في رمشة عين وانتباهتها، كان الشبان الأربعة في طريقهم إلى الخارج لتقلي العلاج وطلب العلم، فتحولت تلك المطالب إلى أحلام مبددة وواقع مرير حوّل مصير الشبان إلى المجهول.
ففي يوم الأربعاء 19 آب 2015، قام مجهولون مسلحون بإيقاف حافلة الترحيلات المصرية (وتكون عادة برفقة الأمن المصري في مدينة رفح المصرية) وكانت تقل مسافرين فلسطينيين في محافظة شمال سيناء، واختطفوا أربعة شبان هم، ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، في سابقة هي الأولى من نوعها تعرض فيها مسافرون فلسطينيون للاختطاف، وقاموا باقتياد المسافرين المختطفين إلى جهة مجهولة.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطات المصرية المسؤولية عن حياة الشبان الأربعة المختطفين، داعية إلى العمل على سرعة إطلاق سراحهم بحكم مسؤوليتها الأمنية وبعيدا عن أي لون من ألوان التصعيد الإعلامي أو الميداني، وحفاظا على العلاقات الفلسطينية المصرية، وفي إطار الأخلاق والمواثيق الإنسانية.
وقالت حماس إن ما جرى يؤكد تجرؤ المجرمين على أبناء شعبنا ظنا منهم أن الشعب الفلسطيني يمكن أن ينسى أو يتجاهل أو يتجاوز هذه القضية، داعية المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية والجماهيرية إلى أخذ دورها في التعبير عن رفضها لأسلوب الاختطاف 'الهمجي الغادر'، وأعلنت كتائب القسام، في حينه أن الشبان الأربعة عناصر في صفوفها.
ودانت الفصائل الفلسطينية عملية الاختطاف التي تعرض لها أربعة شبان فلسطينيين أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري، مؤكدةً رفضها أي مساس بأبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة على استمرار السعي وتكثيف الاتصالات مع الجهات الرسمية المصرية ودعوتها للعمل من أجل الإفراج عن المختطفين وتأمين سلامتهم.
واعتبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عملية الاختطاف اختفاءً قسريًا بالمعنى القانوني المتكامل، مشددة على مسئولية السلطات المصرية الكاملة عن ذلك، وبينت أن الاختطاف انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، وجزء من حالة الحصار والانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وحرمان من الحق بالتنقل، ويخالف كل المعايير والاتفاقيات الدولية، وأن الهيئة المستقلة ستسعى لتلقي شكاوى من العائلات بشأن اختفاء أبنائهم، وستتقدم بشكاوى للمقرر الخاص بشئون الاختفاء القسري في الأمم المتحدة، ومجموعة العمل الدولية بهذا الشأن.
وكانت قناة الجزيرة القطرية مساء الثاني والعشرين من أغسطس عام 2016، كشفت عن صورة مسربة تظهر اثنين من الشبان الفلسطينيين الأربعة الذين اختُطفوا داخل الأراضي المصرية على بعد مئات الأمتار من معبر رفح الذي غادروه في طريقهم للسفر لإكمال الدراسة.
وأظهرت الصورة المسربة مجموعة من الشبان المعتقلين في ممر طويل، ويجلس المعتقل عبد الدايم أبو لبدة بجانب الحائط، والمختطف الآخر ياسر زنون مستلقيًا بجانب الحائط الآخر في ظروف صعبة داخل أحد السجون الأمنية في مدينة القاهرة المصرية، ويطلق عليه سجن 'لاظوغلي'.شهاب
في رمشة عين وانتباهتها، كان الشبان الأربعة في طريقهم إلى الخارج لتقلي العلاج وطلب العلم، فتحولت تلك المطالب إلى أحلام مبددة وواقع مرير حوّل مصير الشبان إلى المجهول.
ففي يوم الأربعاء 19 آب 2015، قام مجهولون مسلحون بإيقاف حافلة الترحيلات المصرية (وتكون عادة برفقة الأمن المصري في مدينة رفح المصرية) وكانت تقل مسافرين فلسطينيين في محافظة شمال سيناء، واختطفوا أربعة شبان هم، ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، في سابقة هي الأولى من نوعها تعرض فيها مسافرون فلسطينيون للاختطاف، وقاموا باقتياد المسافرين المختطفين إلى جهة مجهولة.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطات المصرية المسؤولية عن حياة الشبان الأربعة المختطفين، داعية إلى العمل على سرعة إطلاق سراحهم بحكم مسؤوليتها الأمنية وبعيدا عن أي لون من ألوان التصعيد الإعلامي أو الميداني، وحفاظا على العلاقات الفلسطينية المصرية، وفي إطار الأخلاق والمواثيق الإنسانية.
وقالت حماس إن ما جرى يؤكد تجرؤ المجرمين على أبناء شعبنا ظنا منهم أن الشعب الفلسطيني يمكن أن ينسى أو يتجاهل أو يتجاوز هذه القضية، داعية المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية والجماهيرية إلى أخذ دورها في التعبير عن رفضها لأسلوب الاختطاف 'الهمجي الغادر'، وأعلنت كتائب القسام، في حينه أن الشبان الأربعة عناصر في صفوفها.
