يا عرب يا حكام العرب يا رجالُ العرب ألا تخجلون من أنفسكم حيال ما هو حاصل في أقصاكم, ألا ترى عيونكم إغلاق أبوابه أم أن قلوبكم باتت متحجرة لا يحركها ما هو مؤلم, هل اخبركم عن شيئاً ليس بمقدروي كتمانه في داخلِ نفسي أذ أنتم بتم عالة على الامة وثقلاً على شعوبكم لم يعد يُحتمل صمتكم عارٌ عليكم إلى يوم ترحلون ولن يغفر التاريخ لكم ولن ينسى عاركم, ألا تدرون أن صمتكم هذا ليس هو إلا تطبيعاً مع عدونا الذي لم يعد عدوكم فنحن لسنا أغبياء حتى نُصدق ما تقولونه عن أنكم تكرهون إسرائيل وتحبون فلسطين وقدسِها لإن من يحبُ أحداً لا يتخلى عنه مثلما فعلتم أنتم مع شقيقتكم إذ أنه يُذلل الصعاب ويصنعُ المستحيل ليرضيه, يعادي من يعاديه ويرميه بالنار من يرميه بالحجارة يُحارب الدنيا لأجله يمرض لمرضه ويبكي حينما يرى دمعته وتغمرهُ السعادة
عند فرحه فأين أنتم من ذلك تجاه فلسطين ومقدساتها التي باتت تُغلق في وجه عائديها وعابدين الله فيها ومُصلي مساجدها فليس ثمة ما يُخيف فاعلي ذلك حتى لا يجرؤا على القيام بفعله في ظل نسيانكم لها وإهمالهم في القيام بدوركم تجاهها وخوفكم وتطبيعكم من ولمن إغتصبها ويغتصبُها في اليوم مئة مرةٍ بل أكثر وأنتم في غفلةٍ من أمركم منشغلين بما صنع جهلكم وضعكم من إضطراباتٍ في دواخل بلدانكم التي ستضيعُ كما ضاعت فلسطين من ذاكرتكم ومن آياديكم .
فلسطين الشقيقة العربية المغصوبة منذ زمن هي ليست بحاجة لشجبكم وإستنكاركم وإسلوب ترجيكم للمحتل حتى يتراجع عن قراراً ظالماً ما إتخذهُ بحقها ثم أن شعاراتكم وغضبكم ومسيراتُ شعوبكم لن تحررها أو ترفع عنها ما وقع عليها من ظلمٍ وبطش. طوال ما مضى من سنوات فلسطين الأسير بحاجة لحريتها وإرجاعها ممن سرقها فلسطين تحتاجُ لقرارات صعبة ليس بإستطاعتكم إتخاذها خشية غضب أسيادكم منكم والخطر الذي سيهز الأرض من تحت كراسيكم إن قمتم بفعل ما لن سيرضي السياسة الداعمة لسياسة إسرائيل في المنطقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي إتخذتموها حليفةً لكم وهي في الحقيقة داعمة لإسرائيل جهراً وليس سراً وأنتم من يعرفُ ذلك حق المعرفة وما زلتم صامتين وما صمتكم إلا خوفاً وتطبيع فإن كان إنتهاك الإحتلال الأخير لإولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمتمثل بإغلاق أبوابه ومنع الناس من دخوله لإقامتهم الصلاة في داخل باحته لم يهزكم ولم يُحرك سواكنكم فأخبروني بالله عليكم على ما ستنتفضون.. فقط على أنفسكم أنتم شاطرون ألا تعلمون أن هذا عارٌ عليكم أم أنكم لا تعلمون أنه عارٌ إلى يوم رحيلكم ولن يرحمكم التاريخ ولن يرحمكم الراحمون.
