بين الاستيطان اليهودي المتواصل فوق أرض الضفة الغربية وكهرباء غزة المقطوعة علاقة جدلية، ففي الوقت الذي ينشغل فيه الناس بحساب ساعات وصل الكهرباء وقطعها في غزة، ينشغل المستوطنون اليهود في كيفية وصل المستوطنة اليهودية بالمستوطنة، وآلية قطع المدينة الفلسطينية عن القرية.
ويمر الاستيطان اليهودي على الأرض الفلسطينية مرور الكرام، وكأن المستوطن ضيف يحمل معه البشائر بمزيد من العقاب المنسق ضد سكان قطاع غزة، لذلك لا نسمع اعتراضاً أو غضباً عربياً ضد مواصلة الاستيطان، ولا نبصر مظاهرة فلسطينية أو تهديداً رسمياً ضد توسع المستوطنات، وكأن ما يجري فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان مكثف، وتغيير لمعالم الأرض، وتوسع في البناء والمنشآت اليهودية شأن يخص اليهود وحدهم، ويخص حكومتهم، ولا علاقة للفلسطينيين بهذا الأمر، وقد أشغلتهم الخصومات من رواتب الموظفين.
لقد نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريراً عن المنافسة الداخلية الإسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني، بل وناقشت الأبعاد القانونية لضم أراض عربية إلى مدينة القدس 'أورشليم' الموحدة، وتحدثت الصحيفة بالتفصيل عن التنافس القائم بين حزب الليكود وحزب البيت اليهودي على صوت الناخب، وتحدثت الصحيفة عن مشروع قانون سيطرحه حزب الليكود الاسرائيلي على طاولة الكنيست، يدعو الى توسيع نفوذ مدينة القدس، وإعلانها مدينة كبرى، وذلك بضم خمس مستوطنات كبيرة اليها، مع عدد سكان يهود يقارب 150 ألفاً، مقابل إبعاد مخيم اللاجئين شعفاط، وكفر عقب، وعناتا عن مدينة القدس، وهذه كثافة سكانية عربية تقدر بمئة ألف فلسطيني، وهذه لعبة سياسية تتحايل فيها إسرائيل على العالم من خلال الادعاء بأنها ستضم هذه المستوطنات إلى بلدية القدس فقط، وليس إلى دولة إسرائيل!.
مشروع الضم هذا مقدم من حزب الليكود، لينافس قانون أساس القدس، الذي قدمه حزب البيت اليهودي، وهو القانون الذي سيحبط أي محاولة للتخلي عن اجزاء من القدس في المستقبل، وفي هذا الإطار يقول الوزير إسرائيل كاتس من حزب الليكود: إذا كان الواقع السياسي لا يسمح لنا بفرض سيادتنا على تلك المستوطنات الان، فإننا سنقوم بضمها الى منطقة نفوذ القدس، وهذه هي الخطوة الأولى نحو فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المنطقة في المستقبل.
فماذا يقول العرب والقادة الفلسطينيون؟ بل ماذا سيفعل العرب والقادة الفلسطينيون إزاء التهويد المتواصل لمدينة القدس؟ وهل مدينة القدس تخص العرب والمسلمين أم تخص الصهاينة؟
وماذا يقول السيد محمود عباس؟ وهل تبقى له وقت ليفكر بمقاومة الاستيطان، وهو الذي أشغل وقت الفلسطينيين في إجراءات بسط نفوذ السلطة على قطاع غزة، وكيفية معاقبة سكانها.
الاستيطان اليهودي إرهاب جماعي منظم يمارسه المحتلون الصهاينة بناء على أصول دينية، وأسس عقائدية تزعم أن أرض الضفة الغريبة هي دولة يهوذا التاريخية، وأن من حق اليهود امتلاك كل شبرٍ من هذه الأرض، وأن الوجود الفلسطيني وجود زائل وزائف ويجب أن ينتهي، وقد وصل الأمر برئيس الوزراء أن أوصى سفراء إسرائيل لدى دول العالم بعدم الاستماع لأي حديث عن إخلاء المستوطنات، لأن ذلك يعني تطهيراً عرقياً لمئات آلاف المستوطنين!.
نطالب قادة الأمة العربية والإسلامية بالتحرك السريع لمواجهة الهجمة الاستيطانية الممتدة من شمال الضفة الغربية وحتى شرقها وجنوبها، وقبل ذلك نطالب قادة الشعب الفلسطيني بإعطاء الأولوية لملف الاستيطان، وممارسة الفعل الذي يعيق الاستيطان، ويوجع المستوطنين، كما نطالب قيادة السلطة الفلسطينية بعدم إشغال الرأي العام الفلسطيني بخطوات معاقبة سكان قطاع غزة، وكيفية قطع الكهرباء عنهم، إن إشغال الرأي العام بمعاقبة غزة يحرف نظر الشعب الفلسطيني عن الخطر الحقيقي، ويسهم في تمرير مخططات الاحتلال.
