حتى الآن لم تسقط الأحزاب الإسرائيلية من برامجها فكرة قيام دولة فلسطينية، يأتي ذلك من باب المناورة السياسية، حيث تضع أحزاب اليمين واليسار الشروط القاسية والصعبة التي تسبق قيام هذه الدولة، بحيث تكون دولة ضعيفة فقيرة محاصرة، بقاؤها مرهون بضمان الأمن الإسرائيلي.
ذلك ما عبر عنه زعيم حزب العمل 'آفي جاباي' حين حدد في لقائه مع صحيفة يديعوت أحرنوت رؤيته للحل، والتي تقوم على خلق الثقة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، وذلك بتحقيق الانتعاش الاقتصادي للفلسطينيين، وتعزيز التنسيق الأمني فيما بين الطرفين، ثم في النهاية نجلس ونتحدث ونفحص اذا كان حل الدولتين مناسباً للطرفين أم لا، واذا كانت الاجابة بنعم، تكون اسرائيل دولة يهودية ديمقراطية تحترم حقوق كل مواطنيها، وللفلسطينيين دولة تراعي متطلبات الأمن الاسرائيلي.
ما يمكن استخلاصه من حديث زعيم حزب العمل الإسرائيلي، أنه يوافق على دولة فلسطينية وظيفية، من مهماتها مراعاة متطلبات أمن دولة إسرائيل اليهودية الديمقراطية!!.
زعيم حزب العمل ' آفي جاباي' الذي أشاد بتجربة الشراكة الفلسطينية الإسرائيلية في المناطق المساه 'ب' وهي المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أمنياً، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية إدارياً، 'جاباي' هذا يرى أن الشراكة في هذه المنطقة أثبتت أنها أفضل بكثير من الوضع في منطقة 'ا' حيث السيطرة الفلسطينية المحضة، وأفضل من الوضع في مناطق 'ج' حيث السيطرة الإسرائيلية الكاملة، هذا النموذج من الشراكة الأمنية والإدارية كان مجال التداول بين زعيم حزب العمل والجنرال جبريل الرجوب كما ادعى ' آفي جاباي'، الذي أضاف: لقد اتفق معي جبريل الرجوب في كثير من النقاط التي قلتها الآن، وهو مقتنع ان العالم لم ولن يعطيهم شيئاً لا تريد اسرائيل اعطاءه، وأن كل القرارات التي صدرت ضد اسرائيل لم تقدم لهم نفعاً، وأن الرجوب وغيره يؤمنون بأن الطريق الأقصر والأفضل هو الحوار والتفاوض وليس أي شيءٍ آخر'.
فإذا كان الحوار والتفاوض الذي تؤيده القيادة الفلسطينية سيفضي إلى دولة وظيفية كما جاء في حديث زعيم حزب العمل الإسرائيلي، وهو الحزب الذي ينتقد الحكومة الحالية لعدم استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وهو الحزب الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية لها وظيفة أمنية، لا قيمة لها، ولا مدلول وطني يميزها، فما هو طرح حزب الليكود الحاكم لهذه الدولة؟ وما هو طرح حزب البيت اليهودي الذي يمثله نفتالي بينت؟ وماذا يقول ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا عن هذه الدولة؟ وماذا ترى بقية الأحزاب الدينية اليهودية في وظيفة هذه الدولة؟
حتى الآن لم تسقط الأحزاب الإسرائيلية من برامجها فكرة قيام دولة فلسطينية، يأتي ذلك من باب المناورة السياسية، حيث تضع أحزاب اليمين واليسار الشروط القاسية والصعبة التي تسبق قيام هذه الدولة، بحيث تكون دولة ضعيفة فقيرة محاصرة، بقاؤها مرهون بضمان الأمن الإسرائيلي.
ذلك ما عبر عنه زعيم حزب العمل 'آفي جاباي' حين حدد في لقائه مع صحيفة يديعوت أحرنوت رؤيته للحل، والتي تقوم على خلق الثقة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، وذلك بتحقيق الانتعاش الاقتصادي للفلسطينيين، وتعزيز التنسيق الأمني فيما بين الطرفين، ثم في النهاية نجلس ونتحدث ونفحص اذا كان حل الدولتين مناسباً للطرفين أم لا، واذا كانت الاجابة بنعم، تكون اسرائيل دولة يهودية ديمقراطية تحترم حقوق كل مواطنيها، وللفلسطينيين دولة تراعي متطلبات الأمن الاسرائيلي.
ما يمكن استخلاصه من حديث زعيم حزب العمل الإسرائيلي، أنه يوافق على دولة فلسطينية وظيفية، من مهماتها مراعاة متطلبات أمن دولة إسرائيل اليهودية الديمقراطية!!.