آلمني كثيراً مشهداً لمسنٍ صرخ في وجه الجندي المحتل قائلاً نريد الدخول للأقصى لنقيم فيه صلاتُنها والأخير النجس الذي يدنسه ليلاً نهاراً يشيرُ له بالرجوع للخلف والرحيل من المكان وكأن المكان مكانه والأرض أرضه ولكن ما أبكاني هو ردت فعل العرب على ما تعرض له إولى قبلتهم وثالث حرمهم من إنتهاكٍ جديداً من نوعه لم يحدث منذ تسعة وستون عاماً من اليوم إذ لم يُرفع الآذان في منابره ولم يؤد المصلين صلاةِ جمعتهم المباركة داخل حرمه على إثر عملية بطولية لشبانٍ فلسطينيون لم يلبثوا طويلاً إلا وأن إشتهدوا برصاص الإحتلال الغادر. أوجعني حد الصراخِ من الوجع حالُ العرب شجبهم وإستنكارهم وما يقولون دون أن يفعلون وهذا أكثر ما يستطيعون القيام به ويعجزون عن غيره وأخجلني رد السلطة الذي نطق به عباسُها والذي لم يكن بعيداً عن غيره من الردود العربية الاخرى إذ كان رداً هزيلاً ضعيفاً يُدلل على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس مؤهلاً للدفاع عن القضية وأصحابها وأشك في أنه يُطبع مع محتلي أرضه وظالمي شعبه كما يٌطبع الآخرين من العرب.
أرجوكم يا عرب ويا حكام العرب ويا رجالُ العرب إستيقذوا قليلاً من نومكم العميق وأخبروني إلى متى سيبقى حالكم هذا وهل له أن يتغير وكيف له أن يتغير وأنتم في قمةِ ضعفكم وخوفكم وتطبيعكم.
فأنتم من لم يحرككم ما فعلوه في القدس أمس فأخبروني ما الذي سيهزكم...
يا عرب يا حكام العرب يا رجالُ العرب ألا تخجلون من أنفسكم حيال ما هو حاصل في أقصاكم, ألا ترى عيونكم إغلاق أبوابه أم أن قلوبكم باتت متحجرة لا يحركها ما هو مؤلم, هل اخبركم عن شيئاً ليس بمقدروي كتمانه في داخلِ نفسي أذ أنتم بتم عالة على الامة وثقلاً على شعوبكم لم يعد يُحتمل صمتكم عارٌ عليكم إلى يوم ترحلون ولن يغفر التاريخ لكم ولن ينسى عاركم, ألا تدرون أن صمتكم هذا ليس هو إلا تطبيعاً مع عدونا الذي لم يعد عدوكم فنحن لسنا أغبياء حتى نُصدق ما تقولونه عن أنكم تكرهون إسرائيل وتحبون فلسطين وقدسِها لإن من يحبُ أحداً لا يتخلى عنه مثلما فعلتم أنتم مع شقيقتكم إذ أنه يُذلل الصعاب ويصنعُ المستحيل ليرضيه, يعادي من يعاديه ويرميه بالنار من يرميه بالحجارة يُحارب الدنيا لأجله يمرض لمرضه ويبكي حينما يرى دمعته وتغمرهُ السعادة
عند فرحه فأين أنتم من ذلك تجاه فلسطين ومقدساتها التي باتت تُغلق في وجه عائديها وعابدين الله فيها ومُصلي مساجدها فليس ثمة ما يُخيف فاعلي ذلك حتى لا يجرؤا على القيام بفعله في ظل نسيانكم لها وإهمالهم في القيام بدوركم تجاهها وخوفكم وتطبيعكم من ولمن إغتصبها ويغتصبُها في اليوم مئة مرةٍ بل أكثر وأنتم في غفلةٍ من أمركم منشغلين بما صنع جهلكم وضعكم من إضطراباتٍ في دواخل بلدانكم التي ستضيعُ كما ضاعت فلسطين من ذاكرتكم ومن آياديكم .