بين الاستيطان اليهودي المتواصل فوق أرض الضفة الغربية وكهرباء غزة المقطوعة علاقة جدلية، ففي الوقت الذي ينشغل فيه الناس بحساب ساعات وصل الكهرباء وقطعها في غزة، ينشغل المستوطنون اليهود في كيفية وصل المستوطنة اليهودية بالمستوطنة، وآلية قطع المدينة الفلسطينية عن القرية.
ويمر الاستيطان اليهودي على الأرض الفلسطينية مرور الكرام، وكأن المستوطن ضيف يحمل معه البشائر بمزيد من العقاب المنسق ضد سكان قطاع غزة، لذلك لا نسمع اعتراضاً أو غضباً عربياً ضد مواصلة الاستيطان، ولا نبصر مظاهرة فلسطينية أو تهديداً رسمياً ضد توسع المستوطنات، وكأن ما يجري فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان مكثف، وتغيير لمعالم الأرض، وتوسع في البناء والمنشآت اليهودية شأن يخص اليهود وحدهم، ويخص حكومتهم، ولا علاقة للفلسطينيين بهذا الأمر، وقد أشغلتهم الخصومات من رواتب الموظفين.
لقد نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريراً عن المنافسة الداخلية الإسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني، بل وناقشت الأبعاد القانونية لضم أراض عربية إلى مدينة القدس 'أورشليم' الموحدة، وتحدثت الصحيفة بالتفصيل عن التنافس القائم بين حزب الليكود وحزب البيت اليهودي على صوت الناخب، وتحدثت الصحيفة عن مشروع قانون سيطرحه حزب الليكود الاسرائيلي على طاولة الكنيست، يدعو الى توسيع نفوذ مدينة القدس، وإعلانها مدينة كبرى، وذلك بضم خمس مستوطنات كبيرة اليها، مع عدد سكان يهود يقارب 150 ألفاً، مقابل إبعاد مخيم اللاجئين شعفاط، وكفر عقب، وعناتا عن مدينة القدس، وهذه كثافة سكانية عربية تقدر بمئة ألف فلسطيني، وهذه لعبة سياسية تتحايل فيها إسرائيل على العالم من خلال الادعاء بأنها ستضم هذه المستوطنات إلى بلدية القدس فقط، وليس إلى دولة إسرائيل!.
مشروع الضم هذا مقدم من حزب الليكود، لينافس قانون أساس القدس، الذي قدمه حزب البيت اليهودي، وهو القانون الذي سيحبط أي محاولة للتخلي عن اجزاء من القدس في المستقبل، وفي هذا الإطار يقول الوزير إسرائيل كاتس من حزب الليكود: إذا كان الواقع السياسي لا يسمح لنا بفرض سيادتنا على تلك المستوطنات الان، فإننا سنقوم بضمها الى منطقة نفوذ القدس، وهذه هي الخطوة الأولى نحو فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المنطقة في المستقبل.
فماذا يقول العرب والقادة الفلسطينيون؟ بل ماذا سيفعل العرب والقادة الفلسطينيون إزاء التهويد المتواصل لمدينة القدس؟ وهل مدينة القدس تخص العرب والمسلمين أم تخص الصهاينة؟
وماذا يقول السيد محمود عباس؟ وهل تبقى له وقت ليفكر بمقاومة الاستيطان، وهو الذي أشغل وقت الفلسطينيين في إجراءات بسط نفوذ السلطة على قطاع غزة، وكيفية معاقبة سكانها.
الاستيطان اليهودي إرهاب جماعي منظم يمارسه المحتلون الصهاينة بناء على أصول دينية، وأسس عقائدية تزعم أن أرض الضفة الغريبة هي دولة يهوذا التاريخية، وأن من حق اليهود امتلاك كل شبرٍ من هذه الأرض، وأن الوجود الفلسطيني وجود زائل وزائف ويجب أن ينتهي، وقد وصل الأمر برئيس الوزراء أن أوصى سفراء إسرائيل لدى دول العالم بعدم الاستماع لأي حديث عن إخلاء المستوطنات، لأن ذلك يعني تطهيراً عرقياً لمئات آلاف المستوطنين!.
نطالب قادة الأمة العربية والإسلامية بالتحرك السريع لمواجهة الهجمة الاستيطانية الممتدة من شمال الضفة الغربية وحتى شرقها وجنوبها، وقبل ذلك نطالب قادة الشعب الفلسطيني بإعطاء الأولوية لملف الاستيطان، وممارسة الفعل الذي يعيق الاستيطان، ويوجع المستوطنين، كما نطالب قيادة السلطة الفلسطينية بعدم إشغال الرأي العام الفلسطيني بخطوات معاقبة سكان قطاع غزة، وكيفية قطع الكهرباء عنهم، إن إشغال الرأي العام بمعاقبة غزة يحرف نظر الشعب الفلسطيني عن الخطر الحقيقي، ويسهم في تمرير مخططات الاحتلال.