زعيم حزب العمل ' آفي جاباي' الذي أشاد بتجربة الشراكة الفلسطينية الإسرائيلية في المناطق المساه 'ب' وهي المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أمنياً، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية إدارياً، 'جاباي' هذا يرى أن الشراكة في هذه المنطقة أثبتت أنها أفضل بكثير من الوضع في منطقة 'ا' حيث السيطرة الفلسطينية المحضة، وأفضل من الوضع في مناطق 'ج' حيث السيطرة الإسرائيلية الكاملة، هذا النموذج من الشراكة الأمنية والإدارية كان مجال التداول بين زعيم حزب العمل والجنرال جبريل الرجوب كما ادعى ' آفي جاباي'، الذي أضاف: لقد اتفق معي جبريل الرجوب في كثير من النقاط التي قلتها الآن، وهو مقتنع ان العالم لم ولن يعطيهم شيئاً لا تريد اسرائيل اعطاءه، وأن كل القرارات التي صدرت ضد اسرائيل لم تقدم لهم نفعاً، وأن الرجوب وغيره يؤمنون بأن الطريق الأقصر والأفضل هو الحوار والتفاوض وليس أي شيءٍ آخر'.
فإذا كان الحوار والتفاوض الذي تؤيده القيادة الفلسطينية سيفضي إلى دولة وظيفية كما جاء في حديث زعيم حزب العمل الإسرائيلي، وهو الحزب الذي ينتقد الحكومة الحالية لعدم استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وهو الحزب الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية لها وظيفة أمنية، لا قيمة لها، ولا مدلول وطني يميزها، فما هو طرح حزب الليكود الحاكم لهذه الدولة؟ وما هو طرح حزب البيت اليهودي الذي يمثله نفتالي بينت؟ وماذا يقول ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا عن هذه الدولة؟ وماذا ترى بقية الأحزاب الدينية اليهودية في وظيفة هذه الدولة؟
حتى الآن لم تسقط الأحزاب الإسرائيلية من برامجها فكرة قيام دولة فلسطينية، يأتي ذلك من باب المناورة السياسية، حيث تضع أحزاب اليمين واليسار الشروط القاسية والصعبة التي تسبق قيام هذه الدولة، بحيث تكون دولة ضعيفة فقيرة محاصرة، بقاؤها مرهون بضمان الأمن الإسرائيلي.
ذلك ما عبر عنه زعيم حزب العمل 'آفي جاباي' حين حدد في لقائه مع صحيفة يديعوت أحرنوت رؤيته للحل، والتي تقوم على خلق الثقة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، وذلك بتحقيق الانتعاش الاقتصادي للفلسطينيين، وتعزيز التنسيق الأمني فيما بين الطرفين، ثم في النهاية نجلس ونتحدث ونفحص اذا كان حل الدولتين مناسباً للطرفين أم لا، واذا كانت الاجابة بنعم، تكون اسرائيل دولة يهودية ديمقراطية تحترم حقوق كل مواطنيها، وللفلسطينيين دولة تراعي متطلبات الأمن الاسرائيلي.
ما يمكن استخلاصه من حديث زعيم حزب العمل الإسرائيلي، أنه يوافق على دولة فلسطينية وظيفية، من مهماتها مراعاة متطلبات أمن دولة إسرائيل اليهودية الديمقراطية!!.
زعيم حزب العمل ' آفي جاباي' الذي أشاد بتجربة الشراكة الفلسطينية الإسرائيلية في المناطق المساه 'ب' وهي المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أمنياً، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية إدارياً، 'جاباي' هذا يرى أن الشراكة في هذه المنطقة أثبتت أنها أفضل بكثير من الوضع في منطقة 'ا' حيث السيطرة الفلسطينية المحضة، وأفضل من الوضع في مناطق 'ج' حيث السيطرة الإسرائيلية الكاملة، هذا النموذج من الشراكة الأمنية والإدارية كان مجال التداول بين زعيم حزب العمل والجنرال جبريل الرجوب كما ادعى ' آفي جاباي'، الذي أضاف: لقد اتفق معي جبريل الرجوب في كثير من النقاط التي قلتها الآن، وهو مقتنع ان العالم لم ولن يعطيهم شيئاً لا تريد اسرائيل اعطاءه، وأن كل القرارات التي صدرت ضد اسرائيل لم تقدم لهم نفعاً، وأن الرجوب وغيره يؤمنون بأن الطريق الأقصر والأفضل هو الحوار والتفاوض وليس أي شيءٍ آخر'.
فإذا كان الحوار والتفاوض الذي تؤيده القيادة الفلسطينية سيفضي إلى دولة وظيفية كما جاء في حديث زعيم حزب العمل الإسرائيلي، وهو الحزب الذي ينتقد الحكومة الحالية لعدم استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وهو الحزب الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية لها وظيفة أمنية، لا قيمة لها، ولا مدلول وطني يميزها، فما هو طرح حزب الليكود الحاكم لهذه الدولة؟ وما هو طرح حزب البيت اليهودي الذي يمثله نفتالي بينت؟ وماذا يقول ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا عن هذه الدولة؟ وماذا ترى بقية الأحزاب الدينية اليهودية في وظيفة هذه الدولة؟
التعليقات