ودانت الفصائل الفلسطينية عملية الاختطاف التي تعرض لها أربعة شبان فلسطينيين أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري، مؤكدةً رفضها أي مساس بأبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة على استمرار السعي وتكثيف الاتصالات مع الجهات الرسمية المصرية ودعوتها للعمل من أجل الإفراج عن المختطفين وتأمين سلامتهم.
واعتبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عملية الاختطاف اختفاءً قسريًا بالمعنى القانوني المتكامل، مشددة على مسئولية السلطات المصرية الكاملة عن ذلك، وبينت أن الاختطاف انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، وجزء من حالة الحصار والانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وحرمان من الحق بالتنقل، ويخالف كل المعايير والاتفاقيات الدولية، وأن الهيئة المستقلة ستسعى لتلقي شكاوى من العائلات بشأن اختفاء أبنائهم، وستتقدم بشكاوى للمقرر الخاص بشئون الاختفاء القسري في الأمم المتحدة، ومجموعة العمل الدولية بهذا الشأن.
وكانت قناة الجزيرة القطرية مساء الثاني والعشرين من أغسطس عام 2016، كشفت عن صورة مسربة تظهر اثنين من الشبان الفلسطينيين الأربعة الذين اختُطفوا داخل الأراضي المصرية على بعد مئات الأمتار من معبر رفح الذي غادروه في طريقهم للسفر لإكمال الدراسة.
وأظهرت الصورة المسربة مجموعة من الشبان المعتقلين في ممر طويل، ويجلس المعتقل عبد الدايم أبو لبدة بجانب الحائط، والمختطف الآخر ياسر زنون مستلقيًا بجانب الحائط الآخر في ظروف صعبة داخل أحد السجون الأمنية في مدينة القاهرة المصرية، ويطلق عليه سجن 'لاظوغلي'.شهاب
في رمشة عين وانتباهتها، كان الشبان الأربعة في طريقهم إلى الخارج لتقلي العلاج وطلب العلم، فتحولت تلك المطالب إلى أحلام مبددة وواقع مرير حوّل مصير الشبان إلى المجهول.
ففي يوم الأربعاء 19 آب 2015، قام مجهولون مسلحون بإيقاف حافلة الترحيلات المصرية (وتكون عادة برفقة الأمن المصري في مدينة رفح المصرية) وكانت تقل مسافرين فلسطينيين في محافظة شمال سيناء، واختطفوا أربعة شبان هم، ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، في سابقة هي الأولى من نوعها تعرض فيها مسافرون فلسطينيون للاختطاف، وقاموا باقتياد المسافرين المختطفين إلى جهة مجهولة.
وحملت حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطات المصرية المسؤولية عن حياة الشبان الأربعة المختطفين، داعية إلى العمل على سرعة إطلاق سراحهم بحكم مسؤوليتها الأمنية وبعيدا عن أي لون من ألوان التصعيد الإعلامي أو الميداني، وحفاظا على العلاقات الفلسطينية المصرية، وفي إطار الأخلاق والمواثيق الإنسانية.
وقالت حماس إن ما جرى يؤكد تجرؤ المجرمين على أبناء شعبنا ظنا منهم أن الشعب الفلسطيني يمكن أن ينسى أو يتجاهل أو يتجاوز هذه القضية، داعية المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية والجماهيرية إلى أخذ دورها في التعبير عن رفضها لأسلوب الاختطاف 'الهمجي الغادر'، وأعلنت كتائب القسام، في حينه أن الشبان الأربعة عناصر في صفوفها.
ودانت الفصائل الفلسطينية عملية الاختطاف التي تعرض لها أربعة شبان فلسطينيين أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري، مؤكدةً رفضها أي مساس بأبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة على استمرار السعي وتكثيف الاتصالات مع الجهات الرسمية المصرية ودعوتها للعمل من أجل الإفراج عن المختطفين وتأمين سلامتهم.
واعتبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عملية الاختطاف اختفاءً قسريًا بالمعنى القانوني المتكامل، مشددة على مسئولية السلطات المصرية الكاملة عن ذلك، وبينت أن الاختطاف انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، وجزء من حالة الحصار والانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وحرمان من الحق بالتنقل، ويخالف كل المعايير والاتفاقيات الدولية، وأن الهيئة المستقلة ستسعى لتلقي شكاوى من العائلات بشأن اختفاء أبنائهم، وستتقدم بشكاوى للمقرر الخاص بشئون الاختفاء القسري في الأمم المتحدة، ومجموعة العمل الدولية بهذا الشأن.
وكانت قناة الجزيرة القطرية مساء الثاني والعشرين من أغسطس عام 2016، كشفت عن صورة مسربة تظهر اثنين من الشبان الفلسطينيين الأربعة الذين اختُطفوا داخل الأراضي المصرية على بعد مئات الأمتار من معبر رفح الذي غادروه في طريقهم للسفر لإكمال الدراسة.
وأظهرت الصورة المسربة مجموعة من الشبان المعتقلين في ممر طويل، ويجلس المعتقل عبد الدايم أبو لبدة بجانب الحائط، والمختطف الآخر ياسر زنون مستلقيًا بجانب الحائط الآخر في ظروف صعبة داخل أحد السجون الأمنية في مدينة القاهرة المصرية، ويطلق عليه سجن 'لاظوغلي'.شهاب
التعليقات