرات ، كما جاء بالحديث الصحيح المروي عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )) ، ولكنا نحن العرب المسلمون مضى علينا عشرات بل مئات المرات ونحن نلدغ من نفس الجحر ، مضى على احتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وفلسطين حوالي سبعون عاما ، ولم نعمل من اجلهما إلا الشجب والاستنكار والإدانة ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
الأدلة والبراهين كثيرة جدا ، لا تعد ولا تحصى حول المؤامرة على الوطن العربي والإسلامي عامة ، وسوريا خاصة ، وأقوال وتصريحات وأفعال الأمريكان والصهاينة تدل على خبثهم ومكرهم وحقدهم على هذه الأمة .
نذكر من الأدلة القليل حتى لا نطيل عليكم منها : أولا : شعار الأعداء فرق تسد ، حيث أثاروا في نفوسنا الفتنة الطائفية والدينية والقبلية والعرقية . ثانيا : قبل احتلال بلاد الرافدين كان حديث كولن باول وكوندليزا رايس وزراء خارجية أمريكا يخططون لشرق أوسط جديد . ثالثا : تصريح (( مايكل هايدن )) مدير الاستخبارات الأمريكية الذي قال سوريا لم تعد موجودة ،والعراق انتهى ، وليبيا لم تعد كما كانت ، ولبنان تشرذم . رابعا : تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الذي قال لايمكن الحفاظ على سوريا موحدة ، ويجب تقسيمها على اسس طائفية ودينية وقومية . خامسا : في عام 2003 اصدر الكونجرس الأمريكي قانون محاسبة سوريا ومحاصرتها اقتصاديا . سادسا : اتهام النظام السوري بدعمه للإرهاب ، وإرسال مناظير ليلية إلى الجيش العراقي ، واستقبال سوريا لبعض القيادات العراقية وإيوائهم ، وامتلاك سوريا لأسلحه كيمائية وجرثوميه ، سابعا : تصريح السفير البريطاني الأسبق في سوريا الذي قال يجب إنهاء سوريا من الوجود خدمة لأمن واستقرار حليفتنا في منطقة الشرق الأوسط (( إسرائيل )) ، ثامنا : لقد كتبت في مقال سابق حول ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ، وكتبت بان تنظيم داعش من صنع دولة إسرائيل والولايات الولايات المتحدة الأمريكية ، والدليل على ذالك عندما حوصر الدواعش في سوريا ولبنان والعراق جن جنون الكيان الصهيوني لان حلفهم الدواعش هزموا شر هزيمة . تاسعا : وقوف المعارضة السورية والعدو الصهيوني جنبا الى جنب في خندق واحد ضد الجيش السوري ، ومعالجة جرحى ما يسمى بالمعارضة في مستشفيات العدو الصهيوني ، عاشرا : قيام الطائرات الصهيونية والامريكية بقصف منشئات سورية حيوية .
للأسف عالمنا العربي والإسلامي لم يتعلم الدروس والعبر، فأمريكا تلعب على الحبلين ، الأول : استنزاف الأموال العربية ، وتدمير جيوشها الواحد تلو الأخر وتنهب أموالها جهارا نهارا ، والحبل الثاني : تقوية ودعم ربيبتها إسرائيل أيضا بأموال العرب والمسلمين ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
التعليقات