بين الاستيطان اليهودي المتواصل فوق أرض الضفة الغربية وكهرباء غزة المقطوعة علاقة جدلية، ففي الوقت الذي ينشغل فيه الناس بحساب ساعات وصل الكهرباء وقطعها في غزة، ينشغل المستوطنون اليهود في كيفية وصل المستوطنة اليهودية بالمستوطنة، وآلية قطع المدينة الفلسطينية عن القرية.
ويمر الاستيطان اليهودي على الأرض الفلسطينية مرور الكرام، وكأن المستوطن ضيف يحمل معه البشائر بمزيد من العقاب المنسق ضد سكان قطاع غزة، لذلك لا نسمع اعتراضاً أو غضباً عربياً ضد مواصلة الاستيطان، ولا نبصر مظاهرة فلسطينية أو تهديداً رسمياً ضد توسع المستوطنات، وكأن ما يجري فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان مكثف، وتغيير لمعالم الأرض، وتوسع في البناء والمنشآت اليهودية شأن يخص اليهود وحدهم، ويخص حكومتهم، ولا علاقة للفلسطينيين بهذا الأمر، وقد أشغلتهم الخصومات من رواتب الموظفين.
لقد نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريراً عن المنافسة الداخلية الإسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني، بل وناقشت الأبعاد القانونية لضم أراض عربية إلى مدينة القدس 'أورشليم' الموحدة، وتحدثت الصحيفة بالتفصيل عن التنافس القائم بين حزب الليكود وحزب البيت اليهودي على صوت الناخب، وتحدثت الصحيفة عن مشروع قانون سيطرحه حزب الليكود الاسرائيلي على طاولة الكنيست، يدعو الى توسيع نفوذ مدينة القدس، وإعلانها مدينة كبرى، وذلك بضم خمس مستوطنات كبيرة اليها، مع عدد سكان يهود يقارب 150 ألفاً، مقابل إبعاد مخيم اللاجئين شعفاط، وكفر عقب، وعناتا عن مدينة القدس، وهذه كثافة سكانية عربية تقدر بمئة ألف فلسطيني، وهذه لعبة سياسية تتحايل فيها إسرائيل على العالم من خلال الادعاء بأنها ستضم هذه المستوطنات إلى بلدية القدس فقط، وليس إلى دولة إسرائيل!.
مشروع الضم هذا مقدم من حزب الليكود، لينافس قانون أساس القدس، الذي قدمه حزب البيت اليهودي، وهو القانون الذي سيحبط أي محاولة للتخلي عن اجزاء من القدس في المستقبل، وفي هذا الإطار يقول الوزير إسرائيل كاتس من حزب الليكود: إذا كان الواقع السياسي لا يسمح لنا بفرض سيادتنا على تلك المستوطنات الان، فإننا سنقوم بضمها الى منطقة نفوذ القدس، وهذه هي الخطوة الأولى نحو فرض السيادة الإسرائيلية على تلك المنطقة في المستقبل.
فماذا يقول العرب والقادة الفلسطينيون؟ بل ماذا سيفعل العرب والقادة الفلسطينيون إزاء التهويد المتواصل لمدينة القدس؟ وهل مدينة القدس تخص العرب والمسلمين أم تخص الصهاينة؟
وماذا يقول السيد محمود عباس؟ وهل تبقى له وقت ليفكر بمقاومة الاستيطان، وهو الذي أشغل وقت الفلسطينيين في إجراءات بسط نفوذ السلطة على قطاع غزة، وكيفية معاقبة سكانها.
الاستيطان اليهودي إرهاب جماعي منظم يمارسه المحتلون الصهاينة بناء على أصول دينية، وأسس عقائدية تزعم أن أرض الضفة الغريبة هي دولة يهوذا التاريخية، وأن من حق اليهود امتلاك كل شبرٍ من هذه الأرض، وأن الوجود الفلسطيني وجود زائل وزائف ويجب أن ينتهي، وقد وصل الأمر برئيس الوزراء أن أوصى سفراء إسرائيل لدى دول العالم بعدم الاستماع لأي حديث عن إخلاء المستوطنات، لأن ذلك يعني تطهيراً عرقياً لمئات آلاف المستوطنين!.
نطالب قادة الأمة العربية والإسلامية بالتحرك السريع لمواجهة الهجمة الاستيطانية الممتدة من شمال الضفة الغربية وحتى شرقها وجنوبها، وقبل ذلك نطالب قادة الشعب الفلسطيني بإعطاء الأولوية لملف الاستيطان، وممارسة الفعل الذي يعيق الاستيطان، ويوجع المستوطنين، كما نطالب قيادة السلطة الفلسطينية بعدم إشغال الرأي العام الفلسطيني بخطوات معاقبة سكان قطاع غزة، وكيفية قطع الكهرباء عنهم، إن إشغال الرأي العام بمعاقبة غزة يحرف نظر الشعب الفلسطيني عن الخطر الحقيقي، ويسهم في تمرير مخططات الاحتلال.
التعليقات