فلسطين الشقيقة العربية المغصوبة منذ زمن هي ليست بحاجة لشجبكم وإستنكاركم وإسلوب ترجيكم للمحتل حتى يتراجع عن قراراً ظالماً ما إتخذهُ بحقها ثم أن شعاراتكم وغضبكم ومسيراتُ شعوبكم لن تحررها أو ترفع عنها ما وقع عليها من ظلمٍ وبطش. طوال ما مضى من سنوات فلسطين الأسير بحاجة لحريتها وإرجاعها ممن سرقها فلسطين تحتاجُ لقرارات صعبة ليس بإستطاعتكم إتخاذها خشية غضب أسيادكم منكم والخطر الذي سيهز الأرض من تحت كراسيكم إن قمتم بفعل ما لن سيرضي السياسة الداعمة لسياسة إسرائيل في المنطقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي إتخذتموها حليفةً لكم وهي في الحقيقة داعمة لإسرائيل جهراً وليس سراً وأنتم من يعرفُ ذلك حق المعرفة وما زلتم صامتين وما صمتكم إلا خوفاً وتطبيع فإن كان إنتهاك الإحتلال الأخير لإولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمتمثل بإغلاق أبوابه ومنع الناس من دخوله لإقامتهم الصلاة في داخل باحته لم يهزكم ولم يُحرك سواكنكم فأخبروني بالله عليكم على ما ستنتفضون.. فقط على أنفسكم أنتم شاطرون ألا تعلمون أن هذا عارٌ عليكم أم أنكم لا تعلمون أنه عارٌ إلى يوم رحيلكم ولن يرحمكم التاريخ ولن يرحمكم الراحمون.
آلمني كثيراً مشهداً لمسنٍ صرخ في وجه الجندي المحتل قائلاً نريد الدخول للأقصى لنقيم فيه صلاتُنها والأخير النجس الذي يدنسه ليلاً نهاراً يشيرُ له بالرجوع للخلف والرحيل من المكان وكأن المكان مكانه والأرض أرضه ولكن ما أبكاني هو ردت فعل العرب على ما تعرض له إولى قبلتهم وثالث حرمهم من إنتهاكٍ جديداً من نوعه لم يحدث منذ تسعة وستون عاماً من اليوم إذ لم يُرفع الآذان في منابره ولم يؤد المصلين صلاةِ جمعتهم المباركة داخل حرمه على إثر عملية بطولية لشبانٍ فلسطينيون لم يلبثوا طويلاً إلا وأن إشتهدوا برصاص الإحتلال الغادر. أوجعني حد الصراخِ من الوجع حالُ العرب شجبهم وإستنكارهم وما يقولون دون أن يفعلون وهذا أكثر ما يستطيعون القيام به ويعجزون عن غيره وأخجلني رد السلطة الذي نطق به عباسُها والذي لم يكن بعيداً عن غيره من الردود العربية الاخرى إذ كان رداً هزيلاً ضعيفاً يُدلل على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس مؤهلاً للدفاع عن القضية وأصحابها وأشك في أنه يُطبع مع محتلي أرضه وظالمي شعبه كما يٌطبع الآخرين من العرب.
أرجوكم يا عرب ويا حكام العرب ويا رجالُ العرب إستيقذوا قليلاً من نومكم العميق وأخبروني إلى متى سيبقى حالكم هذا وهل له أن يتغير وكيف له أن يتغير وأنتم في قمةِ ضعفكم وخوفكم وتطبيعكم.
فأنتم من لم يحرككم ما فعلوه في القدس أمس فأخبروني ما الذي سيهزكم...
يا عرب يا حكام العرب يا رجالُ العرب ألا تخجلون من أنفسكم حيال ما هو حاصل في أقصاكم, ألا ترى عيونكم إغلاق أبوابه أم أن قلوبكم باتت متحجرة لا يحركها ما هو مؤلم, هل اخبركم عن شيئاً ليس بمقدروي كتمانه في داخلِ نفسي أذ أنتم بتم عالة على الامة وثقلاً على شعوبكم لم يعد يُحتمل صمتكم عارٌ عليكم إلى يوم ترحلون ولن يغفر التاريخ لكم ولن ينسى عاركم, ألا تدرون أن صمتكم هذا ليس هو إلا تطبيعاً مع عدونا الذي لم يعد عدوكم فنحن لسنا أغبياء حتى نُصدق ما تقولونه عن أنكم تكرهون إسرائيل وتحبون فلسطين وقدسِها لإن من يحبُ أحداً لا يتخلى عنه مثلما فعلتم أنتم مع شقيقتكم إذ أنه يُذلل الصعاب ويصنعُ المستحيل ليرضيه, يعادي من يعاديه ويرميه بالنار من يرميه بالحجارة يُحارب الدنيا لأجله يمرض لمرضه ويبكي حينما يرى دمعته وتغمرهُ السعادة
عند فرحه فأين أنتم من ذلك تجاه فلسطين ومقدساتها التي باتت تُغلق في وجه عائديها وعابدين الله فيها ومُصلي مساجدها فليس ثمة ما يُخيف فاعلي ذلك حتى لا يجرؤا على القيام بفعله في ظل نسيانكم لها وإهمالهم في القيام بدوركم تجاهها وخوفكم وتطبيعكم من ولمن إغتصبها ويغتصبُها في اليوم مئة مرةٍ بل أكثر وأنتم في غفلةٍ من أمركم منشغلين بما صنع جهلكم وضعكم من إضطراباتٍ في دواخل بلدانكم التي ستضيعُ كما ضاعت فلسطين من ذاكرتكم ومن آياديكم .
فلسطين الشقيقة العربية المغصوبة منذ زمن هي ليست بحاجة لشجبكم وإستنكاركم وإسلوب ترجيكم للمحتل حتى يتراجع عن قراراً ظالماً ما إتخذهُ بحقها ثم أن شعاراتكم وغضبكم ومسيراتُ شعوبكم لن تحررها أو ترفع عنها ما وقع عليها من ظلمٍ وبطش. طوال ما مضى من سنوات فلسطين الأسير بحاجة لحريتها وإرجاعها ممن سرقها فلسطين تحتاجُ لقرارات صعبة ليس بإستطاعتكم إتخاذها خشية غضب أسيادكم منكم والخطر الذي سيهز الأرض من تحت كراسيكم إن قمتم بفعل ما لن سيرضي السياسة الداعمة لسياسة إسرائيل في المنطقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي إتخذتموها حليفةً لكم وهي في الحقيقة داعمة لإسرائيل جهراً وليس سراً وأنتم من يعرفُ ذلك حق المعرفة وما زلتم صامتين وما صمتكم إلا خوفاً وتطبيع فإن كان إنتهاك الإحتلال الأخير لإولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمتمثل بإغلاق أبوابه ومنع الناس من دخوله لإقامتهم الصلاة في داخل باحته لم يهزكم ولم يُحرك سواكنكم فأخبروني بالله عليكم على ما ستنتفضون.. فقط على أنفسكم أنتم شاطرون ألا تعلمون أن هذا عارٌ عليكم أم أنكم لا تعلمون أنه عارٌ إلى يوم رحيلكم ولن يرحمكم التاريخ ولن يرحمكم الراحمون.
آلمني كثيراً مشهداً لمسنٍ صرخ في وجه الجندي المحتل قائلاً نريد الدخول للأقصى لنقيم فيه صلاتُنها والأخير النجس الذي يدنسه ليلاً نهاراً يشيرُ له بالرجوع للخلف والرحيل من المكان وكأن المكان مكانه والأرض أرضه ولكن ما أبكاني هو ردت فعل العرب على ما تعرض له إولى قبلتهم وثالث حرمهم من إنتهاكٍ جديداً من نوعه لم يحدث منذ تسعة وستون عاماً من اليوم إذ لم يُرفع الآذان في منابره ولم يؤد المصلين صلاةِ جمعتهم المباركة داخل حرمه على إثر عملية بطولية لشبانٍ فلسطينيون لم يلبثوا طويلاً إلا وأن إشتهدوا برصاص الإحتلال الغادر. أوجعني حد الصراخِ من الوجع حالُ العرب شجبهم وإستنكارهم وما يقولون دون أن يفعلون وهذا أكثر ما يستطيعون القيام به ويعجزون عن غيره وأخجلني رد السلطة الذي نطق به عباسُها والذي لم يكن بعيداً عن غيره من الردود العربية الاخرى إذ كان رداً هزيلاً ضعيفاً يُدلل على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس مؤهلاً للدفاع عن القضية وأصحابها وأشك في أنه يُطبع مع محتلي أرضه وظالمي شعبه كما يٌطبع الآخرين من العرب.
أرجوكم يا عرب ويا حكام العرب ويا رجالُ العرب إستيقذوا قليلاً من نومكم العميق وأخبروني إلى متى سيبقى حالكم هذا وهل له أن يتغير وكيف له أن يتغير وأنتم في قمةِ ضعفكم وخوفكم وتطبيعكم.
فأنتم من لم يحرككم ما فعلوه في القدس أمس فأخبروني ما الذي سيهزكم...
التعليقات